استحممت في النهر و لبست بعض الثياب القديمة التي احضرتها معي لم املك شيء سوى بعض الثياب القديمة و المال الذي سرقته اكملت جري لاني اردت الابتعاد سريعا بعد الركض في الغابة لاربع ساعات وصلت لاحدي المدن مدينة لونير قررت ان استريح قليلا اشتريت ثياب جديدة و رميت القديمة ثم ركبت احد الحافلات الذاهبة لاكاديمية مورغس التي تعد افضل اكاديمية في العالم التي تعد الابطال للدفاع عن البشرية كما انها حيث تدرب الشخصيات الرءيسية الانضمام لها صعب جدا و معدل التخرج صغير الكثيرون يموتون قبل التخرج في رواية تم مهاجمة البشر من الشياطين و كاد البشر ينقرضون حتى ايقظو قدرات مما مكنهم من حماية كوكبهم رغم هذا عامة من ضرر شديد و هناك القوة المساعدة من اعراق اخرى التي ساعدت البشر مقابل العيش على كوكبهم مما ساعد البشر على اكتشاف كواكب اخرى لكن معظم تلك الكواكب محتلة من شياطين تمكن البشر من الحفاظ على القليل من الكواكب لكن مقارنة بما امتلك الشياطين كان لا شيء من هناك نشات الاكاديميات لتدربس الطلاب لمقاتلة الوحوش و الشياطين التي تحاول غزوهم بعد ثماني ساعات من الجلوس في الحافلات و التنقل بينها الوصول لمدينة نيابر وصلت اخيرا للمدينة حيث يوجد الاكاديمية رغم ان الليل قد حل الا ان المدينة كانت حيوية جدا لم تعرف بالمدينة التي لا تحتوي ليلا من اجل لاشيء لان السياح ياتون من شتى انحاء العالم و التجار و الطلاب مما يجعلها من اغنى المدن كنت متعبا من السفر الطويل رغم جسدي كان بخير الا ان عقلي لم يكن كذلك توجهت مباشرة لاحد الفنادق لم اهتم بالناس من حولي اثناء طريقي رايت الكثير من الناس مختلطي الاعراق من الالف و الجن والاقزام و العمالقة و البشر و احيانا مختلطي دم كانصاف الالف و الجن لم يكن غريبا للناس من حولي لان بعض استقرار الاعراق الاخرى في الارض حدثت تزاوجات كثيرة بينهم لذا كان عاديا لهم لكن انا من عاش في الارض كان غريبا علي لكن كنت متعبا للحد الذي جعلني اتجاهل غرابة الامر بعد ان وصلت دفعت المال و دخلت غرفة اغلقت الباب ونمت دون حتى نزع حذاءي رغم اني لم اعد من البشر لاني صرت مثل الارواح تقريبا الا ان النوم هو الجانب الواحيد الانساني الذي تبقى في لكن في هذا الوقت لم اكن قد ادركت هذا بعد ادركته عقليا لكن ليس جسديا في الصباح استيقظت باكرا خرجت من الفندق بعد الاستحمام وتغيير ملابسي لم احتج ان استحم لان جسدي كان عبارة ينظف نفسه وحده لم احتج الاكل لانني كنت امتص المانا رغم اني قمعت طاقتي لم استطع منع جسدي من مص الطاقة انه مثل ان يدخل الهواء جسدك حتى لو توقفت عن التنفس لم يكن اضافة مانا لجسدي يمثل مشكلة كان اقرب لاضافة الماء للبحر كنت خارجا حتى اوقفني احد خدم الفندق و قال :"سيدي تناول الفطور قبل الذهاب من فضلك "لم استطع اخباره اني لااحتاجه لذا تبعته و تناولت الطعام كنت قلقا ان ياذيني تناول الطعام لكن كان الطعام يتبخر في فمي فور تناوله لحسن لم يرى احد هذا او سابدو غريبا شعرت بالغرابة و ادركت اني لم اعد بشر كان امرا صعب الاستيعاب ذهبت للاكاديمية و رايت بطل الرواية الذي كان يركض فتاة للاكاديمية خاءفا من التاخر التي كانت صديقة طفولته لم اهتم كثيرا كانت صديقته شخصا مات في بداية الرواية لان القراء لم يحتملو وجودها لكونها مزعجة بالطبع كرهتها ايضا اعني كانت تلتصق بالبطل اينما ذهب و تتبعه و تحاول التدخل في كل ما يفعله مزعجة جدا كما انها كانت مغرورة جدا تعتبر نفسها مميزة وتحمل خجلا امام البطل كل دقيقة كان القراء سعداء لموتها لدرجة ان البعض احتفل بهذا على السوشل ميديا (مواقع التواصل الاجتماعي) رغم انهم لم يستطيعو ان ينكروا ان وجودها ساهم في تطور شخصية البطل لا اريد التدخل في الرواية لكن المشكل ان الكاتب كان ساديا عذب البطل بمختلف الطرق عندما مت لم تكن الرواية مكتملة لذا انا خاءف ان تكون النهاية ماساوية لان حتى الشخصيات الرءيسية عانو الكثير ففي الرواية حتى الشخصيات الرئيسية كانو معرضين للموت لست خاءفا من موت البطل او اصدقاءه لكن من شخصية الكاتب اخاف من النهاية لذا بعد التفكير قررت الدخول للاكاديمية مع بالطبع لن ابرز ساراقب البطل بهدوء ان لزم الامر سانقذه لاني لا اريد انقاذ العالم اريد النوم و الكسل لا اكثر لكن ان مات البطل او مات رغم اني اكره هذه الفكرة الا اني سانقذ العالم بالطبع من الكواليس لاني من تجربتي في حياتي الماضية اعرف كم ان الناس منافقون لذا سادعم البطل في السر و العب و استمتع في او هذا ما ظننته لحسن الحظ خلال فترة التي اغمي علي نمى جسدي وصرت ابدو كطفل في الرابعة عشر اي العمر الذي ما فيه حسنا لم يعد مهما رغم هذا شعرت بشكل خافت ان مظهري سيبقى شابا قد غريبا لانني بشري أستطيع الكذب بشان هذا ليس الامر كما لو ان مظهري سيجذب احد الكثير من السحرة يستعملون السحر ليبدو على هيءة ما كما ان الالف و الجن لايتغير مظهرهم لذا لا يهم اثناء مسيري كانت نظرات الناس ثاقبة لم افهم حتى سمعت من فتاة تقول"لطيف جدا اريد حضنه"فهمت ما كان يرمي له الناس يبدو اني ساعاني كنت لطيفا ايضا في حياتي الماضية لكن بسبب كره عائلتي لي لم الاحظ هذا ارى ان حياتي لن تكون سهلة كما ظننت كنت خائفا ان ابدو مريبا لكن يبدو ان ما يقلقني لن يحدث لكن هذا لا يعني اني اريد البروز لم اتوقع ان ياتي يوم اشعر بالسوء من مظهري ارجو ان لاابرز كثيرا على الاقل ان لا اجذب الشخصيات الرئيسية بطل الرواية 'هذا الشخص غريب لا اشعر بقطرة مانا منه حسنا لايهم ربما هي مخيلتي او انها احدى قدرات عرقه 'صديقت طفولته "بمذا تفكر لنسرع" "حسنا"

سانشر الفصل الثالث غدا 😅 ان لم ياخذ والدي هاتفي😓لا تقلقو لانني لن اتخلى عن هذه القصة لذا ارتاحو😊

2023/09/23 · 152 مشاهدة · 908 كلمة
arma
نادي الروايات - 2025