بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على النبي الأمين.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
صلى الله على رسوله و على آله و صحبه و سلم عدد ما ذكره الذاكرون و عدد ما غفل عن ذكره الغافلون ..
خارج قاعة المحاضرة ..
" شكرا لك .. لقد أنقذتي حياتي مجددا .. " .. تكلم نوفا ..
لم تتكلم شونا لكنها استمرت بالنظر إلى عيون نوفا ..
" آه .. هل هناك خطب ما .. " .. ابتم نوفا بغباء و فكر : " ما اللذي يحصل اليوم ، لما علي أن أعلقك مع كل هذه الفتيات الصغيرات .. " ..
( ملاحظة .. كل من في الأكاديمية الآن بعمر الخامسة عشر .. جسد نوفا الحالي أيضا .. )
تنهدت شونا و قالت : " قد يبدو هذا غير منطقي لكن .. هل عدت بالزمن ؟ .. " ..
صدم نوفا ..
تراجع خطوة للخلف و لاحظ المكان حوله بسرعة ، سماع أي شخص لهذا قد يكون نهاية حياة نوفا ..
الرجوع بالزمن هو قدرة لم يسمع بها من قبل ..
ماللذي سيحدث في المستقبل ، ما هي مواقع أفضل البوابات ، أماكن ظهور بطاقت مهارة عالية الرتبة ، الكنوز و الآثار ..
كم شخصا سيريد سلب هذه المعلومات من عقل شخص عاد بالزمن ..
عبس نوفا و قال : " ما اللذي تتحدثين عنه يا شونا .. " ..
" أعرف أن هذا غير منطقي لكن .. لقد تدفقت لرأسي عدة ذكريات البارحة ، بعد الربط بينها و جدت أن كل شيء منطقي ، سبب معرفتك بأننا متتبعون ، و سبب اللذي غير رأيك في الدخول لغرفة الزعيم في اللذحظة الأخيرة ، هذا لأنهم قاموا بقتلي ثم أوشكوا على قتلك لذلك عدت بالوقت و غيرت ما حدث أليس كذلك .. " .. تجمدت ملامح شونا و هي تكلم نوفا ..
" ذكريات ؟ .. " .. نوفا ..
" أنت قد لا تعرف و لكن ، بعد أن ربطت المانا خاصتك داخلي ، فستحدث مثل هذه الطفرات ، خاصة إذا زادت كمية المانا ، على كل أنا أعرف أن تلك الصور اللتي تسربت لرأسي حقيقية ، لكن إن لم ترد أن تخبرني فلا بأس أعرف كم هو خطير على كل حال .. " .. كما قالت شونا هذا مشت متوجهة نحو باب المدرج ..
" قلب إمبراطور تنانين الزمن .. " .. نوفا ..
توقفت شونا و استدارت نحو نوفا و على وجهها ملامح التساؤل .. " ماذا ؟ .. " ..
" لقد كان تفسيرك للوضع صحيحا ، فقط في نقطة واحدة ، أنا لم أعد بالزمن بإرادتي ، لقد تم قتلي على يد الصيادين ، و عندما فتحت عيني وجدت نفسي قد عدت أمام بوابة الزعيم .. " .. نوفا ..
علم نوفا أنه لا فائدة من إخفاء الأمر عنها بعد الآن ، بل كان من الخطر تك رأسها مليئا بالتساؤلات ، كانت التساؤلات في عقل المرأة هي بداية المشاكل ، بحثها المستمر عن الإجابات سيخلف الكثير من الآثار ، و لتجنب أي مشاكل مستقبلية ، قرر نوفا إطفاء نيران الشك في بدايتها ..
كان خيارا حكيما حقا ..
" تم قتلك !! .. هكذا إذا ، يا لها من قدرة غير متوقعة ، هل هناك عدد محدد لاستعمالها ؟ .. " .. سألت شونا ..
" لا أعلم ، أو بالأحرى لم أكن أعلم حتى أنها ستعمل قبل أن يقتلاني .. " .. نوفا ..
" آه .. آسفة لأنني سألت آمل أن لا تآخذني .. " .. شونا ..
" لا بأس .. فقط ليبقى هذا سرا بيننا .. " .. نوفا ..
ابتسمت شونا بإشراق و قالت : " شكرا لثقتك بي .. لا تقلق لن أخبر أي أحد بسرك .. " ..
كما قالت شونا هذا فتحت باب المدرج و دخلت ..
لم يتبعها نوفا ، بظلا من ذلك تنهد و فكر : " كان هذا غير متوقع ، من معرفتي لشخصية شونا فأنا أستطيع الثقة بها .. على كل ، المدرس لم يأتي بعد ، إذا دخلت الآن فسأحاصر من قبل ماجينا و جيسي مجددا ، سأختبأ هنا حتى يأتي المدرس و أدخل .. " ..
داخل المدرج ..
" لقد عادت شونا لكن لما لم يدخل ذلك الغريب حتى الآن .. تبا .. من هو بالضبط ، إنه قوي جدا لكنه يخفي نفسه ، كما أنه قريب هكذا من شونا ، عل أن اعرف الحقيقة اليوم مهما حدث .. " .. كانت ماجينا تقف أمام طاولة نوفا و كأنها حارس جمهوري ..
بجانبها وقفت جيسي و تساءلت أيضا .. " ماجينا .. و شونا ؟ .. لماذا هذا الفتى على علاقة مع هاتين ؟ .. لا يهمني ، لقد أخبرته أنني سأنتظره في الحديقة الخلفية على الساعة التاسعة ، لكنه لم يأتي .. كيف يجرأ على تجاهلي .. " .. كانت عروق الغضب تنفخ جبهة جيسي و هي تنتظر نوفا ..
فجأة ..
فتح باب المدرج ..
" لقد أتى .. " .. لمعت عيني ماجينا و جيسي ..
لكن ..
الشخص اللذي دخل كان المدرس ..
عادت الفتاتان بسرعة إلى أماكنهما ..
تشاا ااك ..
فتح الباب مجددا ..
دخل نوفا و هو يمشي ببطئ و علامات الغباء ظاهرة على وجهه ..
على الرغم من أنه شعر بتحديق الجميع إلا أنه تجاهلهم و جلس في مكانه ..
" هذا الوغد .. سأجعله يندم .. " .. ماجينا ..
《 سيد_أعجم 》
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إلاه إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .