الفصل الخامس عشر:التاريخ وبدأ التحرك
وجهة نظر ثالث:
في ممر طويل يشعرك انك لن تصل إلى نهايته مهما تحركت في الممر كان يسمع خطوات شخص يتحرك رجل بجسم رشيق و طول يصل 170cm ربما اكثر بشعر اسود وعيون سوداء وملابس باهظة الثمن من النظره الأولى ستعرف انها ملك لشخص غني
لقد كان الكسندر وكان يذهب لزيارة اسينيا لقد مرت 3 أشهر على هروبه هو و اسينيا من المهاجمين وتركه لفيوندا بقيت اسينيا في حالة صدمه طيلة هذه الوقت لا يعرف الكسندر متى سوف تستعيد نفسها هو نفسه لم يتخطى ما حدث له من قتل والده و والدته إلى هروبه وذلك المهاجم المرعب لا تزال الصدمه تعتريه وتظهر في احلامه لكن ما زال يعمل بجد لزيادة قوته ويتحرق شوقاً للانتقام وكان الحل الوحيد الان هو الصبر وانتظار الوقت المناسب
لذلك هو لم يتوقف عن التدريب الخاص بايزيس لانه دافعه الوحيد هو الانتقام وحماية اسينيا ولكن دافعه للانتقام وغضبه ورغبته في الانتقام طغت على رغبته بحماية اسينيا مما جعلها هدف ثانوي لكنه لا يزال يهتم بها وياتي كل يوم من أجل زيارتها والاطمئنان عليها
قرء الكسندر عن مملكة الفيرس وعرف من معلومات ايزيس كذلك ان اسينيا أميرة في تلك المملكه واكتشف عن فيوندا ومكانتها الرفيعه ولقبها سيف المملكه الذي حصلت عليها بعد المعارك التي خاضتها دفاعاً عن اراضي مملكة الفيرس
وقرء عن تاريخ المملكه في درس التعليم وقصة الرجل الذي قاد رفاقه للحروب والتدمير لم يفهم الكسندر دافعه ولم يهتم ربما أراد أن يصبح شخص عظيم يسجله التاريخ فهذه هو طموح البشر منذ الأزل القتل والقتال والحروب من أجل السلطه والمكان الرفيعه فشعور انك أعلى من شخص آخر هو شعور رائع في الحقيقه ان يكون الجميع أدنى منك هذه الشعور هو الوحيد الذي لا يزال البشر متمسكين به ولن يتركوه حتى في المستقبل.
استمر الكسندر في المشي حتى وصل إلى أحد الغرف رفع يده ودق الباب برفق وانزلها منتظراً اجابه بعدها بفتره قايله سمع صوت جميل من خلف الباب
"ادخل"قال الصوت لقد كانت اسينيا
دخل الكسندر إلى الغرفه وشاهد اسينيا لا تزال نفسها جميله بشعرها الطويل الاشقر و الملاح الجميله فقط شيء واحد اختفى لقد كانت عيونها المتحمسه فقدت بريقها اسينيا المتحمسه و الشجاعه والقويه فقدت روحها فكر الكسندر بكلماتها
الشمس المشرقه ستفقد بريقها تذكر الكسندر هذه الكلمات كأنها تصف حالة اسينيا ربما هذه نبوءه تصفه فعندما قالت سيستعيد جالب الحقيقه ما فقده ربما كانت تقصده وما فقده هو ذكرياته واستعادها بعد شعوره بالغضب على من قاتله في الغابه
ابعد الكسندر هذه الأفكار وتقدم واحضر كرسي وجلس أمام اسينيا الهادئه
"مرحبا الكسندر كيف حالك "قالت اسينيا بنبرة هادئه بابتسامه صغيره
إجابة الكسندر كالمعتاد ومثل كل زياراته السابقه
"انا بخير على الرغم من تدريب ايزيس المتعب الا اني تعودت هاهاها" فقط تذكر التدريب جعله يقشعر من الدراسه إلى التأمل و القتال كل هذه في 16 ساعه في اليوم أمر متعب حقاً لكن تصميمه على الانتقام جعله يستمر
"اتركينا من هذه والكلام عن التدريب كيف حالك انتي هل تشعرين بالتعب او الألم في اي مكان؟" سأل الكسندر بنبره قلقه لم يعرف متى ستنهض اسينيا من هذه السرير كأنه أصبح لعنه تحجزها من المغادره لذلك استمر بالطلب منها ان تتحرك وان تاكل معهم هو و ايزيس في الأسفل لكنها بقيت ترفض
"انا بخير" أجابت اسينيا بكل هدوء لم يعرف الكسندر حقاً ماذا تعني بهذه اذا كانت بخير لماذا لاتزال جالسه هنا بدون حراك فكر الكسندر بقلق واضح ظهر على تعابيره
لاحظت اسينيا هذه التعابير وردت"انا بخير الكسندر حقاً بخير" كانت تحاول جعله يشعر بالراحه بكلمات كاذبه
عندما اجابت اسينيا تنهد الكسندر ونظر إليها وقال
"بما انك بخير حقاً اذا لدي اقتراح فلتاتي معي لنتدرب مع ايزيس بالطبع انتي لم تظهري الريك خاصتك لكن تدريب على السيف ليس مشكله صحيح؟ يمكنك ذلك صحيح؟" اقترح الكسندر بشده كأنه لا يريدها ان ترفض وهو مترقب لسماع اجابتها على أمل أن تغير رأيها في الحقيقه كان يطلب منها هذه طوال الوقت لكن لا تزال مصرا انها لا يمكنها لم يعرف الكسندر السبب حاول في أكثر من مره تشجيعها لكنها لا تزال على عنادها.
"ها ها ها لا تزال تطلب مني هذه يا الكسندر كم مره على اخبارك اني لا اريد" ضحكت اسينيا بخفه بضحكه خاليه من اي مشاعر بهجه
تنهد الكسندر وتوقف عرف انها لن تقبل بعدها تكلموا عن أشياء مختلفه وعن ما يحدث مع الكسندر في التدريب استمعت اسينيا باهتمام ولم يتكلموا عن فيوندا عرف الكسندر أن اسينيا ستعود لوضعها المظلم في اول ايام وجودهم هنا كأنها فقدت روحها لذلك لم يقل اي شيء عن فيوندا.
كان هذه يحدث في اول أيامنا هنا كانت اسينيا لا تتكلم او تفعل اي شيء حتى انها كانت لا تأكل ليوم كامل و الكسندر يجبرها على الكل.
"حسنأ يبدو أن التدريب سيبدأ سأذهب الان ارتاحي ونادني اذا احتجتي شيء" قال الكسندر وهو يقف من كرسيه ويغادر الغرفه عندما وصل إلى الباب سمع اسينيا
"حظاً موفق" قالت اسينيا وهي تشجعه بابتسامه اكبر
أجاب الكسندر "حسنأ" بكل حماس
وغادر الغرفه عندما رأت اسينيا ان الكسندر غادر انهارت تعابير وجهها وبكت بحرقه وتألم لا تزال اسينيا في أيامها المظلمه ولم يقل المها حتى
"امي .....انا افتقدك"
وفي هذه الوقت كان الكسندر يسمع هذه بسبب تعزيز الريك لحواسه و حاسة السمع لديه شعر بالالم لسماع اسينيا تبكي رفع رأسه وذهب لغرفه التدريب عليه ان يصبح أقوى وأقوى لجعل اسينيا تتوقف عن البكاء لإيجاد فيوندا اذا كانت حيه و ليحصل على انتقامه.
______________________ _ ________
نعتذر عن التوقف
هذه فصل كتبته لإظهار لكم اني لم اختفي تماماً ساعود ان شاء الله في وقتاً قريب جداً.