الفصل الثالثة عشر: ليس لديك ما لدى الجميع
.
.
وجهه نظر ثالث:
اختفى الكسندر والمرشده ايزيس من مكانهم بعد ما تحول المكان إلى نهار بسبب الضوء او الريك الكثيف الخاص بالمرشده ايزيس لقد كان قوي وعنيف وخطير كذلك جميل جداً بعدها عاد المكان إلى طبيعته كأنه لم يكن.
ظهر الكسندر وايزيس في مكان تتواجد به دائره مشابهه للدائره التي نقلتهم مثلما قالت ايزيس كان شيء غامض حقاً نقل اني لا يستغرق حتى ثانيه.
عندما فتح الكسندر عينيه ما قابله كانت غرفه مظلمه مع شمع قليل للاضائه تحركت ايزيس وتبعها الكسندر تقدمت ايزيس إلى باب خشبي وقامت بفتحه ما قابل الكسندر كان ضوء الشمس المشرق لقد كان جميل.
خرجوا من الباب كان هناك حارسان على جانبي الغرفه قاما بتحية ايزيس عندما خرجت بخفض رؤوسهم تجاهلتهم وتقدمت إلى الامام التفتت إلى الكسندر وقامت بالتحيه.
"مرحبأ بك يا ملكي في غرفة الغوامض" قالت ايزيس بابتسامه لطيفه على وجهها.
لم يتكلم الحارسان فقط خفضوا رؤوسهم واستمروا بذلك لقد كان ذلك احتراماً لسيدهم وطبيعه تدريبهم التي علمتهم ما يفعلون عندما تتواجد ايزيس أمامهم.
"حسنأ هيا بنا يا ملكي" قالت ايزيس
انطلقوا إلى الامام لقد كانوا في ممر طويل وشاسع الجدران التي كانا إلى الجانبين كانا طويلاً كانهما يصلون إلى السماء لم يرى الكسندر النهايه للجدران عندما وصلوا إلى نهاية الممر ما قابلهم كانت غرفه صغيره بشكل بسيط مبنيه من صخور سوداء غريبه جداً لم يرى الكسندر شيء مثلها من قبل.
عندما وصلوا أمام الغرفه ما قابلهم كان عجوز بملابس بسيطه يجلس على كرسي كان رأسه للاسفل ومغمض العينين وكان يمسك بعصى في يده.
عندما شعر العجوز بوجود الكسندر وايزيس فتح عينيه وابتسم.
"مرحبأ بك يا أيتها الطفله ما الذي جاء ب..." توقف كلامه عندما نظر إلى الكسندر بتمعن
"هممم هممم حسنا حسنا لقد فهمت" قال بعد ما تمتم
"يمكنك فعل ما اتيتي من اجله يا طفله" تكلم بعد ما نظر إلى ايزيس بعدها انزل رأسه ونام مثل ما كان قبل أن يأتوا
"شكراً لك يا سيدي" قالت ايزيس باحترام بعدها نظرت إلى الكسندر
"يمكنك الدخول يا ملكي" قالت ايزيس
"الن تدخلي معي؟" سأل الكسندر بحيره
"يا ملكي غرفة المستقبل مكان يدخل اليه من يريد أن يعرف مستقبله لذا شخص واحد يدخل اليه في كل مره" أجابت ايزيس بعدها.
لم يعرف الكسندر لماذا أتى إلى هنا هل كان يريد معرفة المستقبل حقاً
تقدم الكسندر إلى الامام ودخل الغرفه.
بعدها تكلم العجوز
"جلبتي ما هو مثير للمتاعب يا مثيرة المشاكل يبدو أنك لم تتغيري" قال العجوز وهو مغمض العينين
"هاها انت ايضاً لم تتغير يا سيدي" ردت ايزيس على كلامه وهي تضحك
"كفى مزاحاً قولي ما لديك" قال العجوز بنبره جاده
"مثلما قلت من قبل ساحقق ما اريد" قالت ايزيس وهي تتقدم وتقف امام الباب وأكملت كلامها
"وملكي سيحقق ما اريد"
"هل ستفعلين ذلك حقاً سيتأذى من ذلك كثيراً" قال العجوز بنبره متعاطفه
"وان يكن في النهايه ملكي سيقف على قدميه" قالت ايزيس
"يا مثيره المتاعب اتمنى الا يتحقق ما تريدين بوهاهاها" قال العجوز وهو يضحك
"هاها شكراً لك يا سيدي على تمنيك لي بالنجاح بالمناسبه متى ستموت أصبحت كبير جداً في العمر" قالت ايزيس بوجه مظلم
"هاهاها...."
"بوهاهاها"
استمر الاثنان في الضحك بدون أدنى كلمه.
.
.
.
وجهه نظر الكسندر:
.
.
ما وجدته كان مكان مظلم لم أرى شيء كل شيء كان مظلم نظرت حولي لم يكن هناك أدنى ضوء عندما كنت ابحث عن اناره فاجئني صوت لقد كان صوت شخص يشمي لقد كان الصوت يقترب شيئاً فشيئاً عندما أصبح قريب جداً توقف
"مرحبأ بك يا من أتى بحثاً عن المستقبل" خرج صوت من كل مكان حولي لم أعرف من أين أتى هذه الصوت بعدها أنارت الاضواء في كل مكان كأنما شمس ظهرت في المكان وما كان أمامي لقد كان شخص بملابس سوداء وغشاء لتقطيه وجهه كان جالس على كرسي وامامه طاوله عليها وجبات خفيفه وشاي نظر الي وقال
"تفضل بالجلوس" قالها بنبره لطيفه لم استطيع رؤيه وجهه لكن انا متأكد من انه يبتسم
تقدمت إلى الامام وجلست على الكرسي
"يمكنك اكل بعض الوجبات" قال
قمت بالأكل بدون أدنى حذر لقد كنت اثق بايزيس واثق بأنها لن ترسلني إلى مكان اتسسم فيه او ما شابه.
عندما أردت أن اسأله عن من يكون قاطعني"لا تسأل اي شيء انا فقط من يتكلم هنا انا فقط من يجيب ليس عليك إنما على المستقبل"
"الان لنبدأ البحث" قالها وخرجت مجسمات من ورأى ظهره وانتشرت في كل مكان تفاجأت ما هذه المجسات وكيف خرجت من جسده من الاساس هل هي اظهار الريك ام ماذا!!؟
استمرت المجسات بالتمدد من ورأى ظهره لقد كان عددها ست عندما استمرت لفتره طويله كأنها لم تجد شيء ظهرت مجسمات جديده من ورأى ظهره وأصبح عندها ثمانيه استمرت بالتمدد والتمدد بعدها توقفت والشخص الذي أمامي وقع من على كرسيه.
وقفت من على الكرسي وقلت"هل انت بخير"
نظر إلى الأعلى عندها قابلت عينيه لم استطيع رؤيه وجهه لقد كان يخفيه لكن رأيت عينيه لقد كانت مليئ بالنجوم
"جميله" لم استطيع تمتلك نفسي وخرجت الكلمه من فمي لا ارادياً لقد كانت جميله بحق عندما استمرت بالنظر مطولاً اخفاها بسرعه بعدها عادت مجساته لكن لم تكن سليمه لقد كانت مقطعه باحتراف لقد كانت قطعة سيف نظر إلى مجساته بعدها نظر الي وقال
"ليس لديك مستقبل لتبحث عنه" لم أفهم ماذا يعني بذلك في الحقيقه انا نفسي لم أعرف لماذا جئت إلى هنا هل كان لمعرفة مستقبلي ام لان ايزيس جلبتني ام شيء اخر!!
"بما اني لم أحقق عملي سأفعل شيء اخر من اجلك" شعر بالإهانة لم يحدث شيء مثل هذه من قبل هو نفسه لم يتوقع حدوث ذلك كان يعرف من هو الكسندر لكن لم يتوقع ان يكون الامر هكذا.
تقدم ووضع اصبع السبابه على جبهتي ونقر عندها اختفى كل شيء من عيني عندما فتحت عيني مره أخرى ظهرت أمامي سماء زرقاء لقد كان عالمي الداخلي لم يتغير لا يزال فارغ قمت بصنع جناحين وبدأت الطيران بهما في الحقيقه لا احتاج اجنحه للطيران لكن كان ذلك للمتعة كنت اعتقد انه بعد لحظات ساخرج مثل المرات الماضيه عندما كنت استمتع بطيران بالاجنحه ظهر صوت خلفي.
"هل تستمتع بوقتك؟" وسأل استدرت و وجدت لقد كان ذلك الوحش الذي ظهر في المره الماضيه.
تقدمت اليه أردت أن أعرف أن كان اظهار الريك الخاص بي هو هذه الوحش ام ليس كذلك
"هل انت اظهار الريك الخاص بك؟" سألته كنت اريد ان اعرف ماذا تكون قدراته وقوته اذا كان اظهار الريك الخاص بي أردت أن ازداد قوه.
تفاجأه الوحش بهذه السؤال" اظهار الريك؟ هاها...هاهاهاهاهاها هذه مضحك حقاً" قال بجنون ظل يضحك بجنون لفتره بعدها هدئ ونظر إلي بوجه غاضب وهاجمني بمخالب يده اليمنه المليئه بالريك تفاجأت بالهجوم لكن استطعت تجنبه فقط خدش ملابسي.
هاجمني بعدها بيده اليسرى واستمر بالهجوم كنت اتجنب جميع هجماته بصعوبه
"هي توقف عن ذلك" قلت وانا اتجنب هجومه..
لم يتوقف إنما زاد عدد هجماته"اذا لم تتوقف اذا ساهاجم انا بنفسي" قلت وفكرت بخروج سلاسل عندما ظهرت السلاسل وهاجمت الوحش تحولت من الموقف الدفاعي إلى الهجوم استمريت بتفكير بسلاسل تهاجمه.
عندما استمررت بالهجوم شعرت بصدع في رأسي توقفت عن تخيل السلاسل وفقدت الوعي هاجم الوحش جسد الكسندر لا ارادياً عندما وصل الهجوم اليه لم يتاثر على الاطلاق لقد تبدد.
"تسك ماذا توقعت بالطبع لن يتاثر لكن لقد كان ذلك جيد لاخافته كي كي كي استمتعت بوقتي" نقر على لسانه وقال الوحش وهو يضحك عندما ظهرت أصوات في كل أنحاء المكان شعر الوحش بالانزعاج من الأصوات
"فقط اخرسوا ايها الاوغاد" قال الوحش بصوت غاضب هدأت الأصوات كأنها سمعت صوته وخافت كالكلاب التي سمعت صوت مالكها وتوقفت عن النباح.
.
.
وجهه نظر ثالث:
.
آفاق الكسندر ونظر إلى محيطه لقد كان في غرفه مظيئه بالقليل من الشموع نظر حوله ووجد خلفه باب عرف انها غرفة المستقبل قام بفتح الباب والخروج لم يكن هناك شيء في غرفة المستقبل ليبحث او يدقق به عندما خرج وجد ايزيس والعجوز.
ابتسمت ايزيس عندما رأت الكسندر يخرج "اهلاً بعودتك يا ملكي اذا ما وجدت؟" سألت ايزيس بفضول شديد لقد كانت مهتمه بشده بمستقبل ملكها كذلك العجوز اراد ان يعرف ماذا وجد الكسندر.
نظر الكسندر إليها بعدها نظر إلى العجوز أراد أن يعرف اذا كان عليه قول ذلك أمام هذه العجوز فهمت ايزيس ذلك وقالت"اه لا تقلق يا ملكي لن يقول هذه العجوز اي شيء في النهايه ان رجله في القبر بالفعل هاهاها"
تنهد الكسندر وقال"لم أجد شيء الشخص صاحب المجسات كانت مجساته مقطعه هذه كل شيء بعدها تقاتلت مع الوحش الذي قلت لك عنه بعد ما نقلني صاحب المجسات إلى عالمي الداخلي لقد كان يريد قتلي حقاً"
"هل قلت قاتلت مع ذلك الوحش كيف يمكن ذلك لا يمكن لإظهار الريك الحي أن يقاتل سيده بنية قتل الا اذا كان ذلك ليس اظهار الريك الخاص بك" قالت ايزيس بنبره متعجبه
"حسنا حسنا لنذهب يا ملكي لا يجب أن ندع العجوز يعلم اسرارنا على الرغم ان رجله في القبر الا ان هو لديه وقت طويله لذلك" اكملت ايزيس وهي تجر الكسندر إلى الممر وتبتعد عن العجوز
"إلى اللقاء يا سيدي اتمنى ان نتقابل مجدداً" قالت ايزيس بوجه مظلم وابتسامه
"اتمنى ان لا نلتقي مجدداً ابداً ابداً" أجاب العجوز وهو يكرر كلمة "ابداً" بهذه واكمل كلامه وهو ينظر إلى الكسندر
"اتمنى الا تستخدمه للتدمير لا لا هي ستستخدمه لذلك اتمنى الا تدمر الكثير ايها الوحش"
.
.
ملاحظه:اسف للتاخير