338 - المجلد 6: الفصل 6: بداية الإضطراب في العاصمة الملكية

【تنويه هام في هذا المجلد إنتبهوا جيدا للتاريخ والساعة لأن كل حدث يصير في وقت مختلف】

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

غلاف المجلد السادس

♦ ♦ ♦

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

الفصل السادس: بداية الإضطراب في العاصمة الملكية

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

♦ ♦ ♦

‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎

الجزء 1

‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎

الشهر التاسع ، شهر سبتمبر اليوم 3 الساعة 17:44

‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎

فُتح باب غرفة الضيوف ببطء.

تم تزييت المفاصل بإنتظام وكان يجب أن يتأرجح الباب بسلاسة ، ولكن لسبب ما ، بدت حركة الأبواب بطيئة وثقيلة بشكل غير عادي ، كما لو كان الباب يقاوم فرق الضغط بين الهواء الداخلي والخارجي للغرفة ، كان الأمر كما لو أن سرعتهم كانت مطابقة لشعور سيباس.

إذا كان الباب قد قرأ قلبه حقًا ، لكان سيباس يُفضل كثيرًا ألا يُفتح على الإطلاق ، ومع ذلك ، فقد فُتح ، وكُشف الجزء الداخلي من غرفة الضيوف لعيون سيباس.

كانت الغرفة كما هي دائمًا ، ولكن على عكس ما كانت عليه عادةً ، كان هناك الآن أربعة كائنات غير متجانسين ينتظرون بالداخل.

كان أحدهم محاربًا أزرق فاتح ، أطلق هالة متجمدة ويحمل مِطردًا بلاتينيًا ، لكنه كان ثابتاً محافظاً على وضعيته.

كان أحدهم شيطانًا ، لم يكن هناك ما يشير إلى المخططات التي كانت تختبئ تحت ملامحه الساخرة.

ثم كان هناك ملاك على شكل جنين بين ذراعي الشيطان.

وأخيرًا -

"أرجو أن تغفر لي تأخري ، أنا آسف بشدة لأنني جعلتك تنتظر ".

بقوة الإرادة المطلقة ، سحق سيباس الارتعاش في صوته ، ثم انحنى بإحترام للجالس الوحيد في الغرفة ، كما لو كان يعبده.

كان سيباس كبير الخدم و رئيس الخدم ، وشغل منصبًا قريبًا من قمة هرم نازاريك ، شخص واحد فقط يُمكن أن يجعل سيباس ينحني أمامه في خوف و رهبة ، لا يمكن أن يكون هناك غيره.

كان هذا الكيان أحد الكائنات 41 السامية ، الذين أمروا بالولاء الذي لا يُمكن الطعن فيه.

- آينز أوول غون.

كان هذا الكيان ذو القوة القتالية الجبارة أيضًا حاكم ضريح نازاريك العظيم ، انبعثت هالة سوداء من عصا النقابة التي كان يحملها في يده.

أضاءت نقاط الضوء الحمراء الخافتة داخل تجاويف عيونه ، حتى من وضعية الانحناء ، إستطاع سيباس أن يشعر بتلك الأضواء وهي تنظر إليه من رأسه إلى أخمص قدميه.

من اهتزاز الهواء ، شعر أن آينز قد لوّح بيده بشكل واسع ، بروية.

"…لا بأس لا تهتم بذلك ، سيباس ، الخطأ يقع عليّ كوني لم أُبلغكَ عن مجيئي سابقاً ، لكن دعنا نستغني عن هذه المجاملات ، كيف يمكنك التحدث من هناك و رأسك منحني؟ يمكنك الدخول ".

"نعم"

كان رأس سيباس لا يزال منخفضًا أثناء تجاوبه مع الصوت الجليل ، نظر إلى الأعلى ، ثم تقدم ببطء إلى الأمام - بينما كانت هناك قشعريرة تسير على عموده الفقري.

كان ذلك لأن حواسه الشديدة أخبرته عن عداء خفي بعناية و نية قتل.

حرك عينيه ببطء ، لا يبدو أن الحارسان اللذان كانا أمامه يولِيان الكثير من الاهتمام لسيباس ، ومع ذلك ، كان ذلك من وجهة نظر الشخص العادي.

كان سيباس يُدرك ذلك تمامًا.

لم يكن هناك أثر للوِد في هذا الجو المتوتر ، بل على العكس تمامًا ، حذرهم لم يكن رد فعل لحليف.

استطاع سيباس أن يفهم سبب إتخاذهم لهذا الموقف ، فقد شعر بضغط شديد عليه ، وخاف أن يسمع الجميع دقات قلبه المدوية.

"أعتقد أنه يجب عليك التوقف عند هذا الحد."

رن صوت ديميورج الهادئ في الهواء وأوقف سيباس في مكانه.

كان سيباس على بعد مسافة من سيده ، لم تكن المسافة كبيرة لكي تجعل الحديث صعبا ، عندما يأخذ المرء في الاعتبار أبعاد الغرفة وحقيقة أنه كان يلتقي بسيده ، كانت المسافة مناسبة تمامًا ، ومع ذلك ، في ظل الظروف العادية ، كان آينز سيعتبر أن المسافة بينه وبين سيباس بعيدًا جدًا وسوف يطلب منه الاقتراب ، هذه المرة لم يقل آينز ذلك ، سحق هذا الشعور بالانفصال سيباس حتى أنه لم يعد قادرًا على التنفس.

في الوقت نفسه ، كانت هذه المسافة هي النطاق المثالي للمحارب كوكيوتس لشن هجوم ، كان هذا أيضًا أحد أسباب الضغط الشديد عليه.

بالمناسبة ، دخلت سوليشون الغرفة مع سيباس ، لكنها كانت واقفة بجانب الباب ، في انتظار الأوامر.

"إذاً-" فرقع آينز أصابعه العظمية ، رغم أنه لم يكن واضحًا كيف فعل ذلك.

"سؤال لك ، سيباس ، هل أحتاج إلى شرح سبب وجودي هنا؟ "

هناك سبب واحد فقط لذلك ، لقد أوضح الوضع الحالي كل شيء.

"...لا ، ليست هناك حاجة لذلك."

"إذن ، لدي سؤال أخر أود منك أن تجيب عليه ، سيباس ، مع أنني لم أتلق تقريرًا منك بخصوص هذا الأمر ، ولكن هل صحيح أنك إِلتقطت حيوانًا أليفًا صغيرًا مؤخرًا؟ "

- كما كان يتوقع.

شعر سيباس وكأن ظهره قد طُعن من قبل عدة شفرات جليدية ، ثم أدرك أنه لم يجب على سؤال سيده ، فأجاب بسرعة:

"-نعم!"

"...بطيئ بعض الشيء في الرد ، سيباس ، اسمح لي أن أسألك مرة أخرى ، هل صحيح أنك التقطت حيوانًا أليفًا مؤخرًا وقررت الاعتناء به؟ "

"نعم! لقد التقطت حيوانًا أليفًا! "

"حسنا ، إذاً هل يمكن أن تشرح لماذا لم تبلغني بالمسألة؟ "

"نعم…"

ارتجفت أكتاف سيباس وحدق في الأرض ، ماذا يمكن أن يقول لتجنب تطور الوضع بأسوأ طريقة ممكنة؟

انحنى آينز عن كرسيه وراقب سيباس الصامت ، وعندما فعل ذلك صَرَ الكرسي وبدى صوت الصرير عالياً بشكل استثنائي في حدود الغرفة.

"ما الأمر يا سيباس؟ يبدو أنك تتعرق بشدة ، هل أُقرضك منديل؟ "

مع تباهٍ فخم ، أخرج آينز منديلاً أبيض نقي من العدم ، أمسك المنديل بين إصبع السبابة و الإصبع الأوسط و رماه باتجاه سيباس ، انفتح المنديل وانتشر في الجو ، وهبط برفق على الأرض.

"مسموح لك باستخدامه."

"نعم! شكرا لك يا سيدي! "

خطا سيباس خطوة نحو آينز والتقط المنديل ، ثم تجمد.

"...هذا المنديل ليس ملطخًا بدم حيوانك الأليف ، لقد شعرتُ ببساطة أنه من القبيح أن تكون مُغطى بالعرق ".

"نعم... أرجوك سامحني لأني أرأيك هذا العرض المخزي ، آينز سما."

بسط سيباس المنديل ومسح العرق البارد الذي كان يكسو جبينه ، امتص المنديل كمية هائلة من الرطوبة و تغير لونه.

"إذن ، لندع إلى موضوعنا ، سيباس عندما أرسلتك إلى العاصمة الملكية ، أعتقد أنني أمرتك بتسجيل أي حدث كبير أو صغير بتفاصيل دقيقة وإرسال التقارير إلى نازاريك ، ففي النهاية ، يصعب على شخص واحد تحديد قيمة المعلومات التي تم جمعها ، بصراحة ، أشك في أنك حذفت تفصيلاً واحداً عند تقديم تقاريرك ، هل انا على صواب؟"

"نعم ، كما تقول بالضبط ".

"إذاً ، ديميورج فقط للتأكد ، اسمح لي بتوجيه سؤال إليك ، بعد كل شيء ، لقد قرأت تقارير سيباس أيضًا ، هل ذكرت تلك التقارير هذا الحيوان الأليف الصغير؟ "

"لا ، آينز سما ، قرأتها عدة مرات ، لكنني لم أر شيئًا متعلقًا بهذا الموضوع ".

"حسنا ، إذاً ، سأستخدم إجابة ديميورج كمقدمة لسؤالي التالي ، سيباس ، لماذا لم تقدم تقريرا في هذا الشأن؟... أريد أن أسأل لماذا تجاهلت أمرًا مني ، أليست كلمة آينز أوول غون كافية لتقييد أفعالك؟ "

هزت هذه الكلمات الهواء في الغرفة.

أجاب سيباس بسرعة:

"بالتاكيد لا! لقد اعتقدت ببساطة أنه لا داعي لإزعاجك بتقرير يتعلق بمثل هذه المسألة الصغيرة ، آينز سما ".

ملأ الصمت الأجواء.

نية قتل آتية من أربع مصادر إخترقت جسد سيباس ، لقد أتت نية القتل من كوكيوتس و ديميورج ، و الملاك الذي أمسكه ديميورج ، و سوليشون ، الأربعة منهم سوف ينقضون على الفور على سيباس إذا أمر سيدهم بذلك.

لم يخشى سيباس الموت ، سيكون من دواعي سروره أن يموت من أجل نازاريك ، ومع ذلك ، فإن فكرة إعدامه كخائن أرعبت سيباس الرَّزين.

كان ذلك لأنه لم يكن هناك عار أكبر على أولئك الذين تم إنشائهم من قبل الكائنات 41 السامية من اعتبارهم مرتدين ثم القضاء عليهم.

بعد مرور بعض الوقت ، وبعد ظهور الكثير من العرق على جبين سيباس ، تحدث آينز.

"...بعبارة أخرى ، كان هذا تصرفا أحمق منك... هل هذا صحيح؟"

"نعم ، كما تقول آينز سما ، من فضلك اغفر لي خطئي الأحمق! "

"...همم فهمت... أعتقد أنني فهمت الآن ".

عندما خفض سيباس رأسه اعتذارًا ، تسرب صوت آينز الخالي من المشاعر إلى أذنيه ،حقيقة أن آينز لم يأمر بالإعدامه فورا خففت حدة التوتر في الغرفة قليلاً.

ومع ذلك ، لم يستطع سيباس الاسترخاء ، لأنه قبل أن يتمكن من القيام بذلك ، قال آينز شيئًا جعل قلب سيباس يترنح في صدره.

" سوليشون ، أحضري حيوان سيباس الأليف ".

"مفهوم."

أُغلق الباب بهدوء خلف سوليشون أثناء تحركها لتنفيذ الأوامر ، حواس سيباس الشديدة أبلغته أن سوليشون كانت تبتعد ببطء عن الباب.

كان هناك صوت قرقرة مسموع عندما إبتلع سيباس.

آينز ، كوكيوتس ، ديميورج وهذا الملاك الغريب كانوا هنا ، ما مجموعه أربعة كائنات غير متجانسي الشكل ، على الرغم من أن مظهر ديميورج لم يكن مختلفًا عن البشر ، إلا أنه لا يمكن قول الشيء نفسه عن الثلاثة الآخرين.

نظرًا لأنه لا يبدو أن أيًا منهم يهتم بإخفاء شكله ، فهل هذا يعني أنهم لا يهتمون إذا رآهم شخص آخر؟

كان لدى سكان نازاريك طريقة واحدة فقط لمنع تسرب المعلومات - بقتل كل من يعرفها.

لو كان يعلم أن هذا سيحدث ، لكان قد سمح لها بالرحيل في وقت سابق.

هز سيباس رأسه عقليا ، لقد فات الأوان للتفكير في ذلك الآن.

سرعان ما شعر سيباس باقتراب شخصين ، كانا يقتربان من هذه الغرفة من مسافة بعيدة.

-ماذا يجب أن أفعل؟

حول سيباس نظره ، محدقاً في الهواء.

بمجرد وصولها إلى هنا ، سيتعين على سيباس الاختيار ، وهناك إجابة واحدة فقط يمكنه تقديمها.

انتقلت نظرة سيباس إلى ديميورج الذي كان يراقبه ، ثم إلى آينز ، ثم نظر إلى الأرض بلا حول ولا قوة.

كان هناك طَرق ، ثم فُتح الباب ، كما هو متوقع ، كانت هناك امرأتان.

كانت سوليشون و تواري.

"لقد أحضرتها."

كان ظهر سيباس مواجها لتواري عندما دخلت ، لكنه كان يسمع صوتها عند المدخل ، هل صُدمت لرؤية ديميورج ، شيطان في جسد؟ هل إرتجفت عند رؤية كوكيوتس ، حشرة زرقاء عملاقة؟ هل كانت خائفة من منظر ذلك الملاك المخيف الشبيه بالجنين؟ هل كانت مرعوبة من آينز ، الصورة الرمزية للموت نفسه؟ أم كل ما سبق؟

اشتد استياء الحراس عندما ظهرت تواري ، كان ذلك بسبب أن تواري كانت إلى حد ما تجسيدًا ماديًا لخطايا سيباس ، يبدو أنها كانت ترتجف من العداء المُوجه إليها.

إن عِداء الحراس ، الذين كانوا أقوى الكائنات في هذا العالم ، يمكن أن يغرس الرعب الحقيقي في قلوب الضعفاء ، كان من المدهش أن تواري لم تنكسر وتبدأ بالبكاء حتى الآن.

لم ينظر سيباس إلى الوراء ، ولكن من الواضح أنه شعر بنظرة تواري الثاقبة من خلفه ، استمدت شجاعتها من سيباس نفسه.

"ديميورج ، كوكيوتس ، إكبحا جماح نفسيكما ، تعلموا من فيكتيم فهو مثال جيد ".

عندما تردد صدى صوت آينز الهادئ في جميع أنحاء الغرفة ، تغير مزاج الغرفة ، لا ، من الأفضل أن نقول إن العداء المباشر نحو تواري قد اختفى ، بعد توبيخ الحراس ، مد آينز يده اليسرى ببطء إلى تواري ، ثم أدار كفه إلى السقف وأمرها.

"أدخلي ، أيتها البشرية الأليفة التي التقطها سيباس - تواري."

كما لو كانت هذه الكلمات تُسيطر عليها ، تقدمت تواري خطوة بعد خطوة إلى الأمام على ساقيها المرتعشتان.

"إن عدم هروبك يظهر مدى شجاعتك ، أو هل أخبرتك سوليشون بشيء؟ هل قالت إن مصير سيباس بين يديك؟ "

كانت تواري ترتجف في كل مكان ولم تجب ، شعر سيباس بأن النظرة الموجهة إلى ظهره تزداد قوة ، لقد أوضحت تلك النظرة إرادة تواري بالكامل ، أكثر مما يمكن تفسيره بأي عدد من الكلمات.

بعد دخول الغرفة ، سارت تواري نحو سيباس و وقفت بجانبه دون أي تردد على الإطلاق ، قام كوكيوتس بتغيير موقعه ووقف خلف تواري في انتظار الأوامر.

أمسكت تواري بزاوية معطف سيباس ، تذكر سيباس فجأة كيف تشبثت بملابسه في ذلك الزقاق ، وفي الوقت نفسه شعر بالندم ، إذا كان قد تعامل مع الأمور بشكل أفضل ، فلم يكن ليصل الوضع إلى هذا الحد.

حدق ديميورج ببرود في تواري -

"『 إركعـ"

- وصَدُرَ صوت فرقعة أصابع.

فهم ديميورج المعنى الكامن وراء إشارة سيده ، ولم يقل أكثر من ذلك.

"-لا بأس ، ديميورج ، كثناء على الشجاعة التي أظهرتها لمواجهتي وعدم الهروب ، سأغفر الوقاحة التي أظهرتها لي ، حاكم نازاريك ".

"أسف جداً"

أومأ آينز برأسه على اعتذار ديميورج.

"اه ، نعم."

انحنى آينز إلى الخلف على الكرسي ، وأصدر الكرسي صوت صرير حاد.

"اسمحي لي بأن أعرفكِ بنفسي ، أنا آينز أوول غون ، سيد سيباس الواقف هناك ".

بالفعل.

آينز أوول غون كان الكيان العظيم الذي سيطر على كل جانب من جوانب وجود سيباس ، بما في ذلك حياته وموته.

أن يُخاطب من قبل السيد الذي يدين له بالولاء المطلق كانت أعظم فرحة له ، ومع ذلك ، لسبب ما ، كانت فرحة سيباس أقل مما كان يتصور ، لقد جعل عموده الفقري يرتعش ، لم يكن ذلك بسبب تواري ، لأنه عند مخاطبته من قبل سيده ، كاد أن ينسى أنها كانت موجودة ، كان هناك سبب آخر لذلك -

بينما كان سيباس يفكر في هذا الأمر ، كان كلا الطرفان لا يزالان يتحدثان.

"آه... أنا ، أنا..."

" لا بأس ، تواري ، أعرف القليل عنك ، وليس لدي اهتمام بمعرفة المزيد ، قِفي هناك والتزمي الصمت ، ستعرفين قريبًا سبب استدعائك ".

"اه ، نعم."

"والان…"

تحركت نقاط الضوء الحمراء في تجاويف عيون آينز.

"...سيباس ، لدي سؤال لك ، أخبرتك ألا تجذب الانتباه بأفعالك ، أليس كذلك؟ "

"نعم."

"وعلى الرغم من تعليماتي الواضحة لك ، إلا أنك أوقعت نفسك في المشاكل بسبب هذه المرأة التي لا فائدة منها ، هل أنا مخطئ؟"

"لا لست كذلك."

عندما سمعت تواري جملة "لا فائدة منها" إرتجف جسدها ، لكن سيباس أجاب فقط على السؤال ولم يقدم أي إجابة أخرى.

"في ذلك الوقت... ألم تعتقد أنك تتجاهل الأوامر التي أعطيتها لك؟"

"نعم ، عدم تفكيري وإهمالي تسبب لك في إزعاجك آينز سما ، سأفكر في خطاياي ، وسأكون أكثر حرصًا في المستقبل ، ولن أرتكب نفس الخطأ - "

"-لا بأس"

"هاه؟"

"قلت ، لا بأس."

تحرك آينز ، وأحدث الكرسي صريرًا مرة أخرى.

"لا يوجد أشخاص مثاليون ، والأخطاء متوقعة ، سيباس ، سأغفر لك هذا الخطأ التافه"

"- شكرا لك آينز سما."

"ومع ذلك ، يجب تصحيح الأخطاء - بالموت".

فجأة أصبح الجو في الغرفة متوتراً ، وشعر سيباس بأن درجة الحرارة قد نقُصت عدة درجات ، لا ، ليس صحيحاً ، فقط سيباس من شعر بهذا الشعور ، بقِي الآخرون - سكان نازاريك - هادئين وساكنين.

ابتلع سيباس.

ماذا قصد سيده بـ "الموت"؟ لا ، لم يقل ذلك ، كانت الأفكار "كما توقعت" و "آمل ألا" تثقل كاهل سيباس ، لكنه سأل:

"…ماذا تقصد…"

"همم... ما أعنيه هو أنني أتوقع منك التخلص من مصدر خطأك من أجل مسح سجل عارك ، كيف يمكنك أن تكون قدوة للجميع عندما تترك خطأك كما هو ولا تصححه؟ أنت كبير خدم نازاريك ، وواحد مِن مَن يقفون على قمة الخدم ، إذا لم تتعامل مع الأمر بشكل مناسب... "

زفر سيباس ، ثم أخذ نفسا آخر.

حتى عند مواجهة عدو قوي ، ظل تنفس سيباس هادئًا ومنتظمًا ، ومع ذلك ، كان الجو الآن مضطربًا ، مثل حيوان صغير اصطدم بمفترس.

"سيباس ، هل أنت كلب مخلص يطيع أوامري – أحد الكائنات السامية؟ أم أنك رجل يؤمن أن إرادته الحرة هي الصحيحة؟ "

"هذا-"

"- لست بحاجة إلى سماع إجابتك ، أرني النتيجة بأفعالك ".

أغلق سيباس عينيه ، ثم فتحهما مرة أخرى.

لقد تردد للحظة فقط ، لا ، من الأفضل أن نقول إنه قضى لحظة كاملة مترددًا ، كان الوقت الذي تردد فيه طويلًا بما يكفي لكسب الغضب الملموس من كوكيوتس و ديميورج و سوليشون ، الأشخاص الذين كان ولائهم للكائنات السامية فوق الشبهات.

بعد تلك اللحظة الطويلة التي لا نهاية لها ، اتخذ سيباس قراره أخيرًا.

♦ ♦ ♦

كان سيباس كبير خدم نازاريك.

لم يكن أي شيء آخر غير ذلك.

لقد أدى تردده الأحمق إلى حدوث هذه العواقب ، إذا كان قد توسل إلى سيده في وقت سابق ، فقد تكون النتيجة مختلفة.

كل هذا كان ذنبه.

♦ ♦ ♦

بريق صلب ملأ عيون سيباس ، كان يلمع مثل الفولاذ المصقول ، ثم التفت إلى تواري.

اليد (يد تواري) التي تتشبث به تركته ، شَدَت أصابعُها الهواء الفارغ لفترة وجيزة ، وترددت للحظة قبل أن تسقط بلا حول ولا قوة.

نظرت تواري إلى وجه سيباس ، ربما قد خمنت قراره.

ابتسمت وأغمضت عينيها.

لم تكن تلك نظرة يأس أو خوف ، لقد قبلت ما سيحدث لها ، معترفةً بمصيرها مثل شهيد.

لم يكن هناك تردد في حركات سيباس ، قلبه غرق في الهاوية منذ فترة طويلة ، في مكانه وقف خادم فولاذي كان قد تعهد بأقصى ولائه لنازاريك ، وإذا كان الأمر كذلك ، لم يكن هناك سبب لعدم طاعة الأمر المطلق الذي أصدره سيده.

لقد قطع حيرته ، بقي الولاء فقط.

شد سيباس قبضته بإحكام ، ثم طارت قبضته نحو رأس تواري ، في محاولة لمنحها رحمة الموت الفوري.

وثم-

♦ ♦ ♦

- شيء صلب اعترض قبضته.

"-ماذا تفعل؟ لماذا إعترضتني؟ "

"-!"

"..."

شيء ما صد القبضة التي كان ينبغي أن تمحو جمجمة تواري.

قام كوكيوتس بمد يده من خلف تواري - التي كانت عيناها لا تزالان مغمضتين بإحكام - وأوقف قبضة سيباس.

هل كوكيوتس خائن ، نظرًا لأنه أوقف الضربة التي أمر بها سيده السامي؟

وبعد ذلك ، تم الرد على الفور على الشكوك التي كانت في قلب سيباس.

" سيباس تراجع"

كان سيباس قلقًا ومتشككًا ، إلا أنه خطط لِيُوجه لكمة أخرى نحو تواري ، لكن عندما سمع كلمات آينز ، تبددت القوة التي جمعها في يده في لحظة.

لم يَقُم سيده بتوجيه اللوم إلى كوكيوتس ، لكن بدلاً من ذلك طلب من سيباس التراجع ، و أشار ذلك إلى أنه رتب أيضا لصد كوكيوتس لضربة سيباس.

بالفعل ، كل هذا كان قد تم التخطيط له مسبقًا ، كانت الحقيقة هي أن آينزكان يرغب في التحقق من نوايا سيباس.

فتحت تواري عينيها بإستحياء ، ورأت أن صاحب المطرد (كوكيوتس) الذي كان خلفها قد اختفى ، الآن بعد أن زال الخطر عن حياتها ، إنفجرت المشاعر التي كانت بداخلها ، إرتجف جسد تواري بينما كانت الدموع تتدفق من عينيها ، كادت أن تنهار من اهتزاز ساقيها ، لكن سيباس لم يمد يده لدعمها ، لا ، لم يَستطع.

ماذا يمكنه أن يفعل الآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد؟ أي حق لديه ، بالنظر إلى أنه تركها لمصيرها؟

لم يأبه آينز بخوف تواري وبدأ في مخاطبة كوكيوتس.

” كوكيوتس ، هل كانت تلك الضربة تهدف إلى قتل تلك المرأة؟"

"لا. يوجد. شك. أنها. كانت. ضربة. قاتلة."

"إذاً أنا أعلن أن ولاء سيباس لم يعد موضع شك ، أحسنت سيباس ".

"لم أكن لأجرئ!"

انحنى سيباس ، ووجهه متيبس.

"- ديميورج ، أي اعتراضات؟"

"قطعاً لا"

"كوكيوتس؟"

"ليس. لدي. إعتراض."

"…فيكتيم؟"

" (لا يوجد إعتراض)"

"ممتاز ، إذاً لننتقل إلى الموضوع التالي ".

فرقع آينز بأصابعه و وقف على قدميه ، ومد يده وجرفها أفقيًا في الهواء ، مما تسبب في ارتعاش رداءه.

"بفضل جهود سيباس والآخرين ، أعتقد أننا جمعنا معلومات كافية ، لا يوجد سبب للبقاء في هذا المكان ، سنخلي هذا المكان على الفور ونعود إلى نازاريك ، سيباس ، سأترك تصرف هذه المرأة لك ، نظرًا لأنني قد تحققت بالفعل من ولائك ، فلن أعترض على ما ترغب في القيام به أو على الأقل ، هذا ما أود قوله ، ولكن يجب أخذ بعض الاعتبارات قبل الإفراج عنها ، لأن الأمر سيكون مزعجًا أن تتحدث عن نازاريك في الأرجاء بعد إطلاق سراحها ، ألا توافق ، ديميورج؟ "

"كما تقول ، وبما أن هناك أعداء مجهولون بالنسبة لنا ، فمن الأفضل تجنب تسريب معلوماتنا قدر الإمكان ".

"إذن ، ماذا يجب أن نفعل؟"

"...ألا يجب أن نتأكد من الأمور أولاً؟"

"بالفعل... سيباس ، سنقرر مصير تواري لاحقًا ، أُفضل عدم قتلها ، لكن لا يمكنني ضمان ذلك ، من فضلك ضع ذلك في الحسبان "

تعرض سيباس لضغوط شديدة لإخفاء دهشته من أن آينز - أعلى سلطة في كل نازاريك - لم يتمكن على الفور من حل مسألة التخلص تواري.

”آينز سما ، هل سننسحب من هذا المنزل - من العاصمة الملكية - بسبب خطئي؟”

"…ربما، ربما لا ، كما قلت للتو أعتقد أننا جمعنا معلومات كافية من هذا المكان ، لن تكون هناك فوائد في الاستمرار في البقاء هنا ، وفقًا لحساباتي فهذا أكثر أماناً ، ديميورج سأعيد فيكتيم ، اعطني اياه."

بعد أخذ الملاك الجنين - فيكتيم - من ديميورج ، ألقى آينز تعويذة.

"「الإنتقال الآني الأعظم」"

تَقَلَبَ رداء آينز بطريقة مسرحية وهو يلقي التعويذة وكأنه ممثل ، ثم غمرته دائرة سوداء إنكمشت بعد ذلك إلى الداخل ، وأخذت جسد آينز معها.

للحظة ، حدق سيباس بغباء في ذلك الخروج المفرط (الذي لم يسبق له رؤيته من قبل) لكنه عاد فجأة إلى رشده.

" إنها تبدو متعبة بعض الشيء ، أود إعادتها إلى غرفتها لتستريح ، لن تكون هناك مشاكل إذا أخذتها إلى هناك ، أليس كذلك ، ديميورج سما؟ "

"…بالفعل لك الحق في ذلك ، سيباس ".

ظهرت ابتسامة رقيقة شيطانية على وجه ديميورج ، وأشار بخفة إلى الباب ، كما لو كان يقول ، "من فضلك ، استمر."

"ومع ذلك ، من الممكن أن يقوم آينز سما باستدعائك مرة أخرى ، لذا أتمنى أن تكون مستعدًا لذلك ، مع أنني أعتقد أنه لا داعي للقلق بشأن ذلك ، إلا أنني لا أرغب في الذهاب في رحلة صيد في العاصمة الملكية ".

"أرجوكِ تعالي معي."

"... نعم" ، أجابت تواري بصوت خشن وهي تتبع بخوف سيباس من الخلف.

بعد مغادرة الغرفة ، تردد صدى خطواتهم في الممر ، سار الاثنان في صمت ، وسرعان ما وصلوا إلى باب غرفة تواري ، كانت الغرفة قريبة ، لكن يبدو أن الرحلة استغرقت وقتًا طويلاً.

عندما وصلوا إلى الباب ، اتخذ سيباس قراره أخيرًا وقال بهدوء:

"أنا لن أعتذر"

شعر سيباس بإرتجاف تواري خلفه.

"ومع ذلك ، فإن حقيقة أن سيدي أمرني بالتخلص منكِ كان خطئي ، لو كنت قد تعاملت مع الأمر بطريقة أفضل ، لما وصل الأمر إلى هذا الحد ".

"...سيباس سما."

"أنا خادم مخلص لآينز سما – أحد الكائنات 41 السامية ، حتى لو حدث نفس الشيء مرة أخرى ، فسأفعل نفس الشيء بنفس الطريقة... لذلك أتمنى أن تبقى في عالم البشر وتجدي السعادة فيه ، سأحاول الحصول على موافقة آينز سما... بالنظر إلى أن آينز سما يمكنه تعديل الذكريات ، دعي آينز سما يمحو ذكرياتك الغير سارة ثم عيشي بشكل جيد ".

"...ماذا عن ذكرياتي عنك ، سيباس سما؟"

"...سأطلب من آينز سما أن يمحو ذكرياتك عني أيضًا ، لأن لا شيء جيد سيأتي منها ".

"وما هو الجيد بالنسبة لي؟"

شعر سيباس بتصميم شرس في صوت تواري ، واستدار.

كانت المرأة أمام سيباس تُحدق به بتحدٍ ، وعلى الرغم من أن عيناها كانتا تفيضان بالدموع ، إلا أنهما كانتا تنظران إليه بشكل لا يتزعزع ، شعر سيباس بتردد في قلبه ، وفكر في كيفية إقناعها.

صحيح أن نازاريك كانت مكانًا رائعًا ، ويمكن للمرء أن يقول إنه مكان باركته الآلهة ، لكن الوحيدين الذين اعتقدوا ذلك هم سيباس والأشخاص الآخرون الذين تم إنشائهم من قبل الكائنات 41 السامية ، بالإضافة إلى التابعين لضريح نازاريك العظيم.

لم يعتقد سيباس أن البشر ، الذين يفتقرون إلى الموهبة والقوة ، يمكنهم العثور على السعادة في تلك الأرض ، كما أنه لم يعتقد أن سكان نازاريك سيرحبون بأشكال الحياة منخفضة القيمة مثل البشر ، بالفعل ، لن تكون قادرة على العيش هناك دون حماية سيده الأسمى ، لذلك قال لها سيباس:

"...أريدك أن تجدي السعادة في العالم البشري."

"لقد وجدت السعادة بالفعل ، إنها بجانبك ، سيباس سما ، لذا من فضلك خذني معك ".

شعر سيباس أن تواري كانت مثيرة للشفقة عندما سمع كلامها الصارم.

"...يبدو أنكِ وجدت السعادة في شيء صغير ، لكن الجحيم الحي قبل ذلك هو الذي خدر روحك"

لقد رأَّت أسوأ ما يمكن أن يقدمه العالم ، لذا فقد اِستمتعت حتى في بيئة أقل بؤسًا ، ومع ذلك ، ضحكت تواري على قاله.

"...لا أعتقد أن هذا المكان جحيم ، يمكنني أن آكل حتى الشبع هنا ولدي عمل لائق... لقد نشأت في قرية صغيرة ، وكانت الحياة صعبة هناك"

للحظة ، نظر تواري إلى الفراغ وكأنها تنظر إلى شيء بعيد ، ثم عادت ونظرت مباشرة إلى سيباس.

"صرخت بطوننا من الجوع ، وبغض النظر عن مدى صعوبة عملنا في الحقول ، فقد أخذ سيد الأرض كل شيء تقريبًا وترك لنا القليل من الطعام ، بالإضافة إلى ذلك ، لم نكن أكثر من ألعاب لسيد الأرض ، مهما بكيتُ وصرختُ ، ظل يضحك وهو يغتصبني ، ضحك علي ، هو-"

"-لقد فهمت."

كانت ابتسامة تواري ترتعش عندما سحبها سيباس وضمها إلى أحضانه قبل أن يضع ذراعه برفق على كتفيها المرتعشان ، تمامًا مثل المرة الأولى التي جلبها الى هنا ، إستطاع سيباس أن يشعر بدموع تواري تبلل ملابسه عندما تدفقت.

ما رأته وعاشته لم يكن كل العالم ، ومع ذلك بالنسبة إلى تواري كان هذا هو مجموع التجربة البشرية.

دخل سيباس في مرحلة التفكير.

ماذا يجب ان يفعل؟ بغض النظر عن كيفية تفكيره في الأمر ، كانت هناك إجابة واحدة فقط ، لكن هذه الإجابة ستغضب سيده ، حتى أنه قد يجعله يأمر بقتل تواري.

"قد تموتين."

"إذا كان يجب أن أموت على يد سيباس سما ، على يد الشخص الذي أظهر لي اللطف عندما كان يجب أن أموت في ذلك المكان..."

نظرت تواري إليه ، ساعدت النظرة على وجهها سيباس على اتخاذ قراره أيضًا.

"مفهوم ، تواري ، سأطلب من آينز سما أن يسمح لي بأخذك إلى نازاريك ".

"شكرا لك."

" من السابق لأوانه أن تشكرني ، إذا توسلت من أجلك ، فقد يأمرني آينز سما بقتلك - "

"- أنا مستعد بالفعل لذلك."

"هل هذا صحيح."

ترك سيباس القوة تتلاشى من ذراعيه ، لكن تواري رفضت تركه ، تشبثت بإحكام بملابس سيباس ، ونظرت إليه بعيون رطبه.

كان هناك نوع من الترقب في تلك العيون ، كان هذا ما أخبرته به غرائز سيباس ، لكنه لم يكن يعرف ما كانت تأمل فيه ، ومع ذلك ، تذكر أنه كان عليه أن يُؤكد شيئًا واحدًا أولاً.

"اسمح لي أن أتأكد من شيء ما ، ليس لديك أي ارتباط بالعالم البشري؟ ألا ترغبين في العودة إلى منزلك؟ "

حتى أخذها إلى نازاريك لم يستلزم الإنفصال التام عن العالم البشري ، كان ذلك لأنه لم يكن يأخذ تواري هناك لتكون سجينة ، لكن هذا الاحتمال لا يمكن استبعاده بالكامل.

"...أنا... أود أن أرى أختي الصغيرة مرة أخرى ، ولكن رغبتي بعدم تذكر الماضي أكبر من ذلك... "

"مفهوم ، إذن اذهبي إلى غرفتك ، سأذهب وأقابل آينز سما مرة أخرى ".

"نعم-"

تركت تواري ملابس سيباس ، ثم لفت ذراعيها حول رقبة سيباس.

متجاهلة سيباس ، الذي كان مذهولًا ومرتبكًا ، وقفت تواري على أطراف أصابع قدميها.

وبعد ذلك ، التقت شفاه تواري بشفاه سيباس.

كانت لحظة حميمية قصيرة للغاية ، وسرعان ما إنفصلت شفاههم.

قالت تواري وهي تتراجع وهي تلمس شفتيها بأصابع يديها: "لقد شعرت بالوخز بعض الشيء ، إنها قبلتي السعيدة الأولى ".

لم يكن لدى سيباس ما يقوله ، ومع ذلك ، نظرت تواري باهتمام إلى سيباس ، ثم ابتسمت بلطف.

"إذن سأنتظر هنا ، شكرا لاهتمامك ، سيباس سما ".

"إيه ، أوه... حسنا ، يرجى الانتظار هنا لبعض الوقت ".

♦ ♦ ♦

"هل حدث شيئ ما؟ يبدو وجهك مُحمرًا؟ "

كان هذا أول ما سمعه سيباس عندما عاد إلى الغرفة ، عند سماع أحدهم يُعلق على احمرار وجهه ، هَدأَ سيباس تنفسه مرة أخرى بإيقاع عميق ومتساوي ، إذا سمح لذعره أن يظهر على وجهه ، فما هو حقه في قبول سيده كخادم له؟ قاوم سيباس الدافع للمس شفتيه ، وبدلاً من ذلك وضع تعبير الخادم المثالي.

"لا شيء ، ديميورج سما."

"ليست هناك حاجة لمخاطبتي بهذه الطريقة الرسمية ، سيباس ، تمامًا كما فعلت أمام آينز سما - أمام سيدنا ذو القيمة التي لا تضاهى - يمكنك مخاطبتي باسمي فقط ، ماذا عنك يا كوكيوتس؟ "

"أنا. لا. أمانع."

بعد سماع الحارسان ، أشار سيباس إلى أنه فهم الأمر.

بعد حوالي خمس دقائق ، تشوهت مساحة في الهواء.

بحلول الوقت الذي تلاشى فيه التشوه ، وقف شخص ما هناك ، بطبيعة الحال كان هذا الشخص آينز ، عصا آينز أوول غون التي كان يحملها قبلاً لم تعد معه ، ولا حتى فيكتيم.

ركع سيباس وكوكيوتس وديميورج و سوليشون معاً وانحنوا له.

"شكرا لكم على الترحيب الحار."

ذهب آينز خلف الطاولة وجلس على الكرسي.

"يمكنكم أن تقفوا."

استقام الأربعة منهم في الحال ، وكلهم نظروا إلى آينز ، بدا وكأنه في مزاج جيد للغاية.

"لنبدأ ، ديميورج ، هذا يظهر فقط أنكَ كُنت تقلق كثيرًا ، لم أصدق للحظة أن سيباس قد خاننا ، أنتم حذرون للغاية ، علاوة على ذلك ، لقد تحققت من الأمر بنفسي في غرفة العرش ".

"أعمق اعتذارتي ، وأنا ممتن لأنك قبلت اقتراحي الذي لا طائل من ورائه ، والذي يتناقض مع حكمك الخاص ".

"لا بأس ، أنا أيضا أرتكب أخطاء من وقت لآخر ، ومع ذلك ، يمكنني الاسترخاء عندما أعلم أنك تولي اهتماما وتتحقق ، ديميورج ، علاوة على ذلك ، لقد قدمت هذا الاقتراح لأنك كنت قلقًا عليّ ، أنا لست حقيرًا لدرجة أن ألومك على ذلك ".

حول آينز نظره من ديميورج - الذي كان ينحني بعمق - نحو اتجاه آخر.

"الآن ، سيباس ، حان الوقت لمناقشة كيفية التعامل مع تلك الفتاة البشرية ".

أصبح جسد سيباس مُتيبسًا بسبب التوتر ، أجبر على إخراج "نعم" من فمه ، ثم بعد فحص وجه آينز ، اتخذ قراره وسأل: "كيف سنتعامل مع تواري؟"

استمر الصمت ، ثم تحدث آينز ، فيما بدا وكأنه اقتراح.

"همم ، أتذكر القول أن السماح لتلك الفتاة بالرحيل سيؤدي ذلك إلى تسريب معلومات عن نازاريك ، هل أنا على صواب؟ "

أومأ ديميورج تحت أنظار آينز.

"بالفعل ، آينز سما ، كيف سنتعامل مع هذا الأمر؟ "

"سوف نغير ذكرياتها ، ثم... نعطيها بعض المال ، ونُلقي بها في مكان ما ".

"آينز سما ، أعتقد أنه سيكون من الأنسب قتلها مباشرة ، وبهذه الطريقة ستكون هناك مخاوف أقل بالنسبة لنا ".

أومأت سوليشون على إقتراح ديميورج ، بعد رؤية ردود أفعالهم ، دخل آينز مرحلة تأمل عميقة ، بما أن الاثنين لديهما نفس الرأي ، فمن المحتمل أن يفعل ذلك... ربما.

بدأ سيباس بالذعر.

بمجرد أن يتخذ سيده قرارًا ، لن يكون من السهل أن يطلب منه تغييره ، في حين أن آينز قد سامح سيباس ، إلا أن ديميورج ، وكوكيوتس ، و سوليشون بالتأكيد سيؤثرون عليه الآن ، من المؤكد أن التعبير عن معارضته بلا مبالاة سيثير استياءهم.

ومع ذلك ، كان عليه أن يقدم اقتراحه الآن.

فتح سيباس فمه ، مستعدًا للتحدث معارضًا لرأي ديميورج ، ومع ذلك ، انتهى به الأمر إلى عدم القيام بذلك ، لأن آينز تحدث أولاً.

"...هذا يكفي ، ديميورج ، أنا لا أحبذ القتل عندما لا يفيدني في شيء ، أو بالأحرى ، فبمجرد قتل الضعيف فلن يُمكن استخدامه بعد ذلك ، يجب أن تفكر في أنها قد تظل مفيدة طالما أنها لا تزال على قيد الحياة ".

تنهد سيباس بإرتياح ، لم يُحكم على تواري بالإعدام بعد ، ومع ذلك ، لا يزال الإحتمال وارداً.

"مفهوم... إذن ماذا عن جعلها تعمل في المزرعة التي يديرها أتباعي؟"

"أوه ، أذكر أنك كنت تقوم بتربية الكيميرا ، هذا صحيح ، هل فكرت في تقطيعهم واستخدامهم كطعام؟ نحن بحاجة إلى تحسين جودة مُؤَن نازاريك ".

تركت عيون ديميورج آينز ، الذي كان يغمغم حول "شرائح لحم الكيميرا ، إذن... لا ، قد يكون الهامبرغر أفضل..." ونظر بعيدا ، ثم أعاد نظره.

"...لسوء الحظ ، جودة لحومهم رديئة ، ولا ترقى إلى المستوى المطلوب إن استخدامهم في نازاريك العظيم سيكون... "

ابتسم ديميورج ، مشيرًا إلى أنه لم يوافق.

"ومع ذلك ، يمكننا تقطيع الماشية الميتين وإطعامهم للآخرين ، بالطبع ، لن يأكلوا اللحم إذا أطعمتهم مباشرة ، لذلك علينا أن نفرمهم أولاً ".

"أوه... إذن هم يأكلون نوعهم الخاص؟ الحيوانات تبقى حيوانات ، بعد كل شيء ".

"أنت محق ، آينز سما ، ومع ذلك ، هذا ما يجعلهم حمقى ولطفاء ومناسبون كالألعاب ، وبما أنهم يأكلون اللحوم ، فهم أيضا يأكلون الحبوب وما الى ذلك ، لذلك ، هل يمكنني أن أزعجك بأن تمنحني بعض الحبوب إذا كان هناك أي شيء متبقي؟ وبالنظر إلى الوضع الحالي ، فإن إمداداتنا المنهوبة غير كافية إلى حد ما ".

"إنهم مصدر اللفافات و هم مورد بالغ الأهمية ، لا أرغب في تركهم يتضورون جوعا أيضا ، إذن... سيباس ، اشتري كميات كبيرة من الحبوب قبل أن تغادر وسلمها إلى ديميورج "

‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎

(ديميورج مثل ما قلت في المجلد الرابع هو يستخدم جلد البشر في صنع اللفافات السحرية ولكن آينز ما فهم الوضع ومحسب أنو ديميورج يستعمل مخلوقات الكيميرا)

‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎

”مفهوم ، بالنظر إلى الكميات المطلوبة ، أرغب في استئجار مستودع صغير وتخزين الحبوب هناك ، كيف سننقل الحبوب إلى نازاريك؟ "

"بشأن ذلك... ستأتي شالتير أُطلب منها استخدام 「البوابة」 لنقل الحبوب ، سوف يتولى ديميورج الأمر من هناك ، هل سيكون ذلك على ما يرام؟ "

"نعم ، سأتعامل مع النقل من هناك ".

"ممتاز ، أه نعم ، ديميورج ، إنك عامل مُجِد في نازاريك ، وأنا ممتن جدًا لك لذلك ".

"شكرًا جزيلاً على كلماتك اللطيفة ، آينز سما! إن كلماتك بمثابة تشجيع لا يقاس لخادمك المتواضع! "

"...همم ، آه ، اهدئ قليلا ، كان لدي شيء أسئَلك إياه ، ألا تعاني كثيرا تحت كثرة أشغالك؟ الإتصال بك كلما كانت هناك مشاكل ، ويجب عليك إدارة المزرعة للحفاظ على مخزون اللفافات ، وأيضا هناك الاستعدادات لإنشاء ملك الشياطين... أخشى أنك مستاء من المهام الكثيرة التي تم تكليفك بها"

كان ديميورج يبتسم ، لم يرى سيباس هذا التعبير عليه من قبل - لقد كانت ابتسامة تفتقر إلى أي حقد على الإطلاق وجعلته محبوبًا لكل من نظر إليه.

"أنا ممتن جدًا لأنك قلق بشأن خادمك المتواضع ، ومع ذلك ، كن مرتاحًا من فضلك ، كل هذه المهام ذات فائدة ولا تُشكل عبئًا عليّ ، إذا شعرتُ أن هناك حاجة للمساعدة ، سأطلب بالتأكيد المساعدة ، وفي ذلك الوقت سأضطر إلى أن أزعجك من أجل العون والمساعدة ".

"فهمت ، فهمت."

عبس سيباس عقليًا عندما سمع صوت سيده المبتهج وفكر في حقيقة الظروف في مزرعة ديميورج.

كان سيباس وديميورج كلاهما خادمين للكائنات السامية ، وكان سيباس يعرف شخصية ديميورج جيدًا ، شخص ما مثل ديميورج لن يدير مزرعة عادية ، سينطبق الشيء نفسه حتى لو كان يربي كائنات مثل الكيميرا -

ومض ضوء قوي ومشرق في ذهن سيباس.

كان هذا لأنه قد خمّن أي نوع من المخلوقات كان ديميورج يُربي.

هل يمكنه إرسال تواري إلى مثل هذا المكان؟ بالفعل ، من المحتمل أن يضمن ديميورج سلامة حياتها ، ومع ذلك ، لا يمكن قول الشيء نفسه عن حالتها العقلية.

في تلك اللحظة ، انتهى الحديث بين آينز و ديميورج ، كانت هذه هي المرة الوحيدة التي يستطيع فيها سيباس أن يتدخل ، بعد اتخاذ قرار بشأن ذلك ، خاطب سيباس سيده:

"- آينز سما."

"همم؟ ماذا هناك يا سيباس؟ "

"إذا سُمح لي-"

حبس أنفاسه ، كانت هذه مقامرة - مقامرة محفوفة بالمخاطر ، ومع ذلك ، كان عليه أن يقوم بها.

"أود أن تعمل تواري معنا في ضريح نازاريك العظيم"

عم الصمت في الغرفة ، وتلاقت كل العيون على نقطة واحدة في الغرفة ، سأل آينز بهدوء سيباس:

"سألت كوكيوتس نفس السؤال من قبل... لكن سيباس ، ما هي الفوائد من القيام بذلك؟"

"نعم ، بادئ ذي بدء ، يمكن لـ تواري الطهي ، في كل نازاريك لا يستطيع إعداد الطعام سوى رئيس الطهاة ونائب رئيس الطهاة ، باستثناء يوري والآخرين ، بعد التفكير في الاحتياجات المستقبلية لنازاريك ، أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن يكون لدينا المزيد من الأشخاص الذين يمكنهم الطهي ، أعتقد أيضًا أنه سيكون من المفيد جدًا اختبار قدرة البشر على العمل في نازاريك ، سيكون بمثابة سابقة ممتازة لإظهار أنه حتى أشكال الحياة الأدنى مثل البشر يمكنهم أن سقدموا الخدمة لـ نازاريك ، بالإضافة الى-"

"-فهمت ، لقد فهمتك ، سيباس ".

رفع آينز يده لمقاطعة سيباس الذي يتكلم بلا توقف عن الاستخدامات العديدة لـ تواري.

"أنا أعرف ، سيباس ، أنا مدرك تمامًا لما تحاول قوله ، بالفعل ، لقد اعتقدت في الماضي أنه لدينا عدد قليل جدًا من الأشخاص القادرين على الطهي ، إنها مشكلة تستحق التفكير فيها ".

"لكن آينز سما ، هل تستطيع حقًا تحضير طعام بمستوى نازاريك؟"

حدق سيباس باستياء في ديميورج للحظة ، ردا على ذلك ، ابتسم ديميورج فقط.

أيها اللعين- ابتلع سيباس اللعنة قبل أن يتمكن من النطق بها.

حتى لو سامح آينز سيباس ، فإن ديميورج لم يغفر له ، لذلك ، كان يسعى جاهداً ليكون مخالفًا قدر الإمكان لرغبات سيباس بينما يقررون فيما يجب فعله بشأن تواري ، لابد وأن هذا ما يحاول فعله.

"معك حق ، ما رأيك يا سيباس؟ "

"...تقوم تواري بشكل أساسي بإعداد الأطباق الأساسية ، أما ما إذا كانت مناسبة لنازاريك... فمن الصعب قليلا الإجابة على ذلك ".

”الأطباق الأساسية ، أشك في أن نازاريك سيطلب بطاطس مطبوخة على البخار أو ما شابه ذلك ".

"أنا مضطر إلى الإشارة إلى ضحالة تفكيرك ديميورج ، نظرًا لأن بإمكانها بالفعل إعداد الأطباق الأساسية ، فهذا يعني أنها تستطيع تعلم تقنيات الطهي الأخرى من رئيس الطهاة إذا سألته عن ذلك ، لا يمكننا ببساطة النظر إلى الحاضر ، ولكن يجب علينا التفكير في المستقبل ".

"إذن أود أن أحصل عليها لمساعدتي في إعداد الطعام في مزرعتي ، صنع اللحم المفروم ليس بالمهمة السهلة ".

"أنا-"

تجادل الاثنان ذهابًا وإيابًا ، و شاهد آينز محادثتهم.

في نفس الوقت نظر إلى ما وراءهم ، لقد رأى الصور الوهمية لمنشئيهما ، أشباح الماضي الذهبي المجيد -

♦ ♦ ♦

"إذن ، إلى أين نحن ذاهبون اليوم؟ "

"عمالقة النار -"

"تنانين الجليد-"

"همم... أولبرت سان ، أعتقد أننا وافقنا على القضاء على زعيم عمالقة النار سورت لقطراته النادرة ، هل نسيت؟"

"أود أن أسأل إذا كنت قد نسيت ، تاتشمي سان ، هناك أشخاص يحتاجون إلى إصطياد التنانين الجليدية من أجل تلبية متطلبات تغيير فصولهم الوظيفية ، أليس كذلك؟ "

"...بالفعل ، لكن يامايكو سان بحاجة إلى القطرات لكي تصبح أقوى ".

"آه ، لا بأس معي-"

"هل تشير إلى النار البدائية؟ إذاً الجليد البدائي ضروري بنفس القدر ، وإذا كان الأمر كذلك ، يجب أن نصطاد التنانين - "

"...يمكننا رفع معدلات سقوط الأدوات باستخدام عنصر متجر ، سورت لديه معدل سقوط أقل من التنانين ، لذا ألا تعتقد أنه يجب علينا هزيمته أولاً؟ "

"إذاً أنت تخبرني أن أنفق عنصر متجر؟"

"...حسنًا ، بشأن ، بشأن ، بشأن ذلك..."

"...ماذا عن محاربة الوحوش البغيضة مثل سوكوبي في الهاوية؟"

"اخرس ، يا أخي الصغير."

"حسنًا ، إذا كنا نلاحق الشياطين ، فعلينا محاربة سادة الخطايا السبعة ، صحيح ، قد نحتاج إلى إجراء الكثير من الاستعدادات ".

"...تاتشمي سان ، أعتقد أنه من الأفضل ألا تكون أنانيًا جدًا ، ألا تعتقد أننا سنكون أكثر كفاءة في محاربة التنانين الجليدية، بالنظر إلى الأعضاء الذين حضروا؟ "

"أنت هو الأناني ، أولبرت سان ، علاوة على ذلك ، الألعاب لا تدور حول الكفاءة ".

"هل يمكن لأقوى ساحر ولأقوى محارب التوقف عن القتال..."

"لقد كانا دائما على هذا النحو ، منذ أن جندوني ".

"لابد أن تاتشمي سان كان رجلاً رائعًا حقًا للدردشة مع قضيب وردي." (~~)

"...بوكوبوكوتشاغاما سان ، بيرورونسينو سان ، أرجو أن تضعا أسلحتكما جانباً؟ سأستخدم امتيازات قائد النقابة ".

"ألم تهزم جماعة أخرى سادة الخطايا السبعة بالفعل؟"

“شخص هزم خطيئة الكبرياء ، كان هناك منشور على الإنترنت ".

"من الواضح أنك ستحصل على عنصر من المستوى العالمي بمجرد التغلب على جميع الخطايا السبعة - فهم أعداء من المستوى العالمي بعد كل شيء."

"بالحديث عن العناصر ذات المستوى العالمي ، فلنستخدم 「حجر السعرات الحرارية」 لصنع غوليم فائق القوة."

”نووبو سان ، أعتقد أنه سيكون من الأفضل دمجه في سلاح بدلاً من صنع غوليم ".

"أعتقد أن صنع درع سيكون جيدًا جدًا أيضًا"

"آه ، علينا التفكير في ذلك ، فهو أيضا عنصر يسمح لنا بتقديم طلبات للمطورين ، لذلك سيكون من الأفضل التفكير مليًا في الأمر ".

"هذا صحيح ، مومونغا سان."

"نحن نعرف بالفعل كيفية صنع「حجر السعرات الحرارية」 ، لكن هذه الطريقة تستنفد الكثير من المعدن من منجم الخام المنشوري المخفي"

"آه ، لا يمكننا الحصول على المعدن ما لم يكن لدينا سيطرة كاملة على المنجم ، يا للإزعاج"

"نعم ، طالما أنه مقسم بين النقابات الأخرى ، لا يمكننا استبداله بمجرد نفاده ، لماذا لا يتناوبون فقط على استخدامه... ماذا عن بيع المعلومات إلى ترينيتي؟ هذا من شأنه أن يجعل الناس جشعين وإثارة الاقتتال بينهم ، ويمكننا الانقضاض والإستفادة من ذلك ".

"إذن نبيع المعلومات للتحالف ونتركهم يقتلون بعضهم البعض؟ كما هو متوقع من الخبير الاستراتيجي بونتو مو سان ".

"بالحديث عن التحالف ، يبدو أنهم يتواصلون مع الآخرين."

"إيه؟ لماذا؟"

"سمعت أنهم حصلوا على نوع من العناصر ذات المستوى العالمي ، لذا فقد غيروا موقفهم تجاه النقابات الأخرى."

"ااشي - مع ذلك ، سيكون من الصعب عليهم تشكيل تحالف رفيع المستوى مثل المرة السابقة."

"ماذا عن السماح لمومونغا سان باتخاذ القرار؟"

"يبدو ذلك مناسبا ، قائد النقابة ، ماذا تعتقد أننا يجب أن نفعل؟ "

"... إيه؟ ماذا؟ لم أكن منتبها على الإطلاق... إيه؟ أوه ، هل تسألونني ؟... بصراحة... سنقرر الأمر بأغلبية الأصوات كالمعتاد ، بهذه الطريقة لن يكون لدى أي شخص أي شكوى ".

"ليس لدي اي اعتراض."

"أنا أيضاً."

"حسنًا ، إذن ، ستمثل العملة الجديدة أولبرت سان بينما تمثل العملة القديمة تاتشمي سان حسنا - الجميع خذوا عملاتكم المعدنية ، سنستمع إلى كلاهما يتحدثان الآن - "

♦ ♦ ♦

"-هل. إنتهيتما. من. هذا. الجدال.؟ فأنتما. واقفان. أمام. آينز سما.! "

كانت كلمات كوكيوتس مثل دلو من الماء البارد ملقى في الخلاف المتصاعد المستمر بين سيباس و ديميورج.

استدار كلاهما لإلقاء نظرة على آينز ، الذي كان يحدق بهما ، وأضاءت وجوههما في انسجام تام ، لم تكن هناك طريقة لمعرفة التعبير الكامن في نقاط الضوء الراقصة داخل تجاويف عيون آينز الفارغة ، ولكن لم يكن هناك شك في أن هناك قوة كبيرة في نظرته.

شعر الاثنان أن سيدهم كان على وشك أن يوبخهما ، واستجاب كلاهما في وقت واحد.

"أرجوا المغفرة على الفظاظة التي أظهرتها في وجودك ، آينز سما!"

"أنا نادم بشدة لأنني سمحت لك بمشاهدة سلوكي الأحمق!"

أحنى الاثنان رأسيهما اعتذارًا ، لكن لم يفهم أي منهما رد فعل آينز.

"—ها ها ها ها ها ها!"

فجأة ساد الضحك في الغرفة ، لقد كانت ضحكة سعيدة ومبهجة للغاية.

لم يتذكروا آينز وهو يضحك بسعادة كهذه من قبل ، حدق كل من كوكيوتس و ديميورج و سيباس و سوليشون بغباء في هذا المشهد المذهل.

"لا بأس ، أسمح بذلك! أسمح لكم بالمجادلة! نعم! هكذا يجب أن يكون الأمر ، ذهابًا وإيابًا بلا نهاية ، ها ها ها ".

لم يكن لديهم أي فكرة عما حرك قلب آينز ، لكن سيباس تنهد بهدوء و بإرتياح ، مستشعرًا أن الوضع قد تغير على ما يبدو.

"ها ها... تشي ، كُبح إنفعالي."

فجأة هدأ مزاج سيدهم ، كما لو أن شيئًا ما قد انقطع بداخله ، ومع ذلك ، كان سيباس متأكدًا من أنه يبدو في حالة معنوية جيدة ، ثم خاطب آينز سيباس بنبرة هادئة:

"أنا أعرف بالفعل ما يريد سيباس قوله ، لسوء الحظ ليس من الجيد إحضار البشر إلى ضريح نازاريك العظيم ، زمع ذلك ، أريد أن أرى تلك الفتاة تواري ، أحضرها إليّ ".

"إيه؟ اه نعم! حاضر! "

كان سيباس في حيرة من أمره بتصريح آينز الغريب ، لكنه غادر الغرفة على الفور وجلب تواري.

"آينز سما ، لقد أحضرتها إلى هنا."

"مم ، أدخلها-"

انحنى آينز إلى الأمام من كرسيه ، حدق في تواري بطريقة غريبة جدا.

هل هناك شيء ما بها أغضب سيده؟ نظر سيباس إلى تواري من زاوية عينه ، لكن لم يكن لديه أي فكرة عن سبب تصرف سيده على هذا النحو.

غمغم آينز: "...يبدوان متشابهان" ، ربما لم يكن يقصد أن يقول ذلك بصوت عالٍ.

"...مرحبا ، تواري ، اسمح لي أن أبدأ بتوضيح الأمور ، أنا لا أحذر الناس مرتين ، لأنني أرغب في احترام الخيارات التي يتخذها الآخرون ، هذا ينطبق حتى لو أدى الخيار المذكور إلى كارثة للطرف الآخر ، مع وضع هذا جانبا ، أود أن أسألك شيئًا ، إذا كذبتِ ، سينتهي الأمر هنا ، الأمر نفسه ينطبق إذا لم أتلقى الإجابة التي أرغب في سماعها ".

كان سيباس يسمع ابتلاع تواري التي كانت تقف بجانبه ، لم يلمها على ذلك ، ربما كانت تشعر بعدم الارتياح الشديد بشأن مصيرها الوشيك بعد ذلك العرض المُهدد.

"إذن ، سؤالي هو: أخبريني بإسمك الكامل."

لم يفهم سيباس معنى هذا السؤال ، لماذا سألها؟

نظر إليها مرة أخرى ، ورأى أن عيون تواري كانت تتجول في جميع أنحاء الغرفة ، وأوضح موقفها كل شيء.

صلى سيباس من فضلك أجبي بصدق.

حقيقة أنها لم تخبر سيباس حتى بإسمها الحقيقي تشير إلى أنه قد تكون هناك مشكلة كبيرة خلف ذلك ، ومع ذلك ، فإن الكذب على سيده ربما يكون أسوأ سيناريو بالنسبة لها.

استمر الصمت ، وبعد مرور فترة من الزمن محطمة للأعصاب ، ردت تواري أخيرًا بصوت خافت مثل أزيز البعوض:

"توار- توارينينيا"

"و لقبك؟"

"توارينينيا فيرون..."

"فهمت... فهمت... إذاً ، سأسألك ، توارينينيا ، أمنيتك هي السفر إلى ضريح نازاريك العظيم - أي أرضي- والعيش هناك ، هل أنا على صواب؟… ضريح نازاريك العظيم ليس عالماً يمكن أن يعيش فيه البشر ،لا ، أنا لا أقصد أن البشر لا يستطيعون البقاء هناك ، لكن أقصد أنه لا يحتوي على أفراد من الجنس المعروف بالبشر ، لذلك ، لا أعرف ما إذا كان المكان مناسبًا لك للعيش فيه... يمكنك أيضًا اختيار قبول الثروة التي سأمنحكِ إياها، وتعيشي بقية أيامك في بلد بشري بعيد ".

كانت شروطه سخية لدرجة أن المرء سيتسائل عن سبب ذهاب آينز إلى هذا الحد ، ومع ذلك ، لم تتردد تواري وأجابت على الفور:

"أنا ، أرغب في العيش مع... سيباس سما."

أومأ آينز ببطء ، بدا الضوء القرمزي في تجاويف عيونه الفارغة لطيفًا بشكل غريب.

"حسنا ، استمعوا جيدا يا أتباعي! "

أظهر الجميع موقفًا محترمًا على الفور ، وسارعت تواري إلى تقليدهم.

"أنا أضمن سلامة توارينينيا بإسم آينز أوول غون ، يمكنني معاملتك كضيفة في ضريح نازاريك العظيم ، ولكن ما الذي تفضلينه؟ "

"شكرا... شكرا لك يا سيدي ، لكن ، لكني أفضل العمل مع سيباس سما ".

"- إذا كان هذا ما تتمنينه ، إذن ، في الوقت الحالي ، ستكون تواري خادمة مؤقتة تابعة مباشرة لسيباس ، سيباس أعطها عمل مناسبًا لها ، في الوقت نفسه ، ستتغير خادمات المعارك (بلياديس) من النجوم الستة إلى الأخوات السبع ، مع التغيير المناسب في قائدة الفريق ، ومع ذلك لن ننقلها من ذلك المكان ، ستتولى يوري ألفا المسؤولية بدلاً منها ".

انحنت سوليشون بعمق.

"أيضًا ، أخبروا جميع من في ضريح نازاريك العظيم أن توارينينيا تحت حماية آينز أوول غون ، وفي الوقت نفسه ، ستعمل معهم".

انحنى الجميع باستثناء تواري وآينز كواحد.

"ديميورج ، هل لديك أي اعتراضات على قراري؟"

"لاشيء على الاطلاق ، كلمتك هي القانون في ضريح نازاريك العظيم ، ومع ذلك ، أعتقد أن الكثيرين لن يفهموا سبب ترحيبنا ببشرية في أرضنا المباركة ، كيف سأشرح لهم ذلك؟ "

"...عندما التفكير في الأمر ، كانت شقيقة يامايكو سان أكيمي سان من إلف الخشب ، لكننا كثيرًا ما دعيناها إلى نازاريك ، لا يوجد حظر على دخول البشر أو أشباه البشر ، خلاف ذلك-"*

‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎

(ذُكر في المجلد الأول ان إحدى شروط الإنضمام الى نقابة أينز أوول غون كانت أن يكون الأفاتار - شكل الشخصية – متغاير الشكل ولكن هنا آينز ذكر أنو النقابة قد دعت شقيقة يامايكو والتي كان الأفاتار الخاص بها من أشباه البشر إذن هذا يعني أنو لا بأس بالأمر)

‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎

نظر آينز إلى سوليشون ، التي كانت تنتظر الأوامر داخل الغرفة ، وقال:

"- علينا طرد أختك الصغيرة أيضًا."*

"ومع ذلك ، يبقى أن نرى ما إذا كان الخالد لا يزال من الممكن اعتباره إنسانًا."

‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎

(هنا هو يقصد أوريلو أوميغا وهي إحدى خادمات المعارك وقد ذكرها قبل قليل عندما قال ان النجوم الستة سيتغيرون الى الأخوات السبع ، السابعة هي أوريلو أوميغا هي شخصية بشرية خالدة لا تكبر ابدا مستواها 100، تعيش في الطابق الثامن في منطقة الساكورا وتحمي عصا آينز أوول غون ولديها مهمة أخرى سوف نتطرق لهذه المهمة في المجلد السابع) (وقد ذكرت أول مرة في المجلد الرابع)

‏‏‎‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎

"بالفعل، سوليشون ، إذاً ، ديميورج ، أخبرهم أنني أصدرت مرسومًا بهذ ، إذا كان هناك أحد معارض لهذا ، فهو حر في البحث عني ، سأشرح له الأمر".

"مفهوم ، ليس لدي أي أسئلة أخرى."

"إذن لنؤكد ما سنفعله ، أولاً ، سنخلي هذا المنزل على الفور ، جميع الحراس المتمركزين هنا سيعودون إلى نازاريك ، سيكمل كل من سوليشون و سيباس مهمتهما النهائية في العاصمة الملكية- وهي شراء الحبوب من أجل ديميورج- ثم سينقلون الحبوب إلى المخزن ، بمجرد تجميع الكميات الكافية ، ستستخدم شالتير 「البوابة」 لنقل الحبوب "

انحنى الجميع في صمت ، نظرت تواري حولها وانحنت أيضًا بسرعة.

"إذن ، هناك تواري... كيف يجب أن نتعامل مع تواري؟ هل ستعود معنا؟ أم يجب أن تعود مع سيباس؟ "

"أعتقد أن العودة معي سيوفر الكثير من المتاعب."

"حقا ، إذن سيباس ، سوليشون ، أحضرا الأتباع الحراس هنا ، سأعيدهم جميعًا بسحري ".

"مفهوم!"

♦ ♦ ♦

بعد مشاهدة الثلاثة يغادرون ، سأل ديميورج آينز:

"هل لي أن أسأل عما إذا كنت تعرف تلك الفتاة؟"

لم يجب آينز على هذا السؤال ، بل نهض ببطء من كرسيه ، ثم استدار ليواجه جدارًا فارغًا ، الطريقة التي فعل ذلك كانت كما لو كان هناك شخص ما يقف هناك.

بعد فترة قصيرة ، تحدث آينز.

"ديميورج ، أنا شخص يؤمن بإعادة اللطف باللطف والشر بالشر ، و في الوقت نفسه ، أعتقد أنه يجب سداد الديون المستحقة ".

أخرج آينز كتابًا من العدم ، كان هذا الكتاب المُغلَّف بالجلد مُغلَّقًا بخيط ، وكان ذا صنعة خشنة و قاسية.

"لقد قام رئيس المكتبة بترجمته بالفعل ، ولكن هذه الكتابة الأصلية ، إنها يوميات فتاة إشتعلت من الغضب لأن... أختها الكبرى أخذها رجل نبيل"

ذات مرة ، في قرية معينة ، كانت هناك أختان كانتا قريبتان جدًا من بعضهما ، توفي أبوهم عندما كانوا صغارًا وكانوا فقراء ، لكنهما ساعدا بعضهما البعض في الحياة.

ومع ذلك ، أخذ سيد الأرض الأخت الكبرى بعيدًا - وهو رجل ذو سمعة سيئة - لتكون حبيبته له ، ربما كانت الأخت الصغرى تتمنى لها الخير والدموع في عينيها إذا كانت أختها الكبرى قادرة على العيش بشكل جيد ، ومع ذلك ، فإن الشائعات التي سمعتها أختها الصغرى جعلتها تخمن أن أختها الكبرى ستُستخدم كلعبة ثم يتم التخلص منها كقمامة بمجرد أن يتعب منها خاطفوها.

عندما ثبُت أن تخمينها كان صحيحًا ، غادرت الأخت الصغرى الغاضبة قريتها ، لأن لا أحد كان على لإستعداد لمساعدتها.

سرعان ما اكتشفت أن لديها موهبة في السحر ، ولذلك قامت ببناء قوتها بثبات من أجل إنقاذ أختها الكبرى بقدراتها ، ومع ذلك ، فقد لقيت نهايتها قبل أن تحقق هدفها.

كانت اليوميات مليئة بشكل أساسي بجمل موجزة وبسيطة ، في الصفحة الأخيرة ، كتبت كلمات مدح لزوج من المغامرين الذين ذهبا لجمع الأعشاب معها: مومون ونابيه.

"لقد تعلمت بعض الأشياء حول كيفية سَيرِ هذا العالم من هذه اليوميات ، لذلك أنا مدين لكِ ، دعني أدفع هذا الدين لأختك الكبرى ".

لمس آينز الغطاء الجلدي الذي تغير لونه على مر السنين ، ثم أعاده إلى أبعاد جيبه.

"آينز سما ، أود الحصول على إذنك للقيام بأمر ما"

"ماذا ، ديميورج؟"

"رأيت التقارير التي قدمها سيباس ، وشيء ما لفت انتباهي ، هل يمكنك أن تمنحني بعض الوقت؟ "

"هل هناك مشكلة؟"

"نعم ، هناك مكان أرغب في التحقيق فيه ، سأحاول العودة قبل أن تضطر إلى العودة ، آينز سما ، لكن قد يستغرق الأمر بعض الوقت لأنني مضطر للبحث عن المكان المنشود... إن انتظاري أمر غير محترم للغاية ، ولكن هل يمكنك إعطائي بعض الوقت من فضلك... "

عندما رأى آينز وجه ديميورج الخطير ، قرر آينز التحدث بنبرة خفيفة لتهدئته.

"لا بأس ، ديميورج ، أنت تفعل ذلك لمصلحة نازاريك ، أليس كذلك؟ انتظار هذا الغرض ليس مشقة ، اذهب ، ديميورج. "

"شكرا جزيلا!"

♦ ♦ ♦

(شيئين لازم تعرفوهم أولا أنو في البداية لم يكن آينز من يستجوب سيباس بل كان باندوا أكتور متنكر على هيئة آينز لأنو الحراس خافوا من خيانة سيباس وقد قالوا لآينز أن يأخذ إحتياطاته ويرسل باندوا أكتور بدل منه ليعرف اذا كان سيباس قد خانهم وكان آينز يراقبهم من نازاريك ببلورة المراقبة وبعدها باندوا أكتور – المتنكر على هيئة آينز – رجع الى نازاريك مع فيكتيم وشرح لآينز الوضع وبعد أن تقرر أن سيباس لم يخنهم جاء آينز بنفسه)

(الشيء الثاني هو أن تواري هي أخت نينيا من المجلد الثاني من فريق سيوف الظلام يلي راح معاهم آينز في مهمة حراسة نيفيريا ونينيا في المجلد الثاني كانت فتاة وليس فتى فقد كانت تخفي هويتها)

‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎

الجزء 2

‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎

الشهر التاسع ، شهر سبتمبر اليوم 4 الساعة 15:01

‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎

جاء الفجر ، ومعه ، بدأ يوم سيباس و سوليشون المزدحم.

كان من الممكن أن يغادروا دون أن يقولوا أي كلمة ، لكنهم بنوا هوياتهم كتجار وسيكون من العار أن يتجاهلوا الأمر بهذه الطريقة ، لذلك قرروا تقديم عرض والتظاهر بأنهم سيعودون إلى الإمبراطورية.

أحضر معه سوليشون - والتي كانت قد قابلتهم مرة واحدة فقط من قبل عندما وصلوا - وأعلنوا عن عودتهم إلى وطنهم لجميع التجار وإلى النقابة.

بالطبع ، لم يتمكنوا من المغادرة ببساطة بعد أن قالوا إنهم سيعودون ، كان عليهم أن يقضوا وقتًا في حديث صغير ، فهذا جزء لا غنى عنه لتحسين العلاقات ، والحقيقة هي أنه لا يوجد رجل غير راغب في التحدث مع سوليشون ، مما يعني أنه كان عليهم قضاء المزيد من الوقت في التفاعل معهم.

في النهاية ، أمضوا ما يزيد عن نصف ساعة في كل موقع قاموا بزيارته ، وبعد أن انتهوا من إبلاغ الجميع ، كان الوقت قد فات بالفعل.

"حسنًا ، لقد أمضينا الكثير من الوقت في هذا الأمر ، لكننا رتبنا بالفعل للمخزن المؤقت ونقل الحبوب ، يجب أن يعتني ذلك بكل شيء ويمكننا العودة إلى نازاريك الآن ".

كانت هناك تلميحات من الفرح في صوت سوليشون ، استطاع سيباس أن يستنتج أن سبب سعادتها هو أنها ستكون قادرة على العودة إلى ضريح نازاريك العظيم ، وأيضًا لأنها أوفت بالأوامر التي أصدرها لها سيدها ، نظرًا لأن جمع المعلومات الاستخبارية كان في الأساس عمل سيباس ، فربما لم يكن لديها فرصة كبيرة لتجربة الشعور بالإنجاز الذي جاء من خدمة سيدها وتحقيق النتائج.

كانت مهمة سوليشون الآن هي لعب دور السيدة استعدادًا لعودتهم إلى نازاريك ، من المؤكد أن ذلك كان سيملأها بإرتياح كبير ، بدت وكأنها على وشك التهام نفسها.

في الواقع ، بفضل مزاجها الجيد أثناء حديثها مع التجار ، سارت المفاوضات لصالحهم ، على سبيل المثال ، حصلوا على خصم كبير على إيجار المستودع ، بالإضافة إلى الخصومات لشراء كمية كبيرة من الحبوب.

كون المرء جميلا يجعله مشهورًا حقًا.

هذا ما اعتقده سيباس عندما أوقف العربة في ساحة المنزل وقاد سوليشون إلى الباب الرئيسي للمنزل.

أخرج مفتاح الباب الأمامي وأدخله في ثقب المفتاح.

ثم أداره ، كما كان يفعل دائمًا ، لكنه لم يسمع النقر الذي كان ينبغي أن يتبعه ، ولم يشعر أنه فتح قفلًا.

جعد سيباس جبينه بإرتباك ، ثم التقت عيناه بحاجب سوليشون.

- هل الباب مفتوح؟

دفع ، و فتح الباب قليلا.

كانت تواري الشخص الوحيد المتبقي في المنزل ، كان من المستحيل أن تخرج بمفردها.

"هناك خدوش حديثة حول ثقب المفتاح ، ربما اختار شخص ما - "

دفع سيباس الباب وفتح الباب دون انتظار انتهاء سوليشون لجملتها ، لم يفكر في إمكانية وجود فخ في المكان ، حتى لو كان هناك فخ ، فسوف يسحقه تحت قدميه.

الآن بعد أن أنهوا أعمال الانسحاب من المنزل ، شعر بالبرد والفراغ عند دخول المنزل ، استخدم سيباس القدرة الكاملة للكشف والإستشعار الخاصين به لإلتقاط تنفس الكائنات الحية - وبعبارة أخرى ، آثار تواري.

ومع ذلك ، لم يستطع الإحساس بوجود أي بشر.

” تواري! تواري ، هل أنتِ هنا؟! " صرخ بصوت عال وهو يفتش في أرجاء المنزل.

مر سيباس بكل ركن و زاوية في المنزل لكنه لم يتمكن من العثور عليها ، ليس فقط أنه لم يعثر عليها ، ولكن لم يكن هناك أي أثر لها أيضًا ، كان الأمر كما لو أنها اختفت في الهواء.

لا ، لابد أن شخصًا ما اقتحم المكان ، لا توجد رائحة دم ، لذلك ربما تم اختطافها ، وإذا كان الأمر كذلك ، فإن مطالب الخاطفين ستكون...

شد سيباس قبضتيه.

كما كان يعتقد ، لم يكن يجب أن يترك تواري خلفه بينما كان يُودعون التجار والمعارف الذين أنشئوهم أثناء تواجدهم هنا في العاصمة ، لقد كان غاضباً جداً لفشله.

بالفعل ، لم يكن يجب أن يترك تواري وحدها في المنزل ، بعد اصطدامه مع عصابة إجرامية ، شعر أنه من المحتم أن يأتي الخطر في طريقه عاجلاً أم آجلاً.

ومع ذلك ، ترك تواري بمفردها في المنزل ، كان هذا لأن صدماتها العقلية لم تلتئم بعد وما زالت خائفة من العالم الخارجي والناس ، كان السبب في أنها لم تستسلم للذعر أثناء الاجتماع مع سيد سيباس لأنهم جميعًا لم يبدوا بشريين ، في ذلك الوقت ، لم تكن قد تصرفت كشخص مصاب بصدمة نفسية ، بل تصرفت كشخص عادي رأى وحشًا.

حتى تركها في العربة قد يسبب بعض المشاكل أيضًا ، كانت تلك المخاوف هي التي جعلت سيباس يقرر تركها في المنزل.

كان يعتقد أيضًا أنه في أعقاب تحطيم بيت الدعارة ، سيستغرق الأعداء بعض الوقت لإعادة تنظيم أنفسهم أو التخطيط لشن هجوم.

كل ما يمكنه قوله الآن هو أنه كان ساذجًا للغاية.

وبينما كان سيباس يسير بخطى سريعة في الممرات ، نادى عليه صوت وسط قلقه ، جاء الصوت من صالة الضيوف.

"سيباس سما ، هنا."

"سوليشون ، أين هي؟"

كيف يمكن أن تكون هناك؟ قام سيباس بفحص صالة الضيوف للتو ، ومع ذلك ، فقد تشبث بشظية من الأمل الضعيف.

دخل الغرفة ورأى سوليشون هناك ، ممسكةً بقطعة من الورق.

"يبدو أن هناك شيئًا ما تمت كتابته -"

"اعطني اياها."

لم ينتظر سيباس رد سوليشون قبل أن ينتزع الورقة من يديها ، ثم قام بتفعيل عنصره السحري وقرأ محتويات الورقة ، وعندها قام بسحق الورقة بغضب.

"لقد تم اختطافها ، لذلك سأذهب وأنقذها "

كان رد سوليشون هادئًا وخاليًا من المشاعر.

"أعتقد أنه ينبغي عليك أن تفعل ذلك أيضًا."

لم يكن هذا يبدو كشيء ستقوله سوليشون ، و هذا جعل عيون سيباس تتسع.

"ومع ذلك ، أمرنا آينز سما بالعودة إلى ضريح نازاريك العظيم ، ألا يجب أن نعطي الأولوية لهذا الأمر؟ "

"إذا عدنا ، يجب أن نفعل ذلك مع تواري."

"سيباس سما... أعتقد أن التصرف باستقلالية هنا سوف ينطوي على مخاطرة كبيرة ، أولاً ، أين ستذهب لإنقاذها؟ "

"الرسالة حددت الزمان و المكان بتفاصيل دقيقة ، يبدو أن أعدائنا أشخاص متورطون مع بيت الدعارة الذي دمرته ".

"فهمت ، ومع ذلك ، من الأفضل إبلاغ آينز سما قبل التوجه إلى هناك ، لأنك لو لم تدمر بيت الدعارة ، لما كانت الأمور ستنتهي على هذا النحو ، سيباس سما ، ألم يكن ذلك انتهاكًا لأمر آينز سما بأن نحافظ على سريتنا ، بالإضافة إلى ذلك ، فإن التصرف بمفردك مرة أخرى يعني تحدي إرادة آينز سما مرة أخرى ، ...وأيضًا ، هل نسيت ما قاله آينز سما في ذلك الوقت ، سيباس سما؟ "

ومضت هذه الكلمات في ذهن سيباس مثل ضربة البرق ، بإسم من أقسم آينز على حماية تواري؟

“أرسلي تقريراً إلى آينز سما ، أخبريه أن تواري قد اُختُطف ، واطلبي منه المشورة بشأن ما يجب أن نفعله ".

♦ ♦ ♦

الشهر التاسع ، شهر سبتمبر اليوم 4 الساعة 15:15

‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎ ‏‏‎

"هم ههم هم ~"

بينما كانت ترنم أغنية من تأليفها ولحنها بسعادة ، قامت ألبيدو بتمرير الإبرة من خلال قطعة من الصوف ، وشدت الخيط بإحكام ، ثم أدخلت الإبرة مرة أخرى ، ثم شدته مرة أخرى ، بعد عدة تكرارات لهذا ، خيطت قطعة من القماش الأسود على كرة من الصوف الأبيض ، بعد ذلك ، حشت القماش في الكرة البيضاء لجعلها أكثر استدارة.

بعد فحص الدمية الصوفية الشبيهة بالكرة المستديرة ، ظهرت ابتسامة لطيفة على وجه ألبيدو ، كان تعبيرها مليئًا بالحب ، مثل إلهة.

"حسنا! لقد انتهيت من رأس آينز سما! "

شدّت قبضتها بارتياح ، ثم داعبت جمجمة الصوف.

كان فم و عيني الجمجمة عبارة عن بقع من القماش المخيط وبدوا رائعتين ، من المؤكد أن آينز سيشعر بالحرج إذا رأى ذلك.

"حسنًا ، الآن الجسد..."

وضعت جمجمة القماش لأسفل برفق شديد في زاوية الطاولة ، ثم نهضت من كرسيها وأخذت كرة من الصوف الأبيض.

كانت هذه غرفة ألبيدو الشخصية.

عند الحديث عن الغرف الشخصية ، تم تعيين ألبيدو في الأصل في غرفة العرش كمدافعة عنها ، لذلك لم يكن لديها غرفة من الأصل.

ومع ذلك ، قرر آينز أن مثل هذه الحالة قد تكون مشكلة بالنسبة لمشرفة الحراس ، ولذا فقد أمر بتخصيص إحدى الغرف المعدة للكائنات 41 السامية لها.

مثل غرفة آينز الخاصة ، كانت غرفة ألبيدو فسيحة للغاية ، بصراحة ، كانت كبيرة جدًا بالنسبة إلى ألبيدو ، التي لم تكن لديها الكثير من الممتلكات الشخصية.

لكن بعد العيش هنا لمدة شهرين تقريبًا ، كان الوضع مختلفًا.

السبب الأول هي غرفة تغيير الملابس التي كانت ألبيدو على وشك فتحها.

كانت مليئة بآينز.

بالطبع ، كانوا جميعًا نسخًا مزيفة لآينز ، كان هناك العديد من وسادات المعانقة في شكل آينز بأوضاع مختلفة ، وعدد لا يحصى من الدمى لآينز.

كانت هذه إحدى غرف ألبيدو السرية ، لم يُسمح حتى للخادمات اللواتي يأتين لتنظيف الغرفة بالدخول هنا ، كانت ملاذًا مصونًا ، أو بعبارة أخرى ، غرفة حريم.

"فوفوفو ~"

بهذا الصوت الغريب ، قفزت ألبيدو في الهواء ، رفرفت الأجنحة عند خصرها لإبطاء إندفاعها لوسادات المعانقة ، بدا الأمر وكأنها لاعب يمسك الكرة ويتحرك بصورة بطيئة. (في هذه الجملة وضع المترجم الإنجليزي مثال عن كرة قدم أمريكية بس نحنا العرب ما عندما مثل هاذي الأشياء عشان كذا ترجمتها حرفيا)

احتضنت ألبيدو وسادات المعانقة بإحكام ثم تدحرجت على الأرض ، كان هناك العديد من آينز على الأرض أيضًا ، مما يضمن هبوطها بشكل جيدًا.

ضحكت بشكل غريب لأنها دفنت نفسها في ثلاثة من آينز على شكل وسادات المعانقة مختلفة.

"فوفوفو ، هذه أحدث وسادة معانقة صنعتها من ملاءات آينز سما... مما يعني أنني أنام مع آينز ، فوفوفو ~ "

دفنت ألبيدو وجهها في وسادة المعانقة واستنشقت بعمق.

"ليس هناك رائحة... هاه."

كانت خيبة الأمل واضحة في نبرة صوتها ، من المؤكد أن ذلك سيثير الشعور بالذنب لدى أي مستمع.

كان آينز أوندد ، لذلك لم يكن بحاجة إلى النوم أو استخدام غرفة النوم ، بالإضافة إلى ذلك ، كان جسده عظمياً ، لذلك لم يكن لديه رائحة ، كان يستحم ليخلّص نفسه من الأوساخ أو الغبار ، لكن جسده لن يُفرز أي روائح.

"همم؟ هذا... هل يمكن أن يكون... آينز سما... "

ومع ذلك ، يمكن للفتاة الواقعة في الحب أن تشم الرائحة الباهتة التي أنتجها آينز... على الرغم من أن أنفها ربما كان يخدعها.

"فو! فوفوفوفو! "

دفنت وجهها على وسادة المعانقة وإستنشقت كمية كبيرة من الهواء ، كان هذا السلوك أقل ملاءمة للمشرفة على الحراس من المنحرفة.

"آه ، أنا سعيدة جدًا."

بصفتها المشرفة على نازاريك ، كان لألبيدو العديد من المهام ، كان عليها التعامل مع مهام القوات داخل نازاريك وحراس المحطة لإدارة محيط الإنذار المبكر ، كان عليها أيضًا الحفاظ على الموقف الدفاعي لنازاريك والانتظار في غرفة العرش للتحقق من حالة الجميع وما إلى ذلك ، كانت مجموعة من المهام من شأنها أن تجعل عيون أي شخص تتألم.

لذلك ، كان الدخول إلى هذه الغرفة لإعادة شحن نفسها أمرًا بالغ الأهمية.

"آه ~ أريد أن أرى آينز سما ، أريد أن أراه ، آه ~ أريد أن أراه ".

عانقت الوسادة بإحكام ، كما لو كانت تُنفس عن غضبها على نابيرال ، التي كانت تسافر مع آينز ، بعد ذلك فقط -

『- ألبيدو』

ارتجف جسدها من الخوف.

تعرقت ألبيدو بشدة وارتعش وجهها وهي تنظر حولها ، حتى تأكدت من أن الصوت قد نَتُج عن طريق السحر.

"آيـ- آينز سما - هل لديك أي أوامر لي؟"

『 قبل قليل ، سيباس - لا ، أرسلت سوليشون لي 「الرسالة」 ، يبدو أن تواري المرأة التي التقطها سيباس قد اختطفت لذلك أود منك تجميع مجموعة من التعزيزات لسيباس』

تذكرت ألبيدو على الفور من كانت تواري عندما ذكرها آينز.

كان آينز قد انطلق إلى إي-رانتيل تحت ستار مومون مباشرة بعد عودته إلى نازاريك ، لكنها سمعت التفاصيل التقريبية من ديميورج ، الذي بقي في الخلف.

"أرجو أن تغفر لي استجوابي الأحمق لقرارك ، آينز سما ، ولكن هل هناك حاجة إلى تجميع فريق من أجل إنقاذ شكل حياة أدنى مثل تلك البشرية؟ إذا كانت مرتبطة بالعقل المدبر لحادثة شالتير ، يمكنني أن أفهم... "

『 لا ، هذا الموقف ليس لديه علاقة بالعقل المدبر خلف التحكم في شالتير ، يبدو أن هذا الأمر من فعل منظمة إجرامية مختبئة داخل المملكة』

"في هذه الحالة ، هناك حتى..."

『ألبيدو ، أقسمت بإسم آينز أوول غون أن أساعد توارينينيا ، هل تفهمين؟』

لقد تغيرت نبرته بالكامل.

إستطاعت ألبيدو أن تشعر بنيران غضبه الحارقة ، بدا أن حلقها عالق ولم تستطع إصدار صوت.

『 هل تفهمين؟ هل تفهمين؟! لقد استخدمت هذا الاسم لأضمن لها حمايتي! لكن رغم ذلك تجرأ أحدهم على خطفها! بمعنى آخر ، إنهم يهينون الاسم الذي اخترناه جميعًا! قد لا يعرفون الحقائق ، لكنني لن أغفر هذا لهم! 』

في هذه المرحلة ، شعرت كما لو أن كراهيته قد تضاءلت فجأة.

ربما وصلت عواطفه إلى حد معين وتم قمعها بالقوة.

『…أسف ، يبدو أن هؤلاء الخاطفين اللعناء قد أغضبوني ، المعذرة يا ألبيدو 』

فقط بعد أن سمعت صوت سيدها الهادئ ، استطاع قلب ألبيدو أن يعود إلى هدوئه وأمكنها أخيرًا التحدث.

مع أنها كانت تعلم أن سيدها الذي لا يقهر لم يكن غاضبًا منها ، إلا أنها لم تستطع إلا أن تشعر بالضغط من جراء ذلك.

"لا داعي للاعتذار يا آينز سما."

انحنت بعمق ، رغم أنه لم يكن أمامها.

『…إذاً ، آمرك بإنقاذ توارينينيا بأمان ، ألبيدو』

”مفهوم! سأعاقب بشدة البشر الذين تجرأوا على إغضابك في نفس الوقت الذي أقوم فيه بعملية الإنقاذ! "

『حسنا ، سأترك هذا لك ، أيضا ، ألا يزال ديميورج في نازاريك للتعامل مع نقل الحبوب؟ دعيه يتحمل المسؤولية عن هذا 』

"يمكنني اتخاذ إجراءات مباشرة -"

『لا ، ألبيدو ، أريدك أن تدافعي عن نازاريك ، إرسال ديميورج أكثر من كافي ، وتذكروا أن تكونوا حذرين ، لا تسمحوا بكشف هوياتكم الحقيقية ، في هذه الحالة ، سأحيل أمر العاصمة الملكية إليك و ديميورج ، إستمري』

"مفهوم!"

تم إنهاء تعويذة 「الرسالة」 وعاد الصمت إلى الغرفة ، نهضت ألبيدو ببطء وقامت بتخزين وسادة المعانقة بعناية.

"...ومع ذلك ، فأنا لا أفهم حقًا."

كان هناك بريق شديد في عيني ألبيدو وهي تتمتم لنفسها ، التفتت للنظر إلى الغرفة مرة أخرى.

لم يُسمح لأي من الخادمات بالدخول إلى هذه الغرفة ، كان هذا لأن ألبيدو أرادت احتكار دمى آينز وأيضًا بسبب ركن معين من الغرفة.

احتوت ذلك الركن على العلم المزين برمز آينز أوول غون.

كان من المفترض أن يتم عرضه بفخر بالقرب من المدخل ، لكن بدلاً من ذلك تم إلقاؤه في الزاوية حيث بالغبار يغطيه ، لم يكن هناك أي أثر للاحترام أو الإعجاب به ، فقط الازدراء والغضب و الإحتقار.

"آينز أوول غون ، هاه... دون قيمة."

فكرت ألبيدو في العلم الذي حل محل علم آينز أوول غون ، كان كبيرا جدًا ، لذا فقد تدلّى مثل خلفية المسرح.

"ضريح نازاريك العظيم ملك لك ولك أنت وحدك ، أنا ألبيدو أتمنى فقط أن أخدمك ، هاه... كم أتمنى أن أسمع اسمك العظيم مرة أخرى يومًا ما - "

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

نهاية الفصل السادس

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

【ترجمة Mugi San 】

¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

2022/06/04 · 628 مشاهدة · 10939 كلمة
Mugi-San
نادي الروايات - 2025