( ملاحظة : تم رفع فصلين اليوم ولهذا لن يظهر الفصل السابق في الصفحة الرئيسية فيلزم الرجوع اليه )

في حلبة الختم

يصيح المشرف باعلى صوته كانه سعيد برؤية الدماء تتطاير في سجن الموت الدائم : ' غادر المشارك 006 الميدان وبقي 7 سيتوجب عليهم المغادرة هاهاهاهاها .

من التالي ؟ من القادم ؟ من الذي سنرى احشائه وامعاءه ؟ قلبه وكبده ؟ اعضائه واطرافه ؟ .

احد الرجال ظهر عليه الغضب الشديد اما تعابير البقية داخل الحلبة فكانت هادئة جدا الجميع مركز حتى الموت وحتى الطفلين وكيف لا وكل شيئ على المحك

تقدم ذلك الرجل الغاضب بكل تهور الى الشيخ في قتال فردي بينهما اما البقية فقد تراجعوا للوراء لكي يغطوا كل زوايا الرؤيا ويكتفوون بالمشاهدة

لا يريد احد منهم تبذير طاقته بدون فائدة . هذه معركة للذكاءوالقوة .

بدأ ذلك الرجل الغاضب بالهجوم مستعملا قبضاته الضخمة ان القوة الجسدية لهذا الرجل هائلة تجنبه الشيخ بسرعة محاولا الابتعاد عنه لكن سرعان ما يلحق به

هذا الرجل العجوز حذر جدا فهو يدافع ويغطي كل زوايا الرؤيا الاربعة , امامه وخلفه , عن يمينه وشماله

حيث قال في نفسه : ' تبا كان المفروض يكون الجميع في اكتئاب وخوف مني لماذا هذا الاحمق لم يستسلم بل ويهاجمني '

ماهي الا لحظات وتيقن الاجابة

قال الرجل الغاضب : ' لن اسامحك كيف تجرؤ على قتلها؟ وقد اتفقنا بالنجاح سويا اتفقنا ان نبقى في جسد واحد في حال وقوعنا معا كيف تجرأ على انهائها بهذه الطريقة السيئة ؟ '

بقي الرجل الغاضب يهاجم الشيخ والشيخ ستاني يتفاداه بكل رشاقة كانه ريشة تلعب بها الرياح كيفما شاءت .

الظاهر ان الشيخ اقوى من هذا الهائج المتسرع الذي يعطي ظهره للغير لكن الغريب لا احد يهاجمهما . المرجح انهم يستفيدون من تهوره من اجل ان يغدروا بالشيخ ستاني او يغدروا بهما معا .

قال هاري لصديقه : ' هل بالفعل تلك المراة ميتة لماذا ينتابني شعور غريب باتجاهها ..'

رد الطفل الاخر : ' مارايك بخداع ذلك الرجل صاحب الشارب انه ينظر الينا باستمرار هل نوهمه باننا نريد امتصاص روح الميتة حتى يحاول منعنا فننقض عليه بهجوم مباغت ساحق .

اما على الجهة الاخرى فقد طال نزال ستاني والرجل الغاضب لثواني اكثر بينما هو يتفاداه الا واقتربا من رجل اخر صار الاثنان بعيدان عنه ب مترين فقط

صاح ذلك الرجل :' ابتعدا عني ايها الغبيان '

لكن لا فائدة هما يقتربان منه اكثر

الشيخ ستاني يهرب باتجاهه متعمدا

وفي لحظة استخدم ذلك الرجل تعويذة ليتملص منهما لقد استدعا جناحان انه بالفعل يطير .

بقية الجمهور مصعوق و حائر انهم يصفقون بكل قوة وحرارة يستمرون في الصراخ والتشجيع .

صوت المشاهدين وحده مخيف كانها بداية لحرب دموية ستدوم الاف السنين .

ان هذه اول مجموعة لكن خرج منها العجب كانها قتال بين ملوك كل الساحة تصفق على هذا الاداء الرائع الممتاز . لو كانت مسرحية لكان ابطالها نجوم ولو كانت فلم لحصل على المرتبة الاولى في الاداء المبهر

لكن الواقع شيئ اخر سيبقى نجم واحد فقط بالاعلى .

يطير ذلك الرجل ويبتعدا عنهما بسرعة , هذا الرجل قام بصفقة شبه خاسرة خسر القليل من مخزون طاقته للابتعاد فقط

لكن بما انه موجود في السماء فانه يمكنه رؤية اعدائه بكل دقة وتفصيل وقد شاهد شيئ لم يره من قبل حيث قال: ' يالها من امراة خبيثة '

لما طار ذلك الرجل ابتعد الهائج عن الشيخ قليلا فهو انتبه الا انه متهور جدا

لكن رغم تهوره الا انه لم يفتح ولا منفذ صغير لستاني لمهاجمته

ابتعد الرجل الطائر عن مكانهما ثم نزل بجانب المراة الواقفة الاخرى وقرر ان يبقى ملتصقا بها وينظر اليها بنظرة ثاقبة كانه يقول اني اعلم ما تخططين له اني اراك على حقيقتك .

قالت المراة في نفسها : ' مشكلة اعتقد بانه راى سلاحي لا يجدر بي اخفائه الان هل اكشف ورقتي الاخيرة الان '

ثم ردت على نفسها : ' ليس بعد لا يزال هناك 6 غيرنا '

(قالت 6 ليس 7 )

حيث كانت الحلقة : 'طفل – طفل – مراة ميتة – الرجل الغاضب – الشيخ ستاني – رجل – رجل – المراة – الرجل الطائر – الرجل صاحب الشارب '

عاد الرجل الغاضب لهجومه مجددا محاولا اقتناص الشيخ وفجاة وبدون سابق انذار يسقط سلاح الشيخ فيضن الرجل انه تمكن من الشيخ حتى يرد عليه الشيخ بقوة فدفعه للوراء ستاني خدعه لما اسقط سلاحه وخلق ثغرة خدع بها الهائج وهاهي ضربة من ستاني خفية من الاسفل لمست بطن الرجل الغاضب جاعلة منه فاتحا فمه . مرسلة دماء تتطاير هنا وهناك لم تتوقف ضربات الشيخ القوية فقد كان يركز على مناطق حساسة ومؤذية

صوت الرجل الغاضب يملا القاعة من الصراخ

انتبه الشيخ فجاة الى ان هناك سهمين باتجاهه تفادى الاول بصعوبة وتفادى الثاني بصعوبة حتى كاد يخدشه بينما هو في الهواء انتبه الى ان هناك سهما ثالثا يشق طريقه نحو قلبه السهم الاخير كان متخفيا وراء الثاني

من ارسل السهام ماكر جدا

حاول الشيخ الابتعاد نجح قليلا ولكن وفي ومضة

وووش اخترق الاخير صدره تاركا اياه صارخا مترنحا

لقد نجى لانه لم يتمركز في قلبه لكنه غرس في صدره

نزعه الشيخ بسرعة وصعوبة بالغة والدماء تتطاير من صدره المفتوح .

اما بالنسبة للرجل الغاضب فقد بقي على الارض يبصق الدماء من ضربات الشيخ ولكن بدون علمه ركن سهمان خاطئان جسده الاول تثبت في رجله اليسرى والثاني اخترق دماغه تاركين اياه على وضعيته الاولى بدون حراك

فكان المشهد مثيرا جدا رجل يبصق الدماء وعلى حين غرة توقف فجاة عن الحركة والصراخ كأن رساما امره بعدم الحركة فنفذ الامر بمبالغة فلم يتنفس بعدها .

اخفت المراة سلاحها مجددا فالوحيد الذي راه هو الرجل الطائر .

اسئلة اليوم

1- ماذا قصدت المراة بقولها لا يزال هناك 6 غيرنا .

2- هل اعجبتك قتالات الختم ؟

احتمال فصل اخر في اخر الليل نظرا الى التفاعل والسلام عليكم ورحمة الله

2017/06/03 · 399 مشاهدة · 913 كلمة
Mouhamed_islem
نادي الروايات - 2024