كان هناك صوت لاضطراب مفاجئ ليس ببعيد.
يمكن سماع نباح الكلب الضعيف وزئير الأسد بصوت خافت.
"ماذا يحدث؟"
أدار باغي رأسه لينظر في اتجاه الصوت، وسأل بغضب: "موهجي! ماذا تفعل!؟ إذا وجدت كنزًا أو شئ ثمين أحضره إلي بسرعة!"
بعد فترة من الوقت، ظهر رجل مشعر يركب أسدًا في مجال الرؤية يرتدي سترة من الفرو الأبيض تغطي منطقة الصدر.
"آسف، كابتن باغي"
نزل مروض الوحوش "موهجي" من على الأسد وأشار بأصابعه ورائه بوجه متجهم: "لقد عانيت من مشكلة صغيرة، لكنني توليت أمرها ".
في هذا الوقت، رأى باغي رجلاً عجوزًا مقيدًا بحبل خلف الأسد، تم جره طوال الطريق إلى هنا.
ضربة!
"أنت حقًا عديم الفائدة، موهجي…"
كان يعلو وجه باغي تعبير مستاء "إنه مجرد رجل عجوز، هل تأخرت كل هذا الوقت بسببه؟"
"كيف يمكن أن يكون هذا بسبب رجل عجوز واحد فقط." تأوه موهجي
وأضاف :"لا يزال هناك كلب أيضًا ".
"أَأنت غبي!"
وقف باغي في ذلك الوقت من شدة غضبه، مشيرًا إلى موهجي وقال باستياء :"هل يمكن أن تدخل كوادر مجموعة قراصنة المهرج باغي في معركة صعبة بسبب رجل عجوز وكلب!"
"من الغريب قول ذلك…"
لمس موهجي ذقنه ببعض الارتباك، وأكمل :" لكن هذا الكلب رفض الانصياع إلى أوامري، وفوق هذا قام بعضي، لكنني لقنته درسًا، لم يكن الأمر مهمًا، على أي حال… الكابتن باغي، لقد سخر مني حيواني الأليف الآن بسبب هذا، وهذا الرجل العجوز المزعج الذي اعترض طريقي على وشك الموت ".
"هاه؟ بما أن هذا هو الحال، سأتركها تمر هذه المرة ".
جلس باغي مرة أخرى، وقال بلامبالاة :"حسنًا، لقد تم البحث عن كل الأموال الموجودة بالفعل، لذا انقلوا على الفور كل الأموال وهذه الأشياء الثمينة إلى سفينتنا، ثم لننسف هذه البلدة الرائعة! ونستمتع ببعض الألعاب النارية الجميلة"
نسف… البلدة؟
بعد أن تم جره طوال الطريق إلى هنا، استيقظ الرجل العجوز الذي كان مجهدًا مرتبكًا بسبب ما مر به، فور سماع هاتين الكلمتين!
فتح عيناه في رعب!
"انتظر... انتظر لحظة!!! ".
مد الرجل العجوز يده في حالة من اليأس و تسول إلى باغي :"لا يمكنك فعل ذلك! لا يزال هناك الكثير من الناس في البلدة، الكثير من الأبرياء الذين لا ذنب لهم!!! ".
"هاه؟ ألا تزال حيًا… ".
استدار مروض الوحوش موهجي إلى الوراء بشكل غير متوقع، ثم ابتسم ابتسامة خبيثة، ومشى إلى الرجل العجوز وداس على رأسه :"ما هذا الهراء!؟ ما علاقة حياة هؤلاء الناس وموتهم بنا، نحن قراصنة، ألا تعلم أن هذا ما يفعله القراصنة! هل أنت غبي بما يكفي لتتوسل قرصانًا؟ هههههه… ".
ثم ضحك باغي بلامبالاة، وقال :"كلام جيد، موهجي! هذا القرصان العظيم أمامك هو تجسيد للرعب، القرصان العظيم مثله على البحر يفعل ما يشاء، أنا القرصان العظيم المهرج باغي! كل الرجال الذين يجرؤون على مقاومتي وعدم إطاعتي أو إسعادي سيموتون تحت يدي، وستتهشم عظامهم بواسطة "قنبلة باغي الخاصة" ! ".
مشاهدة القراصنة يرتكبون مثل هذه الفظائع، لكن ليس لديه أي قوة للمقاومة.
يا إلهي!
لماذ هذا العالم ... أصبح هكذا!؟
"أيها الصغار!"
شاهد باغي ذو الأنف الأحمر كنوز البلدة تتعرض للنهب بواسطة أتباعه، ولوح بيده وهو يضحك : "انقلوا كل الكنوز إلى سفينة القراصنة! ثم وجه المدافع ولنستمتع بعرض الألعاب النارية احتفالًا بهذا الحصاد!"
هلل أعضاء مجموعته من القراصنة وحملوا الثروة المنهوبة واحده تلو الأخرى.
على الجانب الآخر، تم توجيه المدفع من الجانب محملًا بقذائف مدفعية مطبوع عليها علامة المهرج.
كان الرجل العجوز مستلقيًا على الأرض بلا حول ولا قوة، يتوسل برثاء :"من فضلك، هذه البلدة هي كل شيء بالنسبة لي... أرجوك لا تدمرها…".
"هذه (قنبلة باغي الخاصة) يمكنها تدمير بلدة كاملة دُفعة واحدة…".
لم يتأثر المهرج باغي بتوسل الرجل العجوز عند قدميه، لكنه جعله يضحك فقط أكثر وأكثر :"بما أنك تحب هذه المدينة كثيرًا هكذا، فإن باغي الطيب سيفجرك مع هذه المدينة لكي لا تفتقدها... لا داعي لشكري، يالي من قرصان طيب…هاهاهاه! ".
كان فوهة المدفع موجهة اتجاه رأس الرجل العجوز، والتقط القرصان شعلة وأشعل بها فتيل المدفع.
وبدأ العد التنازلي لدمار هذه البلدة وكل ما يتعلق بها…
مع كل شخص موجود بها ...
"لا يهم من هو!".
انفجر الرجل العجوز بالبكاء، واستنفدت قوته الأخيرة صارخًا نحو السماء في عجز وحزن على الضعفاء الموجودين في مثل هذا العالم القاسي :"يا إلهي! أرجوك أنقذ هذه المدينة!!! ".
تردد صدى صوت توسله في السماء لكن سرعان ما غمره صوت المدفع العالي.
يتطلع القراصنة بحماسة إلى القنبلة التي على وشك أن يتم إطلاقها، وهم على استعداد ليغنوا مديحًا على قوة الكابتن باغي في أي وقت.
لكن في اللحظة التي كادت فيها القذيفة أن تصيب الرجل العجوز!
ظهر فجأة شخص يرتدي عباءة العدالة، وأمسك قنبلة باغي الخاصة بيد واحدة فقط، ثم سحقها.
فقاعة!!
انفجرت القنبلة على الفور، ودمرت عشرات المنازل المجاورة، وأطلقت دخانًا وغبارًا لا نهاية له.
فقط عندما يسقط الناس في الظلام، سيبدأون في البحث عن أي النور، مهما كان نور ضعيفًا أو ضئيلًا، ما دام هناك ضوء...
فهناك عدالة!
تناثر الدخان والغبار تدريجياً، وكان هناك ظل شخص غير واضح في الدخان، مما أدى إلى منع كل الحرارة الحارقة وتأثير القنبلة، وأنقذ الرجل العجوز.
فتح الرجل العجوز عينيه منذهلًا.
لم يستطع أن يصدق أن شخصًا ما ظهر بالفعل وأنقذ المدينة!
أجبر الرجل العجوز نفسه على الوقوف؛ ليتأكد أن ما حدث لم يكن حلمًا، وخرجت بضع كلمات من فم الرجل العجوز من صدمته:
"أنت... أنت…".
"أنا بطل"
عندما تبدد الدخان، وقف هناك رأس أصلع :"لقد سمعت طلبك للمساعدة ".
في لحظة، بدأا أن الرجل العجوز يراه!
ضوء ساطع!
هذا هو نور العدالة الذي يمكن أن ينير كل شئ في عصر القراصنة المظلم هذا!
"آسف لتأخري …".
كان الدخان الأسود يحيط بسايتاما وسار سايتاما من خلاله :"لكن اطمئن، اترك الأمر لي بعد ذلك"
هناك أبطال في العالم.
العدل لا يزال موجودًا!
خرج شخص حي من مركز الانفجار، مما جعل باغي مندهشًا بعض الشيء أثناء جلوسه على كرسي، وهو يشرب النبيذ الأحمر بينما كان يستمتع بالألعاب النارية التي. لى وشك أن تظهر.
إن قوة *قنبلة باغي الخاصة* هائلة جدًا، والقرصان العادي الذي تبلغ قيمة رأسه عدة ملايين يمكن أن ينفجر إلى أشلاء بمجرد تلقيها.
لكن هذا الرجل الذي أمامه لم يتأذى حتى...
نفخة!!!
في اللحظة التي رأى فيها باغي جسد سايتاما سالماً تمامًا، كاد يقذف كل ما بلعه من نبيذ أحمر، وقال في صدمة :"كيف خرج رجل عارٍ من الدخان!؟ من أنت! من هو هذا الأصلع!؟ ".
"أنا بطل من أجل المتعة…".
أثناء خروجه من الدخان، نظر سايتاما إلى أسفل دون وعي، وخدش رأسه قليلًا "آه ... لقد تدمرت ملابسي كلها بسبب الانفجار، هذا حقًا مزعج…".
"قنبلة باغي الخاصة فجرت ملابسك فقط، يبدو أنك تريد استفزاز الكابتن باغي العظيم …".
نهض المهرج باغي من على الكرسيه وفي يديه ستة خناجر وسخر متجهما :" بطل؟ من النادر أن ترى مثل هذا الأحمق الساذج في هذا العصر... لكن الرجال السذج أمثالك لا يعيشون أبدًا على البحر لفترة طويلة، في هذه الحالة، دع عمك باغي يريحك من هذا العناء ويرسلك إلى العالم الآخر! "
#####مرحبًا، هل استخدم اسم (باغي) أم (باجي)،
ولو يوكد اسماء خاصة مثل (قنبلة المهرج باغي)، هل أضعها داخل ()، أم ""، أم **، أم<>
واستخدم كلمة بلدة أم مدينة أم جزيرة، مثلًا أورانج تاون، هل ادعها هكذا أم بلدة أروانج تاون أم ماذا ،ما رأيكم؟