راسي يؤلمني
ماهذا ؟دم في راسي جفوني ثقيلة دفعني اخي غير شقيق من على الدرج هذا محزن دموع!يبدو اني ابكي لماذا؟ هل لاني ساموت ؟ لااظن هذا لكن في النهاية لم اكسب حبهم كم تمنيت ان يحبوني الموت في سن الرابعة عشر مثير للشفقة لكن اكثر ما يحزنني حتى في لحظاتي الاخيرة لا احد معي اراهن ان الجميع سعيدون بموتي زوجة ابي من احتقرني وابي من كرهني اخي الاكبر غير الشقيق الوحيد الذي اشفق علي و اخي الثاني من قتلني تبا تبا لماذا ابكي الآن فات الاوان رغم اني حزين جدا ماذا فعلت لاعاني كل ما اردت هو عائلة ابحاثي ماذا سيحصل لها يا ترى لا شك انهم سيستغلونها لم اذهب للمدرسة قط رغم اني احببت الدراسة عشت في قبو مع قفل محبوسا كما لوكنت مجرم جريمتي اني ولدت لم يكن قراري استغل والدي ذكاءي اخي الاكبر هو الوحيد الذي اشفق علي كان يعطيني بعض الطعام احيانا او الحلوى لاني كنت اكل الخبر الجامد فقط قمت بكل ما ارادوه لنيل حبهم اكتفيت ان ولدت مجددا لن اكرس نفسي لمن لا يحبني مجددا اغمضت عيناي شعرت اني في نوم عميق فحتهما لارى وجه مراة ولدت للتو كانت يداي صغيرتان كنت في احدي المستشفيات فجاة دخل رجل سمين نظر للمراة و رمى لها المال وقال لها "اعطني الطفل الآن" لم تكلف المراة نفسها للاهتمام بي عادتا يجب للطفل البكاء عندما يولد لكن لم اصدر صوت رغن هذا كانت مسغولة بحساب المال لدرجة انها لم تلاحظ حتى رمتني كما لو كنت سلعة للرجل و قالت " لو لاالمال لكنت اجهضت هذا الطفل"ضحك لها الرجل وقال "نعم نعم لكن أعضاء طفل غالية" رغم كون اللغة غريبة الا اني فهمت كل كلمة ان امي عاهرة و ابي باءع اعضاء 'يبدو اني ساموت مجددا دون القدرة على فعل شيء'فجاة دخل رجل بزي ابيض ورمى حزمة مال للسمين تفاجئ السمين و العاهرة وقال"اعطيني الطفل"رماني السمين له كما لو كنت كرة ثم قال الرجل"انسيا ما جرى اليوم"نظرت للرجل ذو الشعر الاصفر الاشقر والعيون الزرقاء شعرت بالالفة لكن نسيت لم اهتم كثيرا ندمت على هذا
بعد عامين
اكتشفت سبب ندمي كان شريرا ثانويا في رواية في حياتي الماضية يدير مختبر تجارب غير قانوني صرت فار تجارب في رواية قراتها المشكل ان المختبر دمر قبل بدا الرواية ومات الجميع اي اني ساموت قبل بدا الرواية كان مختبرا يقوم بحقن السحر في الاطفال اي الهدف هو انشاء مصدر مانا اصطناعي وانا افكر اقترب مني باحث "انه دورك" ايقظني صوته من افكاري كل يوم يتم حقن الاطفال بمانا نقية و يموت الكثيرون و تستمر العملية مع من نجوا من الامس والجدد معظم الاطفال في سن الثانية و ما فوق لم يتجاوز احد الاطفال الخامسة لان معظمهم يموتون قبل هذا السن لان اجسادهم تنفجر لعدم القدرة على التحمل كما انها اول مرة يتم حقني لان كنت اصغر من الحقن جلست في كرسي وتم ربطي لان الكثير يحاولون الهرب اثناء النقل لانه مؤلم جدا بدا النقل و بدا الالم لم يكن صعبا جدا لكن لكي لا اكون غريبا مقارنة بالباقين بدات بالصراخ "اغغغغغغغغغاااااااا" "ااااااااااغغغغغغغغااغغاااااههغهغغهغغغ" لم اتالم كثيرا في الواقع ليس لان الالم كان صغيرا لكن في حياتي الماضية عانيت اكثر على يد زوجة ابي لم اتوقع يوما اني ساكون شاكرا لها لتعذيبي قال الطبيب"انتهى "فك الرباط و رماني في زنزانة ثم اغلقها كباقي الايام لكن اليوم كان مختلفا كان اليوم الذي سيتدمر فيه المختبر و اليوم الذي قررت الهرب فيه كانت التجارب تتم في الصباح لذا قررت الهرب بعد الظهيرة في ارواية تم تدمير المختبر على يد الشرير الرئيسي للقصة اي العقل المدبر عندما وصلت الحكومة كان المختبر مدمر و اجميع ميت لذا لاخفاء قلة كفاءتها دفنت ماحصل و كاعادة تم ايقاظي و جاء دوري لكن على عكس العادة مات جميع الاطفال هذه المرة كنت فقط من نجى بدا غريبا كنت خاءفا من البروز لذا تظاهر كما لو اني اعاني الصمود نظر الي الباحث و هو يفكر 'قد يصمد لمرتين اخريتين او مرة لا يهم سيموت في يوم أو اثنان لايستحق التقرير' شعرت بالسعادة و انا اخمن ما يفكر فيه في الليل حزمت اغراضي و قررت الهرب فتحت الباب بملقط سرقته من المختبر صباحا و هربت من المجاري التي تتصل بالمختبر بعد بضع ساعات خرجت للغابة ورايت المختبر ينهار امامي جريت و جريت حتى لو فحص احد زنزانتي وضعيت بعض العضام و الدم الذي اخذته من المختبر صباحا عضام اطفال اخرين في عمري اما الدم فهو دمي الذي سحبه الباحثون فجاة و انا الركض و صلت لنهر شعرت بالم في صدري و بزقت دم عضضت شفتي لكي لااصرخ كنت ارتدي ثياب قديمة و بالية لذا لم ابه حتى لو اتسخت وقعت على الارض لم ارد النوم لكن جفوني ثقلت وانا العن داخليا اغمي علي عندما فتحت عيني اختفى الالم شعرت بالراحة لكن تغير لون شعري وعيناي للون الازرق بينما كانا اسود كنت جميلا رغم لون شعري وعيناي الاسود لكن بت اجمل شعرت بمانا نقية تخرج مني و فهمت ان التجربة نجحت كنت التجربة الوحيد الناجحة والناجية شعرت بالخوف بدل الفرح لانه ان اكتشف احد هذا ستنتهي حياتي قررت اخفاء الأمر لحسن الحظ تمكنت من قم المانا داخلي و صرت ابدو كشخص عادي قررت التوجه للاكاديمية مكان بدا القصة لانها افضل مكان للتدرب و الحماية لحسن الحظ سرقت خزينة المختبر قبل هروبي لذا املك المال لم اشعر بالجوع لاني صرت مصدر مانا بمقدوري العيش دون الاكل او الشرب رغم ان النوم جيد