الفصل الثاني: بداية الفوضى
وجهه نظر ثالث:
في قارة فيرديكت في مملكه فيكتوريا في قريه ريفيه كان هناك طفل بعمر ال٨ سنوات بعيون سوداء وشعر اسود كان يقاتل شخص بالغ بالسيف.
وقف الاثنان مستعدان وبداء القتال هاجم الطفل من الاعلى بسرعه كبيره لكن الشخص البالغ تجنب الضربه بسهوله ضل الطفل يهاجم بسرعه لكن بلا جدوى.
وجهه نظر الكسندر غريف:
انا ادعى الكسندر غريف من عائله ريفيه في مملكه فيكتوريا اليوم كنت انازل ابي كالمعتاد بالطبع كنت اخسر لكن هذه طبيعي بالنسبه لطفل مثلي كيف اهزم شخص بالغ
"لقد جهز الاكل تعال إلى الداخل غريف ، الكسندر" نادت ليز وهي امي
"هيا بنا الكسندر" قال غريف
"حسنا" رد الكسندر
ذهبنا للداخل من أجل الاكل كان المنزل عادي مبني من الخشب مكون من طابقين كانت الطاوله في الطابق الاول ذهبت لطاولة الطعام وجلسنا على الطاوله وبدأنا الاكل كان روتين يومي النوم ، الاستيقاظ صباحاً والقتال مع ابي والاكل كنا نفعل هذه كل يوم انتهى اليوم بسرعه كبيره وأتى الليل ذهب الكسندر إلى النوم في غرفته التي هي في الطابق الثاني.
وجهه نظر ثالث:
في جوف الليل دخل شخص لبيت ريفي كان شخص طويل وعريض الأكتاف كان مخيف عند النظر اليه ستتجمد مكانك من الخوف دخل وأخرج سكين بصوت خفيف حتى لا يسمعه احد دخل إحدى الغرف وكان في داخلها رجل وامراه لقد كانوا عائله الكسندر هاجم غريف بسرعه كبير لكن وبشكل سريع نهض غريف وصد السكين بسيف كان يضعه بجنبه عندما ينام لقد كانت رده فعل غريزيه اكتسبها بالحروب التي خاضها عندما كان جندي استقظت ليز بسبب الضجه.
وجهه نظر غريف:
شعرت بخطوات دخلت الغرفه وبشكل غريزي هاجمت الشخص صددت السكين بشكل سريع عرفت ان ليز استيقظت.
"ليز اذهبي لغرفة الكسندر خذيه وهربي بأسرع ما يمكن" قلت
شعرت ليز بالرعب في البدايه وبعدها بسرعه استعادت ادراكها وخرجت من الغرفه بسرعه هاجمها المعتدي لكني صددت سيفه الذي أخرجه بعد رميه للسكين من خبرتي عرفت اني لا استطيع مواجهته لفتره طويله تنهدت وقلت
"حسنا حسنا يبدو أنك قوي اعرف انه حتى لو سألتك لن تجيب على سؤالي لكن سوف اسئلك لماذا تهاجم عائلتي؟" قلت مع ابتسامه على وجهي لقد كنت أحاول كسب بعض الوقت من أجل ليز و الكسندر للهروب
لم يجب على سؤالي وبدأ الهجوم لقد كنت اعرف اني اذا لم ابذل جهدي سوف يموت الكسندر و ليز
وجهه نظر ليز:
اندفعت بسرعه نحو غرفه الكسندر دخلت بسرعه للغرفة وصرخت
"الكسندر استيقظ بسرعه" قلت
عرفت من الصوت تحت ان غريف بدأ القتال مع المعتدي
"ماما ماذا يجري؟" قال الكسندر وهو يفرك عينيه
"ليس لدي وقت للشرح فقط اركض معي" قلت وقمت بجر الكسندر من الطابق الثاني لقد كانت الغرفه التي يتقاتلون فيها غريف مع المعتدي بجوار الدرج لذا رأيت مشهد صدمني كان غريف مليئ بالجروح عندما رأى الكسندر شعر بالرعب والده الذي كان دائما يخسر امامه في المبارزه والده الضاحك والشجاع كان مليئ بالجروح كان يقاتل شخص ملثم برداء اسود لقد كان ايضاً مصاب لكن بجروح قليله مقارنه بوالده لقد كان القتال مستمر بين غريف والمعتدي لمح غريف انا وامي من الباب قام بضرب المعتدي بضربه قويه جعله يرجع للوراء وقال وهو حذر من المعتدي نظر المعتدي الي والى الكسندر شعرت بالرعب من نظراته حتى الكسندر تيبس في مكانه من الخوف
"ليز خذي الكسندر واهربي سوف اكسب بعض الوقت من اجلكم " قال غريف
عضضت شفتي بقوه وأخذت الكسندر قامعه الخوف في داخلي خرجت من البيت كنت اعرف ان غريف لن يستمر طويلاً لذا فكرت بطريقه للهروب لقد كان هناك نهر في القريه اخذت الكسندر وسحبته وركضنه للنهر
وجهه نظر غريف:
.
.
استمر قتالي مع المعتدي لقد كان قوي واستمر باصابتي بالجروح لقد كنت أعلم اني ساموت اليوم لذا كنت اقاتل بكل ما أوتيت من قوى من أجل هروب الكسندر و ليز.
وجهه نظر ثالث:
هاجم المعتدي غريف بسرعه كبيره وضل غريف يدافع لقد كان قتال من جانب واحد استمرت الجروح بالظهور على جسم غريف لقد كان مشهد مرعب كان الدم ينزف من كل مكان عرف غريف ان نهايته اقتربت سوف يموت لذا انطلق للامام وهاجم بكل ما عندهُ من قوه على المعتدي لقد كان هجوم يائس واخرق من شحص شجاع وقوي مثل غريف صد المعتدي الهجوم وهاجم راس غريف وقطع راسه سقط السيف الذي في يده وسقط جسده
غادر المعتدي بسرعه للحاق بليز والكسندر مع بقاء جسد غريف ساقط وهنا انتهت حياة محارب شجاع فخور وحالم وهو لا يعرف المعتدي ولماذا هاجمهم
وجهه نظر الكسندر:
ركضنا انا وامي خارح المنزل شعرت بالرعب من الشخص الذي كان يقاتل ابي كان مخيف ومرعب ركضنا بسرعه ووصلنا لنهر وفي هذه اللحظه سمعت صوت خطوات هادئ ومرعبه استدرت ورايته لقد كان نفس الشخص الذي يقاتل ابي كانت عيناه مرعبه ارتجفت رعباً امي ايضاً كانت تشعر بالرعب قامت بامساك يدي بقوه لدرجه اني ضننت انها ستكسرها وبعدها ارخت يدي وامسكتني بقوه من ملابسي وقذفتني في النهر حدث هذه في لحظه لقد تفاجئت لم أعرف ماذا افعل او اقول
"الكسندر مهما حدث لا تموت" قالت ليز وهي تنظر إلى الكسندر بعيون دافئه مليئه بالمحبه
"مامااااا...."صرخت وسقطت في النهر وجرفني الماء بسرعه رأيت امي تركض نحو المعتدي ولم اعرف ماذا حدث بعدها
وجهه نظر ليز:
لقد عرفت معنى وجود المعتدي هنا كبحت دموعي وشددت يدي على ذراع الكسندر بعدها ارخيت ذراعي وأتخذت قراراي بسرعه أمسكت الكسندر من ملابسه ورميته في النهر وقلت
"الكسندر مهما حدث لا تموت" قلت وركضت إلى المعتدي هاجمني وبعدها شعرت بالبرد وهنا سقطت ام لطيفه ومحبوبه وهي لا تعرف شيء عن المعتدي ولماذا هاجمهم.