5 - الكوابيس وكلام لم يفهم

الفصل الخامس: الكوابيس و كلام لم يفهم

.

.

.

وجهه نظر ثالث:

في مكان ما في منطقه ريفيه مملوءه بالمحاصيل كان هناك طفل وام يهربون تم جر الطفل بواسطة الام كليهما يركضان دون توقف وبيأس وخوف كانت ليلة حمراء في حياتهم مليئه بالبوؤس والحزن والرعب.

وبعدها توقفا في مكان قرب النهر تم دفع الصبي في النهر وجره التيار حدث هذه بسرعه لم يفهم الصبي ما حدث الا بعد سقوطه في النهر

"......مهما حدث لا تمت" قالت الام مع ابتسامه و بصوت مليئ بالعزم وركضت بعدها أحاط الظلام بالصبي وشعر بأنه يفقد الوعي

وجهه نظر الكسندر:

"هاه هاه هاه هاه....." استيقظت مرا أخرى من النوم وكنت اتنفس بصعوبه لقد كنت أشعر بالخوف وارتجف من هذه الحلم

لقد كانت تراودني هذه الكوابيس منذ شهر ونصف كل يوم تقريباً كنت أعرف أن الطفل كان انا لم اعرف لماذا كنت اركض لم أعرف شيء عن المرأه التي تامرني بالا اموت لم أعرف شيء عن من كان يطاردنا حتى عندما افكر في الماضي لا أتذكر شيء أشعر كاني انا نفسي لا اريد تذكر شيء عن الماضي لقد كان شيء غريب أشعر أن شيء مهم يجب تذكره في الماضي لكن لم استطيع او لم اريد تذكره أشعر أني متناقض عندما كنت افكر اسينيا النائمه بجانبي قالت

"الكسندر انا لا اهرب انا اعمل بجد" تكلمت اسينيا وهي نائمه

نظرت إليها وابتسمت

"حسنا لقد تعودت عليها لذا لا أهتم سانام" قلت لنفسي وذهبت للنوم كانت اسينيا تنام معي بنفس الغرفه و فروندا تنام بغرفه أخرى لقد كانوا ينامون معاً عندما اتيت أصبحنا انا و اسينيا ننام معاً بالطبع تسائلت عن الماضي الخاص بي في اول ايام عيشي معهم لكن لم استطيع تذكر اي شيء

.

استيقظت في الصباح وقمت بإيقاظ اسينيا كانت فروندا تعد الفطور لقد كانت تستيقظ مبكراً كل يوم تعد الفطور لنا وبعدها نذهب للحقول لنسقي المحاصيل لقد كانت المحاصيل حياتنا بدونها لا نملك شيء يملئ جوعنا كنا نقوم بهذه حتى الظهيره وبعدها ناكل وجية الغداء وننام ونستيقظ بعد منتصف الظهر(اي وقت العصر)

كنا نذهب للحقل مرا أخرى وهذه يستمر حتى وقت الغروب بعدها نذهب للمنزل.

"الكسندر هيا بنا نذهب" قالت لي اسينيا

"حسنأ" الكسندر

كنا نذهب كالمعتاد لمشاهده غروب الشمس اسينيا كانت كالمعتاد تتهرب من العمل وصلنا للحافه وجلسنا ونحن نشاهد غروب الشمس

"مهما شاهدت هذه المشهد لم امل منه" قالت اسينيا

"نعم ان هو حقاً جميل" الكسندر

بقينا جالسين لبعض الوقت شعرت بعدها ان الوقت تأخر لذا

"اسينيا هيا بنا" قلت

اسينيا لم ترد علي بقيت جالسه في مكانها

"اسينيا؟"

نظرت اليها تغيرت عيون اسينيا عيونها الزرقاء المشرقه تحولت للون الاسود ارتجفت خوفاً كانت عيونها مخيفه لم أشعر بهذه الشعور من قبل لا شعرت به لكن لا أتذكر متى

"اسينيا!!؟" قلت مع خوف في صوتي عندما كنت انظر عليها كانت اسينيا تشاهد غروب الشمس وبعدها قالت مع صوت عميق

"الشمس المشرقه ستفقد بريقها سيستعيد جالب الحقيقه ما فقده ستبدأ العجله في الدوران عندما يتحرك جالب الحقيقه بعزيمة هل سيفقد نفسه في بحثه عما جلب البؤس على حياته ام سيتم إنقاذه.....الحياة المشرقه والموت المظلم ستعكس ادوارهم عندما يرفع سيفه سيسلط النور عليه سيفتح من عاش في الظلام عينيه ستزحف الخطايه على الأرض مستجديه الرحمه وسيستجدي من يطلب الخلاص من أجل الخلاص ومحب المتعه سيضل يشاهد المسرحيه بابتسامه على وجهه"

لم أفهم ماذا تقول ماذا يعني هذه الشمس المشرقه ، العجله تدور ، الخطايه، الخلاص ، محب المتعه ، جالب الحقيقه!!؟

كل كلمه قالتها طبعت في ذاكرتي لسبب ما على الرغم من عدم فهمي لكلمه واحده منها عندما كنت افكر سقطت اسينيا فاقده الوعي

"اسينيا" هرعت إليها

"اسينيا استيقظي" الكسندر كنت امسكها واحاول ايقاظها

فتحت اسينيا عينيها ببطئ ونظرت إلى الكسندر

"الكسندر ماذا هناك؟" قال اسينيا مع علامة استفهام

"الا تتذكرين ما قلتيه؟!!" قلت مع تعجب

"قلت؟...اتقصد ما قلته عن الغروب؟" ردت اسينيا

ها؟ الا تتذكر كيف؟

كيف يمكن لشخص ان يقول شيء وينسى ما قاله؟ فكر الكسندر

"الكسندر تأخر الوقت لنعد للبيت" قالت اسينيا

لم يسمعها الكسندر لقد كان غارق بالتفكير

"الكسندر" صاحت اسينيا واخرجت الكسندر من تفكيره

"ماذا؟" الكسندر

"ما الخطب بماذا تفكر؟" اسينيا

"انا بخير لنعد بسرعه فروندا ستغضب" قلت

قمنا انا واسينيا وهرعنا بسرعه إلى المنزل

عندما وصلنا قامت فروندا بتوبيخنا مع ذلك جعلتنا ناكل العشاء

.

.

وجهه نظر ثالث:

في بلد ما في إحدى القصور في هذه البلد ذات التصميم الفخم في المكتب كان هناك شخص يتعامل مع المعاملات الورقيه التي على مكتبه كان الأمر كذلك حتى ركع امامه شخص مثل الظل خفي الوجه لقد كان خفي من الرأس إلى الارجل

"سيدي لقد وجدنا اثر يقودنا للهاربين" قال الظل وهو راكع وراسه للاسفل

"اذا ما المشكله؟" رد الرجل الجالس على المكتب

"سنحتاج وقت حتى نجدهم" قال الظل

"كم من الوقت؟"

"بعص سنوات." قال الظل

قد يكون بعض سنوات وقت طويل لكن بالنسبه للبعض ليس كذلك

"حسنأ باشر البحث عندما تجدوهم احضروا الاميره وقتلوا الخادمه لكن كونوا حريصين الا يكتشفكم احد واحذروا من الخادمه" رد الرجل

"نعم" قال الظل

"غادر"

اختفى الظل دون أي كلمه بعدما سمع أوامر الرجل

أنهى الرجل اعماله ونظر لخارج النافذه لقد حل الليل وظهر القمر لقد كان احمر قمر لم يتغير لونه ابداً في هذه البلاد

"لن يطول ويقع حامل النبوءه بين يدي" قال مع ابتسام صغيره على وجهه

بداية الفوضى قادمه.

ملاحظه: نأسف اذا كان هناك أخطاء املائيه

2023/07/29 · 84 مشاهدة · 834 كلمة
Badr
نادي الروايات - 2025