"آاااه...ساعدني..اااه...ساعدني..."

"اااه صوت...هناك صوت.."

ينظر هذا الشخص خلفه فوجد ريو و جسمه كله مصاب وينزف الكثير من الدماء...إندفع هذا الشخص نحوه ليمسكه قبل أن يسقط...نظر نحو وجه ريو وابتسم وقال:"أنت تعاني مثلما عانيت أنا همههااا..."

نظر ريو نحو تلك الإبتسامة الشنيعة بإحتقار وهو على شفار الموت وقال بصوت صعب:"أعدك أنني سأنتقم...اااه أعدك اااه..."

ضحك ذلك الشخص ضحكة ظريفة على ريو وقال:"همهاها...تعال إلى ذلك المكان ياريو..."

ريو يغمض عينيه في حين كلمات ذلك الشخص تدور في رأسه وتغلي...

"إستيقظ...إستيقظ..إستيقظ أيها الأحمق..."

إستيقظ ريو من نومه ووجد أمامه فتاة بلغت من الحسن مالم تبلغه أي فتاة قد رآها من قبل...

ريو:"..هااه ذلك الحلم مجددا؟.."

الفتاة:"هاااه إستيقظ أيها الأحمق لو لم تكلفني أختي بالإعتناء بك لكنت رميتك خارجا..."

ريو في نفسه:"هاااه ياله من صباح جميل..."

ريو:"هاه من تكونين ياأنت؟..."

الفتاة:"هيهيهي...أنا...أنا...أنا شيزورو...شيزورو فقط...والأن إنهض من فوق السرير لدي عمل كثير لأقوم به..."

صوت أقدام يقترب من الغرفة التي فيها ريو وشيزورو...

يشعر ريو بإقتراب تلك الأصوات منه...تفتح الباب ويرمى بسكين حاد نحوهما...يقفز ريو بسرعة ويمسك بشيزورو قبل أن يصيبها ذلك السكين...

إلتفتت شيزورو نحو ريو بنظرات ذهول وإعجاب لريو وقالت:"امممم....هل يمكنك تركي؟...الأن..."

ريو:"اااه أسف..."

أمالت شيزورو رأسها نحو الأرض وخرجت مسرعة نحو الخارج وهي محمرة من الخجل...

ريو:"هاااا تاكاشي أتريد قتلنا أما ماذا؟..."

تاكاشي:"هيه سرعة جيدة ياريو...يبدو أنك أفضل من ذي قبل بكثير..."

إنقض ريو نحو تاكاشي وأشهر بتلك سكين في رقبة تاكاشي وقال:"هااهاااها أنا أسرع مما تتوقع حتى..."

تاكاشي:"هيه يبدو أن ثقتك في نفسك كبيرة جدا..."

يمسك تاكاشي بيد ريو بسرعة كبيرة ويطرحه أرضا...

ريو:"ااااعه أستسلم...أستسلم توقف الأن..."

تاكاشي:"لديك سرعة جيدة...لكنك ضعيف أمام الهجمات المعاكسة..."

ريو:"لقد كنت أمزح لما حاولت نزع كتفي ياتاكاشي...إنها تؤلم جدا الأن..."

إستعمل ريو تقنية غريبة على كتفه وعادت إلى طبيعتها كما كانت...

تاكاشي:"مالذي فعلته ياريو الأن؟..."

ريو:"همممم ولما تسأل؟..."

تاكاشي:"أود أن أعرف ليس إلا..."

ريو:"همم حسنا...لقد عكست زمن الإصابة الذي أصاب كتفي وأعدته إلى الوراء..."

تاكاشي:"هممم مهارة رائعة ياريو...."

تاكاشي في نفسه:"هممم إذا كان يستطيع عكس زمن الإصابة كما قال إذا يمكنه عكس إصابة أوشيما ويشفيها من ذلك الجرح..."

تاكاشي:"ماذا يحدث لك ياريو إذا إستعملتها على شخص أخر؟..."

ريو:"لا أعلم فأنا إكتشفتها على حين غرة...وحين أستعملها أشعر أن رأسي يفقد توازنه..."

تاكاشي في نفسه:"همم يبدو أنها لها سلبياتها أيضا..."

تاكاشي:"هاااا...حسنا...حسنا ياريو فلنخرج إلى الخارج فهناك من ينتظرنا..."

ريو:"هناك من ينتظرنا؟..."

تاكاشي:"ااااه أجل فهو متلهف ليراك ياريو..."

يمشي ريو وتاكاشي خارج المنزل وهما يمشيان يلتقيان بشيزورو قادمة نحو الغرفة التي كانو بها نظر إليها ريو وإبتسم في حين أنها نظرت إليه أيضا وإحمر وجهها مجددا وأدارت وجهها عنه بغضب...أكمل ريو مشيه دون أن يتكلم معها...

تاكاشي:"هممم يبدو أن شيزورو ستعتاد عليك ياريو..."

ريو:"ماذا تقصد ياتاكاشي؟..."

تاكاشي:"حين أحضرتك ليلة أمس أنت جلست خارج المنزل وقد أثرت خوف شيزورو ولم تحاول الإقتراب منك..."

ريو:"هممم هل كنت أبدو مخيفا؟..."

تاكاشي:"أجل فمظهرك يبدي عكس شخصيتك..."

ريو:"هممم لم أعتقد أنني سأسمعها منك ياتاكشي...ففي إعتقادي أنت مخيف أكثر من أي شخص أخر رأيته خصوصا مع هذا القناع الذي ترتديه دائما..."

تاكاشي:"ااوه أجل معك حق..."

وصل كل من ريو وتاكاشي قرب شجرة في جرف عشبي مطلة على نهر كبير وأشجار كثيفة في الجبل المقابل لهم...مشى ريو قليلا نحو ذلك الجرف ورياح هادئة تضرب وجهه،وشعره يميل يمينا ويسارا...يقترب خطوة خطوة من تلك الشجرة التي هناك...إقترب حتى رأى إمرأة متكئة على تلك الشجرة...إقترب منها ريو ونظر في وجهها وقال:"أنت...أنت جميلة جدا...أنت تشبهينها كثيرا..."

المرأة:"شكرا لك يافتى...لكن من تقصد بأن أشبهها كثيرا؟..."

ريو:"أنت تشبهين...تشبهين..."

ينقض تاكاشي نحو ريو ويمسكه من خصره وحمله وقال:"عذرا ياسيدتي على سوء المعاملة من قبل هذا الفتى..."

المرأة:"لاعليك ياتاكاشي...لاعليك...دع الفتى يكمل كلامه..."

تاكاشي:"اااه حاضر ياسيدتي.."

المرأة:"أولم أقل لك ياتاكاشي بأن لاتناديني بسيدتي!..."

تاكاشي:"أسف يا أوشيما..."

أوشيما:"لاتكررها مجددا...والأن دعني أرى هذا الفتى..."

ريو:"تاكاشي لقد قاطعتني أيها الأحمق..."

تاكاشي:"تعلم كيف تتكلم بأدب مع السيدات أيها الأحمق..."

أوشيما:"ااوووه بربكما...ألا تهدآن..."

تاكاشي:"عذرا يا أوشيما..."

ريو:"ولكن أنت حقا تشبهينها..."

أوشيما:"أشبه من يافتى؟..."

ريو:"إنك تشبهين إمرأة أصبحت مؤخرا تأتي كثيرا في أحلامي..."

أوشيما:"هممم أمر غريب..."

...نهض ريو من أمام أوشيما وأوجه بنظره نحو الحافة وإقترب نحو الحافة كثيرا وأفرش يديه وقال:"ااااه ياله من مكان جميل..."

أوشيما:"إذا هذا هو الفتى الخطيئة ياتاكاشي..."

تاكاشي:"اااه أجل يا أوشيما..."

أوشيما:"هممم أتعتقد أنه يقدر على إنقاذ نفسه؟..."

تاكاشي:"لا أعلم ولكن أعتقد أنه سيتمكن من العيش..."

أوشيما:"هممم حسنا سأمتحنه قليلا إذن..."

تاكاشي:"لكن إصابتك يا أوشيما..."

أوشيما:"لاتقلق يمكنني فعل ذلك ياتاكاشي..."

بإبتسامة رائعة على وجهها أقنعت تاكاشي وأوقعته فيما أرادت...توجهت نحو ريو وأمسكته من يده ونظرت نحو وجهه وقالت:"هممم مكان رائع أليس كذلك..."

ريو:"هاااه أجل..."

أوشيما:"أتريد خوض نزال معي يافتى؟..."

ريو:"همم هل أنت واثقة ياسيدة أوشيما؟..."

أوشيما:"أاااه أجل لكن هل ستستطيع مواكبتي يافتى؟..."

ريو:"همم أعتقد ذلك..."

إبتعدا كل من ريو وأوشيما عن ذلك الجرف وكان ريو يعتقد أنه يستطيع التغلب عليها...وقف ريو في مكانه وبقي ينتظر اللحظة الحاسمة للهجوم...نظرت أوشيما نحو ريو فشعر أنه يقطع في كامل أنحاء جسده وتجمد من الخوف...هجمت أوشيما في لحظة من زمن كأنها فراشة إقتربت من ريو...لم يشعر ريو بإقترابها إلا في اللحظة الأخيرة التي هجمت فيها...إستطاع أن يرى إتجاه ضربتها وأوقفها بيده ولكن لكل فعل رد فعل فيده قد أحترقت بالكامل بسبب تلك الضربة...

ريو:"اااعه أنت تقاتلين بجدية كبيرة ياسيدة أوشيما..."

أوشيما:"أنا أأخذ بثأري ليس إلا......بسبب تلك المعركة السابقة..."

ريو:"معركة سابقة؟...ماذا تقصدين ياسيدة..."

تاكاشي:"إنها تقصد حين هزمتها في ذلك الوقت الذي دمرت فيه مقر عصابة القمر الأسود..."

ريو:"ولكن أنا لا أذكر أني هزمت وحشا مثل هذه المرأة..."

تاكاشي:"هاهاها...أرجو أن لاتصاب ياريو..."

ريو:"هممم لابأس سأهزمها..."

أوشيما:"هلم إلي يافتى..."

ريو:"إنتظري لحظة علي شفاء يدي فقد أحرقتها..."

عكس ريو زمن الإصابة مثلما فعل في المرة السابقة مع كتفه...

أوشيما بذهول:"مالذي فعلته يافتى الأن؟..."

ريو:"عكست زمن الإصابة ليس إلا..."

أوشيما:"إذا يمكنني ضربك كما أريد مدام لديك هذه التقنية...."

إنقضت أوشيما نحو ريو بسرعة كبيرة هذه المرة ومسحت بريو الأرض...

أوشيما:"يافتى أنت متردد كثيرا لما؟..."

ريو:"اااعه...ااعه...لست متردد بل لم أستطع مزامنة سرعتك..."

أوشيما:"كيف تريد القتال وأنت لم تستطع حتى مواكبة سرعتي؟..."

ريو:"إن كان من أقاتله عدوي فسأقاتل حتى أخر نفس من حياتي ليس إلا.....هذا ماقررته حين أقدمت مع تاكاشي..."

أوشيما:"يالك من فتى مستهتر..."

إندفعت أوشيما مجددا نحو ريو لكن هذه المرة إستطاع ريو أن يتفادى ضربتها ويبادر هو التالي بضربها...لكن هيهات عليه لم يطل الأمر عليه حتى هزم...

ريو:"هااااه هااااه...أاااعه...كدت أهزمك...هااااه...هاااه..."

أوشيما:"همم أنت جيد يافتى...ويمكنك أن تتطور...هممم يمكنك من اليوم أن تتدرب تحت رعاية تاكاشي..."

ريو:"ااااه هااااه هااااه أليس تاكاشي أضعف منك؟..."

أوشيما:"إنه ليس ضعيفا فأنا تدربت تحت رعايته منذ أن أنقذني..."

ريو:"هااااه ماذا؟..."

تاكاشي:"أوشيما...أنت......أنت......أنت تنزفيييين..."

أوشيما:"ماذا؟----"

سقطت أوشيما أرضا وهي تنزف الكثير من الدماء...

تاكاشي:"اااعه أصمدي يا أوشيما...سأنقلك إلى المنزل الأن وأقوم بتضميدك..."

أسرع تاكاشي نحو المنزل لينقذ أوشيما من الموت المحتم نتيجة قتالها مع ريو...

تاكاشي:"شيزورو...شيزورو...أحضري الضمادات بسرعة..."

شيزورو:"مالخطب ياسيد---"

تاكاشي:"قلت لك أحضري الضمادات بسرعة..."

شيزورو:"حاضرة..."

ضمد تاكاشي جرح أوشيما لكن هيهات عليه فهذا الجرح لازال ينزف حتى الأن...

تاكاشي:"تبا...تبااا...تبااا..النزيف لايتوقف..."

شيزورو:"..اااه أختي..أختي...أرجوك لاتموتي...أااااعه..."

في ضل هذا الأنين والبكاء إقترب ريو منهم وقال:"تاكاشي..تاكاشي هذا بسببي أليس كذلك...بسبب قتال معها..."

شيزورو:"أيها الوحش لقد شككت بك منذ البداية...بسببك أختي ستموت اااااعه..."

تاكاشي:"أصمتي شيزورو...ريو أنا أسف لما تراه الأن..."

ريو:"لاعليك ياتاكاشي..."

ريو:"أعتقد أنني أستطيع إيقاف هذا النزيف ياتاكاشي..."

تاكاشي:"ماذا؟...لكن ألم تقل أنه لم تستعمل تلك القدرة على شخص غيرك؟..."

ريو:"أجل...لكن هذه حالة طارئة وسأبذل كل قوتي لإيقاف هذا النزيف...فنحن رفاق ياتاكاشي..."

تاكاشي:"أرجوك ياريو أنقذها..."

ريو:"لاعليك إعتمد علي..."

إقترب ريو من أوشيما ورأى الجرح الذي كانت تقاتله به...

ريو في نفسه:"ماهذا؟ إن هذا الجرح كبير...وقد إستطاعت أن تهزمني به...إنها حقا إمرأة عظيمة..."

ريو:"والأن...العكس الزمني الحد الأقصى..."

توقف جميع من كان في تلك الغرفة عن الحركة وبدأ جرح أوشيما يلتئم وريو إقترب من إنتهاء قدرته...

ريو:"اااعه يجب علي إنقاذها...لابد لي من ذلك...سأتخطى حدودي حتى..."

إستخدم ريو كل القوة التي يملكها على شفاء جرح أوشيما وإستطاع أن يشفيها من جرحها...لكن أصاب ريو مالم يحسب له حيث أنه سقط أرضا وتحررت قوى سوداء غريبة منه ولحسن الحظ كان تاكاشي أمامه وإستطاع إيقافه عند حده بعد إنتهاء تقنيته على أوشيما...

تاكاشي:"ريووو لاتنم ياريو...اوووي إستيقظ ريو...ريوووو..."

ريو:"تا...اا..كا...ش..ي.."

فقد ريو الوعي لتخطي حدوده في إستخدام هذه التقنية...حمله تاكاشي نحو غرفته ووضعه في سريره وضل فاقدا للوعي حتى بعد إستيقاظ أوشيما...

أوشيما:"ااه...مالذي حدث..."

شيزورو:"اااه إنها تستيقظ علي إخبار السيد تاكاشي..."

خرجت شيزورو مسرعة نحو تاكاشي لتخبره...حتى تسمعه يقول:"ريو...أرجو أن لا تكون قد بالغت في إستخدام قدرتك..."

شيزورو:"سيد تاكاشي لقد إستيقظت أختي أوشيما..."

تاكاشي:"إذهبي وحضري لها شيئا لتأكله أنا سأذهب إليها..."

خرج تاكاشي نحو أوشيما ذاهبا ليتفقد حالها فتح باب غرفتها فلم يجد أي شخص فيها...

تاكاشي:"هااه لايوجد أي أحد هنا أين ذهبت----"

أمسكت أوشيما بتاكاشي من ظهره وقالت:"أنت مستهتر جدا ياعزيزي..."

تاكاشي:"أوشيما...أوشيما...أوشيما...ااااعه..."

إحتضن تاكاشي أوشيما وأجهش بالبكاء ويقول:"أنا أسف...لم أستطع حمياتك كما وجب..."

أوشيما:"لاتقلق أنا بخير الأن وأشعر أن جرحي قد شفي تماما وأشعر برجوع قوتي إلى سابق عهدها..."

تاكاشي:"الحمدالله..."

أوشيما:"بالمناسبة كيف إستطعت أن تشفيني من هذا الجرح؟..."

تاكاشي:"إنه ليس أنا بل ريو"

أوشيما:"ريو؟...لاتقل أنه إستخدم تلك التقنية التي إستخدمها على ذراعه في تلك المنافسة؟..."

تاكاشي:"أجل لقد إستخدمها مجددا..."

أسرعت أوشيما نحو ريو ووجدته نائما فوق سريره جلست أمامه وأمسكت بيده وقالت:"لم أعتقد أبدا أن خطيئة هذا العالم سينقذني مما كنت فيه من ألم..."

تاكاشي:"إنه لايسمعك ياأوشيما...ولاأعتقد أنه سيستيقظ قريبا..."

أوشيما:"مالذي تقصده ياتاكاشي؟"

تاكاشي:"لقد تخطى حدود قوته لأول مرة...وهذا ماجعله يفقد وعيه...ويجب علينا الإعتناء به إلى حين أن يستيقظ..."

أوشيما:"لاتقلق سأعتني به شخصيا من الأن فصاعدا..."

قررت أوشيما الإعتناء بريو إلى حين إستيقاظه...فكيف ستكون حاله عندما يستيقظ؟...

في الجانب الأخر عند زيتورو قبل هذا اليوم...

إيلينا:"ماذا تقصد ياسيد هانس بأن ريو لن يعود؟...هاااه أنت تمزح صحيح سيعود ريو الأن..."

زيتورو:"أنا لاأمزح فقد قرر طريقه بنفسه..."

إيلينا:"اااه محال أنا لن أصدق هذا..."

تاداكوني:"إذن قد إنضم للعصابة التي كانت تخطط لخطفه...حتى بعد أذيتهم له...حتى بعد قتالنا من أجله..."

زيتورو:"أنا لايهمني إذا إنضم لهم أم لم يفعل فقد رأيت فيه شيئا لم أره في أي شخص غيره فلم أستطع إيقافه..."

تاداكوني:"مالذي تقصده ياسيد هانس؟...أأنت تتفق معه لأنه خاننا وذهب مع أعدائنا؟.."

زيتورو:"أنا لم أقل أنني أتفق معه...ولكن أعتقد أنه إختار الخيار الصحيح..."

تاداكوني:"....حسنا لايهم...سأذهب لأكمل تدريبي..."

فوشي:"مالذي تراه صوابا ياسيدي؟"

زيتورو:"هممه لا أعلم لكن كل ماعلينا فعله هو التجهيز لأنه يبدو أن هناك شيئا مدمرا سيقدم علينا..."

فوشي:"حاضر ياسيدي...أرجو أن أصبو إلى توقعاتك..."

إيلينا:"...إذن هو حقا ذهب...أعتقد أنه علي العودة إلى

منزلي..."

زيتورو:"قبل أن تذهبي أريد أن أعطيك شيئا..."

إيلينا:"....ماهو؟"

زيتورو:"...إنها زهرة بيضاء أعطاني إياها ريو لأقدمها لك....."

ترد إيلينا بحزن:"شكرا لك ياسيد هانس...وأيضا أنا أسفة على مافعلته لكم من متاعب.."

زيتورو:"هاهاها أي متاعب يافتاة..... فقد إعتنيت بإبنتي كثيرا...ويمكنك أن تأتي إلى هنا وقت ماشئتي..."

إيلينا:"اااه شكرا...أراكم فيما بعد يارفاق..."

نهضت إيلينا وهي تتمايل وكلها حزن لفراقها مع ريو...خرجت من بيت زيتورو والمطر يتهاطل بغزارة فوق رأسها دون أن تأخذ مظلة من عند زيتورو...بدأت تجري والمطر يتهاطل فوقها حتى إنزلقت وسقطت أرضا...وأقدمت تقول:"لما؟...لما؟...ذهبت أنا...ااااعه...أنا حتى...لم أعتذر مما قلته لك....اااااعه...لما تركتني وذهبت...أردت أن أبقى بجانبك حتى فترة وجيزة...أنت حتى لم تعطني فرصة لأقول لك....أقول لك...أااااعه...أقول لك ما أكنه لك...ااااعه لما تركتني أيها الأحمق....اااااعه"

في ضل بكائها إقترب منها شخص خطوة خطوة وكان يحمل معه مظلة وقام بتغطيتها من المطر وقال:"يالك من مسكينة...لقد تركتي تتعذبين هنا وحدك؟...تعالي معي وستكونين بقربه حين تحين الفرصة..."

إيلينا:"ومن تكون أنت؟...اااعه إبتعد عني أتركني...أحد ما فليساعدني..."

قام هذا الشخص بضرب إيلينا وأفقدها وعيها وأمسكها...وتلطخت الزهرة التي أعطاها لها ريو بدمائها وإحمر لونها بعد أن كانت بيضاء جميلة...

الشخص:"هيهيهي...ياترى كيف سيجازيني سيدي بإحضار له هذه الفتاة؟..."

قام هذا الشخص بإختطاف إيلينا دون أن يراه أي شخص...ولايعلم به حتى زيتورو ورفاقه...فياترى ماذا سيحدث لإيلينا...وهل سينقذها أحد ما من هذه المصيبة؟...

يإخوان وصلت الإمتحانات لذى ما أعتقد أني راح أنشر أي فصل في هذا الأسبوع ونبقى معلقين إلى مابعد الأسبوع يلي ورائه...لذلك أشكركم يارفاق على حسن القراءة وأتمنى أن تترك لنا إحدى تعليقاتكم....

2023/03/02 · 64 مشاهدة · 1814 كلمة
TADAKUNI
نادي الروايات - 2025