نحن نتأسف على هذا السحب الأسبوعي عن نشر الفصول...

كان هناك بعض العوائق التي أدت إلى إختفاء الكاتب مؤقتا عن النشر

ولكن اليوم والحمدالله قد عدنا وسنباشر بالنشر كل يوم فصل....والأن أتركم مع هذا الفصل

الفصل 18"حلم طويل"

"هاهاها...هاها...هاهاها...هئهاهاها..."

"هااااه أصوات ضحك...أصوات جميلة...هااا أتمنى لو كنت معهم..."

"اح...اح...أح..اااعه...أنا...أنا أنزف...أنا أنزف الكثير من الدماء...ياإلهي مالذي يحدث..."

وجد ريو نفسه ينزف الكثير من الدماء بدون سبب...

ريو:"ااعه....أح..أح..يجب أن أوقف النزيف...أح...أح...لن...أموت الأن...مزال علي إنجاز هدفي..."

ضغط ريو ركبتيه بشكل حاد على الأرض بينما كانت جراحه تنزف بغزارة كأنه تم طعنه ألف طعنة...بينما هو يتخبط في دمائه نظر تحتها إذ يلتقي بذراع بيضاء رائعة جميلة تلوح في رؤيته...تقترب منه وتمسكه من رقبته وتقوم بخنقه...قبل أن يشعر بالغضب في نفسه شعر بالفشل وقال:"لقد فشلت مجددا...اااعه..."

ريو:"هاه....هاه...هاااه...إنه حقا مؤلم أن يتم خنقك هكذا..."

...أمام عيني ريو كان هناك شخص يقف أمامهما بشعر طويل وجسم رقيق وجميل وعينين جمليتين مليئة بالشغف وحب الحياة...

ريو:"بكل صراحة قد أقع في هذه العيون التي لانهاية لها..."

ريو:"آاااه إنها..."

...صوت خفقان قلب...صوت خفقان قلب...صوت خفقان قلب...هكذا كانت الأصوات التي يسمعها ريو وهو يتحرك محاولا التخلص من يديها ولكن هيهات عليه من بطشها...إختفت أفكار الهروب لدى ريو وإستسلم لتلك المرأة ضنا منه أن كفاحه لم يكن تعبيرا عن إرادته في العيش...بل كان مجرد نوبة غضب ناتجة عن معاناة شديدة...لقد صرخ جسده بلا فائد ترجى...

...إستيقظ ريو مجددا ليجد نفسه نائما في سريره وكل ماحدث له كان مجرد حلم ليس إلا...

ريو:"هاااااه حلم أخر...لما هذه الكوابيس لاتنتهي أبدا...."

نظر هنا وهناك حتى به يجد فتاة شديدة الجمال نائمة في طرف سريره إقترب ناحيتها ليعرف من تكون...

ريو:"هاااه شيزيرو...لما هي نائمة هنا؟..."

نهض من مكانه وقد كان الوقت ليلا...نظر من نافذة غرفته فوجد السماء صافية والقمر يسطع في السماء...خرج ليأخذ راحة قليلة في الخارج ويشبع نظره في السماء...

ريو:"اااه يالها من ليلة جميلة..."

بينما هو مركز نظره في القمر هناك من كان ورائه يتبعه...

"هااه يبدو أنها ليلة جميلة ياريو!"

ريو:"هاااه من هناك؟..."

"لاتقلق هذه أنا أوشيما فقط..."

ريو:"أااه أعذريني ياسيدة أوشيما..."

أوشيما:"لاعليك لاعليك...ولكن لقد أقلقتنا يافتى لاتتهور مجددا..."

ريو:"هاااه...ماذا فعلت كي أقلقكم..."

أوشيما:"كنت نائما لمدة 10 أيام حتى أننا إعتقدنا أنك لن تستيقظ مجددا..."

ريو:"ماذا 10أيام!؟..."

أوشيما:"ولكن أنا مدينة لك ياريو فبسببك عادة لي قوتي وإختفى ذلك الجرح الكبير وأنا في كامل صحتي الأن وهذا كله يرجع لك أنا حقا أشكرك..."

ريو:"هذا واجبي ياسيدتي..."

في ضل حديثهم هناك من كان يسترق السمع إليهما في بقعة ظلماء...

"هاااه يبدو أنك شفيت ياريو..."

ريو:"هاااه...تاكاشي؟."

تاكاشي:"لقد تأخرت كثيرا في الإستيقاظ يافتى هناك أحداث كبيرة جرت في غيابك..."

ريو:"ماذا جرى ياتاكاشي؟"

أوشيما:"لاتقلق ياريو إذهب وإسترح وسنتكلم في الصباح..."

أوشيما:"أليس كذلك ياتاكاشي؟..."

تاكاشي:"أسف يا أوشيما ولكن أمرا مثل هذا يجب أن نتحدث عنه الأن..."

ريو:"لاعليك يا أوشيما لاتقلقي بشأني...والأن أكمل ياتاكاشي..."

تاكاشي:"في ضل غيابك ياريو هناك من قام بإختطاف إيلينا ولم نعرف عنها أي أثر..."

ريو:"ومن أخبرك بهذا ياتاكاشي؟..."

تاكاشي:"كنت أجول في المنطقة التي أمامنا ولم أكن أعتقد أنني سأجد زيتورو هناك...وعندما وجدته أخبرني بما حدث..."

ريو:"هااااااه ماذا؟؟.....مالذي كان يفعله أولئك الحمقى إذا؟...

تاكاشي:"إهدء ياريو فكلهم في صدمة من أمرهم بعدما علمو ذلك...."

ريو:"....حسنا.....لكن من تعتقد ياتاكاشي سيكون الفاعل؟..."

تاكاشي:"لا أعلم حاليا لكن لدي بعض الأتباع الموثوقين سيستطعون إيجادها في أقرب وقت ممكن إن شاء الله..."

ريو:"اااه هكذا إذا.... شكرا لك ياتاكاشي......"

ريو:"تاكاشي أوشيما هل يمكنكما تركي هنا وحدي قليلا..."

تاكاشي:"أجل لابأس..."

أوشيما:"ولكن لما أخبرته بذلك ياتاكاشي؟..."

تاكاشي:"لم أجد خيار أخر غير ذلك والأن دعينا نذهب إلى المنزل..."

ذهب كل من أوشيما وتاكاشي نحو المنزل وترك ريو وحده في الخارج...

ريو:"لقد ظننت أني لو إبتعدت عنهم ستعود أمور حياتهم إلى ماكانت عليه...اععه كل أفعالي كانت لأجلهم فقط...اااااعه لما إيلينا تخطف مجددا....لقد ظننت أن إبتعادي سيحل المشكلة...لماذا يحدث هذا دائما ااااعه...ربما إيلينا تكون ميتة في هذه اللحظة...كل مافعلته كان من أجل سلامة إيلينا،فكرت...ولكن الأن لم تعد هناك قيمة لما أقوله الأن...علي أن أبحث عنها مجددا حتى لو كلفني إيجاد جثتها فقط..."

في اللحظة التي كان ريو يبكي فيها ظهر أمامه خيال المرأة التي كانت تخنقه في حلمه إقتربت منه دون أن يشعر وقالت له:"يالك من مسكين ياعزيزي...أتريد أن أساعدك؟"

ريو:"..من..من...تكونين..."

شعر ريو بحضور ضخم وإختناق كبير نتيجة ظهورها فقط....

"ألست تريد إنقاذ تلك الفتاة؟...أووه أسفة أنت ضعيف جدا ولا يمكنك حتى إحتمال حضوري...حسنا الأن يمكنك الحديث بطلاقة..."

ريو:"اااعه...هاااه...هااه..هااه...أنت...بريق عينيك...وجمال وجهك هذا...أنت نفس المرأة التي كانت تخنقني في حلمي..."

"اااه أجل أنا هي ياعزيزي...ولكن لاتقلق الأن أنا هنا لأساعدك فقط..."

ريو:"هااه تساعدينني؟"

"أجل بالتأكيد فأنا جزء منك ياعزيزي..."

ريو:"كيف لشخص حاول قتلي أن يساعدني؟

"هاهاها لاتسئ الفهم ياعزيزي......فكل ما أريده هو إنشاء عقد معك ليس إلا...ش..."

ريو:"وماهو هذا العقد؟..."

"أريدك أن تمنحني جسدك عندما أريد ذلك..."

ريو:"لالالن أعطيك جسدي مهما حدث..."

"هاااه القرار لك متى أردت...يمكنك أن تعطيني جسدك إن حدثت لك مشكلة...وتذكر الشخص الذي تسعى لإنقاذه لن تستطيع إنقاذه بقوة مثل هذه..."

ريو:"أتعتقد أنها ستأخذ جسدي؟...هذا مستحيل لن يحدث..."

...في الجهة الأخرى عند زيتورو كان تاداكوني يأخذ تدريبات خاصة وقوية...

فوشي:"ألن ترتاح ياتاداكوني ألا ترى أنك تبالغ في الأمر..."

تاداكوني:"هاه...لايزال الكثير...هاه هاه يجب أن أصبح أقوى وأقوى وسوف أري ذلك الأحمق مدى قوتي...هاه..."

فوشي:"لكنه غادر ولانعلم حتى مكانه..."

تاداكوني:"هااه لابأس سأجده وألقنه درسا لخيانته لنا..."

فوشي:"في حقيقة الأمر شعرت قليلا بالغضب لخيانته لنا لكن الأن أنا لا أهتم..."

تاداكوني:"هذا لايغتفر...هذا حقا لايغتفر...كدنا أن نخسرك عندما ذهبنا لننقذه وهو الأن يخوننا مع أعدائنا..."

فوشي:"لايهمني هذا الأمر الأن..."

تاداكوني:"إسمع فوشي...ألا تعتقد أن إختفاء إيلينا بسبب ريو؟..."

فوشي:"أجل إعتقدت ذلك منذ البداية...فهم إستغلو الفرصة وإختطفوها..."

تاداكوني:"اااه أجل...أنا أشعر بالأسف حيالها...فبعد فراقها مع ريو تم إختطافها مجددا..."

فوشي:"أاااه أجل إنها حقا فتاة مسكينة...أتمنى أن تكون بخير فقط..."

بينما كانا يتبادلان الحوار إقترب منهم زيتورو وقال:"هاااه تاداكوني لازلت تتدرب حتى الأن في هذه التدريبات القاسية؟..."

تاداكوني:"أجل ياسيد هانس..."

زيتورو:"يالك من مثابر...لدي خبران الأول سيئ والأخر جيد..."

فوشي:"ماهما ياسيد هانس؟ "

زيتورو:"حسنا سنبدأ بالخبر الجيد وهو أني عرفت مكان إيلينا..."

فوشي:"هذا جيد ياسيد هانس...والان يمكننا أن نسترجعها أليس كذلك ياتاداكوني..."

تاداكوني:"ااه أعتقد ذلك..."

زيتورو:"أسف على إفساد فرحتكما لكن الخبر الثاني هو أنها في مكان شديد الحراسة وأعتقد أنهم يقومون ببعض التجارب المحرمة عليها..."

فوشي:"ماذا تقصد بالتجارب المحرمة ياسيد هانس؟"

تاداكوني:"إنها تجارب إعادة تأهيل حيث يقومون بتحويل البشر إلى كائنات قوية ووحشية لايمكن إيقافها..."

فوشي:"ماذا!! إذا سيتم قتل شخصية إيلينا تماما..."

زيتورو:"آااه أجل تماما كما قال تاداكوني...والأن علينا الذهاب إليها وإرجاعها قبل فوات الأوان..."

فوشي:"ولكن أين هذا المكان الذي يقومون بالتجارب فيه؟"

زيتورو:"إنه منشئة عامة قرب الحديقة الوطنية..."

فوشي:"ولكن كيف لهم أن ينشؤو هذه المنشئة قرب كل أولئك الناس..."

زيتورو:"إن منشئتهم تحت الأرض أما السطح العلوي فهو عبارة عن متحف..."

فوشي:"وكيف سنقوم بإختراقهم إذا؟..."

زيتورو:"لاتقلق لدي خطة جيدة ومن المحال أن لاتنجح..."

باشر زيتورو بعملية إسترجاع إيلينا فهل سيتمكن من إسترجاعها أم سيحتاج إلى دعم ريو كي يعيدها؟...

2023/03/12 · 51 مشاهدة · 1052 كلمة
TADAKUNI
نادي الروايات - 2025