7 - استعادة ما فقد والمرشده

الفصل السابع: استعادة ما فقد والمرشده

.

.

.

وجهه نظر ثالث:

عندما كانت فروندا بوضع الجنون تقاتل الظل كان الكسندر يسحب اسينيا للهروب لقد كان ياخذ طريق الخلفي لقد كانت القريه مواجهه للبيت والبحر الانهائي الذي يشاهدون الغروب منه كان في غرب البيت اتخذ الكسندر الطريق خلف البيت الذي كان عباره عن غابه.

.

وجهه نظر الكسندر:

ركضت وركضت خوفاً من الموت أشعر أني مررت بشيء كهذه من قبل دخلنا الغابه وضللنا نركض انا واسينيا بسرعه لقد عرفت ان الذين هاجموا لم يكونوا اشخاص عاديين عندما كنت افكر اوقفتني اليد التي كنت اجرها لقد كانت اسينيا.

"توقف الكسندر علينا إنقاذ امي" قالت اسينيا مع صوت نحيب لقد كانت مذهوله لكن استعادت عقلها عندما كانوا يركضون.

"ماذا تقولين لا نستطيع لقد كانوا اقوياء" قلت كانت اسينيا تعلم اننا لا نستطيع فعل شيء لكن لم ترد ان تموت امها حتى انا لم ارد ان يحدث شيء لفروندا

"فروندا قويه جداً لقد هزمتهم بسهوله لن تهزم هي الأخرى بالاضافه نحن ضعفاء" قلت

"انت محق انتم ضعفاء جداً" قال صوت من خلفنا استدرت ورأيته لقد كان يلبس نفس الملابس التي يلبسها المهاجمين على البيت لقد لحق بنا!!

قمت بسرعه بامساك يد اسينيا وركضنا

"ليس بعد الان" قال المهاجم وبسرعه كبير ضربني على الأرض بقوه كبير

"اغغغ..."

سقطت على الأرض وشعرت بألم كبير

"اااه..."

"الكسندر!!" صاحت اسينيا بصوت قلق وجرت الي

" نامي بهدوء أيتها الاميره" قال المهاجم عندما ظهر ورأى اسينيا وضربها على عنقها ووقعت على الأرض فاقده الوعي

"اسينيااااا....اتركها ايها الوغد" قلت مع غضب

"ما زلت مستيقظ بعدما ضربتك بكل هذه القوه" قال مع بعض التعجب لو كان فتى عادي لكان مات من هذه لا بد أن هذه الفتى مدرب هذه ما كان يفكر به المهاجم

"حسنأ ساقتلك" قال مع نبرة عدم مبالاة

ماذا سأفعل سيأخذ اسينيا يجب ان فاعل شيء...فجأه أصابني ألم في الرأس لقد كان مفاجئ عندها تدفقت ذكريات الي

"اغغغغ...ماذا انا الكسندر غريف امي ابي!!؟ آآآآآآه.. .بدأت بالصراخ تذكرت لقد تذكرت اااه ذلك الشخص الذي دمر حياتي امي ابي لقد قتلهم ذلك الوغد الوغد الوغد ساقتله انا ساقتله " ضللت اصرخ

"لقد تذكرت"

شعرت بالغضب من الشخص الذي دمر حياتي وقتل والدي شعرت بالغضب من القدر الذي فعل هذه بي شعرت بالغضب على ابي لعدم قدرته على الدفاع عنا شعرت بالغضب شعرت بالغضب على نفسي على ضعفي.

وجهه نظر ثالث:

عندما كان الكسندر سارح بخياله بعد عودة ذاكرته تفاجئ المهاجم بصراخ الكسندر بعدها استعاد تركيزه وأخرج سيفه وتقدم نحو الكسندر الذي كان على الأرض

"لقد تفاجئت عندما بدأت بالصراخ" قال المهاجم واستعاد الكسندر تركيزه هو الاخر

"لكن مت" أرجح المهاجم سيفه عندما كان السيف سيقطع رأس الكسندر اختفى من مكانه

"هاه أين هو؟!! لقد اختفى" قال المهاجم مع بعض المفاجئه عندما كان متفاجئ شعر بشيء من الخلف استدار ورأى الكسندر لقد كان يمسك بأسينيا الفاقده للوعي قام بوضعها على الأرض ووقف أمامها

"كيف يمكن هذه!!..كيف امكنك ايقاظ الريك هذه مستحيل حتى وانت بهذه العمر" قال مع تعجب ومفاجئه لقد كان شيء لا يمكن أن يحدث يمكن أن يطلق عليها معجزه لقد كان يرى الريك وهو يغطي جسد الكسندر.

"حتى لو ايقظت الريك فأنت ضعيف لقد ايقظته للتو" قال المهاجم بعد ما استعاد هدوءه لقد كان متدرب جيداً لذا استعاد هدوءه بسرعه شعر بالتهديد من الكسندر كان يشعر أن عليه قتله حتى لا يكون تهديد مستقبلي

وجهه نظر الكسندر:

شعرت لسبب ما الهدوء الشديد شعرت بهاله تخرج مني كل الغضب الذي بداخلي اختفى لم أشعر بذرة غضب كل ما بقي هو التركيز الشديد

كيف يمكن هذه!!..كيف امكنك ايقاظ الريك هذه مستحيل حتى وانت بهذه العمر" قال مع تعجب ومفاجئه لقد كان شيء لا يمكن أن يحدث يمكن أن يطلق عليها معجزه لقد كان يستطيع معرفة عمر الشخص.(كل مستخدم ريك يستطيع معرفه عمر من هم اقل مرتبه منه ساشرح بتفصل اكثر في الفصول القادمه)

عندما قال المهاجم هذه عرفت معنى الهاله الخارجه مني

"الريك اتتحدث عن هذه الشيء الذي يخرج مني" قلت بصوت هادئ

"نعم هذه هو الريك لكن لا احتاج للشرح لك فأنت ستموت قريباً" قال المهاجم وهاجم بسرعه لقد هاجم بسيفه بعد ما وضع عليه طبقه من ما يطلق عليه الريك وغطى قدميه بطبقه من الريك لتسريع حركته عندما أتى الهجوم الخاص به من الاعلى تفاديت الهجوم بالتجنب إلى اليمين وهاجمت بيدي اليسرى بعد ما وضعت عليها طبقى من الهاله ضربت وجهه بأقوى ما يمكن.

طار المهاجم واصطدم بإحدى الأشجار اهتزت الشجره من قوه الاصطدام لقد كانت أصابه في الأنف

"بواااه..."بصق المهاجم الدم من فمه لقد كسر أنفه من قوة الضربه لكن المهاجم لم يهتم بهذه لقد كان متفاجئ اكثر من قيام الكسندر بتغطية يده بالريك

"كيف يمكنك أن تغطي يدك بالريك!! هذه سخيف.." قال المهاجم بنبرة خوف

"اذا كنت تقصد الهاله التي حولي بالريك فنعم أشعر أني يمكنني فعل اي شيء بها" قلت بصوت هادئ شعرت اني بامكاني فعل اي شيء بهذه الريك فكرت بعقلي فصنعت أشكال باستعمال الريك ونجح استطعت فعلها

.

.

وجهه نظر ثالث:

عندما كان الكسندر يصنع مجسمات باستعمال الريك كان المهاجم يرتجف لم يتوقع ابداً في حياته ان يواجهه شخص كهذه ان يستطيع ايقاظ الريك بهذه العمر كان شيء يمكن تسميته بالمعجزه لم يفعلها احد في التاريخ الا اذا تكلمنا عن التاريخ المنسي ربما استطاع احد فعلها لكن في التاريخ المتواجد في الكتب لم تتواجد اي موهبه استطاعت فعلها ان أقوى المواهب التي يعرفها المهاجم يمكنها ايقاظ الريك بعمر الرابعة عشر وسيد القصر الذي يخدمه ايقظ الريك بعمر الأربعة عشر لكن الفتى الذي امامه لم يقم بايقاظ الريك بهذه العمر فقط لكن استطاع التحكم به بعدها مباشرة هذه شيء غير معقول تماماً.

.

"انت يجب ان تموت" قال المهاجم ووقف على قدميه اذا قلنا ان ايقاظ الريك هو المرحله الأولى فالتحكم به هو المرحله الثانيه ان ما يقوم به العاديين في المرحله الثالثه هو تكوين الريك

"اظهار الريك ليون كلوك" قال المهاجم وظهر وحش خلف المهاجم لقد كان أسد لكن كان أكبر من الاسود العاديه لقد كان عملاق وصل ارتفاعه لسبعة أمتار وعرضه كبير لقد كان ضخم.

"ليون كلوك دمر" قال المهاجم وهجم الاسد الذي خلفه بسرعه كبير جداً

وجهه نظر الكسندر:

..

اللعنه ان هو سريع جداً يمكنني تفاديه لكن اسينيا ستتظرر من هجومه فكر الكسندر واتخذ قراراه سيتلقى الهجوم بجسده لم يعرف اذا كان يستطيع تلقيه بدون ضرر كبير لذا طبق الريك على جميع أنحاء جسمه.

"هاهاها فالتمت ايها الوغد " قال المهاجم لقد كان يعرف ان الريك المطبق على جسم الكسندر لا يمكنه الدفاع ضد الاسد الخاص به.

عندما كان الاسد سيهاجم الكسندر اغمض الكسندر عينيه ووقف في موقف دفاعي عندما لم يشعر بشيء تفاجئ فتح عينيه ورأى لقد كان جسد الاسد واقع على الأرض ولم يكن هناك رأس لقد فصل رأس الاسد عن جسده.

ظهر في رؤية الكسندر شخص لقد كانت فتاة مع شعر ابيض طويل ووجهه جميل ملابسها بيضاء بالكامل كل شيء فيها كان ابيض لقد كانت تحمل سيف ينقط بدماء الاسد الخاص بالمهاجم الذي قتلته لتوها.

نظرت إلى الكسندر وركعت وقالت

"يا من جلبه النور الذهبي إلى هذه العالم يا من تم اختياره ليجلب الحقيقه يا من سيمشي في مصيره الخاص الذي لا يحدده احد انا المرشده ايزيس التي سترشدك يا ملكي" قالت مع صوت مليئ بالاحترام والقوه والاخلاص لملكها الذي تُبجله.

2023/08/06 · 54 مشاهدة · 1135 كلمة
Badr
نادي الروايات - 2025