||| قبيح ... مقزز ... مقرف ... مثير للاشمئزاز ... قمامة... نعم , هذا أنا , أو... هذا ما ينادوني به , اسمي هو (دين فرانكفورت) , و هذه قصة لقائي مع ملك الشياطين , (ديوس أبراست)|||
¶ ثانوية هايبر :
- بروك : "*ضحك* , يا خنزير تبدو بحال أسوأ اليوم [يركل دين بقوة حتى يسقط على الأرض]"
- دين : "*صوت ألم*"
- (بروك , ميلان و جو) : "*ضحك عالي*"
- ميلان : "يا رجل فلتتوقف سأموت ضحكا , *ضحك*"
||| هذا هو (بروك ألبرت) و صديقاه التوأم (ميلان) و (جو رايلي) , حسنا , كما ترون فهم يتنمرون علي بسبب شكلي هذا , لقد ولدت بجسد مقرف و سمين , تفوح مني رائحة جبن عفن دام لأعوام , في الواقع , أنا لا ألومهم فهذا شكلي , و لا يمكنني لومكم حتى إذا شعرتم بالقرف مني , لأنه... حسنا , لأن هذا أنا , لا ألوم أحد , فأنا في الأصل مقزز , أعلم أن هذا خاطئ , أعني أن أتقبل كل هذا و أن لا أدافع عن نفسي بصفتي إنسانا , أعلم هذا و لكن ... و لكني فقط ... هه , لا أستطيع |||
- بروك : "تبا ! لقد ركلته بحذائي الرائع , اظن أن علي تنظيفه بقاتل للجراثيم , *ضحكة خفيفة*"
- جو : "بل عليك حرقه بالكامل لمنع انتشار أي فيروس قاتل !"
- ميلان : " *ضحك* , أخي لم يكن عليك قولها بهذه الطريقة أمامه , *ضحك*"
- جو : "لم لا ؟ فهو حتى لا يمانع هذا , [ينظر ل (دين) بمكر] أليس كذلك ؟"
- دين : "... [يبقي نظره لأسفل]"
- جو : "سألتك إن لا تمانع هذا إذا فلتجاوبني أيها الخنزير اللعين ! [يضرب (دين)]"
||| استمر (جو) في ضربي بقبضته و أنا مرمي على الأرض، في الواقع لقد كنا أيضا في منطقة في المدرسة شبه معزوله يرتادها الطلاب السيئين، في حين أنه لم يوقفه أحد ، بالرغم من وجود عدد محدود من الطلاب في ذلك الوقت، اظنهم كانوا يقولون في أنفسهم انه يستحق هذا و الخ ، أعتقد أنهم كانوا يستمتعون، حسنا حتى أنا اعتقد اني استحق هذا، و أظن بأني أيضا استمتعت، هه، اتصدقون هذا الهراء؟ |||
- جو : "[يتوقف عن الضرب] يا الهول كان عليكما إيقافي، *ضحك*"
- بروك : "حسنا لقد كان هذا ممتعا، *ضحك*، ماذا تريدان على العشاء؟"
ميلان : " ربما لحم الخنزير (دين)؟"
جو : "يا صاح، سوف تموت إذا أكلت هذا الشئ *ضحك*"
ميلان : "*ضحك* نعم نعم كلامك صحيح!"*ضحك*"
بروك : "*ضحكه خفيفه * هيا بنا"
||| ثم تركوني غارقاً في دماء وجهي، في الواقع، تمنيت لو قام بضربي مره اخرى بعد، فقد لفترة قصيرة ، ربما قد احتاج إلى إجراء عملية جراحية ، قد يتغير بها وجهي على الأقل، أوه، لا أملك المال لهذا هه" |||
¶ منتزه زوي :
||| جلست في كراسي المنتزه لأني أحب الجلوس هناك، لن يقترب مني أي كان و لا يمكن لشخص أن يضايقني، و الأفضل من هذا أن الكراسي التي أجلس عليها أصبحت ملكي، لم يرغب أحد في الجلوس عليها لأنا أنا اجلس عليهم، فمرت سيدة و معها ابنتها بجانبي |||
طفله : "[تحدق ب (دين)] أمي انظري لشكل هذا الفتى إنه مقزز! "
سيدة :" يا إبنتي ليس من المهذب أن تقولي هذا في العلن، [تنظر ل (دين)] أنا آسفة، [تكمل طريقها مع ابنتها]"
دين :" *تنهد*، يا للهول "
¶ منزل (دين) :
||| هذا منزلي، قد تتسائل أين عائلتي، حسنا هم ليسوا موجودين بقربي بعد الآن، لا يعني أنهم قد ماتوا، بل أقصد أنهم تخلوا عني، يب، لم يعجبهم شكل ابنهم الذي من دمهم، حسنا لم أهتم، اتكلم بجدية، فهناك من آواني، جدتي العجوز، كانت وحدها من إهتم لي، ربما لأن حاسة شمها ضعيفة، و أظن أيضا لأنها تقبلتني، كانت مرحة، و ساعدتني في أن أجد وظيفة بدوام جزئي لكي أوفر عنها المال، حسنا لا داعي للكذب، كنت أعني وظائف، في كل الأحوال كان لها بعض المال لذا أكملت دراستي الإعدادية به، تفوقت في الإمتحان، و عندما عدت لكي أخبرها بهذا، كنت سعيداً جدا، وجدتها قد ماتت بنوبة قلبية، فأصبحت حزيناً جدا، دخلت حالة من عدم الفهم و الإستيعاب و الإكتئاب، فكرت في ما الذي سيحصل لي، لكنها كانت قد انفقت مالها كله لضمان دراستي للعام المدرسي الجديد، في مدرسة من أفضل المدارس، مدرسة (إس أوه كيه)، أعتقد أنها قد قامت ببيع كل كنوزها الثمينة لهذا، أظن بأنها قد فعلت هذا لأنها تعلم أنها ستموت قريبا، أنا شاكر لهذا فعلا من كل قلبي، فقد كان المنزل مسجل بإسمي و كل ممتلكاتها هبت لي، لم تستطع عائلتي فعل شئ لهذا، لكن، حتى إن ذهبت إلى مدرسة جديدة، فهل ستختلف الأموات حقا؟ |||
¶ قرب بحيرة وارين <الساعة 11 و 54 دقيقة> :
||| كنت أتمشى في هذا الوقت من الليل لأني أنهيت عملي ذو الدوام الجزئي كمنظف لمراحيض مطعم (شيكالابيكا) لديه إسم غريب صحيح؟ و ليس لدي اي يوم دراسي غدا ، عموماً لم أتسائل قط ماذا كان ليحصل لو كنت وسيما، كان هذا غريب فكل شخص في حالتي قد يفكر في هذا، فظللت أفكر عن لماذا لم أفكر في هذا، دخلت حالة من صفاء الذهن، و بدأت اتسائل عن "هل يمكنني تقبل نفسي اذا كنت وسيم؟"، قد أكون جميل الوجه و المظهر، و أحظى بشعبية كبيرة و يصبح لدى معجبات مهووسات بي و يطاردنني في المدرسة فقط لكي أخرج معهن في موعد، مثل أخي الكبير (جايك)، الذي يسبقني بعامين و هو الآن يستعد لإمتحانات القبول إلى الجامعة، و قد كان يدرس في نفس الثانوية التي سأبدأ فيها سنتي الدراسية الجديدة، الغريب في الأمر أن اخوتي لم يسيئوا إلي بإرادتهم بل كانوا مجبورين من قبل والدينا، حسنا لهذا احترمها، من الثاني؟ انها اختي (تينا)، هي في المرحلة الثانوية الأولى في هذا العام، عموماً، وجودك في الحياة كشخص وسيم أو قبيح، لا يغير حقيقة كونك موجوداً في هذه الحياة، و هذا ما كنت أعتقد أنه صحيح، و لهذا لم أفكر في أن أصبح وسيما، أعني ما الذي سيغيرني؟ هل سأتمنى أمنية من شهاب؟ أم هل سأموت و أتجسد بشكل وسيم في إحدى القصص المصورة؟ أو اتصنع الوسامة بوضع مستحضرات تجميل؟ لكن هذا يجعل مني قبيحاً من الداخل، و أنا لا أريد هذا، لا أريد أن أكون وسيما، أحب نفسي كما هي و لا أريد أي ضغوطات أو متربصات بي، لماذا لا أريد هذا؟ حسنا، لأنه من المستحيل أن أصبح وسيما |||
¶ أمام بحيرة وارين <الساعة 12 مساءا> :
||| جئت بالقرب من البحيرة، فخرج منها شخص ما مصاباً بجروح عميقة و غريبة، لقد أصابني الزعر و الخوف و القلق، كنت على وشك الهروب راكضا و تكون هذه أول مرة في حياتي اركض فيها |||
المصاب : "مهلاً لا تذهب [يقف مترنحا و الدم ينزل منه]"
دين : "هل أنت بخير؟! هل تحتاج مساعدة؟!"
المصاب : "أحتاج إلى مأوى، ارجوك خذني إلى مكان آمن"
دين : "كلا عليك الذهاب لمشفى سوف تموت إن بقيت هنا!!!"
المصاب : "بل سأموت إن ذهبت الى المشفى، أرجوك ساعدني [يسقط على الأرض]"
دين *في عقله* : "هل.... مات؟!"
دين :" ماذا علي أن أفعل؟! تبا اعتقد أن علي اخذه"
المصاب :"[يبتسم إبتسامة خبيثة لم يراها (دين)]"
¦¦¦إنتهى الفصل¦¦¦
꧁رسالة من الكاتب꧂
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
معكم Himitsu، الكاتب الأصلي لرواية "Pretty Devil" أو "الشيطان الوسيم".
أنا شاب شغوف بعالم الكتابة والروايات، وقد قمت بكتابة العديد من الأعمال الجاهزة، لكنني اخترت أن أبدأ بهذه الرواية تحديدًا لأنها الأقرب إلى قلبي، ولأنني وضعت فيها شغفي وجهدي بالكامل. بإذن الله، بعد الانتهاء من نشر هذه الرواية، سأبدأ بمشاركة أعمالي الأخرى.
كمبتدئ في عالم النشر، كانت هناك العديد من الترددات التي حالت دون بدء هذه الرحلة في وقت أبكر، مثل الشك، الانشغال بالدراسة، والكسل أحيانًا. لكن اليوم، قررت تجاوز كل ذلك، وها أنا هنا أخيرًا، أشارككم أولى خطواتي. أتمنى أن تنال هذه الرواية إعجابكم وتستمتعوا بها.
بما أنك قرأت الفصل الأول، الذي يمثل بداية هذه الرحلة، أعدك أن أبذل قصارى جهدي لتقرأ الفصل الأخير وتستمتع بالقصة كاملة. الرواية مكتملة ومُعدة مسبقًا، وسأقوم بنشر فصل يوميًا بين الساعة 10 مساءً و12 منتصف الليل. في حال حدوث أي تعطل أو توقف، سأحرص على إعلامكم مسبقًا في نهاية الفصل السابق.
شكرًا جزيلًا لك على قراءة الفصل الأول من هذا العمل الذي أعتبره شخصيًا من أعز ما كتبت. دعمك يعني لي الكثير، سواء من خلال تعليق بسيط أو مشاركة رأيك حول الرواية. لا تنسَ متابعة الحساب للبقاء على اطلاع بكل جديد. وإن كان لديك أي استفسار أو سؤال، فأنا دائمًا في خدمتك ولن أبخل بالرد.
شكرًا مرة أخرى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.