" هناك قول قديم ،
' أن الزوجة التي ترأس المنزل سينهار' ...
بما أن أساس فنغهوا اختفى ، فمجموعة فنغهوا في حالة فوضى ،
المرأة جي جينغ لها مزاج صعب بالاضافة الى انها ليست قادرةً تماماً ،
فهي قد كانت ربة بيت وراء الكواليس لفترة طويلة جدا ،
قبل أن يتم دفعها لترأس السلطة مثل دفع البط الى الأمام ،
أما بالنسبة لسونغ شينتشنغ فهو مجرد صبي مستهتر ،
و الآن الحكومة تحاول قمع صناعة العقارات ، لذا فان عائلة سونغ ستوشك على نهايتها في غضون 3 سنوات او خمس سنوات . "
هذه الفقرة هي الكلمات الاساسة لشين غيوتاو في مكتبه والتي بكلمات قليلة وضحت المشاكل الداخلية والخارجية لعائلة سونغ في الوقت الحالي .

بما أن الحليف القديم على وشك الموت ، فان شين غيوتاو ليس ملزما لمشاركة محنتهم... لهذا قام باعادة النظر في اتفاقية الزواج الأصلية .
بالتفكير في خطة والدها ، فان شين ييشيان لا زالت تعاني من خفقان القلب .
لهذا هي منتشية قليلاً بهذا الشعور من السعادة لعدم حاجتها الى الزواج ،
أما بالنسبة لنتائج عائلة سونغ ، فهي لن تقلق بشأنها بعد الأن .
في هذا العصر تكون المصالح ذات أهمية قصوى ، اما بالنسبة للانسانية فهي أقل ثمنا من مناديل الحمام .
....
عند مدخل المصعد بالطابق العلوي ، أمر شين غيوتاو الموظفين بأخد جيسيكا ، ثم باشر بتحذير :
" آمل ألا يتذكر أحد ما حدث اليوم ، لأن هناك مستشفى للامراض العقلية تم افتتاحه للتو ، ومازالت به أماكن فارغة تكفي لاسر كبيرة . "
عند سماع هذا ، انحنى الجميع على عجل ووعدوا انهم لا يرغبون بأن يكونوا مرضى عقلياً .

بعدما رحل الآخرون ، اعتذر ما جينبياو مرة اخرى ،

" السيد ما ، هل ستسرح مرؤسيك ، وسأكون مسؤولاً عن نفقاتهم الطبية مدى الحياة ، او انك ستحلها بنفسك . "
قال شين غيوتاو هذا ببطئ مع نية قاتلة .


ارتعدت زوايا عيون ما جينبياو قليلاً ، قبل أن يدير رأسه ويقول للحراس الشخصيين المخلصين :
"عد وابحثا عن قضية للشرطة وسلما نفسيكما اليهم ، اما بالنسبة لعائلتك سأعتني بهم ، و سأقوم بمساعدة لمساركم المهني بعد الخروج من السجن "

لا زال الحارسان يرغبان بالتسول من أجل الرحمة ، لكن عندما رأو تعبير ما جينبياو البارد ، علموا انهم اذا لم يوافقوا فلربما لن يكون انتقامهم هو الاعاقة ، لكن أيضاً سيكون أفراد عائلاتهم في معاناة ...
لذا في النهاية كان عليهم فقط الايماءة بقلب بارد .

" السيد شين هل ينبغي أن يكون هذا مرضياً ؟ لذا دعنا نغير المكان ونناقش الأعمال "
قال ما جينبياو بالابتسامة .



" السيد ما ، لا يزال لدى السيد شين بعض الأمور المهمة للتعامل معها ، لذا ليس من الملائم استقبالك في الوقت الحالي... لذا من فضلك "
استدار شين غيوتاو قائلاً ، ثم سار الى الداخل متجاهلاً تعبير ما جينبياو المحبط ،

بغض النظر عن كونه قاسيا على شين ييشو ، لكن تعرض ابنه للتخويف تحت أنفه ، اليس وجهه في الحضيض الأن ؟ اذا كان لطيفاً مع الاخرين ...
علاوة على ذلك لم يعرف غرض ما جين بياو من مجيئه ،

أول شيء شيء هو أن كونه صانع سلام... ودع عائلة سونغ تتخلى عن مقاضاة يي تيان
والشيء الثاني هو الافتراق عن عائلة سونغ وجدب نفسه للتعاون مع عائلة ما .

فقد كان شين غيوتاو كسولاً جدا للتعامل مع خلافات هؤلاء الأطفال ، لكنه لا يزال مهتما جدا بالتعاون .
لكن اذا كنت ترغب بالتعاون ، فعليك أن تعطي صدقاً كافيا ، لذا عليه ان يرتدي وضعية عالية لخنق شهية الاخر... فربما يمكنه تعظيم الفوائد .

دعنا نعلق الأمر لكي نتذوق منافع أكثر
اما بالنسبة لمن سيعطي أخر قطعة الذهون ، عائلة سونغ او عائلة ما ، فذلك لا يستحق الذكر

....

في ومضة عين كان يوم خروجه .

بعد انتعاش سونغ شيتشنغ في الصباح الباكر ، قام بارتداء ملابس جديدة ووقف أمام المرآة ،،،،
رغم حفري حفرة لنفسي... الا انني على الاقل مازلت أترك بعض الفوائد لنفسي
على سبيل المثال هذه الحقيبة الجلدية جيدة جداً ، ( يقصد بها المظهر)

فنظراً للخصائص العامة للأشرار في الروايات الروتينية ، فقد تم وصفه بأنه طويل القامة وغني ووسيم ، مع هذا الزي الراقي ، لديه حقا أسلوب غاو فوشاي
( شرحت معناها في الفصول السابقة )


" اختارت امك هذه المجموعة من الملابس والاحذية ، وتم التخلص من جميع الأشياء القديمة "
مشيت جي جينغ ، ثم رفعت يديها للمساعدة في تنظيم ملابس ابنها ، قبل أن تقول بابتسامة راضية :
" ابني وسيم للغاية ، لا أعرف عدد الفتيات اللاتي ستفتن بك ، عندما تخرج بهذه الطريقة "



" هذا بسبب جيناتك الجيدة "
ضحك سونغ شيتشنغ قائلاً ،
في الايام الماضية استمتع بمعاملة جي جينغ الدقيقة لملئ وحدته من حياته السابقة ، وبدأ قلبه البارد بتقبل هذا ...

أما عن ما اذا كانت شخصية جي جينغ شريرة او لا ، فلا يهم ، المهم أن هذه المرأة المرتبطة به بالدم ، تعامله بشكل صادق ...

" لسانك زلق للغاية "
كان وجه جي جينغ مرتاحا ومدللاً .


" السيدة ، المنزل منظم جيداً ، لذا يمكننا الذهاب "
ذكرها يي ونشنغ


أومأت جي جينغ برأسها ، وكما كانت على وشك الخروج مع ابنها ،
قاد شين غيوتاو شين شياويان ثم ضحك بصوت عالي :
" لقد حجزت غرفة خاصة في فندق قريب ، لذا دعنا نذهب للغداء "


" أنت آلف جداً... لماذا أنت مؤدب للغاية ؟ "
ابتسمت جي جينغ ونظرت الى يي ونشنغ

لانها شعرت أن موقف عائلة شين أصبح غامضا بعض الشيء ، لذا لم تقل مرحباً لشين غيوتاو ، كاختبار له .

لكن يبدو أن موقف شين غيوتاو يبدو هادئا كما العادة... على الأقل ظاهرياً .


" على الرغم من أنني أدير هذا المستشفى ، الا انني آمل بصدق أن تتعاملوا مع هذه الوجبة على أنها تطهير لأه تشينغ ليكون بصحة جيدة في المستقبل "
كان حديث شين غيوتاو حلوا وسلسا للغاية
بعد أن أومأت جي جينغ بالموافقة ، أدار رأسه ليقول :
" شياويان ، عليك بتغيير ملابسك بسرعة ، لمرافقة عمتك جي والآخرين "


" آه... حسنا "
كانت شين شياويان مندهشة للغاية ، بل كانت تشعر بالاطراء ، لأن والدها أعطاها وجهاً ،
من الواضح أنه بسبب خلفيتها المشينة ، كان شين غيوتاو متردداً للاعلان عنها .
عند سماع هذا عبست جي جينغ ، لكنها لم تستطع قول أي شيء

بينما كانت شين شياويان بصدد تغيير ملابسها ، نزلت المجموعة أولاً للطابق السفلي حيث كانت ، ساحة انتظار السيارات،،، تنتظرهم هناك سياراتان فاخرات وراقيتان من علامات تجارية غير مألوفة .

عندما كان الجميع على وشك ركوب السيارة ، توقفت أمامهم فجأة سيارة سوداء ، ليخرج منها شاب بشكل وقح رافعاً رأسه للنظر للحشد أمامه ،

عندما رأى سونغ شيتشنغ الطرف الآخر ، نظر الشاب اليه أيضا ...
في تلك اللحظة التقت عيناهما ليصبح الجو مكهرباً

انه يي تيان
!!!!!
حصل سونغ شيتشنغ على اجابة في لحظة


==== by Abdelbar



2021/01/14 · 823 مشاهدة · 1101 كلمة
Abdelbar
نادي الروايات - 2025