إستدار روجا و لم يعد يحدق في كورو و لحق بباقي الطاقم، بينما كان كورو في حالة ذعر بسبب مناداة أحدهم له بإسمه.
شق روجا طريقه نحو الأرصفة حيث رست سفنهم، سوف ترسو سفينة القطة السوداء هنا قبل الفجر، تنهد روجا و وجد بقعة في أعلى المنحدر ليستلقي، في الأصل كان يريد النزول إلى السفينة حيث يمكن أنا ينام في السرير الصغير الذي عادة ما تخفيه نامي لنفسها، سرعان ما شتت هذه الفكرة في ذهنه بعد رؤية النجوم في التي تضيئ سماء الليل.
بمجرد أن شعر روجا بالراحة قرر أن يأخذ قيلولة، كان القراصنة سيصدرون الكثير من الضوضاء عند بداية الغارة، لذا لا داعي على للقلق بشأن النوم الزائد، نظر إلى السماء و إبتسم، كانت جميلة حقًا، في ذكرياته كانت السماء دائما مغطاة بسحابة كبيرة من التلوث، و لم يكن من الممكن رؤية سوى القليل من ألمع النجوم في مناسبات نادرة.
نام بسلام حتى أيقظه هتاف القراصنة، جلس قليلًا و هو يمسح عينيه، بعد القليل من التمدد، نظر من الجرف و رأى القراصنة المبتهجين، سار على قدميه إلى حيث يقود الطريق للمنحدرات، وقف روجا أعلى الجرف و هو يحدث في القراصنة ببرود.
إستغرق الأمر بعض الوقت حتى يلاحظه القراصنة، هدأت هتفاتهم عند رؤية نظرة روجا الباردة إتجاههم، عندما نظر إليه القراصنة كانت الإبتسامة الباردة و المتغطرسة قد أغضبتهم صاح أحدهم " من أنت ؟ ماذا تفعل هنا ؟ "
قفز جانغو إلى الأمام ، " أقتلوه فقط و إنطلق لمداهمة القرية، إذا كنا متأخرين فسيغضب الكابتن كورو "
بدوا خائفين للحظة ثم إبتسموا و بدأو يضحكون و بدأو يتمتمون " إنه رجل واحد فقط " و " سنقتله بسهولة " .
نظر روجا إليهم بإبتسامة مسلية و قال : مجرد خاسرين، للأسف لا يمكنكم الرقص قليلًا أو حتى الترفيه عني لضعفكم.
رفع روجا يده ببطء و كان الرعد يصدر منه كل جسده " إل ثور " و أنطلق رعد ضخم بإتجاه القراصنة لقد كان مثل " قبضة النار " الخاصة بإيس و لكنها كانت أصغر بحيث أنه كان يريد ترك بعضهم للوفي و زورو.
عندما حدق القراصنة في الرعد القادم إتجاههم، بدأ الخوف و الفزع يسيطر قبل أن يحاولوا الهروب، لكن كيف يمكنهم الهروب من سرعة الرعد؟ في اللحظة تم حرقهم جميعًا و أصبحوا مثل الفحم و سقطوا على الأرض.
بحلول الوقت الذي قضى فيه على نصف القراصنة، وصل يوسوب، لكن عند رؤيته لنصف القراصنة محروقين كالفحم و ساقطين جعله يحدق في روجا بصدمة، عند رؤية شخص أخر يظهر قرر جانغو على الرغم من خوفه من روجا المشاركة، رفع يده و أظهر الحلقة المعدنية " ألق نظرة على هذا "
بدا يوسوب فضوليًًا، بينما كان روجا يدير عينيه تحدث جانغو بصوت عال " عندما أقول واحد، إثنان ستتحرك جانبًا.
قبل أن يبدأ جانغو تنويمه ظهرت نامي و في يدها عصا و أرجحتها في يوسوب بينما أمال روجا رأسه و تجنبها، بينما تعرض يوسوب لضربة قوية و سقط على الأرض.
وقف يوسوب على قدميه و صرخ " ما هذا بحق الجحيم ؟ "
أشار نامي لجانغو و قال : لا تنظر لحلقته، إنه تنويم مغناطيسي.
ضحك روجا على ذلك و قال " لا يعمل معي هذا الهراء "
بدا نامي مرتبكا للحظة من روجا، قبل أن تنظر حولها مرتبكة : أين لوفي ؟ ألم يذهب قبل يوسوب.
نظر يوسوب حوله بينما قال روجا : " من المحتمل أن هذا الأحمق ذهب في الإتجاه الخاطئ "
تجمعت مجموعة القراصنة على روجا و هم يحملون سيوفهم و هاجموه جميعًا في الحال، نظر إليهم روجا ببرود و لم يتجنبهم و جعلهم يقطعونه، لكن في اللحظة التي فعلوها إنتشر البرق عبر سيفوهم حتى أجسادهم و شعروا بالتخدير و سقطوا على الفور بلا حراك.
روجا : " حمقى، أنا البرق نفسه "
_________________________________________________________________________
[ لا يوجد أشخاص في الأزرق الشرقي يمكن أن يجعلوا روجا جادًا، حتى في النصف الأول من الجراند لاين يوجد القليل، لذا ترقبوا قتاله ضد ميهوك في باراتي، حيث سيظهر كل ما لديه ضده، شكرًا على دعمكم ! ]