الفصل الرابع: الاستيقاظ
.
.
.
وجهه نظر ثالث:
عادت فروندا التي ذهبت لتحضير الماء الساخن واحضرت معها منشفه لقد كانت طريقه تقليديه بوضع منشفه مبلله بالماء الساخن على شخص مصاب بالحمه بالطبع اشخاص يعيشون في الريف لن يستطيع تحمل تكلفة طبيب لعلاج الكسندر المصاب بالحمه
"حسنا كل ما تبقى هو متى يستيقظ وهذه يعتمد على قدرة تحمله" قالت فروندا
"بالمناسبه هل حقاً سقط من السماء اسينيا" فروندا
على الرغم من ان فروندا تعلم أن اسينيا لا تكذب الا ان سقوط طفل من السماء هو شيء عجيب والأكثر عجباً هو عدم وجود خدش واحد على جسمه لقد كان شيء عجيب
"نعم لقد رايته ساقط من السماء" قالت اسينيا مع وجهه صادق
"على اي حال سوف نسأله عندما يستيقظ"
وجهه نظر الكسندر:
فتحت عيني مع وجع في الرأس عندما رأيت محيطي بوضوح لقد كان مكان غريب مكان خالي من كل شيء لقد كانت السماء الزرقاء مع القليل من القيوم و المحيط حولي واسع بشكل لا نهائي مع ارضيه زجاجيه تعكس ما ينظر إليها
"أين أنا وما هذه المكان لا من انا من الاساس" قال الكسندر
"هاه هاه لماذا لا أتذكر اي شيء ولماذا انا ابكي من الاساس هاه" الكسندر
فاضت الدموع من عيني بدون ان اعرف السبب لقد كانت دموع لشخص فارغ لا يعرف حتى نفسه.
عندما توقف الكسندر عن البكاء نظر إلى محيطه مجدداً وبعدها شعر بالدوار وسقط ارضاً فاقد الوعي
.
وجهه نظر الكسندر:
فتحت عيني شعرت بألم في الرأس لمده قصيره وبعدها ذهب لقد كنت بغرفه بسيطة المظهر حاولت النهوض من السرير لكن بلا جدوه ضللت احاول حتى استطعت فعلها لكن سقطت ارضاً من على السرير
"هذه مؤلم حقاً"
زحفت إلى الباب بعد معرفه ان قدمي كانا بلا جدوه
عندما أردت فتح الباب فتح الباب ودخلت فتاه لقد تفاجئت بمظهرها لقد كانت جميله على الرغم من ملابسها الرديئه الانها لم تخفي ملامحها الجميله بالكامل عيون مشرقه و وجهه ابيض مع شعر طويله باللون الاشقر.
"واااااا"
صرخت الفتاه بعدها دخولها مباشرة
"واااااا"صرخت معها لقد كانت استجابه لا اراديه مني
"ماذا حدث اسينيا"
"وجهه نظر ثالث:
هرعت فروندا مباشرة بعد سماع صرخة اسينيا المفاجاه
"امي لقد استيقظ" قالت اسينيا
وبعدها مباشرة حملت الكسندر إلى السرير
"لا يجب على المرضه مغادرة السرير" اسينيا
لقد كانت اسينيا تتصرف كام رأت ابنها يفعل شيء خاطئ
بعدما أتت فروندا ورأت الكسندر مستيقظ تفاجأت لانها اعتقدت انه سيموت حتى انها صرخت مثل اسينيا
بعدما هدأت فروندا قالت
"لقد بقيت 10 ايام نائما"
"10 ايام؟" قال الكسندر
"على اي حال من انت ومن أين اتيت" قالت اسينيا
"انا....."امال الكسندر راسه مع على علامة استفهام
"من انا؟ همممم انا لا اعلم" قال الكسندر بنبره بسيطه
"لا تعلم؟ هل فقدت الذاكره" فروندا
"الذاكره..."فكر الكسندر وهو يحاول ان يجد اي ذكره في عقله لكن لم يستطيع تذكر اي شيء
"لا تتذكر...كيف سقطت من السماء الا تتذكر هذه؟" اسينيا قالت بعدما شعر بخيبة امل لان الفتى الذي احضرته لم يستطيع تذكر شيء
"سقطت من السماء...!!" في هذه اللحظه ظهر في عقل الكسندر ذكره ضوء ذهبي صاحبها ألم قوي في الرأس
"الكسندر....."قال الكسندر هذه وفقد الوعي
تفاجأت فوندرا و اسينيا بهذه
"الكسندر هل هذه اسمه" اسينيا
"حسنا سنجعله يعيش معنا بعد الآن "فروندا لا يمكنها ترك شخص فاقد الذاكره وحده
.
وجهه نظر ثالث:
بعد مرور شهر
مع رعاية العائله الريفيه لالكسندر استطاع الوقوف بعد يومين وبعدها تعافه وضل يذهب معهم إلى الحقل للمساعده لقد كان جسد الكسندر قوي بسبب التدريب مع ابيه.
"الكسندر تعال ساريك شيء" اسينيا
"اسينيا هل تهربين مرا أخرى..؟"الكسندر
"اهرب مستحيل انا اعمل بجد"قالت اسينيا بوجهه جاد
"حسنا ماذا تريدين؟"الكسندر
"تعال معي ساريك أجمل شيء رأيته في حياتي"اسينيا
بعدها قامت اسينيا بجر الكسندر معها بالقوه طبعاً لقد كان بيتهم بعيد قليلاً عن القريه بقليل لذا اذا ارادو احضار الاكل سيحضرون ما يكفي لاسبوع اما مشكلة حمل الطعام لقد كانت اسينيا تتكفل بها لقد كانت تسحبه بالعربه بالطبع ساعدها الكسندر بعدما ضل يعيش معهم
وجهه نظر الكسندر:
قامت اسينيا بجري لقد كانت الشمس تغيب
"اسينيا الشمس تغيب علينا العوده بسرعه"قلت
"لقد وصلنا انظر أمامك "اسينيا
نظرت إلى الأمام وتفاجأت البحر الانهائي الذي أمامي وغروب الشمس لقد كان مشهد جميل
"جميل" قلت
"أليس كذلك أليس كذلك؟ ردت اسينيا
ركضت اسينيا إلى الامام قليلاً ونظرت الي
"حسنا لناتب إلى هنا كل يوم ونشاهد غروب الشمس الجميل" قالت اسينيا
هب هواء ورفرف شعرها لقد كان مشهد جميل شعرت بالذهول
"جميل...." قلت
"نعم انه جميل" اسينيا
شعرت بالحرج من أجيد انها لم تدرك(افكار الكسندر)
"حسنا لنذهب للمنزل سيحل الليل" الكسندر
هذه المرا انا من قمت بجر اسينيا إلى البيت على الرغم من جسمها القوي الا اني ايضاً لدي جسد قوي.
وجهه نظر ثالث:
رجع الكسندر وهو يجر اسينيا إلى المنزل لقد كانت فروندا تنتظرهم
"أين كنتم" فروندا
"قامت اسينيا بجري لمشاهده غروب الشمس" رد الكسندر
"حسناً ادخلوا ساعد العشاء" فروندا
"وايضاً لا تذهبوا بعيداً عن المنزل واذا اتيتم متأخرين بعد الآن لن يكون لكم طعام" فروندا
لقد كان تهديد فروندا فعال قام الكسندر واسينيا بوضع هذه في بالهم.
بعد انتهاء العشاء ذهب كل منهم إلى النوم لقد كانوا ينام الكسندر واسينيا معاً لقد كانت غرفه اسينيا لكن شركتها مع الكسندر و فروندا في غرفه وحدها ايضاً.
"اكره وقت النوم"قال الكسندر مع وجهه عابس.
.
.
ملاحظه:لقد أردت كتابه فصل عن الحياه العاديه لذا اتمنى الا يخيب ظنكم سابذل جهدي في الفصول القادمه ان شاء الله.
بالمناسبه:ستكون الاحداث في الأرض مع بعض التغير
ساصنع نظام قوه ايضاً وسانشره ربما بعد فصل او فصلين