الفصل27"دموع قهر"
....الجو بارد قليلا وبدأت السحب في التلائم مع بعضها مشيرة لقدوم الأمطار،رياح الشتاء قد وصلت وفيها رفرف شعر بطلنا في السماء رغم أنه كان مختبئا فوق البناية المقابلة لمنزل زيتورو على بعد 200متر أو أكثر....
...كان القلق يدب إلى رأسه وإرتفاع الخوف يزيد من تدفق الأدرينالين ودقات قلبه المتسارعة تكاد تخطفه المنية في أية ثانية....خوفه كان من ظهور شخص صعب المراس أو تخطف إيلينا مرة أخرى ليتكرر نفس المستقبل العابر بالنسبة لريو....كان زميله الأخر تاكاشي في بناية أخرى مقابلة له يفصلهما فقط الطريق العام وهي بنفس المسافة عن بيت زيتورو....كان تاكاشي يشعر براحة لامثيل لها خال من أي هم عكس ريو الذي هو قلق من تكرار الزمن لنفسه مرة أخرى ويذوق عذاب رؤية رفاقه وهم يموتون مرة أخرى....
تاكاشي:"هل سنبقى اليوم بطوله هنا ياريو؟...."
ريو:"هاهاااا لاتقلق سنذهب قريبا...."
تاكاشي:"لكن لم يحدث أي شيئ مريب لحد الأن ياريو....."
ريو:"سننتظر قليلا بعد....لالايمكنني أن أرحل دون أعرف ماذا حصل في هذا اليوم!!!...."
تاكاشي:"همممم....ولكن مالذي تريد أن تعرفه ياريو؟..."
ريو:"لاتقلق سنعرف معا بعد أن تخرج إيلينا...."
تاكاشي:"إيلينا؟....هل تقصد تلك الفتاة التي هددناك بها في ذلك اليوم؟..."
ريو:"أجل إنها هي..."
تاكاشي:"همم حسنا......بالمناسبة أنا أسف لما حدث في ذلك اليوم..."
ريو:"لاتقلق فلم يحدث شيئ في النهاية...."
تاكاشي:"أعلم ولكن ضميري لازال يؤنبني حتى الأن بسبب ماحدث لك عند يوشي تاكي من عذاب...."
ريو:"قلت لك لابأس....فأنا قد مررت حتى الأن بأسوء من ذلك العذاب....ومامررت به لايقارن مع عذاب يوشي تاكي أبدا.....أن ترى كل شخص عزيز عليك يموت بين يديك وأنت لاتستطيع فعل شيئ للمساعدة....هو أسوء شيئ قد يحصل مع أي إنسان..."
تاكاشي:"هاهااها أنت تتكلم كأنك جربت فقدان من تحب ياريو..."
ريو:"لم أجرب لكن أخشى من فقدانهم..."
ريو في نفسه:"لو أنك تعلم ماحدث لما تكلمت....شعور الموت...شعور الألم....شعور المعاناة...الخذل...الكره....الحقد....الغضب....الحزن...
الإنتقام....لو شعرت بهم كلهم مرة واحدة لما تحدثت أبدا...."
تاكاشي:"أنا أمزح ياريو لاتلقي لي بالا....فأنا أعرف ماذا تقصده تماما أن تكون بدون فائدة أمام الأناس الذين تحبهم هو أسوء شعور...."
ريو:"هيه؟...ألم تكن تضحك قبل قليل؟....لما العبوس فجأة...."
تاكاشي:"هاهاها لاعليك لاعليك ياريو دعنا ننقذ هذا الشخص الذي تريده ونذهب من هنا...."
ريو:"حسنا فل نفعل هذا ولنعد بسرعة...."
....ملئ التفاؤل الجو بين الزميلين لكن هل هذا التفاؤل سينقذهم من المحنة المحدقة بهم ياترى فزيتورو قد إبتدأ الأن بسرد إنقلاب الأحداث هذا على رفاقه....
إيلينا:"ماذا تقصد ياسيد هانس بأن ريو لن يعود؟...هاااه أنت تمزح صحيح سيعود ريو الأن..."
زيتورو:"أنا لاأمزح فقد قرر طريقه بنفسه..."
إيلينا:"اااه محال أنا لن أصدق هذا..."
تاداكوني:"إذن قد إنضم للعصابة التي كانت تخطط لخطفه...حتى بعد أذيتهم له...حتى بعد قتالنا من أجله...تشه كم أبغضك الأن أيها الأحمق"
زيتورو:"أنا لايهمني إذا إنضم لهم أم لم يفعل فقد رأيت فيه شيئا لم أره في أي شخص غيره فلم أستطع إيقافه..."
تاداكوني:"مالذي تقصده ياسيد هانس؟...أأنت تتفق معه لأنه خاننا وذهب مع أعدائنا؟.."
زيتورو:"أنا لم أقل أنني أتفق معه...ولكن أعتقد أنه إختار الخيار الصحيح..."
تاداكوني:"ااااعه....حسنا لايهم...سأذهب لأكمل تدريبي..."
فوشي:"مالذي تراه صائبا ياسيدي؟"
زيتورو:"هممه لا أعلم لكن كل ماعلينا فعله هو التجهيز لأنه يبدو أن هناك شيئا مدمرا سيقدم علينا..."
فوشي:"حاضر ياسيدي...أرجو أن أصبو إلى توقعاتك..."
إيلينا:"...إذن هو حقا ذهب...أعتقد أنه علي العودة إلى
منزلي..."
زيتورو:"قبل أن تذهبي أريد أن أعطيك هذه الزهرة.... أرسلها ريو لأجلك..."
ترد إيلينا بحزن:"شكرا لك ياسيد هانس...وأيضا أنا أسفة على مافعلته لكم متاعب.."
زيتورو:"لاعليك لاعليك فقد إعتنيت بإبنتي كثيرا...ويمكنك أن تأتي إلى هنا وقت ماشئتي..."
إيلينا:"اااه شكرا...أراكم فيما بعد يارفاق..."
نهضت إيلينا وهي تتمايل وكلها حزن لفراقها مع ريو...خرجت من بيت زيتورو والمطر قد إبتدأ بالنزول فوق رأسها دون أن تأخذ مظلة من عند زيتورو حتى.. ...بدأت تركض والمطر يتهاطل فوقها حتى إنزلقت وسقطت أرضا....رأى كل من زيتورو خروجها وسقوطها وإقتربا قربها دون أن تشعر.... ليرو ماذا سيحدث بعد هذا...
ريو في نفسه:"إيلينا أنا أسف لكن هذا لأجل مصلحتك..."
...أقدمت إيلينا تلقي اللوم على نفسها والدمع يسري مرهفا على خديها الحمروان مما زاد من بكائها جمال ساطعا غير منتهي وبلغ حسنها مالم تبلغه فتاة من قبلها... لتقول:"لما؟...لما؟...ذهبت أنا...ااااعه...أنا حتى...لم أعتذر مما قلته لك....اااااعه...لما تركتني وذهبت...أردت أن أبقى بجانبك حتى فترة وجيزة...أنت حتى لم تعطني فرصة لأقول لك....أقول لك...أااااعه...أقول لك ما أكنه لك...ااااعه لما تركتني أيها الأحمق....اااااعه"
في ضل بكائها كان هناك من يقترب ناحيتها دون أن تشعر بوجود....يتقدم خطوة خطوة وكان يحمل معه مظلة وقام بتغطيتها من المطر وقال:"يالك من مسكينة...لقد تركتي تتعذبين هنا وحدك؟...تعالي معي وستكونين البيدق الجديد لتلك القوة...."
إيلينا:"ومن تكون أنت؟...اااعه إبتعد عني أتركني...أحد ما فليساعدني...فليساعدني---"
رفع هذا الشخص يده في الهواء محاولا ضربها في عنقها لكن هذه المرة إيلينا تقاوم لأجل حياتها إلا أن مقاومتها بائت بالفشل الذريع والسريع وفي حين غفلة من ذلك الشخص وبتسرع وإندفاع عشوائي من قبل ريو ناحيته إذ يلقي بإيلينا أرضا ويتفادى هجوم ريو قبل أن يصيبه...لكنه لم ينجو من ضربة مخادعة من قبل تاكاشي....ليدفع ويسقط أرضا ملقيا على ظهره....
إيلينا:"ريو؟؟....ااااعه ريو ااااعه ريو...."
إندفعت إيلينا تجهش بالبكاء ممسكة بريو من قميصه....
ريو:"ااااايه إهدئي يا إيلينا فنحن لم ننتهي من مواجهة الشخص الذي أما----"
وجه ذلك الشخص ضربة ساحقة يإتجاه وتاكاشي وقذفه بعيدا وإتجه في جزء من الثانية وضرب ريو كذلك....لم يلحظ ريو سرعة مثل هذه السرعة من قبل....
"أنتما الإثنان ماذا تعتقدان بتدخلكما مع عزيزتي الصغيرة؟..."
تاكاشي:"سامحنا أيها العم فنحن لم نعلم أن عجوز مثلك قد يتبع أهواء الصغار..."
"هيهيهي هل حقا أبدو بذلك السن الكبيرة أيها الحم----"
لم يكمل كلامه حتى وجد تفسه ساقطا أرضا بسبب هجوم ريو المفاجئ والمخادع....
ريو في نفسه:"علي أن أنقذ إيلينا.....من أجل الجميع لايمكنني الفشل أبدا...."
"هيهيهيهي بهذه الضربات يافتى لن تستطيع حتى أن تقتل ذبابة بها لا أنت ولا زميلك أنتما ضعيفين لدرجة تجعلني أشعر بالإشمئزاز منكما...."
"لذلك دعاني أريكما معنى القوة التي تجابهانها الأن...."
يحرر هذا الشخص القليل من قوته ولم يستطع كلا من ريو وتاكاشي أن يتحركا حتى....إنقض عليهما وهو يمشي ببطئ ويقول:"ألم أقل لكما أنكما ضعيفين؟"
حاول ريو الحراك في البداية لكنه لم يستطع لأنه يشعر كأن الجاذبية تسحبه نحو الأرض بقوة كبيرة...
وصل إليه هذا الشخص وقال:"دعني أخلصك من ألمك أيها الفتى الصغير لعلم تموت بسلام...."
رفع يده عاليا في السماء محاولا ضرب ريو بأقصى مايمكنه ليقتله....لكن بعد إقتراب يده من وجه ريو إذ يمسكه تاكاشي ويقول:"....هيه أعتقد أنني سأكون جادا قليلا..."
نظر ذلك الشخص بإستحقار نحو تاكاشي وقال:"يبدو أن هناك جرذ يستحق أن أقاتله...."
تاكاشي:"جرذ؟....هممم ريو إبتعد وخذ إيلينا من هنا لا أريدك أن تتأذى بسببي لأنني الأن غاضب إلى حد الأقصى من الغضب...."
ريو:"هاه....هاه...هاه....هاه....حاضر ياتاكاشي..."
"....هيه يأخذها؟ومن قال أنني سأدعكما تأخذانها؟...."
فجأة وبدون سابق إنذار أحاطت على إيلينا كرة غريبة من القوى لايستطيع أحد لمسها....
"همههاهاهاه والأن أعتقد أنكما ستقاتلاني معا أليس كذلك...."
تاكاشي:"وهل يوجد حل غير هذا؟...."
ريو في نفسه:"يجب أن أفعل شيئا لايمكن أن أدع الزمن يعيد نفسه مرة أخرى..."
"هيهيهي لم أعرف بنفسي بعد....أرجو أن تسمحا لي بالتعريف عن نف----"
...ضربه تاكاشي بسرعة دون أن يدع له فرصة لأكمال كلامه حتى....
تاكاشي:"وماذا سأستفيد من إسم شخص سيموت الأن؟..."
"هاااااه ألم تعلمك أمك معنى الأخلاق أيها الجرذ الصغير؟...."
تاكاشي:"هاهاها أنا أسف لأني قاطعتك في نصف كلامك فقد إنزلقت يدي لوحدها من جيبي...."
"هوهوهو يبدو أنك فتى متبجح وشجاع جدا....لذا دعني أريك معنى الخوف أيها الهاوي.....أنا ريوجين صاحب الرتبة العاشرة عند سيدي سأريكم معنى الخوف الحقيقي...."
تاكاشي:"هيهيهياهاهاها لقد أخفتني حقا أيها العجوز الهرم.....لما لاتذهب من هنا فأنا لا أريد ضرب كبار السن...."
إبتسم ريوجين قليلا وأصب نظره نحو تاكاشي وقد كانت نظراته قاتلة وحادة جدا وقال:"أرجو أن تصمد لأكثر من دقيقة بعد هذا يابني.....شي نو إتشيغيكي.....
تناثر الدماء...."
...فجأة وبدون سابق إنذار هدأ كل شيئ وإندثرت الكثير من الدماء في جسد ريوجين وتكون سيف أحمر بين يديه من دمائه ونظر بأعين باردة بإتجاه تاكاشي وقال:"....لقد إنتهى وقت اللعب يافتى....حان وقت منيتك...."
إنبعث ضغط هائل في المنطقة لكن كان هناك ستار حولهم يمنع تسرب الكي إلى الخارج لكي لاتجذب إنتباه زيتورو والبقية....
تاكاشي:"هاااه...هذه القوة......إنها....إنها....كبيرة جدا.....ريووووو جهز نفسك هذا الشخص ليس بخصم يسهل علينا هزيمته عليك بذل قصارى جهدك من الأ-----"
إنقض ريوجين نحوه بسرعة كبيرة وشق جسده إلى نصفين مما يبدو بالنسبة للعجوز ريوجين أنه قد أنهى تاكاشي الأن ....
ريو:"تااكاااشي....تااكاااشي....هل أنت بخير...."
ريوجين:"لقد فات الأوان على تحذيرك له....لو أنك لم تستهن بي في البداية لما ألت الأمور لما هي عليه الأن...."
تاكاشي:"ماذا تقصد بهذا أيها العجوز....أنا هنا فوقك أنتظرك منذ مدة......"
ريوجين:"هييه؟....يبدو أنك لم تكن مجرد متبجح في النهاية...."
ريو:"هااه؟....كيف ألم يقم بشطر جسدك إلى نصفين؟..."
تاكاشي:"هممممهاهاهاها حتى أنت لم ولن تفهم ياريو....إنك ياريوجين غارق في وهم لانهاية له من الأن فصاعدا....لذلك مهما أصبت جسدي سيخيل لك أنك قتلتني لكن في الحقيقة ستعود الضربة إليك بعك دقيقة من حيث لاتدري...ااووووه هاهي قادمة...."
ريوجين:"اوووه تشششع تبا لك أيها الفتى الصعلوك...."
أمسك ريوجين بضربته المنعكسة ضده في أخر لحظة....
تاكاشي:"هيه أنت رائع أيها العجوز لم أعتقد أنه يمكنك أن تصد هجمة مثل هذه...."
ريوجين:"هيهيهاهاهاها لقد فهمت الأمر الأن....هذا سيكون سهلا جدا...."
إبتسم ريوجين وهجم نحو تاكاشي بسرعة كبيرة لللقضاء عليه....
تاكاشي:"ألم أقل لك أنك غارق في الوهم وهجوماتك ستكون بدون فائدة ضدي...."
قبل أن يصل هجوم ريوجين نحو تاكاشي غير مسار حركته بإتجاه ريو وإذا به بسرعة كبيرة متوجه بحافة سيفه إلى قلب ريو تماما...لكن في أخر لحظة تدخل تاكاشي وأنقذ ريو من الموت المحتم....لكن لكل فعل رد فعل أخر فقد طعن تاكاشي هذه المرة حقا وقد كانت الإصابة على مستوى بطنه....
ريو:"تاااااكاشيي هل أنت بخير؟....هل يمكنني مساعدتك...."
ورغم إصابة تاكاشي البليغة إلا وقف دون كلمة مع ريو وقال:"إعتمد علي ياريو سانتصر الأن...."
ريوجين:"كيف ستنتصر وأنت مصاب بهذه الإصابة البليغة...."
تاكاشي:"أنت تستهين بي كثيرا أيها العجوز...."
هجم تاكاشي نحو ريوجين لكن كانت هجماته بطيئة نوعا ما نسبة للإصابة البليغة التي في بطنه....
ريو:"اااعه...مالذي أفعله هنا....لما جسدي يأبى الحراك....هل....هل هذا....هل هذا هو الخوف....لكن مما أنا خائف علي أن أتحرك....هيا ياجسدي تحرك....تحرك وإلا سنخسر تاكاشي مجددا....."
كان القتال بين تاكاشي وريوجين قتالا غير متكافئ في القوة فكفة ريوجين كانت غالبة على تاكاشي وكان النصر شبه مستحيل بالنسبة لتاكاشي....ولكن رغم هذه الصعوبات إلا أن تاكاشي يحاول بكل ما أوتية من قوة للفوز....
ريو:"إن تاكاشي يتعرض لإصابات كثيرة وهو الأن بدون سيف حتى....هيا علي أن أتحرك وإلا سوف يموت تاكاشي....تحرك ياجسدي....تحررررررك....تحرررررررررررك...."
فجأة توقف كل شيئ كأن الزمن توقف عن الجريان وبقي ريو وحده من يتحرك بطلاقة وسلاسة....وفجأة يشيح بنظره للأمام إذ يرى إمرأة بشعر أبيض مائل للفضي فاتن للأعين تقترب منه خطوة خطوة.... حتى بها تختفي من أمام ناظريه وليسمع بعض الأصوات الغير مفهومة في أذنه فأصابه الهلع مما سمعه وبدأ يدور حول نفسه ويقول:"من هناك؟....أظهر نفسك ياهذا....أين أنت؟...."
وإذا به يسمع صوتا وهذه المرة كان واضحا جدا ليقول له:"هل تريد أن تنقذ ذلك الشخص ياريو؟...."
ريو:"هاااه من أنت؟...أظهر نفسك...."
عاد الصوت مرة أخرى لأذن ريو وبنفس السؤال:"هل تريد إنقاذ ذلك الشخص...."
ضل ريو يحوم حول نفسه وكل شيئ متوقف عنده دون حركة يسأل عن الشخص الذي معه عمن يكون....فجأة عاد كل شيئ إلى طبيعته لكن هذه المرة أمسك ريوجين برقبة تاكاشي....ولم يستطع تاكاشي أن يحرك أي عضو في جسمه ففي النهاية هو سيموت نسبة لفقدانه الكثير من الدماء....نظر ريو نحوه وإذا به يراه ساكنا دون حركة معلقا في يدي ريوجين من رقبته.....باشر بالصراخ فجأة وقال:"نعم أنا أريد إنقاذ ذلك الشخص لذا أرجوك أنقذيه...."
ومرة أخرى توقف الزمن هذه المرة تماما ليجد ريو أن نفس المرأة واقفة أمامه وتقول له:"لقد إخترت الخيار الصائب ياريو.... أنت الأن ستوافق على العقد الذي سيقلب كل شيئ رأسا على عقب... هنا والأن سيتغير مجرى الأحداث....لذا أمسك بيدي الأن ودعنا ننشئه مع بعضنا وسيكون جسدك ملكا لي حسب شروطك........"
ريو:"حسنا لابأس.... المهم أن تنقذي تاكاشي وإيلينا...."
"بالمناسبة هل تتذكرني ياريو؟...."
ريو:"أجل أنا أتذكرك....أنت هايدا كيوكو...."
كيوكو:"هيهي....هذا جيد كنت أظن أنك نسيتني بعد طول هذه المدة...."
ريو:"كيف أنسى؟....هل يمكنني نسيان ذلك الألم؟....لقد ذقت الموت عدة مرات كيف يمكنني أن أنسى ذلك..."
كيوكو:"....حسنا لابأس دعنا من هذه الدراما الأن.....أعتقد أن علي أن أنقذ أولئك الإثنين كما وعدتك...."
....عاد الزمن لما كان عليه وفجأة ظهرت على ريو بعض التغيييرات وبدأ يهتاح فجأة وحجم الكي الخاص به في إرتفاع مستمر وكبير جدا حتى حطم الستار المحيط بهم....
ريوجين:"ماهذا؟....مالذي يحدث لهذا الفتى فجأة؟...."
تاكاشي:"ريو....ريو...أععع....اااح...اااح...اااح...ريو...."
ترك ريوجين تاكاشي ليسقط أرضا منكبا قي دمائه التي تنزف بغزارة...وهو جهز نفسه ليهجم على ريو.....وقد شعر زيتورو ورفاقه بإرتفاع قوة ريو الكبيرة مما أدى إلى إضطرابهم....فماذا سيكون ردهم ياترى وهل سيساعدون ريو ياترى؟.......
إنتهى.