رواية إعادة البدء

الفصل 29:"إتحاد الأعداء"

"اععه....الألم....إنه يغزو جسدي تماما..."

"من فوق رأسي إلى أخر إصبع في رجلي...."

"...أشعر كأن جسدي أستنزف تماما....تعب كبير وألم كبير...."

"ها أنا لا أزال مقيد في هذا العالم الفارغ...."

"لا أعلم حتى مايحدث في الخارج...."

"لا أعلم حتى ما إذا قامت هايدا بإنقاذ تاكاشي وإيلينا من ذلك الوغد...."

"اااااااعه كم أنا مثير للشفقة...."

"...ااااعه لم أفعل شيئا لإنقاذ أي شخص منذ وجدت معهم...."

"اااهه ااااعه....ااااهه....أرجو....أرجو....أن ينتهي هذا بسرعة...."

....كان ريو لايزال يتألم بشدة في عالم الفراغ الذي يفصل بين نفسه العالم الذي كانت محبوسة فيه هايدا كيوكو....والأن قد إنعكس الأمر وأخذت هايدا جسد ريو بينما هو الأن محبوس ومقيد في عالم الفراغ بدون أن يساعده أحد على التحرر من هذا المكان الموحش....

بينما في المنطقة التي يحدث فيها هذا القتال هناك من وصل لتوه ليعرف ماسبب هذا الإهتزاز وماهي الكي التي شعر بها وكأنه يعرفها....

زيتورو:"....همممم هايدا كيوكو.....أو علي القول بالخطيئة؟...."

تاداكوني:"....قلت هايدا كيوكو!!!!.....هل حقا هذه هايدا كيوكو التي كانت ستدمر العالم قبل سنين؟...."

زيتورو:"...أجل ويبدو أن ذلك الأحمق ريو قد تركها تسيطر على قلبه تماما...."

تاداكوني:"وماذا سنفعل الأن.....إنها تتحكم بجسد ريو لا يمكننا قتلها ففي النهاية هي تسيطر على جسد صديقنا...."

سحب زيتورو سيفه من غمده مبديا على وجهه أثار الجدية وقال:"....في أمور مثل هذه ياتاداكوني عليك أن تعلم أن لاصديق سيدوم ولا عدوا سيبقى.... كل إلى الفناء مقتدون....لذلك فحلنا الوحيد لإنقاذ أنفسنا والعالم أيضا هو قتل ريو...."

وبعد ذلك إنقض مباشرة تجاه هايدا كيوكو بسرعة كبيرة مدمرا الأرضية التي تقف عليها هايدا لكن واسوء حظه أن هايدا قد تفادته بسهولة كبيرة وقالت:"اهاهاها....وصلت الأن وتريد قتالي؟....اااااهاهاهاهاها يالك من شجاع أيها البشري...."

ومع ذلك لم يهتم زيتور لكلماتها وأكمل هجومه تجاهها دون أن يسأل حول ماحدث لريو أو ماهي نية هايدا بعد عودتها....

تاداكوني:"هاااه يالها من سرعة جنونية مدمرة.... يبدو أنه حقا مصمم على قتلها....."

فوشي:"أجل أعتقد ذلك...."

تابع زيتورو هجماته تجاه هايدا لكنها بقيت تتفاداه دون أن ترد عليه حتى....لكن رغم هذا إلا أن سرعة زيتورو في إزدياد مستمر ووكبير وسريع حتى أن هايدا لم تعد تتفاداه بتلك السهولة كما كانت تفعل قبل قليل....

هايدا:"اااهاهاها هذا ممتع حقا....أنت رائع لإستطاعتك أن تواكب سرعتي لكن للأسف لايمكنك أن تقضي علي بقوة مثل هذه...."

إخترقت هايدا دفاع زيتورو بيدها لكن ولسوء حظها أمسكها زيتورو في لحظة هجومها وقال:"....هه هذا ماكنت أنتظره...."

هايدا:"ماذا؟؟...."

قذفها زيتورو بعيدا عنه وإذا بسرعته الكبيرة التي لاتزال في إرتفاع مستمر يلحق بها ويضربها بقبضات خفيفة قوية وتسقط نحو الأرض ولكنه لم يوقف هجومه المضاد حينها بل إتجه نحوها مجددا مشيرا بسيفه ليطعنها....لكن في حين وصوله ليطعنها إذ يرى أنها تبتسم وأدارت نفسها بسرعة كبيرة نحوه لتمسك بسيفه وتقوم بإزالته من الوجود بلمسة واحدة فقط....

تاداكوني:"ماهذا لم أستطع حتى رؤيتها وهي تلمس سيف زيتورو...."

ريوجين:"أنتما أيها الشقيان إبتعد من هنا إذا لم تردا أن تتأذيا....فأنا سأعين هذا الأحمق في القضاء عليها...."

....نظر تاداكوني في أعين ريوجين بعيون حادة حتى أصابته صدمة لما رآه فيهما وقال في نفسه:"تلك العينين أنا أعرفهما...."

تاداكوني بإبتسامة:"ااوهاهاها حسنا حسنا أيها العم...."

في حين إنتهائهما من كلامهما حتى يقذف زيتور أماهما بقوة كبيرة من قبل هايدا....

زيتورو:"...اااعه...اااعه....ااااعه....أيها الأحمق يبدو أنني لن أنتصر بدون مساعدتك..."

"هيه؟ حقا عندما إندفعت بتلك السرعة ظننت أنك قتلتها...."

زيتورو:"لاتمزح معي فأنا أقاتل هايدا كيوكو كما تعلم....وهي ليست بذلك الضعف لأقتلها من الضربة الأولى....وكما ترى لقد خسرت سيفي تماما وأعتقد أنه لاخيار أخر عدا إستعمال قبضتاي..."

تاكاشي:"حسنا أعتقد أنه لاخيار أخر إذا...."

ريوجين:"....هاي أنتما....أعتقد أنني سأتعاون هذه المرة معكما...."

تاكاشي:"هيه؟ ألم نكن أعداء قبل قليل؟...."

ريوجين:"....نحن نواجه شخصا يستطيع قلب العالم رأسا على عقب لذا لايمكنني التغاضي عن هذا القتال...."

تاكاشي:"لا أريد سماع هذه الكلمات من شخص مثلك....فأنا أمقتك أيها الغدار...."

زيتورو:"أتركا ضغائنكما جانبا ولنتحد لنوقفه قبل أن يسيح في الأرض فسادا...."

في ضل حوارهم مع بعضهم تقترب منهم هايدا وتقول لهم:"هل ستتحدون جميعا لقتالي؟ أليس هذا غير عادل قليلا؟ ففي النهاية هذا الجسد ليس ملكي حتى....ألا تخشون أن تقتلو ريو؟...."

زيتورو:"لا تعتبري هذا كأنه غير عادل ففي النهاية أنتي هايدا كيوكو...."

هايدا:"همهمهمهاهاهاهاهاها....أنت حقا مضحك وهل تعتقد أن بإمكانكم أنتم الثلاثة إيقافي؟...."

زيتورو:"...لاتتهاون معها ياتاكاشي لأنها تمتلك جسد ريو ....."

تاكاشي:"لاتقلق سأقتله معها إن تطلب الأمر....

لايمكننا أن نجازف بأرواح كل اناس العالم مقابل روح شخص واحد....."

زيتورو:إذا أنت تفهم الموقف جيدا....حسنا سنهجم عليها بكل بقوتنا....فرصتنا الوحيدة هي هذا الهجوم يارفاق...."

ريوجين:"حسنا فلنفعلها...."

هايدا:"اهاهاهاهاها...هلم إلي أيها الضعفاء...."

تاكاشي:"...أنا أسف ياريو....بالرغم من أنك أنقذتني إلا أنني سأحاول قتلك.....أنا أسف حقا ولكن هذا من أجل العالم...."

هايدا:"أأهاهاهاها أرجو أن تكون أقوالك تمثل أفعالك...."

فجأة وبدون سابق إنذار هجم ريوجين هجمة عشوائية سريعة دون الإعتماد على الهجوم الجماعي....

زيتورو:"أيها الأحمق أتريد الموت لهذه الدرجة؟....."

ريوجين:"ومن قال أنني سأموت؟...."

شد ريوجين قبضته بقوة كبيرة وضرب هايدا بقبضات قوية وسريعة وتم قذفها في أنحاء المدينة كلها مدمرة الصخوروالأرضية....

بعدها مباشرة أمسكها من رجلها وبدأ يضرب بجسدها في الأرض والجدران معتقدا أنه قد ينهيها بهذه الضربات.....

ريوجين:"مارأيك الأن أيها الوحش الصغير...."

تبتسم هايدا وترد عليه بتكبر:"......أنت بالكاد إستطعت أن تؤلمني أيها الكائن الدنيئ...."

وفي لحظة من الزمن قفزة هايدا من مكانها متجاوزة ريوجين بسرعتها الكبيرة....حتى أنه لم يشعر بأن يده قد قطعت إلى أن وصلت هايدا أمام زيتورو وتاكاشي

تاكاشي:"زيتورو إحذررررررر......"

هايدا:"هأهاهااها تأخرت كثيرا...."

ضربت هايدا زيتورو في بطنه وقذفته بعيدا عن مكان المعركة....

تاداكوني:"سيد زيتورووووو....."

هايدا:"هااااه؟ هل ستبكي أيها الصغير...."

تاداكوني:"اااااععه.....ااااعه....لن أغفر لك...."

وبإبتسامة خبيثة على وجهه ونظرات حادة أرى لهايدا شيئا لم تره إلا هي في وسط كل هذا الحشد....

هايدا:"اااااااه....تلك الأعين....مستحيل...."

بينما كان تاداكوني مقدما على فعل شيئ خبيث في المنطقة عاد زيتورو وكله دماء وغضب....

زيتورو:"ااااعه....اااااعه....لم أشعر بهذا الألم منذ مدة.....هاهاهاهاها.....هذا الشعور....سأريك من يكون زيتورو هانس نائب القائد السابق لمنظمة الأوردر أرثر أنازاكي...."

ريوجين:"أقال نائب آرثر؟؟!!!!!!...."

فوشي:"منظمة الأوردر؟؟؟....."

تاداكوني:"هيهيهي هذا يشرح الكثير...."

إنقض زيتورو نحو هايدا بقوة مرعبة وكبيرة مدمرا كل شيئ خلفه وأمامه من أجل كبح الخطر المحدق على العالم....

هايدا:"يا إلهي....هذا خطير جدا....لن أقدر على الصمود أمامهم جميعا...وخصوصا مع هذا الشخص...."

هايدا:"ولكن أكثر مايزعجني هو ذلك الفتى هناك...."

زيتور:"هاه!؟إلى ماذا تنظرين أيتها الحمقات؟...."

هايدا:"متى وصلت إلى-----"

ضرب زيتورو بضربات لم تستطع حتى رؤية إتجاهها....وقبل أن تهرب من بين يديه أمسكها من رأسها وبدأ يلكم فيها ويسحب فيها نحو الأرض حتى أفسد وجهها تماما وأصبح مليئا بالكدمات والدماء،وإنتهى بها ساقطة على الأرض دون حراك....

تاكاشي:"....هيه....أنت حقا لازلت قويا كما كنت يازيتورو....زيتورو!؟؟....زيتورو توقفففففففف...."

مشى زيتورو بإتجاه هايدا وأمسكها جيدا وباشر في ضربها في وجهها المليئ بالدماء....

ضرب وضرب وضرب وضرب وضرب حتى جعل من وجهها شيئا لايشبه وجوه البشر....

ثم باشر بمسك رأسها ليقوم بفصله عن جسدها حتى أمسكه تاكاشي وأوقفه....

تاكاشي:"توقف يازيتور أتريد قتل ريو؟..."

زيتورو:"نعم أنا سأقتله....ألا ترى حجم الدمار الذي شكله....ألا ترى جثث الناس التي أمامك؟....يجب أن يعاقب حتى ولو كان فردا منا...."

تاداكوني وفوشي:" دعه يقتله ففي النهاية هو قتل كل هؤلاء الناس ولايمكن أن يسامحه أحد...."

فوشي في نفسه:"مالذي أقوله....أنا لا أتحكم في جسدي..."

تاكاشي:"هااه ماذا؟...أليس ريو صديقكما؟..."

تاداكوني:"...رغم أنه صديقي لكن هذا لاينفي أنه قتل ربع سكان هذه المدينة...ويجب أن يعاقب على فعلته الشنيعة..."

وفي ضل حوارهم هذا حول قتل ريو من عدمه سمعو صوت بكاء قريب كأنه لفتاة صغيرة فقدت الأمل من كل شيئ ولكنه ليس لفتاة صغيرة بل كان لهايدا وهي تقول:"كلما أردته هو حريتي ليس إلا...ااااعه أردت فقط أن أكون حرة وأعيش بسلام....أنتم يارفاق لم تعطوني حتى فرصة للتفاوض...أنا لم أخطط أبدا لتدمير عالم أود العيش فيه...أنا حقا لا أريد الموت...اااااهه اااااعه لا أريد أن أموت ياريو...ااااعه أاااعه لا أريد الموت....لا أريد الموت اااااعه ااااعععههه..."

"ااااعه صوت بكاء....مالذي يحدث في الخارج ياترى..."

"أنا لازلت مقيدا هنا في هذا العالم الفارغ....ياترى مالذي تفعله هايدا في الخارج...."

"هل أنقذت----أاااعه....أعههه....أااح...أأح...أأااااح....اااااح....ااااح....هاه...هاه....هاه...دماء؟....أنا أسعل دما....أأح....أأأاااح....أأأح...ااااع....أنا أتقيئ دماء....ماذا يحدث لي فجأة...."

"علينا قتله.."

"ماما....ماما....اااااعه....اااعه...."

"يجب أن نقتل ريو من أجل العالم...."

"أقتلوه....إنه سبب دمار هذا العالم...."

"بني أين أنت....أين أنت..."

"أاااعه رجلي...اااااعه ساعدوني...."

ريو:"اااح...اااح...ماهذه الأصوات؟...."

"لا أريد الموت....اااااعه لا أريد الموت....أاااعه...لا أريد الموت ياريو...."

ريو:"هاه...هاه...هاه...ماهذا...اااااعه....أااااعه....اااح اااح...اااح..."

في هذه اللحظات تماما أصاب ريو ألم حاد في جميع أعضاء جسمه كأن هناك شخص يقوم بتمزيق أعضائه وإنتشرت في دماغه الكثير من الأصوات عن القتل والموت والدمار....لم يفهم ريو أبدا ما يحدث أمامه حتى ظهرت هايدا أمامه مجددا...

هايدا:"مرحبا ياريو لقد عدت...."

رفع ريو رأسه بصعوبة بالغة وهو ينزف من كل أنحاء جسده وقال:"هايدا....هايدا....هايدا..."

بعدما رأته هايدا على هذا النحو أقبلت مسرعة نحوه لتقوم بإعادة زمن إصابته إلى الوراء وتشفيه من جروجه قبل أن يهلك....

ريو:"ماذا حدث في الخارج ياهايدا؟..."

تبعد هايدا وجهها عن ريو مثيرة بعض التساؤل في عقل ريو ليقوم هو بتكرار نفس السؤال لكن هذه المرة كان يصرخ عليها وهو غاضب...

هايدا:"...لقد سمعتهم ياريو..."

ريو:"سمعت ماذا؟...."

هايدا:"رفاقك وهم يتحدثون حول قتلك..."

صدم ريو بعد ماسمعه ورسم على وجهه مظهر شخص غير متقبل وقال:"كفاك هراءا ياهايدا كيف لأصدقائي أن يقتلوني...."

هايدا:"أنا لا أمزح ياريو....إستمع وأنظر بنفسك للحظات...."

...فجأة إنتقل كلاهما من عالم الفراغ إلى العالم الحقيقي دون أن يراهما أحد أو يشعر بوجودهما أحد....

وفي لحظة غريبة إذ يرى ريو جسده وهو تحت تحكم هايدا التي تصرخ وتبكي في الأرجاء ترجو عدم الموت مما جعله يسألها عن كيفية تواجدها في مكانين مختلفين....

ريو:"...كيف تتحكمين في جسدي وأنت هنا أمامي؟...."

هايدا:"أنسيت أيها الأبله أن هذا تحرري الأولي فقط؟...."

ريو:"ماذا؟ تحرر أولي؟ ماذا يعني هذا؟..."

هايدا:"...هذا لايهم....مايهم الأن هو كلام رفاقك الأن...."

زيتورو بغضب:"تترجين الرحمة بعد فعلتك الشنيعة....يالك من حثالة....أنا قد إكتفيت سأقتلك الأن...لا أهتم إن كنت في جسد ريو أم لا سأقتلك وينتهي كل شيئ..."

ريو:"ماذا فعلتي ياهايدا في تحررك؟..."

هايدا:"أنا لم أفعل شيئ...."

ريو:"إذا من الذي قتل كل هؤلاء الناس...."

هايدا:"لست أنا...."

ريو:"أنت تكذبين....أنت تكذبين...."

هايدا:"أنا حقا لست الفاعلة فبعد تحرري وجدت كل المكان قد تدمر وهذه الجثث ساقطة...."

ريو:"إذا من يكون الفاعل؟..."

هايدا:"لا أعلم...."

تاكاشي:"توقف يازيتورو ألاتهتم حقا لحياة ريو؟...."

زيتورو:"ومن يكون هذا ريو؟...أنا لا أعرف شخصا مثله..."

فوشي:"أجل...أجل مثلما يقول زيتورو ياتاكاشي...دعه يقتله ففي النهاية هو عدو للبشرية...."

فوشي في نفسه:"مالذي أقوله؟....لم لا أستطيع التحكم في جسدي....على هذا المنوال سيقتل ريو حقا..."

ريو:"ماذا؟....حتى أنت يافوشي؟...."

تاداكوني:"...دعه يموت ياتاكاشي وسيرتاح العالم من شره...."

ريو:"لقد إعتقدت أننا أصدقاء يارفاق....لما تريدون موتي لهذه الشدة...."

هايدا:"....ألم أقل لك هذا ياريو؟....أخبرتك أنهم ينوون قتلك..."

ريو:"مستحيل....مستحيل...أن يقوم أصدقائي بقتلي..."

أمسك زيتورو برقبة ريو وقام بالضغط عليها ليضيق تنفسه...وقد حاول تاكاشي إيقافه لكن لم يفلح الأمر لأن تاداكوني وفوشي قد أوقفاه....

تاكاشي:"هذااا ليس من شيمك يازيتورو....هذا ليس أنت الذي أعرفه...."

زيتورو:"أنا أسف ياتاكاشي...."

تاداكوني في نفسه:"هيهيهيهي إن الأمر يسري كما هو مخطط له....إن هذا ممتع جدا أن تتلاعب بمشاعر الناس وتؤدي بهم إلى الهلاك....موت ريو سيمهد لي طريقا نحو فرض سيطرتي...."

ريو:"...هايدا لن نموت اليوم...."

هايدا:"ماذا؟..."

ريو:"هايدا قومي بإعادة زمن إصابتي إلى الوراء وحرريني من هذه القيود..."

هايدا:"هيهيهيهي هاهاهاها ولما سأفعل هذا؟..."

ريو:"...أريد فقط أن نعيش هذه المرة حياة خالية من كل هذه الخوارق...وذلك بسحق كل أعدائي على وجه البسيطة."

هايدا:"...اممم لقد بدأت تثير حماسي......حسنا لك ذلك....ولكن أنت تعلم أن أي قرار ستتخذه الأن سيكون له عواقب وخيمة في المستقبل...."

ريو:"...لابأس...أنا لا أهتم بما سيأتي به القدر في المستقبل....كل مايهمني الأن هو النجاة من هذا الوضع...."

هايدا:"....ستتحمل عواقب أفعالك وحدك ياريو.....من هذه اللحظة سيسعى الجميع خلفك وخصوصا بعد إتهامك بقتل كل هؤلاء الناس....."

ريو:"...لابأس مادمت سأختفي من حياة رفاقي فستنتهي كل مشاكلهم...ولاتقلقي فأنا قد إتخذت القرار الصائب هذه المرة...رغم أنه سيكون الأصعب في حياتي...."

هايدا:"...أنت لم تعالج المشكل بهذه الطريقة.....أنت فقط تؤجله لأجل غير مسمى...."

ريو:"ماذا تقصدين بهذا؟..."

هايدا:"لاعليك...دعنا نباشر بشفائك والهرب من هذا المكان..."

في هذه الأثناء إتخذ ريو قرار كبيرا سيغير مجرى الأحداث رأسا على عقب...فهل سيستطيع النجاة من الموت المحتم حاليا؟؟