زوجة الامير الخطرة والمدللة

الفصل ١١

" انا لا احتاجك ايتها المخلوقة ذات القلب الاسود فمن يعرف ،قد تستغلين هذه الفرصه وتقتلينى ."

قالتها وهى تفكر فيما فعلته مويانياو معها منذ قليل فى المنزل فشعرت بقشعريرة باردة تسرى فى عمودها الفقرى.

مشت مويانياو ناحية جدتها ومالت عليها متظاهرة بتفقد جرحها وعندما تأكدت انه لا احد يراقبها ضغطت بقوة على جرح قدمها فصرخت العجوز من الصدمة وفقدت الوعى.

" جدتى ! هل انتى بخير؟....جدتى ....ايتها العمة هل من الممكن ان تساعديننى فى حمل جدتى حتى منزلها؟"

كانت مويانياو جميلة وصغيرة الجسد وحتى فى عمر الثالثة عشر كان لها رونقها الخاص وخاصة هاتان العينان فقد كانتا صافيتان كالسماء وبراقتان فكيف يمكن لأى احد ان يقاومهما ؟

" طفلتى انك حقا طيبة القلب....حسنا فقدم جدتك المكسورة لن تستطيع ان تؤذيكى .هيا يارجال ساعدونا حتى ننقلها الى منزلها."

كان منزل الجدة قريبا من منزلهم حيث عاشت بمفردها وكان المنزل كبيرا جدا بالمقارنة بمنزل الفتاة وامها فقد كان المنزل فى الأساس مبنى بواسطة والد الفتاة لكى يعيش فيه مع الفتاة وامها ولكن بسبب كثرة أذى الجدة تجاه زوجة ابنها وبسبب حقيقة ان العجوز تسببت فى ولادة مويانياو المبكرة بنى والدها منزلا جديدا لكى يعيشوا فيه بمفردهم بعيدا عن والدته.

بعد ان وضعوا العجوز فى منزلها شكرت مويانياو الرجال الذين تركوهم عائدين الى منازلهم فقد كان البرد شديدا جدا فى هذه الليلة حتى آذانهم كادت ان تتجمد.

كانت سوكينج لم تستطع ان تفيق من الصدمة بعد حتى انها عندما ارادت ان تتحدث كانت اسنانها تصطك ببعضهما

" عزيزتى ياو.... " كانت مازالت مذعورة بعد كل الاحداث التى تمت خلال اليوم.

امسكت مويانياو بيديها وحضنتها لكى تهدئها.

" لابد انك تكادين تتجمدين من البرد سأذهب لأشعل المدفأة .لازال هناك ٤ ساعات على شروق الشمس اذهبى لكى تنامى."

" نعم" ان الاشخاص الطيبون لا يعيشون كثيرا بينما الاشخاص السيئون يمكن ان يعيشوا آلاف السنين .إن لى شى بخير بالتأكيد فعندما كانت تعنفهم منذ قليل كان يبدو عليها انها تملك الكثير من الطاقة لذلك.

عندما اشتعلت المدفأة وبدأت فى نشر الدفء فى المكان جذبت مويانياو امها لكى تجلس بجانبها وبدأ الدفء يهدئهما نفسيا وجسديا.

" اجلسى هنا ياامى وسأذهب انا لأداوى جروح جدتى."

"انتظرى ياابنتى ان يدك مصابة اتركينى انا اقوم بذلك"

" لا تقلقى ياامى انه شئ بسيط "

فهى كانت تعلم ان امها كانت ضعيفة الشخصية جدا وإذا تعاملت مع الجدة ستعنفها الجدة وتؤذيها بأقذع الالفاظ.

شعرت سوكينج ان هذا لم يكن ملائم ولكن رؤيتها لوجه ابنتها الصارم جعلها تستسلم سريعا .

كانت العجوز نائمة على السرير وساقها مثنية بزاوية مخيفة ليست طبيعية اطلاقا وتنزف الدماء بغزارة شديدة.

يتبع...

2025/01/20 · 14 مشاهدة · 412 كلمة
Nonanons
نادي الروايات - 2025