الفصل الثامن: الهروب
.
.
.
وجهه نظر ثالث:
عندما كان الكسندر يحارب المهاجم كان القتال بين فروندا و الظل يكاد ينتهي لقد تحاربوا بشراسه قتال بين من عاش في النور سيف المملكه ومن عاش في الظلام دائما ما كان النور هو الفائز دائما لكن الآن يحدث شيء مختلف النور الخاص بالمملكه كان يتراجع في قتال الظلام.
كانت فروندا متفاجئه لقد كانت تعرف قوة الظل وهو كذلك يعرف قوتها كانت دائما أقوى منه لكن الآن هو يتغلب عليها هل ضعفت قوتها عندما كانت تعيش الحياة الريفيه...؟
لا لم تضعف قوتها إنما الظل ازداد قوه هاجم الظل بهجمات سريعه جداً كانت فروندا تصد جميع هجماته
"عندما كنت تلعبين في هذه الأحياء الريفيه كنت اتدرب بجنون أيتها المجنونه" قال الظل وكان يهاجم فروندا بكل اريحيه كانت كل ضربه من سيفه ثقيلهً بالنسبه لفروندا لكنها ضلت تصدها كانت تحرف هجماته باستخدام خبرتها
"مبهر يبدو أن خبرتك لا زالت محفوره في جسدك" قال الظل
"هاهاهاهاها هذا ممتع" قالت فروندا وهي تضحك بجنون
تفاجئ الظل اعتقد انها ستحاول إيجاد فرصه لتذهب لإنقاذ الاميره
"الا يجب أن تكوني قلقه على الاميره؟" سأل الظل مع حيره
"هاهاها اعتقد ان الاميره بخير" فروندا
"بخير؟ لقد ذهب ورأهم شخص يستطيع اظهار الريك" الظل
"لا تقلق سيكونون بخير اذا ما رأيته كان حقيقي" قالت فروندا مع ابتسامه
كان الظل حائر
"قلق؟ من قال اني قلق" قال الظل وهو يهاجم
استمر القتال بينهم واستمرت الجروح بالزياده على كلا الجانبين.
.
وجهه نظر الكسندر:
لقد حاولت ادافع ضد هجمة الاسد ووضعت نفسي في موقع دفاعي لكن لم أشعر بشيء الاسد لم يهاجم عندما فتحت عيني رأيت فتاه بشعر ابيض وعيون بؤبوئها ابيض وملابس بيضاء كل شيء فيها ابيض حتى سيفه كان ابيض مغطى بدماء ورأيت الاسد على الأرض مقطوع الرأس عندما كنت سارح في خيالي ركعت الفتاه وقالت
" يا من جلبه النور الذهبي إلى هذه العالم يا من تم اختياره ليجلب الحقيقه يا من سيمشي في مصيره الخاص الذي لا يحدده احد انا المرشده ايزيس التي سترشدك يا ملكي"
ملكي؟؟ عن من تتحدث نظرت ورأي لكن لم يكن هناك أحد
"هل تتحدثين عني...اغ" قلت وشعرت بألم وسقطت على الأرض
أسرعت الفتاه البيضاء وامسكت جسمي
"فالتسترح يا ملكي سأهتم بالباقي" قالت بصوت مليئ بالطمأنينه
شعرت بالتعب وفقدت الوعي.
وجهه نظر ثالث:
قامت الفتاه البيضاء او كما قالت بنفسها المرشده ايزيس بترتيب مكان لالكسندر بجانب اسينيا عندها كان المهاجم يتخلص من صدمته من قطع الاسد الخاص به لقد كان هناك ارتباط بينه وبين الاسد ذلك لان الاسد يمثل الريك الخاص بالمهاجم فقطعه مثل قطع المهاجم نفسه لذا وقع على الأرض من صدمة القطع وشعر بألم شديد.
عندما تخلص المهاجم من صدمته نظر إلى الامام ورأى المرشده وهي تضع الكسندر على الأرض شعر بالصدمه من هذه
"مرشده لماذا تتواجد في مكان كهذا" قال المهاجم عندها نتبهت اليه المرشده
"ماذا لدينا هنا الحشره التي حاولت ايذاء ملكي الحبيب" قالت المرشده
ملكي...هل تتحدث عن الصبي؟ كيف ذلك أن تتخذ المرشده من شخص ملكها
"اعرف ما تفكر فيه كيف لمرشده ان تتخذ صبي ملك أتريد ان تعرف السبب؟" قالت المرشده
"نعم" قال المهاجم بفضول لقد كان شيء غريب من مرشده فعل ذلك
"لن اخبرك" قالت المرشده مع ابتسامه صغيره على وجهها وحركت سيفها بشكل أفقي عندها فقد المهاجم رأسه وهو لا يعلم حتى ما حدث له .
ذهبت المرشده إلى الكسندر واسينيا ووضعتهم في نقالة ريك وهي نقاله على شكل مكعب كبير غني بالريك يساعد على الشفاء نظرت إلى اسينيا وابتسمت.
"وجدت شيء غير متوقع بجانب الملك هاها هذه جيد ستساعدين ملكي في المستقبل" قالت المرشده واختفت من مكانها.
.
.
وجهه نظر ثالث:
"هاه هاه هاه" كانت فروندا تلهث من التعب كذلك الظل كانت الجروح على فروندا أعمق من جروح الظل نظرت فروندا إلى الظل بابتسامه
"لننهي هذه القتال" قالت المجنونه
"أوافقك الرأي سأنهي القتال واذهب لاحصل على الاميره" الظل
"تقصد انا سأنهي القتال واذهب لأخذ الاميره" فروندا
حرك الظل يده امامه وقال
"اظهار الريك: جرح الموت"
لم تحرك فروندا يدها للامام لم تحتاج إلى هذا كان الريك الخاص بها يختلف عن الاشخاص الاخرين
"اظهار الريك: القاتل المجنون"
ظهر أمام فروندا كائن صغير
"كي كي كي يبدو أنك بموقف سيء يا مجنونه" قال الكائن
"اخرس واعطني ما هو جيد لهذه القتال ايها المجنون" قالت فروندا بابتسامه مجنونه
"كي كي كي حسنأ اتمنى لك الموت" قال الكائن واختفى وظهر أمام فروندا مظله امسكتها بيدها
"ايها الوغد هل هذه جيد حقا" قالت فروندا
ظلت فروندا تتذمر من الكائن المجنون نظرت أمامها وكان الظل يمسك شيء على الرقم من عدم تواجد شيء في يده كانت فروندا تعرف ما هذا
"انا حقاً اكره سلاحك يمكنه التخفي والاستنساخ للعديد من السيوف" قالت فروندا كانت تعرف سلاحه الذي يستطيع إخفاء الريك الخاص به حتى هو السلاح نفسه مخفي ويستطيع ايضاً اظهار سيوف في الهواء مخفيه ايضاً تهاجم من كل مكان اذا أصابك سلاح من هذه الاسلحه لن تسطيع إيقاف الدماء من النزيف.
"الا ينطبق هذه على سلاحك انتي ايضاً" الظل.
كان اظهار الريك الخاص بفروندا هو الكائن المجنون الذي يقيم العدو وكشف نوع اظهار الريك الخاص به ويعطي فروندا سلاح يلبي مطالب الفوز ضد العدو اذا كان مستحيل يعطيها سلاح يجعلها تسطيع الهروب فيه.
"هاها هل أعطاك سلاح تهربين يبدو أن المجنون اذكى منك" الظل
لم ترد عليه فروندا نظر الاثنان إلى بعضهما كانت فروندا تمسك بالمظله بيدها اليسرى والظل يمسك السيف بيده اليمنى اختفى الاثنان من مكانهما كل ما يمكن سماعه بعد ذلك هو ضربات سيف الظل ودفاع فروندا لقد كانت بداية نهايه القتال بين من سطع في نور المجد ومن كان يعيش في الظلام.