بعد سماع بوق الحرب انطلق جميع الكتائب إلى الأسوار وبعد تنظيم الجنود حول الأسوار تجمع القادة في برج القيادة في القاعة الرئيسية ...

"اين رئيس القرية ، لماذا لم يأتي بعد ؟؟؟"

"لم تأخر هكذا ؟؟؟ ، اليس الوضع سيئاً بالفعل !!!"

"فلتهدئوا قليلاً ، انه قادم"

دخل رجل عجوز في الخمسينات من عمره إلى القاعة.
بدى مفتول العضلات بالنسبة لرجل في عمر يتعدى الـ 50 كان يرتدي درعاً على صدره مع سيفٍ على خصره ، كانت هذه هي اول مره يبدو أوز هكذا.

"هل تجمع جميع القادة ؟؟؟"

"نعم سيدي"

"
يمكننا من أن اثبات للعالم وجودنا ، يمكننا أن نخبرهم أننا فعلنا المستحيل ، هكذا يمكننا أن نصبح أكبر واكبر ، وربما البعض هنا يعرف أن هذه القرية لم تكن الا منزلاً في الاساس !!! ، لذلك اقول انه بعد هذه الحرب ، سيتم ترقية هذه القرية من قبل العاصمة حتما ، ولن تكونوا قادة عسكريين وكذلك بل من المؤسسين لهذه المدينة أيضًا "

بعد انتهاء أو زعم من قول ما كان يجب أن يكون عليه أن يقول الروح المعنوية و أيضا لمنع آى احد من الهروب ، تكلم شخص ما:

"لدي سؤال، هل تريد التضحية بنا كالخرفان ؟؟؟"

تقدم رجل مماثل لأوز في العمر ولكنه كان انحف قليلا كان هذا الرجل يدعى "لوق" لم يكن سوا الشخص الذي بنى القرية جنبا لجنب مع أوز ...

أكمل "لوق" كلامه:
"في جميع الحروب يجب أن تكون الاعداد منطقية ، على الرغم من اني أحد مؤسسي القرية إلا اني ارى أن نهايتها ، ونحن لا نستطيع فعل شيء حيال ذلك ، ولكن يا أوز انا اعلم انك كنت تعرف عن هجوم" سانق "علينا إلا انك لم لم تطلب من مدينة (ليبرت) القريبة أي تعزيز على الأقل الأقلية تجعل المسنين والاطفال و النساء يهربون ، ماهي خططك بالضبط يا أوز ؟؟؟ ، لا دعني اعيد صياغة السؤال: هل تريد التضحية بنا يا أوز ؟؟؟ "

بعد سماع كلام" لوق "اصبح القادة الموجودين في القاعة وبدون وعي يميلون الى من يدعمونه في لحظات انقسم القادة الى فريقين كانت القلة منهم يوافقون لوق أما الباقي فكانوا في صف أوز ...

بدى أن أوز يضمر الكراهية ل لوق، لقد كانوا مثل الاعداء دوما وهذا البداية، في كل مرة يحاول لوق تصعيد الأخطاء حتى ولو كانت في لحظةٍ مميتة مثل الان ... او هذا ما يظنه أوز

ولكن هذه المرة ومن بين كل المرات لم يكن لوق مخطئاً ، ... كان بإمكانك أوز فعل هذه الاشياء حقاً ... !!!

إلا انه اراد بأنانيه ان لا يعطي مجد هذه الحرب لأي شخص هم الخطوة الأولى الأهم والباب الرئيسي لتصبح هذه القرية مدينةً وتصبح لديه السمعة ويتم تكريمه في العاصمة ...

"لوق ... ، المعلومات لم تصل حتى اليوم ، انت تبالغ في ردة فعلك"

بعد سماع كلمات أوز بدى لوق ينظر اليه باشمئزاز ويقول:

"لقد سمعت ايضاً أنك ارسلت اطفالاً من الجناح الابيض ..."

نظر لوق الى أوز إلا انه لم يكن برى صديقه القديم أمامه ، كل ما رأته عينه هو مجرد عجوزٍ جشع ، يرسل الجميع الى حتفهم

عندما فتح أوز شفتيه للتحدث ، اوقفه لوق قائلاً:

"لا تتكلم اكثر ، لقد أصبحت تكذب مثل شرب الماء يا أوز سأغادر ومعي ما استطيع من الخلف"

"

بعد سماع كلمات أوز نظر لوق للمرة الأخيرة إلى أوز وهو يحاول تذكر صديقه القديم الذي افتقده ...

"أريد بناء مكانٍ نعيش فيه جميعنا بسلام ، هذا ما كنت تردده دوماً يا أوز ما الذي تغير الآن ؟؟؟"

على الرغم من أنه طرح سؤال إلى انه لم ينتظر الاجابة وخرج بلا مبالاة ...

نظر أوز إلى لوق وهو يخرج ومعه بعض القادة إلا أن أوز ابتسم عند رؤيته لـ لوق وهو يغادر ، لقد كان يعتبره مجرد عائق في طريقه ...

ولكن ما لم يتوقعه لا أوز ولا حتى لوق هو وجود غراب يسترق السمع في الخارج ...


<عند البوابة الغربية>


تبدأ فرقة الجناح وهم يركبون الاحصنة بأقصى سرعة ممكنة ...

"لقد بدأت الحرب بالفعل هل يمكننا الوصول في الوقت المناسب ؟؟؟"

"لا اعلم ، ولكن يجب ان نسرع ​​!!!"

سأل نيرو كيفن ، لكي يكسر الهدوء المزعج إلا أن كيف لم يلاحظ ذلك وجاوب بشكل مباشر.

انطلقوا بصمت من القرية ، كانوا يمتطون أفضل الاحصنة الموجودة في القرية ، ولكن افضل ما في القرية كانت تعتبر احصنة سيئة ... ولأن سيرا مصابة في يدها ، ولم تكن في أفضل حالاتها ، ركبت خلف كيفن ، وهي تسند وجهها في ظهر كيفن وهالة سوداء وتكون بها ... استمر الهدوء المرعب بين أفراد الفرقة ، لقد انطلقوا بقيادة كيفن ، وهو افضل من يعرف المنطقة ، إلا أنه كان هادئاً بشكل مخيف ...!







- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -





اعتذر عن قصر الفصل ولكن هذه الفترة انا مشغول لكن لن أتوقف عن شاء الله والفصل القادم سيكون بداية الصدام بين قطاع الطرق والقرية.

تأليف: مشاري 507

تدقيق: LINUX-MAN

2020/06/30 · 236 مشاهدة · 796 كلمة
Meshary.x.x
نادي الروايات - 2024