الفصل الثالث: الانتقال

وجهه نظر ثالث:

سقط الكسندر في النهر وتم جرفه لقد كان فاقد الوعي طفل تم قتل والديه في ليله مليئه باليأس نجى فتى...عندما كان يتم جرف الكسندر تجمع ضوء ذهبي وشكل في النهايه بوابه ودخل الكسندر في البوابه

وجهه نظهر المعتدي:

قمت بقتل والد الطفل وامه لكنه قد هرب

"حسنا على اي حال يوجد الكثير الذي تنبعث منهم إشارة الاديفور" قال المعتدي

عندما كان يغادر رأى نور يتجمع وفي نهايه تشكل على شكل بوابه شعر بالذهول انه اخر شيء توقع ان يحدث لم يتوقع ان الطفل الذي كان يجب أن يقتله هو نفسه الاديفور صرخ بأعلى صوت بعد اخفتاء البوابه

"العنننننه.........."

وجهه نظر ثالث:

بدء المعتدي يرتجف خوفاً وهو يتمتم

"ماذا افعل ماذا افعل ماذا افعل سيقتلوني انا ميت لا محاله...." قال وهو يرتجف لقد عرف ان هو اذا عاد سوف يقتل

"وجدتها سوف اخفي الامر سأقول اني قتلته ههههه" قال وهو يضحك بجنون

وجهه نظهر ثالث:

في ليله مظلمه في منطقه مجهوله منطقه ممتلئه بالضباب الا مكان وأحد لم يصله لهُ الضباب كان قصر قديم يسبب للروح الفزع والخوف والرعب داخل القصر في قاعة الرقص كان هناك شخص عجوز بملابس كبير الخدم كانت عينيه مظلمات كالهاويه وفي لحظات قليله بدء عرض موسيقي على الرغم من عدم وجود شخص اي شخص سوى الرجل العجوز في القاعه عندها بدء الرجل العجوز في الرقص وحده على الرغم من ذلك سيشعر اي ناظر ان هو لم يكن وحده وإنما كان هناك شخص على الرغم من عدم وجوده....رقص الرجل العجوز ورقص ورقص إلى ان انتهى العرض الموسيقى وعندما توقف بعدها باللحظات شعر بشيء هو وحده من عرف معناه نظر إلى القمر خارج قاعة الرقص وابتسم ضاحكاً وقال:هاهاهاها لقد أتى لقد جاء واخيراً ظهر هل سيصبح جالب النور إلى العالم ام جالب الدمار إلى العالم هاهاها هل ستصبح عدوهم ام صديقاً لهم هل ستنقذهم ام تدمرهم هاهاها اتمنى ان تجعلني استمتع يا جالب الحقيقه إلى عالم الكذب هاهاها.

ضل يضحك بضحكةٍ تبشر بالظهور بالعودة بسعادته وبتشوقه للمستقبل.

.

.

في مدينه كبيره معى بنايات من طين كانت المدينه محاطه بسور عظيم كانت تعج بالحيويه والنشاط في إحدى الممرات المدينه كان رجل يغطي نفسه برداء اسود كان فقير يستجدي المال من الماره وفي لحظه شعر بشيء التفت ونظر للسماء وقال

"اذا لقد ظهر طفل الحقيقه" قال مع نظره مليئه بعدم الاهتمام والكسل

"انا حقاً اكره هذه لماذا يجب ان يحدث هذه الشيء المثير للشمئزاز" قال الرجل مع غضب في صوته

"اتسائل ماذا سيكون طعمه اذا اكلته ههههه"قال مع نظره شراهه

"لماذا ليس انا لماذا لماذا لماذا" قال مع نظره حسد

"ااااه اتمنى ان المسه"قال مع نظره شهوه

"انا جائع ماذا سوف اكل اليوم" قال مع نظره جشع

في هذه اللحظه مر طفل من امامه كان طفل بوجه سعيد خالي من الهموم يلعب باللعبه ورقيه كان ابويه خلفه بمسافة صغيره لقد كاناه يضحكان ويدردشات بينهما

نظر الرجل إلى الطفل وفي لحظه اختفى الطفل

"ها أين ذهب صباح " قال والد الطفل

اعتقد هو وزوجته ان ابنهم ركض مسرعاً أمامهم لذا ذهبا بحثاً عنه عندما كانا يبحثان عنه كان الرجل العجوز يمضغ شيء وظهر قليل من الدم من زاوية فمه

"على اي حال انا هو الاعلى والاقوى..."ضل الرجل يمدح نفسه مع نظرة غرور وبعدها اختفى من مكانه

لقد كان وجهه يتنقل بين سبع عواطف

.

.

في منطقه صحراويه في منطقه سريه في جزء من الصحراء كانت مدينه كبيره كأنه لم تكن في الصحراء إنما في بعد آخر كانت كبيره جداً على الرغم من ذلك لم يكن عدد الأفراد فيها كبيره حيث أن المدينه كانت تضم مئات المنازل الا ان عدد سكانها كان قليل بشكل غريب في قصر الحاكم(الذي يحكم المدينه) كان هناك امرأه جالسه على العرش كانت مخفيه بالظلال وفي لحظه شعرت بشيء بعدها ضحكت بخفه

"لقد كنت انتظرك يا مخلصي سنلتقي قريباً" قالت مع ابتسامه سعيده وبعدها اغمضت اعينها وتجمدت كأنها تمثال كانت تنتظر ظهور مخلصها منذ البدايه

.

.

.

وجهه نظر اسينيا:

خرجت من المنزل انا و امي كالمعتاد كان عمري 8 سنوات كنا نذهب لزراعه الارض ونسقيها ونتفقدها كان هذه شيء اعتيادي في حياتي كنا نقوم به كل يوم تقريباً

ذهبنا عندما كنا نتفقد الارض انا وامي نظرت للسماء ورأيت كان شيء ما يسقط اعتقدت اني اتخيل فركت عيني ونظرت مرا أخرى كان حقاً هناك شيء يسقط عندما سقط ركضت للمكان الذي سقط به

.

وجهه نظر ثالث:

وصلت اسينيا لمكان سقوط الكسندر عندما رات طفل بنفس عمرها تقريباً تعجبت حتى ان مكان سقوطه لم يكن هناك شيء ولا حتى انفجار لقد سقط بخفه حتى انه لا يوجد خدش على جسمه وتعجبت اسينيا من هذه

تقدمت نحو الكسندر ولمست جسمه شعرت ان حرارة جسمه كانت مرتفعه قامت بحمله وركضت نحو منزلها

.

وجهه نظر اسينيا:

وصلت للمنزل بالمناسبه كان شيء اعتيادي لأمي ان اتهرب من العمل لذا لم تشعر بالقلق عندما أغادر قليلاً

"امي امي انظري ماذا وجدت" قلت وانا احمل الطفل كان جسدي قوي حتى بالنسبه للأولاد والفتيات بمثل عمري لذا استطعت حمله الفتى.

"ماذا هناك اسينيا" قالت امي

وجهه نظر فروندا:

دخلت اسينيا ومعها طفل

"اسينيا ماذا تفعلين اين وجدت هذه الطفل" سألت اسينيا

"امي لقد وجدته لقد كان يسقط من السماء وسقط على بعد قليل من المزرعه" قالت اسينيا وهي تجيب على سؤالي

"سقط من السماء!!؟، اسينيا لا تمزحي" قلت وانا متعجبه كيف يمكن أن يسقط طفل من السماء

"امي انا لا اكذب هو حقاً سقط من السماء على اي حال امي ان حرارة جسده مرتفعه علينا علاجه" قالت اسينيا لقد عرفت ان اسينيا لا تكذب لذا اخفيت تساؤلاتي وذهبت لأرى حالة الطفل كانت حراراته مرتفعه حقاً

"احضريه إلى هنا قومي بوضعه على الفراش سأحضر الماء الساخن" قلت وذهبت لتحضير الماء

.

وجهه نظر اسينيا:

ذهب امي وقمت بوضع الطفل على الفراش قمت بتشغيل الموقد لكي ارفع درجه الحراراة وذهبت أمام الفراش

"هممم بعد ان نظرت لديه وجهه جميل كيف سقط من السماء؟!" قلت

"على اي حال سوف اسئله عندما يستيقظ" قالت اسينيا وهي لا تعلم أن الذي انقذته هو من سيتغير كل شيء عندما يتواجد.

.

2023/07/19 · 93 مشاهدة · 950 كلمة
Badr
نادي الروايات - 2025