الفصل السادس: الهجوم الليلي

.

.

.

وجهه نظر ثالث:

بعد مرور 4 سنوات

في هذه السنوات الاربع لم يتغير شيء في حياة الكسندر مع عائله فروندا لقد كانوا يقومون بروتين يومي من استيقظ إلى الزراعه والحصاد والذهاب للقريه من أجل تبادل الحصاد ولقد كان الكسندر واسينيا يذهبون كل يوم لمشاهدة غروب الشمس بالطبع استمرت كوابيس الكسندر في الظهور لذا اعتاد عليها ظل الكابوس يتوضح كل يوم عرف ان شخص ما كان يطارده هو و الامراه التي كانت امه لكن غير هذه لم يتذكر او لم يظهر أي تلميح اخر في الكابوس ظلت حياته اليوميه كالعاده لقد كان يعتقد ان هذه سيستمر لكن لقد كان مخطئ

.

.

وجهه نظر الكسندر:

استيقظت من النوم وايقظت اسينيا ذهبت لغسل وجهي وبعدها قمت باكل الإفطار بعد مرور اربع سنوات عرفت ان فروندا ليست شخص عادي لقد كانت قويه عرفت هذه عندما كانت تضربنا انا واسينيا عندما نتأخر لقد كانت ضرباتها قويه حقاً جعلتنا نخافها اكثر.

"اسينيا الكسندر هيا نذهب" قالت فروندا ذهبت هي و وضعت المحصول في العربه وساعدناها انا واسينيا

قمنا بوضع الحصاد في العربه وذهبنا انا واسينيا وفروندا إلى القريه لم تكن بعيده عن منزلنا عندما وصلنا لقد كانت كما هي لم تتغير بيوت عاديه وأشخاص يقومون بنفس الشيء الذي نقوم به وهو الحصاد لقد كانوا يذهبون بنفسهم للمدينه لبيع الحصاد عكسنا لقد كنا نتبادل الحصاد معهم مقابل المال وهذه بسبب لم نستطيع الذهاب إلى المدينه لقد كانت تبعد مدة ربع يوم لذا قامت فروندا بعقد صفقه مع احد التجار لكي نتبادل الطعام بالطبع وافق التاجر بسعاده لقد كانت صفقه مربحه بالنسبه له.

على اي حال ذهبنا للتاجر وتبادلنا الطعام كالعاده ايضاً كان هناك اولاد بنفس عمرنا لكن لم نصادقهم لان فروندا منعتنا من هذه الشيء لا أعرف السبب.

عدنا إلى المنزل ووضعنا الطعام في المخزن لقد كان الطعام يتكون من الطحين لصنع الخبز والفواكه وغيرها من الاطعمه بعدها ذهبنا إلى الارض حتى أتى وقت الظهر ذهبنا واكلنا الطعام وذهبنا للنوم.

عندما أتى وقت بعد الظهر ذهبنا مرا أخرى للارض ايضاً لدينا وقت راحه وهو يومين في الأسبوع عندما أنتهى وقت العصر وأتى وقت الغروب ذهبنا كالعاده لمشاهدة غروب الشمس.

"ان هو جميل كالعاده" قالت اسينيا

عندما قالت هذه تذكرت ذالك اليوم وذلك الكلام الذي لم أفهمه قمت بابعاد الكفره من راسي وقلت

"نعم"

شاهدنا غروب الشمس بعدها عدنا إلى المنزل

"لقد عدنا" قلت

"مرحباً بعودتكم"فروندا قالت

"ساعد الطعام اجلسوا على الطاوله" قالت فروندا

.

.

.

.

.

وجهه نظر ثالث:

عندما كان الكسندر يعيش حياة مسالمه في مكان آخر كان هناك أشخاص يعملون بجد لإيجاد الاميره

في بلد ما في إحدى القصور:

لقد كان سيد القصر كالعاده يقوم باعماله المعتاده

"سيدي لقد وجدناهم" قال شخص ظهر في الزاويه

"حسنأ قوموا بجلب الاميره" قال الرجل

"نعم" رد الظل واختفى من مكان

.

.

.

عندما كان فروندا والكسندر واسينيا ياكلون الفطور أحست فروندا بأشخاص قادمون عرفت ان هذه اليوم قادم لذا كانت حازمه على تمام مهمتها لكن بعد العيش كل هذه السنوات مع اسينيا والكسندر لم ترد ان تفقد هذه العائله لكن قمعت هذه الشعور ووقفت بسرعه تفاجئ الكسندر واسينيا بهذه ذهب فروندا بسرعه إلى المدفئه قامت بمد يدها واخرجت سيف تفاجئ الكسندر بهذه لم يتوقع ان فروندا كانت تخبئ سيف في المدفئه.

وجهه نظر فروندا:

.

.

"الكسندر خذ اسينيا واهرب من الباب الخلفي بسرعه" قلت

لم يفهم الكسندر و اسينيا ماذا تعني

"فروندا...؟" الكسندر

"امي؟" اسينيا

.

وجهه نظر ثالث:

عندما كان الكسندر حائر ويريد سؤال فروندا ماذا تعني في هذه الوقت كسر باب المنزل ودخل عدة اشخاص قامت فروندا بالوقوف أمام اسينيا و الكسندر.

لم يقم الاشخاص الذي دخلوا بمنح فروندا وقت حتى للشرح لقد هاجموا مباشرةٍ لقد كانوا جميعاً يلبسون الاسود

"الكسندر لا تجعلني اعيد كلامي خذ اسينيا واهرب" قالت فروندا بوجهه جاد.

وقامت بصد هجوم المهاجمين بسهوله لقد كانت تعرف ان هؤلاء مجرد اتباع صغار والمشكله الحقيقيه قادمون لذا أرادت الهائهم حتى يهرب الكسندر واسينيا.

هاجمت فروندا بسرعه كبيره جداً لم يستطيع الكسندر رؤيه حركه السيف وقامت بقتلهم جميعاً اصيب الكسندر بالذهول واسينيا التي كانت بصفه شعرت بالغثيان والخوف امها الطيفه والطيبه لقد كانت تملك جانب لم تعلمه شعرت بالدور و تقيئت

"الكسندر" صرخت فروندا واخرجت الكسندر من ذهوله

قام الكسندر بسرعه بامساك يد اسينيا وجرها بالقوه شعر بأن هذه الموقف حدث له من قبل

عندما كان الكسندر يهرب للباب الخلفي هاجمته سكين لقد كان هجوم متسلل سريع فروندا التي كانت حذره جداً استطاعت تحريف الهجوم الا انه ضل يتوجه إلى عين الكسندر اليسار لقد كانت اسينيا ورأى الكسندر لم تكن منتبهه لقد كانت خائفه

"الكسندر تجنبها" قالت فروندا بصوت عالي

عندما كانت السكين ستخترق عين الكسندر كان تفكير بأنه سيموت عندها استيقظ شيء بداخل الكسندر شعر كان كل شيء بطيئ

وجهه نظر الكسندر:

انا ميت....عندما اعتقدت هذه شعرت بأن كل شيء بطيئ لقد كان شعور للحظه عندما تجنبت السكين عاد كل شيء إلى طبيعته

وجهه نظر فروندا":

عندما اعتقدت ان الكسندر ستصيب الكسندر استطاع تجنبها

"هذه كيف يمكن هذه..." قلت

الشعور الذي شعرت به للتو لم يمكن خيال لقد ايقظها لكن كيف يمكن هذه بهذه العمر حتى

"فروندا احذري" الكسندر

اعادني الكسندر من ذهولي التفت إلى المهاجم الذي هاجمني بسيفه المتارجح من يميني قمت بصد سيفه

"الكسندر اذهب بسرعه" قلت

رأيت من زاويه عيني ان الكسندر اخذ اسينيا وخرج من البيت ابتسمت بارتياح بوجوده بجانب اسينيا ستكون بخير شخص بامكانياته اذا لم يمت سيصبح من أقوى الاشخاص اذا كان الشعور الذي شعرت به حقيقي

"الان لم يعد هناك عوائق لنبدأ القتال الحقيقي" قلت

عرفت ان عدد الأعداء سيزداد لذا علي التخلص من أكبر عدد منهم

وجهه نظر ثالث:

.

"مضى وقت طويل من ان اخرجت قوتي الكامله" قالت فروندا مع ابتسامه على وجهها

عندها أطلقت فروندا هالتها فجرت البيت باكمله اندفعت بسرعه كبيره لم يعرف المهاجم ماذا حدث فقط شعر ببرود على رأسه .

أمسكت فروندا برأس المهاجم بيدها اليسرى و ابتسامه صغيره على وجهها

"ااااه شعور القتل بعد وقت طويل" لقد كانت تشعر بالنشوه شعور لم تذقه منذ وقت طويل شعور التحرر شعور خروج ذاتها الحقيقيه.

"مضى وقت طويل يا فروندا ام يجب ان اسميك سيف المملكه؟" خرج شخص من العدم لقد كان نفس الشخص الذي كان يتكلم مع الرجل في القصر

"همممم بالطبع ذلك العجوز هو من يستهدف الاميره" قالت فروندا بعد رؤيه الظل

"اذهبوا واحظروه الاميره" قال الظل فجأه وفي لحظه خرج العديد من الاشخاص وطارو في اتجاه هروب الكسندر واسينيا.

عندما تجاوزو فروندا ظهرت هالة فروندا سقط جميعهم الا واحد وطار باتجاه اسينيا و الكسندر

"هل ضعفت قوتي...هاهاهاها" قالت فروندا بجنون

"انتي لا تزالي مجنونه" الظل

"بالطبع فهذه تأثير قوتي كلما قتلت أزداد قوه بما اني لم أرى الدماء لمده طويله فهذه طبيعي" قالت فروندا

لقد كان الجنون هو تأثير جانبي لقوتها التي تكتسبها من الدماء.

"الان لنبدأ القتال" قالت فروندا بنظره مجنونه

اندفع كليهما بسرعه كبيره

بعد العيش لمده طويله مع الكسندر عرفت ان الكسندر شخص يعتمد عليه

اعتمد عليك الكسندر بحماية الاميره قالت وبدأت القتال مع الظل..

2023/08/02 · 66 مشاهدة · 1100 كلمة
Badr
نادي الروايات - 2025