الفصل الثاني عشر: إلتدريب الجهنمي وغرفة المستقبل
.
.
.
وجهه نظر ثالث:
عندما اختفى الوحش الغريب لم يرى الكسندر شيء اخر غير عالم فارغ من اي شيء غير الغيوم والسماء الزرقاء عرف الكسندر شيء اخر وهو أنه يمكنه جعل الأشياء تظهر في هذا العالم حسب خياله اذا تخيل كرسي سيظهر اذا تخيل طاوله ستظهر عندما كان الكسندر يستمتع بجعل الأشياء التي يتخيلها تظهر بعدها اختفى من مكانه.
بعد خروج الكسندر بمدى وجيزه ظهرت أصوات غريبه ليس ذلك فقط إنما العالم باكمله اهتز بسبب هذه الأصوات كانت أصوات مليئ باليائس والخوف والكراهية بعدها اختفت الأصوات وعاد العالم إلى شكله المسالم الفارغ.
عندما خرج الكسندر من العالم الداخلي ورجع إلى العالم الحقيقي كان ما استقبله هو وجهه ايزيس وهو ينظر اليه بتعبير متحمس.
"اذا ماذا وجدت في عالمك الداخلي يا ملكي"سألت ايزيس وكانت فضوليه للغايه لمعرفة ماذا وجد الكسندر
أجاب الكسندر واخبارها بكل شيء وجده لقد كان يثق بها كان الكسندر منذ ان كان طفل يعرف نوايه الشخص اذا كانت شريره او طيبه وكل ما شعر به من ايزيس هو انها تبجله وتحترمه بالطبع شعر بنوايه آخره لها لكن لم تكن شريره.
"اذا هذا ما وجدته لكن هذا يختلف عن الاستيقاظات الاخرى للريك لم يكن هناك شخص قال ان ما وجدى هو عالم مسالم خالي من اي شيء ووحش ازرق انت حقاً فريد من نوعك يا ملكي" قالت ايزيس بجديه
"هل انتي قمتي بتكوين الريك ام جعله يستيقظ يا ايزيس" سأل الكسندر بفضول ان جعل الريك يستيقظ هذا يدل على أن الريك الخاص بذلك الشخص مثل الكائن الحي له شخصيته.
"اني سعيده لسؤالك هذا السؤال يا ملكي ساجيبك باظهار الريك الخاص بي" قالت ايزيس وهي سعيده بعدها قامت بوضع تعبير جدي وقالت
"اظهار الريك النجم الابيض" عندما قالت هذا ظهر شعاع مستقيم ابيض لقد كان مبهر عندما اختفه الشعاع ظهر لقد كانت فتاه صغيره بملابس بيضاء بالكامل عندما ظهرت وقعت نظرتها على الكسندر ابتسمت وانحنت باحترام اتجاه الكسندر وقالت
"مبارك صحوتك يا أيها الملك الجاهل" صحيح انها انحنت باحترام اتجاه الكسندر لكن الملك الجاهل لم يفهم الكسندر لماذا قالت ذلك هل كان ذلك اهانه
"ايريس تكلمي باحترام مع ملكي" قالت ايزيس بنبره جاده وقويه
التفتت ايريس إلى سيدتها وقالت"لكن انا لا اكذب يا سيدتي هو جاهل وهذه الحقيقه"
"لا يهم اختفي الان" قالت ايزيس لم ترد ان تستمر بالجدال مع اظهار الريك الخاص بها.
عندما قالت ايزيس ذلك اختفت ايريس من مكانها بدون قول كلمه بعدها قامت ايزيس بإكمال التدريب ولم تتكلم عن ما قالته ايريس.
"يا ملكي عندما يقوم الشخص بايقاظ الريك فإنه يجد اظهار الريك الخاص به في مكان مثل المكان الذي تواجدت به انت يا ملكي وما أطلقت عليه بالعالم الفارغ وما يطلق عليه بالعالم الداخلي هو ذلك العالم عندما تجد اظهار الريك تقوم بعدها بتدريب نفسك للسيطره على قوته وتدريب عليه لكن انت فريد يا ملكي لم تجد اظهار الريك إنما وجدت وحش يتكلم بصيغه غريبه كأنكما أعداء وهذه هو الشيء الغريب لو كان هو اظهار الريك الخاص بك لتعرفت عليه" قامت ايزيس بالشرح وغطت عن موضوع ايريس بسرعه بعدها اكملت
"حسنا لننسى امر اظهار الريك يجب تطوير لياقتك البدنيه هيهي" قالت ايزيس بابتسامه مظلمه شعر الكسندر بشعور سيء من هذه الابتسامه
.
.
وجهه نظر الكسندر:
بعد شهر
بداًت التدريب مع ايزيس بحيث تم تقسيم الوقت كالآتي
ساعتين للركض وأربع ساعات لتطوير باقي الجسم ساعتين استراحه وساعتين للقراءه والتعلم وسته ساعات لتدريب الريك من قتال مع ايزيس و تأمل على الريك.
انتهيت من تدريب الريك مع ايزيس وذهبت لرؤيه اسينيا بقيت اسينيا في الغرفه مغلقه على نفسها فقط تاكل الطعام ولا تتكلم كثيراً اكنت ازورها كل يوم لمدة شهر كامل كأنما شمس مشرقه فقدت بريقها هذه هو حال اسينيا
"هل يمكنني الدخول اسينيا" سألت طالب الأذن بالدخول
"تفضل" قالت اسينيا
دخلت إلى الغرفه وكانت اسينيا مستلقيه على السرير كالعاده احظرت الكرسي وجلست على يسار السرير.
"اذا كيف حالك" سألت مطمئن على حالها كنت افعل هذا كل يوم
"انا بخير" أجابت اسينيا كالعاده تقول انها بخير اعرف انها ليست كذلك لكن لا أعرف ماذا أقول لها للتخفيف عنها
"كيف حال تدريبك؟" سألت اسينيا
"كالمعتاد تدريب ايزيس جهنمي" أجبت كنت اقول الحقيقه ان تدريبها حقاً جهنمي لا تعطيني وقت للراحه في البدايه كانت اكثر ايام حياتي جهنميه كانت ايزيس لا ترحم.
نظرت اسينيا إلي وقالت "لقد اصبحتم مقربين" كانت نظرتها مخيفه حقاً لم أفهم ماذا تعني فكرت قليلاً واجبت
"اعتقد ان هو يمكن أن يطلق علينا اصدقاء" بعد شهر اعتقد اننا أصبحنا أصدقاء.
استمرينا بعدها بالكلام بمختلف الأمور
"حسنا حان وقت النوم طابت ليلتك" قلت وانا أقف للخروج للذهاب للنوم
خرجت من الغرفه و وجدت ايزيس في الممر بعد شهر عرفت الكثير من الأمور منها في ساعتين الدراسه وكان أحدها هو منزل ايزيس الذي هو من أعلى المراتب في مدينة التاريخ منزل يعود تاريخه إلى التاريخ المنسي ولم يذبل استمروا بالتواجد منخفضين ومعزولين عن الأسياد الاخرين .
كان الحكم في مدينة التاريخ عن طريق خمسة عوائل متساوين في المرتبه في الحقيقه هم يتخذون القرارات المهمه والسيطره على المناطق المحرمه في المدينه لا أكثر ولا أقل ليس لديهم سلطه على المواطنين عن أمور مثل الضريبه وغيرها.
"اذا كيف حالها؟" قالت ايزيس وهي تسأل عن اسينيا لم أعرف اذا حقاً تهتم لأمر اسينيا لكن الذي اعرفه ان نظرتها كانت خاليه من المشاعر لم يكن هناك ذرة عاطفه في كلامها
،"تقول انها بخير لكن هي ليست كذلك" قلت مع صوت قلق
"سوف تتحسن مع مرور الوقت" قالت محاوله ان تجعلني لا اقلق
"اعتقد ذلك" قلت مع ابتسامه في أعماقي لم اعتقد انها ستكون بخير
"لنتكلم عن أمر أخرى سنذهب إلى غرفه المستقبل في الصباح الباكر سيكون غداً عطله لك لن يكون هناك تدريب يا ملكي" قالت ايزيس وهي مبتسمه
"حقاً؟" كنت متعجب لم اتوقع ابداً ان احصل على عطله
"نعم يا ملكي لقد تدربت بجد خلال هذه الشهر انها مكافئه" قالت ايزيس
"حسنا طابت ليلتك ايزيس" قلت وذهبت إلى الغرفه التي تم تخصيصها لي من قبل ايزيس لقد كانت رائعه بكل ما تعنيه الكلمه.
.
.
وجهه نظر ثالث:
استيقظ الكسندر في الصباح الباكر معتقداً ان عليه التدريب اليوم لكن تذكر كلام ايزيس وابتسم كان سعيد بعدم الذهاب للجحيم نهض بسرعه من السرير اخذ حماماً وارتدى الملابس التي اعدتها له ايزيس قبل شهر.
خرج الكسندر من غرفته وذهب إلى قاعة الطعام و وجد ايزيس
"صباح الخير ايزيس" قال الكسندر
"صباح النور يا ملكي تبدو نشيطاً اليوم أتريد ان نقوم بالتدريب" قالت ايزيس وهي تبتسم شعر الكسندر بالرعب من هذه الابتسامه
"اعفيني ربما ساموت" قال الكسندر بنبره متخوفه وجلس على المقعد الرئيسي وبدأ الاكل
"على اي حال ما هي غرفة المستقبل بالتحديد؟" سأل الكسندر مستفسراً
"ستعرف عندما نصل يا ملكي" قالت ايزيس.
.
.
عندما أنتهى الكسندر وايزيس من الاكل قالت ايزيس لالكسندر أن يتبعها وذهبوا إلى غرفه تحت القصر وفي وسط الغرفه كان هناك دائره تتسع إلى عشرة اشخاص
"تدعى بدائره الانتقال تقوم بنقلنا إلى مكان مرسوم فيه نفس الانماط المرسومه اي دائره اخرى على هذه الدائره تستطيع أن تقول أنهما متصلان لا أعرف طريقة الصنع ذلك بسبب ان الورشه هي من صنعت هذه الدائره" شرحت ايزيس مرا أخرى بالتفصيل
عرف الكسندر عن الورشه من درس التعلم حيث هي منظمه تقوم بصنع الأشياء وتقوم بالتجارب لديهم فروع في كل مكان
صعد الكسندر وايزيس إلى دائره الانتقال وبدأ النقل عندما قامت ايزيس بملئ الدائره بالريك.
"عليك ان تتحمس يا ملكي ستكون رحله ممتعه"قالت ايزيس بنبره متشوقه.