في منطقة ما خارج مدينة العاصمة.
"هذه هي المنطقة التي اخبرني اركون عنها"ريو.
"لكني لا استطيع رؤية اي أثر لتلك الفتاة"تايفون.
"فقط دعنا نسلك الطريق الأسرع الى هيبي"ريو.
استمر ريو في المشي برفقة تايفون.
----------------
في مدينة العاصمة زارين.
"اقتلو كل شخص تجدوه واحرقو البيوت "احد المرتزقة.
كان هناك بالفعل الكثير من الجثث والمباني المحترقة, حيث عاث المرتزقة فساداً.
على الصراخ والبكاء المنطقة , وجرت الدماء مجرى الدم.
في هذه اللحظة وصل الجنرال الوردي لهذه المنطقة برفقة كتيبة كاملة من القوات المدربة.
"اقتلوهم"الجنرال الوردي.
"امرك"الجنود.
رد الجنود مهاجمين بكل مالديهم من طاقة, في المقابل حاول المرتزقة الدفاع بشدة لكن ماهو الا تبادل بسيط للضربات حتى تأرجحت الكفة لصالح قوات تورا.
سرعان ماتم إستعادة السيطرة على هذه المنطقة.
"هيا بسرعة لنتقدم الى المناطق التالية"الجنرال الوردي.
"سيدي الجنرال, هناك رسالة من القصر العسكري"احد الجنود.
"ماذا هناك ايضاً؟" الجنرال الوردي.
"القصر, القصر الابيض, قصر الأمير الثالث لقد إختفى من مكانه"الجندي.
"ماذا؟ ماذا تقول ايها الأحمق؟" الجنرال الوردي.
"أقسم انها الحقيقة" الجندي.
"تبا, ماهذا الذي يحدث؟. ارسل تقرير للقصر الإمبراطوري واعلمهم بالأمر"الجنرال الوردي.
"علم"الجندي.
"هيا لنتابع" الجنرال الوردي.
-----------------
في المنطقة الداخلية في احد قصور النبلاء الفخمة.
كان هناك مجموعة مكونة من رجلان وامرأة
احد الرجال يبدو في الثلاثينات والاخر كبير في السن, اما المراءة فحوالي الخامسة والثلاثون.
كان الرجل كبير السن جالساً على اريكه كبيرة بينما المراءة في احضانه.
وكان الشاب الثلاثيني يجلس على الأريكة المجاورة.
"يبدو ان حفيدي سيكون الإمبراطور التالي قريباً جداً"الرجل كبير السن.
"بالفعل يا أبي , في ذلك الوقت عائلة ايفريانا الخاصة بنا ستكون المسيطرة على الإمبراطورية "الشاب الثلاثيني.
" لكن ليس بذلك القرب الذي تتصوره, ففي نهاية هذه الفوضى نكون قد تخلصنا من مايقارب نصف الجنرالات وجيرمي. لايزال هناك الكثير من العقبات"الرجل كبير السن.
" فقط الملكة الثانية تملك أمير, اعتقد اننا نستطيع التخلص منها في المستقبل القريب"الشاب.
"لا أظن هذا سهلاً. لاتنسى ان هناك إمبراطورية من المستوى السادس خلفها"الرجل المسن.
"لكن يا أبي نحن أيضا لدينا داعمين اقوياء"الشاب.
"داعمين يريدون مصلحتهم فقط , لا تستغرب اذا إنقلبو علينا في المستقبل" الرجل المسن.
"لذلك علينا الإستفادة منهم قدر الإمكان"الشاب.
"هذا ما تعمل عليه اختك الملكة الأولى"الرجل المسن.
"هذا جيد "الشاب.
"هل نفذت ماطلبت منك اختك؟"الرجل المسن.
"نعم , لقد ارسلت الجواسيس للمنطقة الثانية بالفعل.لكن يا أبي كيف سنقوم بقتل الإمبراطور؟"الشاب.
"الم اخبرك بالفعل أن اختك تحاول الإستفادة منهم قدر الإمكان"الرجل المسن.
"ماذا عن بقية الجنرالات ؟, فكما تعلم لاخير في إمبراطورية من دون جنرالات تدعمها"الشاب.
"عندما يكون هناك إمبراطور جديد, لن يكون لديهم خيار غير الطاعة"الرجل المسن.
في هذا الوقت كان هناك صدى صوت لخطوات من خلف الباب, وفي كل ثانية يعلو الصوت ويزداد وضوحاً.فجأة توقف الصوت.
"ماهذا ؟"الشاب.
سرعان مانهض الثلاثة واستلو اسلحتهم موجهيين ابصارهم نحو الباب المغلق.
بداء الباب ينفتح ليظهر رجل ذو رأسين بزوجين من الأذرع وعيون خضراء وزرقاء.
في هذه اللحظة دق ناموس الخطر في عقول الثلاثة.
"يا حراس ,ياحراااااس"الشاب.
"لقد تخلصو من خطاياهم بالفعل(ماتو)"كاتوس.
"كاتوس, كيف تجرئ على دخول قصر عائلة ايفريانا النبيلة احد العائلات الست العليا في الإمبراطورية وتقتل حراسها"الرجل المسن.
"عزيزي انا خائفة"المرأة.
"اصمتي"الرجل المسن.
"اه , لست انا من قتلهم "كاتوس.
"من قتلهم اذن؟هل تسخر منا؟" الشاب.
"هذا"كاتوس.
قالها بينما تشير كل يد الى رأس من رأسيه الإثنين.
"اه, يبدو اننا سنواجه مشكله في تقرير من قتل الخمسمئة شخص في القصر"كاتوس.
"كفى سخرية"الرجل المسن.
نظر كاتوس اليه بعيون فارغة.
"انا جاد" كاتوس.
"اللعنة, توقف عن غبائك"الشاب.
قالها بينما هو يركض بإتجاه كاتوس لطعنه بالسيف الذي شحن فيه كل طاقته.
"لا توقف , غبي" الرجل المسن
صرخ الرجل المسن في يأس.
لكن الشاب لم يستمع واستمر بالركض.عندما وصل الى مسافة المتر من كاتوس فجأة وبدون سابق إنذار تشوه جسم الشاب بالكامل وتحطم كجثة مشوهه, حتى ان الرجل المسن لايستطيع تمييز ابنه لو لم يشاهده يموت أمامه.
"اه المعذرة نسيت ان اسحب طاقتي"كاتوس.
"ايها الوغد الحقير" الرجل المسن.
في هذا الوقت كانت المرأة مغمى عليها بالفعل.
"انا اقدر انتقادات الأخرين لكني لا اقدر الشتائم"كاتوس.
"ايها المجرم ,كيف طاوعك قلبك على قتل ابني العزيز؟"الرجل المسن.
"مثلما طاوعك قلبك لقتل كل هؤلاء الناس. بالفعل البشر بشعون"كاتوس.
"على كل, مت"كاتوس.
.........................................................................................................................................................................................................................................................تأليف: النلت