الفصل الرابع عشر: اكتشاف جديد
.
.
.
وجهه نظر ثالث:
بعد فتره من مغادرة الكسندر وايزيس ظهر اشخاص اخرين في الممر فتح العجوز عينيه ورفع رأسه ظهر عبوس على وجهه لقد كانوا ضيوف غير مدعوين بالطبع كانت ايزيس كذلك لكن لقد كان شيء اعتيادي بالنسبه لها بسبب الزيارات التي كانت تقوم بها منذ ان كانت صغيره لقد اعتاد عليها اما بالنسبه لمن ظهر الان لقد كانوا يرتدون ملابس سوداء تحجب شكلهم بالكامل.
وقف الرجل العجوز على قدميه و وأشار بالعصى على من أتى دون دعوه.
"قفوا اذا تقدمتم خطوه للامام ستندمون اولاً عرف بنفسك" قال الرجل العجوز بنبره خاليه من المشاعر
عندما قال العجوز ذلك توقفوا وعادوا بعض خطوات للورأى وما بقي كان قائدهم رفع غطاء رأسه ونظر للعجوز وقال: قائد القوات الخاصه بالدوق الفيس ادعى رايلس انا اطلب لقاء سيد ديستين بأوامر من سيدي "
لم ينزل العجوز العصى الخاصه به عندما عرفوا بانفسهم إنما زادت نية القتل في عينيه
"اخرج من هنا لم يتم دعوتكم" قال الرجل العجوز لقد كان يكره حقاً الوغد الفيس
"دعهم يأتون يا زيرو" سمع العجوز الصوت وبعدها قام بإنزال سيفه كان تنفيذ لاوامر سيده
"ادخل انت اما الباقيين سينتظرونك بعيداً" قال العجوز زيرو وهو ينظر إلى قائد القوات رايلس
نظر قائد القوات رايلس إلى فريقهه وقال"سادخل انا انتم انتظروني هنا" كانت النظره على وجهه اتباعه معارضه لكنهم اتبعوا الأوامر في النهايه
تقدم إلى للامام وتخطى العجوز زيرو ودخل الغرفه
ما قابل الرجل مثل ما قابل الكسندر لكن هذه المره السيد ديستين لم يطلب من قائد القوات رايلس الجلوس او مثل معاملته اللطيفه مع الكسندر.
"اذا ما الذي يريده سيدك الاحمق" قال بنبره ساخره بدون اهتمام
لم يهتم قائده القوات باهانة سيده لا ليس انه لم يهتم إنما لا يستطيع فعل شيء وقال" سيدي يبحث عن شخص ونريده مساعدتك يا أيها المحترم" وهو يخفض رأسه.
"هممم يوجد شخص واحد سيبحث عنه سيدك اميره ذلك البلد ماذا كان اسمه اه تذكرت الفيرس او شيء كهذا" قال السيد ديستين بنبره غير رسميه
"نعم سيدي هل يمكنك ايجادها لنا؟" أجاب قائد القوات رايلس
"لا تسأل الاسئله في وجودي و مستحيل لا استطيع" قال السيد ديستين
"من الاساس لا يمكنني الاقتراب منها انها مع شخص سيقطعني إلى نصفين هههههه" اكمل وهو يضحك
"الان اختفي"
عندما قال ذلك اختفى قائد القوات رايلس من مكانه كأنه لم يكن أصبح حينها عاد المكان هادئ مره أخرى
"حمقى لا يعرفون مع من يعبثون تلك الفتاه الصغيره مثيره للمتاعب حقاً" قال السيد ديستين بعدها اختفى وعاد كل شيء إلى الظلام هادئ ومرعب.
.
.
وجهه نظر قائد القوات رايلس:
.
.
عدت بسرعه من غرفه المستقبل وأخذت اتباعي وخرجت نفذت أوامر سيدي اتبعت الطريقه الذي اعده سيدي لقد كان صديق مع احد أسياد المدينه لذلك كان الدخول سهل خرجنا بسرعه باستخدام بوابة الانتقال كانت المسافه بين مدينة التاريخ و المملكه كبيره لذا احتاج الى ايام الا اذا استخدمت بوابة انتقال وهذه شيء غير وارد بسبب ندرة بوابات الانتقال التي في الخارج.
بعد عده ايام:
"سيد القصر ينتظرك في الداخل" قال الخادم وهو يفتح الباب
دخلت الغرفه وركعت
"اذا ماذا قال" سأل سيد القصر الفيس وهو يقلب الأوراق على مكتبه
"رفض يا سيدي" أجبت على السؤال
"ألم يقل السبب" سأل مره أخرى
"قال ان الوصول إليها مستحيل وانه لا يمكنه الاقتراب منها من الاساس قال سيتم تقطيعه" أجبت عل السؤال مثل ما قال سيد غرفة المستقبل
"فهمت اخرج" رد سيد القصر ووقفت على قدمي وخرجت
"شخص يستطيع قطع المستقبل هاااا يا للازعاج" قال سيد القصر وهو يتكئ على الكرسي
"عديمي الفائده يجعلون اعمل بكثير" اكمل كلامه بعدها مد يده إلى الامام وقال
"اظهار الريك: العراف"
ظهر ضباب كان للضباب عيون كأنه شبح مختبئ
"أين الاميره" قال سيد القصر
ظلت العيون في الضباب تومض بعدها توقفت
"لا يمكن الكشف"
عندما اجيب على سؤاله تعجب سيد القصر الفيس لم يتوقع ابدأ ان لا يمكن الكشف لم يحدث شيء كهذا كانت أسئلته دائما مجاب عليها
"لماذا؟"
"لا يمكن الكشف"
"لماذا؟"
"لا يمكن الكشف"
"هل يوجد شيء يمكن الاجابه عليه"
"لا تلعب مع الوحش سيأكلك"
كانت هكذا الاجوبه على اسئله الفيس بعدها اختفى اظهار الريك واتكئ على كرسيه وابتسم بشده وحش لا يمكن العبث معه شيء كان يريده منذ زمن طويل ها هو الآن يظهر لقد كان شعور لم يختبره منذ زمن طويل لقد كانت الاثاره.
..
.
.
وجهه نظر ثالث:
.
.
عاد الكسندر وايزيس من غرفة المستقبل اعتقد الكسندر انها ستكون رحله ممتعه مثل ما قالت ايزيس لكن لم يكن هناك شيء مثير للاهتمام حقاً عدا ذلك الرجل ذو المجسات و لاحظت ايزيس ذلك
"اسفه يا ملكي" قالت ايزيس وهي تنحني
"لا لا بأس ليس بالشيء المهم" رد الكسندر واكمل
"اذا من كان ذلك الرجل الذي قابلته؟" سأل الكسندر وهو يتحرك
أجابت ايزيس" يدعى السيد ديستين والذي يعني القدر هو شخص الذي لديه القدره للوصول إلى المستقبل الخاص بالجميع عداك طبعاً يا سيدي يبدوا ان هو لا يمكنه الاقتراب من مستقبلك هاهاها كما هو متوقع من ملكي" مازحت ايزيس بكلامها.
استمر الكسندر يسأل ايزيس حتى وصلوا إلى غرفه الطعام بعدها ودع الاثنين بعضهم وذهب الكسندر إلى غرفته لم يريد فعل شيء غير النوم بعد ذلك الشهر الجهنمي أراد أن يستمتع في النوم.
.
في اليوم الثاني:
كما المعتاد كان يوم تدريب جهنمي ان اكثر اوقات التدريب تعباً هو القتال ضد ايزيس كانت تقاتل بشده كلما تأقلم الكسندر مع تدريبها زأدت قوتها كأنها تقول مهما حاولت جاهداً لن تستطيع الفوز ضدي.
استمر التدريب على الريك محاوله الوصول إلى اظهار الريك لكن لم يكن هناك شيء إلا عندما كان يقاتل ايزيس في إحدى المرات.
.
.
وجهه نظر الكسندر:
.
.
"لنبدأ القتال يا ملكي" قالت ايزيس وهي تحمل سيف وتوجهه الي قمت بنفس الشيء نظرنا إلى بعضنا البعض وتقدم كلانا نحو بعضنا وفي لحظه وصلنا وهاجمتها بهجوم مستقيم تصدت ايزيس للهجوم من خلال دفعه بقوه خالصه في الحقيقه هي لاتحتاج إلى تقنيات للفوز ضدي وهذه هو ما يحبطني استمررت بالهجوم من الاعلى واليمين واليسار حتى الهجمات الخافيه قمت بها لكن بلا فائده.
"ماذا ماذا الا تسطيع حتى جعلي استخدم بعض من قوتي يا ملكي انت ضعيف جداً حقاً " قالت ايزيس بكلمات تمزق القلب لقد كانت كلمات مستفزه على الرغم من انها كانت حقيقيه.
استمررت بالهجوم اردتها ان ترخي دفاعها لذا توصلت إلى خطه كنت ازيد السرعه بكل هجوم اقوم به لو كان هنا شخص عادي لن يرى القتال الذي بيننا من شدة سرعته.
.
.
وجهه نظر ثالث:
استمر القتال وفي لحظه معينه خفضت سرعة هجمات الكسندر اعتقدت ايزيس ان ذلك بسبب التعب من القتال المستمر عندها ارخت دفاعها لكن الكسندر لم يهاجم من الامام كان يعلم انه سوف تتصدى للهجوم بسهوله قام بتحكم مثالي بالريك وظهرت ثلاث أسهم في ظهر ايزيس وهاجمتها.
"وقعت بالفخ" قال الكسندر
عندما وصلت الهجمات إلى ايزيس وتوقع الكسندر بنجاح هجومه اختفى الهجوم كأنه لم يكن
"انها خدعه جيده يا ملكي لو كانت ضد ذلك الاحمق الذا واجهته من قبل كانت ستنجح لكن ضدي عديمة الفائده"
"القيام بهجمات سريعه جداً لكي تضع الخصم في ضغط وتوتر بعدها خفض سرعتك كانك تقول انا تعبت بعد قليل يمكنك قتلي عندها سيخفض الخصم دفاعه ويقلل تركيزه في انتظار لحظه توقفك عن الهجوم ليجهز عليك عندها تهاجم من الخلف بهجمات متخفيه من خلال تلاعبك المثالي بالريك انها مثاليه رائعه حقاً لكن هل تستطيع القيام بالامرين في نفس الوقت اقصد الهجوم بالسيف والريك اذا فعلت ذلك مهما كان خصمك سوف يصاب الا اذا كان بمستوى قوتي او اقل بقليل سيتصدى لكن بجرح خفيف على الاكثر" قالت المعلمه ايزيس انها حقاً تحب الشرح
لم يهتم الكسندر بشرح ايزيس هو حتى لم يستمع شعر بالاحباظ واليأس الشديد بعدم قدرته على تحسين القليل من التقدم عندما كان يفكر بذلك ظهرت على يديه آثار مخالب ريك تعرف عليها الكسندر لقد كان يعرفها جيداً انها نفس المخالب لذلك الوحش الغريب اعتقد الكسندر عندها ان الوحش هو اظهار الريك نظر إلى ايزيس وقال" لنكمل"
مد الكسندر يديه قليل إلى الامام وقال" اظهار الريك:مخالب الموت" هذه الاسم الذي ظهر في ذهن الكسندر عندها اشتعلت المخالب على يديه بقوه لقد كانت كأنها تتغذى على الريك المحيط به
"هوو هل هذه اظهار الريك لا يبدو مثير للاعجاب " قالت ايزيس بفضول
أصبحت مخالب الكسندر كبيره حقاً كانت تصل إلى نصف متر.
كانت المسافه بعيده بينه وبين ايزيس لذا عرف ان هذه النطاق هو ما يظهر القوه الحقيقه للمخالب مثل ما فعل الوحش كان يهاجم من بعيد بهجمات شرسه وقويه.
مد الكسندر يديه للأعلى وهاجم بسرعه كبيره كان يقطع الريك والهواء المحيط بسرعه كبيره جداً.
شعرت ايزيس بالذهول عندما وصلت الهجمات لها كانت تستطيع قطع هجمات الكسندر لكنها كانت ثقيله حقاً لم يهتم الكسندر واستمر بالهجوم .
كل هجوم كان يقطع الريك بسرعه أكبر من القبله عرفت ايزيس ان للفوز عليها الاقتراب من الكسندر وفي لحظه تجنب الهجوم بالتحرك يساراً ويميناً استمرت بالمراوغه حتى وصلت إلى الكسندر
"لقد فزت" قالت ايزيس وهاجمت بالسيف
"هل تعتقدين ذلك" عندما قال الكسندر ذلك هاجم بمخالبه بأكبر قوه يستطيع حشدها عندما اصطدم الهجوم ظهرت شراره قويه بينهم عندها شعرت ايزيس بطعن في الظهر
" فعلت ما قلتيه لي الهجوم من الأمام والخلف بنفس الوقت" قال الكسندر بابتسامه
كان مظهر ايزيس يدل على الارتباك لم تتوقع أن يفعل او يطبق الاسترتيجيه بهذه الوقت نظرت الى الكسندر وابتسمت"مهاجمه المرأه في ظهرها شيء غير مؤدب يا ملكي ألم اعلمك جيداً"
شعر الكسندر بالخوف من ابتسامتها وقال " انا اسف"
عندها اصطدم مقبض السيف في رأسه الكسندر ووقع فاقد الوعي
نظرت ايزيس إلى الخلف كان هناك قليل من الدم من جرح في ظهرها بعدها اختفى
"لكن عمل جيد يا ملكي"
.
.
.
ملاحظه/اسف لتأخري في نشر الفصل لكن الفصول ستنشر بعد ان يكون لدي وقت بسبب الدراسه اي في اوقات العطله اسف اسف اسف.