"شعور الحزن على شخص عزيز لم أفهمه يوما ولا أعتقد أنني سأفهمه"
...موت كيتهارى لم يزعزع فيا أيا من مشاعر الحزن والأسى ولا أعتقد أنني سأحزن على أحد من الأوردر إن أدركه الموت فجأة أو لربما سأشعر ببعض الأسى إن مات أحدهم أمامي الأن لكن ليس كلهم فتلك المرأة المدعوة يوتشيموار غريبة جدا وقد كانت تحاول قتلي عند إلتقائي بها لأول مرة لذلك لا أعتقد أنني سأحزن إن ماتت أمامي... ...في الوقت الحالي نحن سنباشر بإلغاء المهمة والعودة إلى المقر لأنه حسب مايبدو قد تعرض المقر والمدينة لهجوم مباشر من قبل يوكي داكي لذلك نحن سنعود لنمد يد العون لرفاقنا المتبقيين بالرغم من أن هذا الأمر لايعنيني إلا أنني أريد إرجاع الأمر كما كان ومغادرة هذا المكان إلى وجهة أبعد ومختلفة أو حسب المفهوم العام سأهرب من هذا المصير المشؤوم الذي يتخلله الكثير من الألم...لكني سأفعل كل هذا بعد استرجاع ماسلب مني من الشخص الأول خلف كل هذا الدمار... فورستر:"...يارفاق جهزا أنفسيكما...يبدو أنه لدينا بعض الرفاق..." شيسا:"أجل يبدو أنه سيكون أمرا مسليا قليلا..." ...لم أفهم المقصد من كلامهما هذا لأن الأمر كان يبدو طبيعيا حتى أخذت بالخطوة الأولى نحو الأمام ليتضح أمر لم يكن أبدا في الحسبان... الأعمدة السبعة الدموية المليئة بالجثث المعلقة و المحيطة حول هذه الشجرة والمتصلة بها...يقف فوقها بعض الأشخاص يرتدون أردية سوداء غريبةلم أشعر بوجودهم أبدا... "...أهلا بك في الجحيم مجددا ياريو..." ...لم أتعرف على أحد في البداية لكن بعد سماع صوت الشخص الذي في الأعلى تخللني شعور غريب ومريب مثل صدمة كبيرة ومفجعة،وماإن نظرت نحوه لأرى شخصا لم أعتقد أبدا أنني سأراه مجددا... ...كانت صدمة كبيرة بالنسبة لريو حتى أنه تحرك بدون وعي وبسرعة مذهلة خاطفة للأبصار و قفز نحو ذلك الشخص بهيجان وغضب كبير تجاهه محاولا ان يفتك به لكن مع الأسف فقد تم ردعه وقذفه بواسطة شخصين اخرين لم يلحظ وجودهما... فورستر:"...مالذي حل بك أيها الأحمق؟...لماذا حاولت الهجوم نحو ذلك الشخص؟..." ريو:"اااعه...سأقتله...اااعه...سأقتله...أنا حقا سأقتله....ااااعع..." فورستر:"...إهدئ أيها الغبي...لاتدع الغضب يسيطر عليك..." "...مابالك ياريو؟...يبدو أنك لاتزال ضعيفا مثلما تركتك في المرة السابقة؟..." لم يشعر كلا من فورستر وشيسا بإقتراب هذا الشخص منهما حيث أنهما كان ممسكين لريو غير مبالين بقدومه من ورائهما...لم يبعث أي طاقة كي من جسده ووصل إليهما في جزء من ثانية... ...بعد سماع هذا الكلام من قبل ريو إذ إهتاج مرة أخرى وابعد كلا من رفيقيه عنه ونهض مسرعا نحو ذلك الشخص ليتم تقييده مجددا من قبل نفس الأشخاص اللذان ضرباه قبل قليل... "أووه يافتاي العزيز يبدو أنك تحاول بجد لتضربني...هاهاها... يالك من مسكين ويائس..." ريو:"...ااعه...تاداااا...كونيييييييي...أنا سأقتلك...سأجعلك تتمنى الموت ياتاداكوني...اااااهه...أنا لن أغفر لك أبدا...أنا حقا سأقتلك على مافعلته..." "هاهاهاها...يالها من كلمات مرعبة... لقد أرعبتني كثيرا أيها الحثالة..." في هذه الأثناء مشى تاداكوني قليلا نحو ريو المقيد وحاول لمسه بيده في رأسه...لكن في أخر لحظة تدخل كل من شيسا وفورستر مجددا لإنقاذه من قبضته... فورستر:"...أنا لا أعرف مالذي يجري بينكما الأن...لكن أنا لن أسمح لتلميذي بالقتال وحده هنا..." "...أنظرو من يتحدث...الشخص الذي تخلى عن زملائه في الماضي قد أصبح لديه بعض الشجاعة..." فورستر:"...هذا الصوت أيعقل أن تكون...؟؟؟" "...ومن غيري أيها الأحمق فورستر؟..." فورستر:"...كون؟!..هل أنت حقا كون؟..." "ومن غيره؟...هل إعتقدت حقا أنه يمكنك نسياننا؟...هل إعتقدت حقا أنه يمكنك أن تعيش وتنسى من أعطى لك فرصة اخرى للحياة؟ هاه؟ أخبرني فورستر؟..." فورستر:*...هذا لايمكن تصديقه أبدا...فقد شاهدة موت فييرا وكون بأم عيناي...لقد تم إلتهامهم من قبل وحوش الهلاك أمام عيناي...لذلك هذان الإثنان ليس إلا مجرد نسختين خبيثتين...*شيسا:"...فورستر...إنهم يبدوان مثلهما تماما..."...ماض أخر يطارد فورستر مجددا ليظهر أمامه وليفتح جرحا في قلبه قد ولى زمانه منذ عقود لكن ذكراه لاتزال حية في قلبه...ذلك اليوم الذي إنقبلت الأوضاع رأسا على عقب وكان ضحيته شخصان مقربان جدا منه مما خلق كره وندم وحقد وضغينة إنصبت كلها ضد الأوردر... ......."لو أنني كنت قويا أكثر فقط أكثر قليلا فقط...ااااهه...لما...لما...لما...ماتا...لااااعه....لو أن ذلك...الوحش اااعه...قتلني أنا عوضا عنهما...لما حدث هذا...اااااعه....ااااهه...أنا...حقا ...اااعه....أنا حقا...حثالة..." "...فورستر...عوض أن تبكي على ماحدث لرفيقيك لما لا تنتقم لموتهما؟...على سبيل المثال أن تثأر لموتهما ممن كان في سبب ذلك؟" "...اااعه...لكن...تلك الوحوش...إستطاعت هزيمتنا نحن الثلاثة بكل سهولة...ونجوت أنا فقط..." "...لالالا أنا لاأقصد الوحوش...فكر جيدا...السبب وراء موت رفيقيك...ألا تعتقد أنه يكون...ربما سبب مفتعل؟..." "...سببا مفتعل؟...هذا لايمكن...اااه...أتقصد أن القائد الأعلى هو وراء كل هذا؟..." "...ااه..هذا رائع...يبدو أنك ذكي جدا لفهمك هذا...يبدو أنني لن أشرح لك كثيرا...إذا مارأيك حول فكرة الإنتقام؟..." "اااه...اااه...أنتقم؟...صحيح...اااه...صحيح...لما لا أنتقم لهما؟...أنت محق اااهاهاها....اااهاهاها..." "...إذا مارأيك بأن أمد لك بعض المساعدة؟..." "...هاه؟...ماذا تقصد؟..." "...سأعطيك شيئا يمكنك من أن تصبح شخصا قوي في وقت قصير..." "...هاه...حقا؟..." "...أااه...أجل...فقد أثرت إعجابي حقا...إقترب إلي أمام يدي..." إقترب فورستر من هذا الرجل الغريب والذي هو كذلك إقترب منه ووضع يده فوق رأسه...أحس فورستر بشعور غريب...كأنه فراغ كبير داخل جسمه...لكن سرعان ماختفى ذلك الشعور ونبض جسده بطاقة كبيرة جدا..."...بهذا عليك تعلم كيف تضبط هذه القوة يافتى..." "...اااه...شكرا لك يا؟..." "...لاتشكرني الأن...أشكرني حينما نلتقي مرة أخرى في المستقبل...حينها سيكون قد تغير الكثير..." "عفوا لكن ما إسمك؟..." "إسمي هو.....تذكره جيدا ...." فورستر:*...هذه الذكريات...لما في هذا الوقت تحديدا...* شيسا:"...هل أنت تبكي يافورستر؟..." فورستر:"...لالا إنه فقط مجرد غبار دخل عيناي..." شيسا:"...لكن وجهك يبدي عكس ذلك..." فورستر:"...تذكري هذا جيدا...المقاتل لايبكي أبدا..." ......تاداكوني:"...ريو يبدو أنك متفاجئ جدا...هل يعقل أن تتسائل عن أماكن رفاقك؟..." فورستر:"لاتدعه يستفزك ياريو...سيقتلك حقا إن هجمت عليه هذه المرة..." تاداكوني:"...أنظر ورائك...إلى قمة تلك الأعمدة...سترى شيئا لم تره من قبل أبدا..." ...نظر ريو إلى خلفه ليرى ماقال عنه تاداكوني حتى يجد رفاقه القدامى وهم بحلة جديدة وبوجه بارد عكس الوجه المعتاد رؤيته من قبل...ريو:"اااعه...تاداكوني...مالذي فعلته بهم...مالذي قمت به لهم؟...هاه أخبرني...اااعه لما هم بهذه الطريقة..." تاداكوني:"...هدئ من روعك...إنهم...فقط...أصبحو مجرد دمى تنفذ كل أوامري...وقد فرضت سيطرتي الكلية عليهم...كل مابقي هو قتلك...عهاهاهاهاهاااا..." خفض ريو رأسه نحو الأرض وملئ الغضب وجهه وكل شبر من جسده ملئته حرارة لامثيل لها وليسمع بعد ذلك أصوات غريبة تدور داخل رأسه...الصوت الأول كان لهايدا...والتي كانت تقول"ماهذا الشيئ الذي أدخلته عندي ياريو؟...بالكاد أستطيع كبحه..." والصوت الثاني الذي كان لخلايا وحش الهلاك الذي إندمجت معه قبل مدة...والذي كان يقول:"...أقتل...مزقهم إلى أشلاء...لاترحمهم...أقتلهم..." ريو:"...تاداكوني...ماذا حدث لإيلينا وإبنتي زيتورو في ذلك اليوم بعد رحيلي؟..." تاداكوني:"...ااه ماذا؟...إيلينا؟ أعتقد أنني أنا من ضربت تلك السافلة اللعينة...لم تكن مفيدة أبدا فقد أصرت أن تقف في وجهي حينما أردت أخذ تلك الصغيريتين...وضلت تردد عن أنك ستأتي لتخلصها من العذاب...أتعرف ماذا فعلت بها؟...لقد مزقت جسدها قطعة قطعة...بدأت بأصابع يديها ومن ثم أصابع رجليها وتركتها تصرخ طالبة النجدة من أحد لينقذها...لكن لا وجود لأحد سمع صوتها...كل مافعلته هو الصراخ والصراخ والصراخ...فقطعت لها لسانها حتى تصمت...ومن ثم باشرت بسلخها وهي حية وبعدها رميت فوقها بعض الملح...حاولت الصراخ إلى أن إنقطع صوتها...تركتها على تلك الحالة ولا أعلم إن ماتت أم لا...أما عن ذلكما الصغيرتين فقد كان مشهد الأب وهو يقوم بتعذيب إبنتيه بيده أفضل مشهد...صراخهما وطلبهما النجدة...أنينهما...دموعهما...دمائهما...كانتا أفضل مشهد قد شاهدته عيناي...لكن كل تلك المشاهد لم تكمل ذلك الشعور بداخلي...وبدأت أتسائل لما أفعل كل هذا؟ ولما أفعل هذا؟...وبعد مدة من التفكير عرفت الجواب...ماكان ينقص ذلك الشعور...هو أنت...أنت فقط ياريو..." ريو:"اااعه...أيها اللعين...أنا...اااعه...أنا لن أغفر لك أبدا...سأقتلك...سأقطعك...سأمحوك من الوجود....سأجعلك تتمنى الموت...أنا لن أسامحك أبدا...سأقتلك...سأقتلك...سأقتلك...اااعه...اااعه...اااعه....ااااعه..."وصل غضب ريو لذروته بالطبع...وإرتفعت الكي الخاصة به كثيرا...وصراخه يتزايد وكبحه لنفسه قد توقف وباشر بهجمة سريعة عشوائية كالوحش الهائج خلف تاداكوني لم يلحظ أي شخص سرعته عدى تاداكوني الذي إستطاع تجنب هجومه القاطع...لكن لسوء حظه فقد تم جرحه من قبل ريو الهائج المقبل على تحول وحش هلاك ذو رتبة أعلى أي أن خلايا وحش الهلاك التي داخل جسمه تحاول السيطرة عليه... تاداكوني:"ااااه أجل أجل...أظهر لي المزيد من غضبك...أكثر...هاااااااهاهاا...أكثر إغضب أكثر...إحقد علي أكثر...هاجمني أكثر..." يهجم ريو بهجمات عشوائية قوية وماسحا بعدوه الأرض غير أن تاداكوني لايدافع عن نفسه عبثا تاركا ريو ينعم بهجومه عليه... فورستر:*...لقد إهتاج ريو مجددا...إذا ظل الأمر هكذا ولم يسيطر على نفسه فلربما لن يستعيد نفسه أبدا...وأيضا عدوه...إنه مريب جدا...خصوصا أنه يتعرض لهجمات قوية إلا انه يتعمد الإصابة بها عن قصد...لا أعرف لما لكن أشعر أن هناك أمرا مريبا بشأنه...*فورستر:"...شيسااا...علينا إيقاف ريو وإنهاء هذا القتال بسرعة...إن الخصم الذي يواجهه لديه مكيدة ما ضده ولا أعتقد أن في وسع ريو الإنتصار ضده---" "...اااه ياللعار...ياللعار...اااه أهذا حقا هو الشخص الذي كانت إيلينا تتمنى أن ينقذها؟...عهاهاهاها بالكاد أحسست ببعض الألم..." ...بضربة واحدة إستطاع تاداكوني قذف ريو بعيدا وإسقاطه أرضا بالرغم من إجتهاد ريو لمجابهته إلا أن نضاله كان بلا فائدة تذكر ولكن بالرغم من أنه يعلم نتيجة هذا القتال إلا أنه أعاد النهوض للقتال بأمل الأخذ بثأر رفاقه... ريو:"اااعه...أحتاج إلى القوة...أحتاج إلى القوة...ااااعه....أريد المزيد من القوة...هااايدا...مديني بقوتك..." هايدا:"...أنا أرفض ذلك إذا مديتك ببعض القوة من المحتمل أن يتم الإستحواذ على جسدك كما في المرة السابقة..." ريو:"...لايهم مايحدث...فقط أعيريني بعضا من قوتك لتدمير عدوي..." هايدا:"...قلت لك أنا أرفض ولن أعطيك شيئا من قوتي لذا لاتتعب نفسك معي..." ريو:"...اللعنة...اللعنة...اااعه...ااااهه...اللعنة...لما...انا دائما...ما أكون أنا الشخص الضعيف والمترجي للأخرين...ااااعه..." تاداكوني:"ااهاهاهاعهاهاها هل إستسلمت بهذه السرعة؟...اااه يالك من حثالة ومثير للشفقة في نغس الوقت..." "أتريد القوة بهذه الشدة؟..." ريو"من أنت...من هناك؟..." تاداكوني:"اااه؟...أجعلك الخوف تفقد صوابك أخيرا؟...اهاهاهاهاها...كم هذا سخيف أنت لست ممتعا البتة وسأقتلك الأن لأنك ممل جدا...""لاتسأل كثيرا...أخبرني أتريد القوة؟..." ريو:"...أجل أرجوك أعطني القوة لأستطيع مجابهة أعدائي---" ...سرعة خاطفة من قبل فورستر بإتجاه ريو ضربه ضربة واحدة فأفقده وعيه وأسقطه أرضا قبل أن يعقد عقد القوة مع الوحش الذي بداخله... فورستر:"...اااه كان ذلك وشيكا جدا...لو إستمر هذا كثيرا لكنت قد وقعت في مشكلة كبيرة..." تاداكوني:*...هذا الشخص إنه قوي جدا...بالكاد شعرت بقدومه لريو...لماذا كان يدعي الضعف أثناء إقترابي منهم؟...أيعقل أنه عرف تقنيتي؟؟...لالا هذا مستحيل فالوحيد الذي يعرف ماهية هذه التقنية هو جلالته فقط...* تاداكوني:"...أنت ياهذا!...لما كنت تدعي الضعف قبل قليل---" أثناء غفلة صغيرة من تاداكوني هجمت نحوه شيسا بسرعة مرعبة وبوجه بارد ونية حادة للقتل مما أدى إلى تراجعه إلى الوراء مع جرح كبير في وجهه... فورستر:"اااه شيسا كعادتك أنت حقا لاتنتظري الأعداء لينهو كلامهم...متسرعة دائما في القتل..." شيسا:"...هلا صمت قليلا...فهذه أول مرة ينجو شخص ما من هجومي الأول...لقد أزعجني هذا حقا..." فورستر:"...يالك من مسكين ياهذا فلقد أغضبت شيسا حقا ولن يعجبك ماسيحدث بعد قليل..." تاداكوني:*ماخطب هذه المرأةبالضبط...نية القتل هذه لايمكن أن تنبعث منها وحدها...وأيضا لم تقلب ميزاجها فجأة! ألم تكن خائفة قبل قليل؟...لكن لابأس بهذا أيضا أعتقد أنها ستسليني بعض الشيئ..." فورستر:"...أنت تفكر بقتال شيسا صحيح؟...لن أسمح لك بذلك فأنت ستدفع ضعف مافعلته لتلميذي..." تاداكوني:"...متى وصلت إلى هنا---" قبل أن ينهي كلامه إذ تعرض لضربة ساحقة من فورستر قضفته بسرعة نحو الأرض لكنه سرعان ما أعاد النهوض وهو غاضب بشدة مما يحدث له... تاداكوني:"...همهاهاهاها...كون فييرا...زيتور وتاكاشي...أوشيما وفوشي...لقد إنتهى وقت اللعب، أمعنو النظر جيدا، ماسيحدث الأن، سيكون حدثا كبيرا جدا...الأن وبعد مدة طويلة سأتخلى عن هذا الجسد المهترء...الأن سأظهر طبيعة الأرتوريوس الحقيقية..." فورستر:"...هممم هذا خطر...يبدو أننا حقا سنشهد حدثا عظيما كما قال ياشيسا!!...شيسا؟..." شيسا:"اااه...فورستر...أنظر إلى ذلك الحشد الكبير من الوحوش القادمة إلى هنا...ااه...هذه مشكلة كبيرة لن نستطيع القتال والدفاع أيضا---" .........إنفجار ضخم هز المنطقة التي كان ريو ساقطا فيها بعد ضربة من قبل فورستر الذي إعتقد أنه أفقده الوعي خشية من إبتلاعه من تلك الهيئة المرعبة ثانية... لكن كان القدر ضده هذه المرة وسارت الأمور عكس ما أراد فبعد هذا الإنفجار كان تاداكوني قد وصل لهيئته العظمى التي تكلم عنها وأيضا في المكان الذي حدث فيه الإنفجار يوجد شخص واقف بضعف وحوله غبار الإنفجار حيث لايظهر من جسمه غير أنه واقف فقط... ......لكن بعد تناثر الغبار من المكان ظهر لنا ريو من ذلك المكان وهو واقف هناك يقاوم نفسه من التحول إلى تلك الهيئة ولكن المثير للريبة أكثر هو أن جزئا كبيرا من جسمه تغيرت هيئته تماما وأصبحت تكسوه العظام والخشونة مثل المرة السابقة كأنه تفاعل مع الهيئة التي أظهرها تاداكوني،وبالرغم من المحاولة العقيمة له للمقاومة إلا أن هذه الهئية تسيطر عليه مثل الطفيلي وتمتص جسمه نحوها وما أثار حزني أكثر حوله هو بكائه ونظرات الحسرة التي تعلو وجهه والموجهة لفورستر وكلماته القاطعة الموجهة لفورستر كالسهام والتي كانت:"...أنا أسف يافورستر...أنا أعهد لك بكل شيئ..." وتم إبتلاعه تماما من قبل تلك الهيئة ثانية... .........نظرات الغضب علت على أعين فورستر متذكرا للماضي الذي مات فيه فييرا وكون مما جعلته يتذكر أخر كلمة قالها له كون أثناء إلتهامه من قبل وحش الهلاك في ذلك الوقت والتي كانت نفسها كلمات ريو مما جعله ينقض بغضب نحو تاداكوني...لكن قبل أن يفعل ذلك كان تاداكوني قربهم يشاهد معهم كيف تحول ريو لتلك الهيئة مجددا دون أن يشعرا بأي شيئ قربهم... تاداكوني:"...ياللسذاجة...أحقا تريد قتلي بهذه القوة الدنيئة؟...يالك من ضعيف...أسقط الأن..." كلمة واحدة من تاداكوني أسقطت كلا من فورستر وشيسا أرضا مما يعني أن قوته قد زادت كثيرا عما كانت عليه... بعد ذلك أعاد الكرة وإقترب من فورستر وشيسا اللذاني لاحول ولا قوة لهما في هذه الأثناء ورفع فورستر نحوه وبتر يده من مكانها ورماها إلى الحشد الكبير الذي تجمع حولهم من وحوش الهلاك.... إرتفع صراخ فورستر من الألم مما زعزع بعض المشاعر في الجسد الذي يمتلكه ريو الأن وقبل أن يقبل تاداكوني على إنهاء حياة فورستر كان ريو له بالمرصاد وقذفه بعيدا عنه وإشتعلت الأجواء داخله بنار الإنتقام مجددا وتعالى صراخ الوحش الذي بداخله مما أدى إلى إطلاقه أشعة كبيرة مدمرة كل شيئ لأمامها... تاداكوني:"...هذا رائع...عهاهاهاها دمر أكثر وأرق الدماء أكثر ياريو...أنت أيضا تشعر بها أليس كذلك؟...تشعر بتلك القوة المدمرة...ااههاهاهاا أنت حقا تشبهني...عليك أن تقاتلني أكثر حقا يجب عليك ذلك..." تباشرت الهجمات السريعة بينهما دون تدخل لأي أحد بينهما، لارفاق ريو ولا أتباع تاداكوني وضل تاكاشي واوشيما يتابعان أجواء المعركة في صمت دون تدخلهما أو إظهار لتمردهما...
ملاحظة:
الأشخاص الذين كانو فوق تلك الأساسات تمثلو في: زيتورو وتاكاشي..أوشيما وفوشي...فييرا وكون... وتاداكوني مترصعين فوق الأساسات...أما عن ريوجين فقد كان يتبعهم منذ دخولهم إلى غابة الظلام المظلمة