• الفصل 24"بلا رحمة"
• إستيقظ ريو واجدا نفسه نائما بين أحظان شيزورو وهي ماسكة له بيدين محكمتين...حركها قليلا فتركته وحملها بإتجاه الجدار الذي بقى من المنزل المحطم
• شيزورو وهي نائمة:"هااه....ريو....ريو..."
• ...لم يهتم لها ورفع رأسه ونظر نحو السماء فوجدها صافية بعد عاصفة قوية ليلة أمس...أزاح نظره من السماء وأنزل رأسه نحو الأرض وإذا بعينيه تفيض بالدموع كالأنهار...دار حول نفسه ورأى الشجرة التي وجد فيها أوشيما أول مرة...ركض بإتجاهها وهو يصرخ بإسمها ويقول:"أوشيما...اااااعه أوشيما....لما....لما.....تركتنا....أوشيما....اااااااعه...."
• وصل إلى تلك الشجرة ودموعه لاتزال منهارة...نظر يمينا ويسار ثم أنزل رأسه عند الشجرة فوجد قبرا فعلم أنه قبر أوشيما....وضع يده على فمه وكتم صوته ودموعه زادت إنهيارا وإنكب على ركبتيه يصرخ ويقول:"لااااااااااا.....لاااااااااااا....هذا غير ممكن....محال....أن تموتي هكذا.....أنت لستي ضعيفة لتلك الدرجة.....ااااااااااعه مستحيل.....هيا إستيقظي......لايمكن هذا.....اااااااعه......"
• إقترب من قبرها وبدأ يزيح التراب بيديه ووجهه تبلل بدموعه وقلبه يأبى تصديق فكرة موت أوشيما....
• ريو:"هياااااااا....إستيقظي.....يجب أن تعيشي.....هيا أوشيما...."
• فجأة أتته بعض الذكريات حول تدريبه الأول معها ومشاهدته لضحكتها وقوتها مما زاد تفطر قلبه عليها...توقف عن الحفر وبدأ قلبه بتقبل مشاعر الحزن عن رحيل أوشيما...وإقترب من الشجرة وبدأ يلكم فيها يبكي ويصرخ ويلقي اللوم على نفسه:"...اااااااااااعه.....لقد إعتقدت أنني صرت قوي ويمكنني أن أقاتل لأعيش......ااعههاااااا....لكني كنت مخطئا....أنا ضعيف....أنا ضعيف للغاية....ااااااااعه تبا لو كنت أقوى فقط لما حدث هذا....أقوى فقط....ااااااااعه لكني بالفعل ضعيف جدا....اااااعه كم أكره ضعفي......ااااااهه أكره نفسي....."
• علا صوت ريو في أرجاء المكان الأخر حتى وصل لشيزورو التي كانت نائمة عند جدار المنزل...إستيقظت وسمعت الصوت وإتجهت ببطئ نحوه خطوة خطوة.....حتى وصلت إليه وقالت بصوت خافت:"توقف ريو..."...لم يسمعها ريو وتابع لكم الشجرة والصراخ حتى إنسلت الدماء من يديه...إقتربت شيزورو ببطئ منه منزلة رأسها نحو الأسفل مجبرة نفسها على كبح دموعها على أختها....لمسته في ظهره وقالت مجددا:"توقف ياريو لاتؤذي نفسك...أنت لست سبب في موت أختي..."
• ريو:"اااااعه...إبتعدي ياشيزورو كل هذا حدث بسبب أني كنت ضعيف...لو كنت قويا....ااااعه قليلا فقط...."
• دفع ريو شيزورو وطرحها أرضا مما أدى إلى إنفجار الدموع التي كانت شيزورو تكبحها وقالت:"اااااااعه أتعتقد أنك الوحيد المنفطر على موت أختي؟....هاااااااه تكلم!...أنا أيضا يكاد قلبي يتفطر لذكر إسمها على لساني...لم أستطع تقبل هذا حتى....ااااااعه حتى تاكاشي قال عني حظا عاثر....لو لم يقوما بإنقاذي في ذلك اليوم لما حدث ماحدث ليلة أمس....كل هذا بسببي...أنا جلبت الحظ العاثر لأختي..."
• رأى ريو دموع شيزورو لأول مرة وإقترب منها وإنحنى على ركبتيه وإقترب منها أكثر ودموعه لاتزال متهطلة...رفع يده التي تنزف ومسح دموعها وقال:"أنا أسف ياشيزورو لم أفهم شعورك في البداية....ولكن الأن أنا أفهم ذلك جيدا..."
• نظرت شيزورو في عيني ريو ورأت شيئا من الحقد لكن كلامه أخفى عنها فكرة الحقد الذي فيهما...لمست يدي ريو وقالت بصوت رقيق بعد أن هدأت:"يداك تنزفان الكثير من الدماء ياريو...."
• ريو:"لاتقلقي إنه مجرد جرح بسيط..."
• شيزورو:"كلا لاتلعب دور شخص لايحس بالألم...."
• وضعت شيزورو في جيبها ظنا منها أنها ستجد المنديل الذي أعطاه لها زيتورو...فوجدت قلادة فيها صورة لها مع أوشيما...أحكمت قبضتها عليها وقالت في نفسها:"أقسم أنني سأنتقم لك ياأختي...."
• ريو:"....شيزورو ماذا بك؟..."
• شيزورو:"لالاشيئ....تفضل خذ هذا وضمد به جراحك..."
• مزقت شيزورو جزءا من ملابسها وقامت بإعطائه لريو من أجل تضميد جراحه في يديه....
• ريو:"شكرا لك ياشيزورو..."
• شيزورو:"لابأس لاعليك..."
• ريو:"....شيزورو....أنا...أنا أعدك أنني سأنتقم من قتلة أوشيما شر إنتقام....لن يرتاح لي بال حتى أقتل أخر فرد من قتلة أوشيما.... حتى لو تطلب الأمر أن أصبح وحشا من أجل تحقيق هذا الهدف..."
• كانت في عينين ريو كثير من الحقد والجدية مما أدى إلى خوف شيزورو قليلا منه...
• شيزورو:"أنا أيضا أعدك بأني سأصبح أقوى من أجل أن أعيش مثل ماتمنت لي أختي..."
• أمسك ريو يد شيزورو ونهض من الأرض وقال في نفس الوقت
• شيزورو:"وداعا يا أختي...."
• ريو:"وداعا يا أوشيما...."
• وقد أقبل على المشي ممسكين لأيدي بعضهم مودعين خلفهم المرأة الوحيدة التي شعرا بالأمان معها...حتى وصل عند البيت الذي كان يأويهما ويأوي ضحكات جميع الرفاق...
• ريو:"لم أعتقد يوما أنني سأرى هذا المنزل هكذا..."
• شيزورو:"حتى أنا لم أعتقد ذلك..."
• ريو:"هممم علينا الذهاب الأن ياشيزورو لايوجد مكان سنبقى فيه...."
• شيزورو:"أاااه أعلم ذلك ولكن إنتظر هناك شيئ أرادت أختي أن تسلمه لك قبل أن تموت..."
• ريو:"ماهو؟..."
• شيزورو:"إنه تحت هذا الحطام...دعني أفتح هذا الباب---"
• فتحت شيزورو الباب وكادت أن تسقط فوقها إحدى أساسيات المنزل لكن ريو أمسكها في أخر لحظة وجلبها نحوه بين يديه...
• ريو:"كوني حذرة فهذا المنزل محطم تقريبا..."
• شيزورو:"اااه شكرا لك..."
• دخل كل منهما وبدأ بالبحث عن الغرض الذي قالت عنه شيزورو حتى وجدته شيزورو تحت حطام غرفتها...
• شيزورو:"تعال ياريو لقد وجدته..."
• ريو:"اااه أنا قادم...."
• ...ريو:"إذا ماهو هذا الشيئ؟...."
• نزعت شيزورو الغطاء عن هذا الغرض وقالت:"لقد أوصتني أختي بأن أعطيك هذا السيف لكي تستطيع القتال به مستقبلا...."
• نظر ريو إلى عيني شيزورو المتجهتين نحو الأسفل واللتين باقيتين فيهما أثار الحزن وقال:"يمكنك أخذه ياشيزورو فأنا لن أحتاجه في تحقيق هدفي...."
• شيزورو:"ولكن كيف---"
• ريو:"قلت لك أن تأخذيه...ففي النهاية هو من أوشيما ويمكنك الدفاع عن نفسك به..."
• شيزورو:"...حسنا...شكرا لك..."
• ريو:"أعتقد أنه علينا الذهاب من هنا والبحث عن مكان للعيش فيه..."
• شيزورو:"....حسنا لكن أين سنذهب؟...ليس لدينا أي منزل إحتياطي أخر..."
• ريو:"...هممم إذا نفذت حلولنا سنذهب إلى منزلي...."
• شيزورو:"منزلك؟....أين يقع؟..."
• ريو:"إنه في المدينة..."
• شيزورو:"هييييه...قلت المدينة!!...."
• ريو:"هاه!؟ماردة فعلك هذه؟..."
• أخفضت شيزورو رأسها وقد إحمرت فجأة وقالت:"أنا...أنا....أنا...لم أعتد على العيش أو الذهاب للمدينة من قبل..."
• وضع ريو يده فوق رأسها وإنحنى إليها وقال وهو يضحك:"هاهاهااها...هكذا إذن...أنت لديك رعب من المدن..."
• ردت عليه شيزورو بتعصب:"لالا ليس رعب أو خوف إنما---"
• أوقفها ريو وقال بصوت جميل ليريحها:"لاتقلقي سيكون كل شيئ على مايرام من هذه اللحظة..."
• أعطى ريو يده لشيزورو وأمسكها وخرجا من المنزل متجهين نحو وجهة مجهولة...بينما هما يمشيان نظر أخر نظرة إلى المكان وقال ريو:"هذه أخر مرة سأرى فيها هذا المكان الجميل..."
• شيزورو:"اااه أجل حتى أنا...أرجو أن أعود إلى هنا يوما ما....وبالطبع أريد العودة معك..."
• ريو:"أجل حتى أنا أتمنى ذلك...."
• أكمل كلامهما وتابع كل من هما في السير نحو طريقهما الغير معروف في حين أن زيتورو وأتباعه كانو يعانون مع إيلينا...
• زيتورو:"...إيلينا إن لم تهدئي سأقوم بأشياء لن ترضيك..."
• إيلينا:"هااه؟....هل ستقتلني؟...ماذا ستفعل؟....هااااه هيا إفعلها أقتلني الأن...."
• زيتورو:"هااااااااااه لما سأقوم بقتلك أيتها الحمقاء...."
• تاداكوني:"ماذا فعلو لها يازيتورو؟..."
• زيتورو:"....لاأعلم بعد....لكن أعتقد أنهم قامو بمسح ذاكرتها وأضافو ذاكرة أخرى..."
• بينما كانو يتحدثون عاد فوشي من الخارج مسرعا وهو يلهث...
• فوشي:"هاه....هاه....هاه...هاه...سيد هانس...سيد هانس...."
• زيتورو:"ماذا بك يافوشي؟...تبدو كأنك رأيت شبحا..."
• فوشي:"لدي خبر سيئ ياسيدي..."
• زيتورو:"همممم....ماهو؟"
• فوشي:"لقد أبلغت عائلة إيلينا عن إختفائها للشرطة...وهاهم يقومون بالبحث في كل مكان....حتى أنهم أتو للمدرسة لكي يسألو عنها...."
• زيتورو:"هممممم لابأس لاتقلقا سأعيد ذاكرة إيلينا قريبا ويمكنها حينها أن تذهب لعائلتها....لذا في هذه اللحظة سأخرج قليلا لذا إحرصا على أن تراقباها جيدا فنحن لانعلم ماقد يحدث..."
• تاداكوني:"....حسنا حسنا يمكنك الرحيل...."
• زيتورو:"لاترخيا دفاعكما معها فهي قوية حقا..."
• يجيب تاداكوني بعدم الإهتمام:"هاه أجل... يمكنك الذهاب..."
• زيتورو:"حسنا...أنا ذاهب..."
• خرج زيتورو من منزله وإتجهإلى المكان الذي يريد الذهاب إليه وهو في أخر المدينة...بينما كان يمشي بين الناس إذ رأى ريو وشيزورو وهما يمشيان مع بعض...ظهر أمامهما دون أن يشعرا بوجوده....
• زيتورو:"ااااه مرحبا بك ياريو مجددا..."
• ريو وشيزورو:"اااااعه...."
• صفعت شيزورو فجأة وجه زيتورو وإختبأت وراء ريو...
• ريو:"هذا ماتستحقه يازيتورو لظهورك هكذا أمامنا..."
• زيتورو:"أهاهاها...أنا أسف لم أعتقد أنها ستخاف مني هكذا وتضربني..."
• ريو:"حسنا لايهم هذا.....إذن لما جئت إلينا يازيتورو...ليس من عادتك أن تأتي لي هكذا...."
• زيتورو:"وماخطب هذه الجدية فجأة..."
• ريو:"لا أريد تضييع وقتي الثمين فقط..."
• زيتورو:"همممم حسنا....يبدو أنكما تبحثان عن منزل للمبيت فيه...مارأيكما أن تأتيا إلى منزلي؟...."
• شيزورو:"ااااه حقا---"
• أمسك ريو فم شيزورو وأسكتها وقال:"لقد قلت لك من قبل أنني لن أعود...."
• زيتورو:"هيييه...مازلت تقول هذا الكلام..."
• ريو:"أجل وأنا متأكد منه..."
• زيتورو:"حسنا كما تريد....إذن أنا سأذهب وأتركما...."
• ريو:"إنتظر يازيتورو..."
• زيتورو:"هاااه...ماذا تريد الأن؟..."
• ريو:"ماذا حدث لإيلينا بعد ذلك القتال؟..."
• زيتورو:"هممم سأجيبك بصراحة...إنها ليست بخير فقد تضررت ذاكرتها وهي لاتتذكر أحدا غير الأشخاص الذي إختطفوها...."
• ريو بحزن:"هكذا إذا...ألايمكنك أن تعيد ذكرياتها؟..."
• زيتورو:"لا أعلم حاليا...لكن أنا ذاهب لأحدي أصدقائي أعتقد أنه يعرف كيف يشفيها..."
• ريو:"اااوه حسنا...همم شكرا لك يازيتورو لإنقاذك لشيزورو وإيلينا معا..."
• زيتورو:"لاتشكرني فهذا عملي ليس إلا..."
• ريو:"عملك؟..."
• زيتورو:"لاتسأل كثيرا...أنا ذاهب الأن...ولاتنسى الأعداء في كل مكان لذا لاتخفض دفاعك..."
• ريو:"ااه اجل إلى اللقاء..."
• ...أكمل ريو وشيزورو طريقهم ودارت بينهم محادثة حول زيتورو لأن شيزورو كانت تتسائل لما ريو رفض الذهاب إلى منزل زيتورو...
• شيزورو:"....هاااه لما رفضت عرضه ياريو؟"
• ريو:"لقد رفضته لأن ذلك المنزل غير أمن...إنه مخيف...لا أريد العودة إليه أبدا..."
• رأت شيزورز الخوف في ريو كأنه عان الكثير في ذلك المنزل...
• شيزورو:"حسنا لابأس...لكن إلى أين سنذهب؟..."
• ريو:"لاتقلقي سنذهب إلى منزلي هذه الليلة وغدا سأبحث عن مكان أخر لنعيش فيه..."
• طمأن ريو شيزورو بهذه الكلمات وتابعا المشي نحو منزله...بينما كان فوشي وتاداكوني يحرصان إيلينا قال تاداكوني لفوشي:"فوشي مارأيك أن تذهب لتحضر لنا بعض المأكولات من الخارج؟..."
• فوشي:"هممم حسنا...ولكن ماذا تريد؟..."
• تاداكوني:"أريد بعض البيتزا وبعض من الحلويات والمشروبات الغازية...ويمكنك أن تحضر أي شيئ لهذه الكائن فهي لم تأكل شيئا منذ أتت..."
• فوشي:"حسنا...أنا ذاهب...لكن أيمكنك أن تحرسها وحدك؟..."
• تاداكوني:"أجل بكل تأكيد فهي ليست بالأمر الصعب..."
• فوشي:"حسنا أرك لاحقا..."
• ...غادر فوشي من المنزل وإنتظر تاداكوني قليلا حتى إبتعاده عن المنزل وأنشئ هالة غريبة على منطقة المنزل ونادى على إبنتي زيتورو...
• تاداكوني:"آنا...ليلي هل يمكنكما أن تأتي إلى هنا للحظة؟..."
• ليلي:"ولما نأتي إليك أيها الفاشل؟..."
• تاداكوني:"اااااعه...من تنعتين بالفاشل أيتها الطفلة..."
• جائت كل من آنا وليلي إلى تاداكوني مسرعتين ومبتسمتين...ليجدو أن إيلينا قد تحررت من قيودها وقد قامت بطعن تاداكوني بيدها في بطنه....
• ليلي:"ااااااااااعه...تاداااااااكونيييييي...."
• كان المنظر مخيفا جدا بالنسبة لطفلتين صغيرتين لأنهما ولأول مرة يرون مشهد الدماء وهي تسيل بغزارة...رغم أن تاداكوني كان ينزف إلا أنه أمسك بيد إيلينا ودفعه بقوة نحو الخارج مدمرا بها الجدار الذي كان هناك...إتجهت إبنتى زيتورو نحوه بسرعة وهما يبكيان فدفعهما أرضا لأن إيلينا قد أعادت الهجوم ثانية...وقد كانت تهجم وهي باردة الأعصاب كأنها وحش يهجم لاتخشى شيئ مقدمة نحو تاداكوني كأنه أرنب صغير يقاوم المفترس...تفادى تاداكوني هجومها وسحبها من شعرها نحو الخارج وهو ينزف الكثير من الدماء فقد أتته ضربة على حين غفلة...
• ليلي:"ااااعه تاداكوني أنت تنزف كثيرا علينا الهرب من هنا وإنقاذك...."
• تاداكوني بصوت صعب:"اععهه ااااعه خذي أختك وأهربي من هذا المكان سأقوم بإلهائها قليلا..."
• ليلي:"لكن ماذا عنك ياتاداكوني----"
• رد تاداكوني بغضب عليها:"قلت لك أن تهربي من هنا فهذا المكان لم يعد أمنا....أنتما أمانة عندي من زيتورو لذا سأحميكما حتى ولو بحياتي...."
• إندفع تاداكوني بقوة نحو إيلينا التي هي واقفة في الخارج...
• ليلي:"هيا يا آنا يجب علينا الهرب من هنا..."
• آنا:"ااااهه....اااااااعه....ماذا عن الأخت إيلينا؟..."
• ليلي:"لاتقلقي عليها ياعزيزتي سيعيدها تاداكوني لحالتها الطبيعية...لذى هيا نهرب من هنا..."
• آنا:"اااعه حسنا....ااعه..."
• خرجت ليلي وآنا مسرعتين من المنزل فرأو القتال العظيم الذي يجري بالخارج...
• ليلي:"إياك أن تخسر ياتاداكوني...."
• تاداكوني:"اااعه لاتقلقي سأكون المنتصر بكل تأكيد...."
• ...أكملت ليلي الجري هي وأختها نحو باب المخرج للهروب وتحضر المساعدة لتاداكوني...بينما هي تفتح الباب لكي تخرج إذ تجد هالة سوداء كبيرة أمامها ولايمكنها العبور منها....
• ليلي:"ااااعه من قام بإنشاء هذه الهالة هنا....ااااعه لايمكننا الهروب من هنا الأن...."
• آنا:"اااه ماذا هناك يا أختي...."
• ليلي:"لاتقلقي يا آنا...إختبئ هناك بينما أنا سأذهب تاداكوني على الفوز..."
• آنا:"ولكن يا أختي---"
• ليلي:"...هااه إبتسمي ولاتقلقي إنه مجرد قتال صغير إذا أطعت أمري سأقوم بأخذك إلى مدينة الألعاب مع بابا..."
• آنا:"حسنا...يا أختي..."
• ليلي:"هاه فتاة مطيعة...والأن علي أن أذهب..."
• إختبئت آنا في إحدى الأماكن وراء المنزل بينما عادت أختها نحو تاداكوني لتساعده...
• ليلي:"تاداكوني...."
• تاداكوني:"لما عدتي أيتها الحمقاء..."
• ليلي:"...هناك هالة كبيرة حول المنزل ولايمكننا الخروج منه..."
• تاداكوني:"ماذا قلتي-----"
• ليلي:"تاااااااادااااكوووني...."
• ضربت إيلينا تاداكوني على حين غفلة منه وقذفته بعيدا مدمرة به جزءا من منزل زيتورو...وإختفت فجأة من مكانها وظهرت مرة أخرى وراء ظهر ليلي وحاولت طعنها لكن ليلي تفادتها في أخر لحظة وأمسكت بضربتها ظنا منها أنها أوقفت ضربتها...حتى أتتها ضربة بالسيف من الجانب الأخر وقطعت يدها...
• ليلي:"ااااعه يدي يدي.....اااااعه يدي....اااااعه....ااااااااعه..."
• نظرت إيلينا نحوها بنظرة باردة وركلتها في بطنها ولوحت بسيفها ليدها الأخرى وقامت بقطعها أيضا....
• ليلي:"اااااااعه يدي....اااااعه توقفي يا إيلينا....توقفي اااااعه...."
• ....رغم قطع إيلينا لكلتا يدي ليلي إلا أنها لم تتوقف عند ذلك الحد وقامت ببتر رجلها الأيسر....بينما يتعالى صوت ليلي في الأرجاء من العذاب إذ تراها أختها الصغرى وتأتي تجري نحوها وهي تبكي....
• آنا:"أختي....آااااعه أختي....أختي....أااااعه أختي----"
ما إن وصلت أختها الصغرى عندها حتى تجدها سقطت قربها وهي تصرخ وتقول:"قدمي.....اااااه....قدمي....أختي أنقذيني...ااااعه...."
...مما زاد ألم ليلي هو مشاهدة أختها الصغرى وهي تعذب بأشنع طريقة قد يراها أي بشري....
ليلي:"ااااعه.....توقفي...توقفي....أرجوكي توقفي يا إيلينا....أرجوكي...بابا...بابا...أين أنت....أرجوك أنقذنا...."
زيتورو في الجانب الأخر من المدينة:"اااعه أنا بشيئ سيئ يحدث...أرجو أن يكون كل شيئ على مايرام عندما أعود...."
...لازالت إيلينا تقوم بتعذيب آنا الصغيرة بدون رحمة حتى قطعت رأسها وإنتهى صوت صراخها وألمها وحياته وصارت جثة مشوهة مدمرة....بعدما رأت ليلي رأس أختها وهي ميتة شعرت بصدمة كبيرة مما أدى إلى إختفاء الألم الذي كانت تشعر به تجاه قطع قدميها...
ليلي:"أختي...أختي...آنا...تكلمي...تكلمي آنا...هيا تكلمي...لاتذهبي....أرجوكي تحدثي....أختيييييييييي ااعهه....." ظهرت طاقة كبيرة قاتمة من ليلي وفجأة عاد جسدها بأعضاء جديدة رغم أن يديها ورجلها لايزالان مرميان على الأرض...رأت إيلينا مايحدث لي ليلي فحملت رأس أختها الصغرى وإنطلقت نحوها بينما كانت ليلي ستهجم هجمتها الأولى في لحظة الهيجان تلك...إذ أرتها إيلينا رأس أختها مما أوقفها ظنا منها أنها هي التي قامت بقتلها...وفي لحظة توقفها قامت إيلينا بإنتهاز الفرصة وقتلتها...إنتهت هذه المعركة الطاحنة بموت كل من آنا وليلي بينما تاداكوني لاقا مصرعه من ضربة إيلينا...وقد حملت إيلينا كل من جثة ليلي وأعضائها وآنا وأعضائها ووضعتهم داخل إحدى الأكياس البلاستيكية وعلقتهم في الشجرة التي قرب المنزل....
....عاد فوشي بعد ذهابه إلى المتجر لشراء المأكولات التي أوصى بها تاداكوني...عند وصوله إلى باب المنزل أحس بالكي الخاصة بإيلينا وهي مرتفعة جدا وقال في نفسه:"هااه يبدو أن تاداكوني أغضب تلك الحمقاء حقا....تبا يالهما من غبيان..."
فتح الباب ودخل نحو المنزل...بينما كان لازال يغلق في الباب إذ يرى إعادة تكون الهالة حول المنزل...لمسها فأحس بشرارة كهربائية قوية قذفته بعيدا عن الباب...
فوشي:"ماهذا؟....هاه...كيف لم أحس بهذه الهالة قبل أن أدخل....علي أن أسرع وأخبر تاداكوني----"
...في حين تقدمه خطوته الأولى نحو المنزل إذ يلتقي بإيلينا أمامه تحمل رأسي ليلي وآنا بين يديها....فمالذي سيحدث لفوشي ياترى؟...