بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
*وجهة نظر القارئ:
اصطحب الرجل الطاقم نحو المدينة.
"آسف جدا على هذا"_قال لوفي.
"لا أمانع ما دمنا نجونا و لكن لم أتوقع هذا منه"_أجابت فيفي
"في الحقيقة، إنه شخص جيد لا تفهميه خطأ، و لكنه يغضب بسرعة و يملك صبرا محدودا"_قال لوفي.
"رغم ذلك فإن ما قاله صحيح كليا"_قال زورو.
"ماذا؟"_تعجبت فيفي.
"أنا لن أتبع أبدا شخصا يركع لضعفاء مثلهم"_قال زورو.
تأمل لوفي و بدأ أنه يفكر، في حين مازالت فيفي تفكر فيما قاله لها راي سابقا.
بدأت الأرض تتحرك و تتزلزل.
"هذا لم يحدث من قبل"_سأل الرجل (دالتون).
نظر الجميع نحو الشمال و رأوا أحد الجبال يسقط.
"ما هذا؟؟؟؟؟؟"_تفاجأ الجميع.
نظر زورو بجدية:"إنه راي"_قال زورو.
"لقد خرج عن السيطرة مجددا"_قال لوفي بخيبة أمل.
"على أحد أن يوقفه، و إلا سيسبب إنهيارا ثلجيا"_قال دالتون.
نظر لوفي بجدية نحو زورو:"سأذهب، أوسوب رافقني"_قال زورو.
"ماذا؟ سأموت"_قال أوسوب بخوف.
"هيا لا تكن جبانا"_قال سانجي.
"سأرافقك"_قالت فيفي.
"هل أنت متأكدة؟"_ سأل زورو.
"نعم"_أجابت فيفي ثم لحقت بهم.
"اذهبوا بنامي بسرعة نحو الطبيب فحالتها صعبة"_قالت فيفي، ثم انطلقوا جهة راي.
*شمال الجزيرة:
"تبا، ذاك الأحمق"_صرخ راي و بدأ يلكم الجبال.
بدأت الأرض تتزعزع مع كل هجمة، هذا كله دون استعمال الهاكي.
"توقف"_صرخ زورو.
"ماذا"_أجاب راي.
"أنت ستدمر الجزيرة هكذا"_قال أوسوب.
"تبا، لم أكن أعلم"_قال راي بعدما رجع هادئا.
"لم ألاحظ"_قال بنبرة حنونة.
"هيا بنا لنجتمع بالاخرين"_قال زورو.
ذهبوا اربعتهم عائدين نحو المكان.
اقتربت فيفي من راي:"اسفة على ما فعلت"_قالت فيفي.
"لا مشكلة، أنا من يجب أن اتأسف، لقد بالغت في ردة فعلي، و لكنني عنيت كل حرف قلته لعلمك"_قال راي.
"بالنظر للأمر أنت على حق في ما قلته، لقد كنت عاطفية"_أجابت فيفي.
"أحب هذا"_همس راي.
"شخص يعترف بخطإه و يعتذر عند الحاجة، هذا أمر صعب جدا، أنا أحترم هذا فيك"_قال راي بابتسامة.
"لكنه يهدأ بسرعة"_تذكرت فيفي قولة لوفي حول راي و ابتسمت.
"أنت تروقين لي، عندما تصل لألاباستا، سأضمن لك هزيمة كركودايل"_قلت لها.
فرحت فيفي و بدأت الدموع تخرج من عيناها:"شكرا لك".
قالت بينما ابتسم كل من زورو و أوسوب، لقد كانت بالفعل تعتمد على لوفي و الأخرين و لكن عندما أخبرها شخص بقوة راي و تشيتشيبوكاي ككروكودايل هذا، لم تكن ترى سوى ألابااستا المحررة نصب عينيها.
ثم أكملوا طريقهم.
استغرقت عملية الذهاب و إحضار آيس ساعات.
عندما وصلوا مكان اللقاء رأوا أن كلا من لوفي و سانجي و نامي ذهبوا ليتسلقوا الجبل نحو الطبيب و في هذا الوقت قد رجع وابل بالفعل و ذهب ليسترد قصره من الطبيبة.
"يجب أن نلحق بهم"_قال دالتون المصاب و المليئ بالدماء.
"اركب على ظهري"_انحنى اوسوب لكي يجلس على ظهره.
حمل زورو دالتون و اتجهوا نحو المصعد المؤدي للقصر.
في الطريق.
"أنا أسمع شيئا"_قال راي باستغراب.
"إنه انهيار ثلجي!!!!!"_صرخ دالتون.
فجأة سقط انهيار ثلجي على كامل الجزيرة.
كانوا كلهم مغنيين بالجليد.
"تبا، لازلت حتى لا أستطيع الاستمتاع بالطقس البارد، أنا لا أشعر بشيئ حقا، تبا لهذا"_فكر راي و هو مدفون تحت الأرض قم وقف و خرج من تحت الجليد.
"يجب أن أحدهم كي نتحرك بسرعة"_فكر راي.
نشر هامي التنبؤ خاصته، أحس بفيفي تحت رجليه، غرس يديه في الجليد و سحبها قبل أن تتجمد.
"قح قح، شكرا لك"_قالت فيفي و هي متجمدة
"هيا بنا لنجد الاخرين"_قال راي و ذهبوا.
بينما يتمشون، رأوا شيئا يبدو كغصن شجرة من تحت الأرض، اقاربوا منه أكثر، "تبا، هذا أنف اوسوب"_قال راي بتعجب.
"نعم، إنه هو"_أجابت فيفي ثم سحبت أوسوب من تحت الجليد.
"اوي اوسوب استيقظ"_قالت فيفي.
"ماذا فيفي؟ اتركيني أنا أحظى بحلم جميل"_قال أوسةب و أغلق عيناه.
بدأت فيفي تصرخ :"لا تغلق عينيك يا أوسوب ستنتقل للعالم الاخر هكذا، لا"
"احملوا اسلحنكم يا جيش اوسوب"_سرخ اوسوب و فقد وعيه.
"لا أوسوب لا تمت"_صرخت فيفي و بدأت في ضربه حتى استيقظ و أصبح وجهه متورما باللكمات و انتفخ.
"هل هي مخيلتي أم أن وجهي انتفخ؟"_سأل أوسوب.
"لا، إنها مجرد لسعة برد"_قالت فيفي ضاحكة.
"هاهاهاهاهاعاع، يا شباب أنتم حقا مضحكون"_ضحك راي عاليا.
بينما يتمشون خرج زورو من تحت الثلج مع دالتون.
"أ-أنا أتجمد"_قال زورو.
"تفضل"_نزع راي لباسه الفوقي ليظهر جسمه الضخم و أبرز ما فيه ندبة على شكل علامة اكس.
تفاجأ كل من فيفي و أوسوب.
"إلى ماذا تنظر؟ هذه (يشير إلى الندبة)؟ إنها علامة على أنتي أستحق قوتي"_قال راي و أعطى لباسه لزورو.
"ألا تشعر بالبرد أنت؟"_سألت فيفي.
"لا، فقدت الإحساس بالجو الخارجي نظرا لقوة جلدي لذا لا يهم"_قال راي ثم انطلقوا نحو المكان و زورو يحمل دالتون.
بعد دقائق و صلوا للقرية، وجدوا هناك عدة جنود و دون الحاجة للتدخل قضى زورو عليهم كلهم.
"أسرعوا، إنها فرصتنا لكي نتحرر من ذلك الطاغية، مع هؤلاء لا فرصة لهم"_قال دالتون و أكملنا طريقنا.
بعد بضع دقائق ولنا المصعد و صعدنا مع بعض السكان.
"يجب القضاء عليه مهما كان الثمن"_قال دالتون بغضب.
"أنت أنا آسف على ما بدر منا قبلا"_قال دالتون لراي.
"لا مشكلة"_أجاب راي.
بدأ دالتون يحكي عن قصته مع الحاكم الظالم، ثم فجأة أخرج مجموعة من القنابل من جيبه
"عندما نصل للأعلى، احتموا جميعا"_قال دالتون.
اخذ راي المتفجرات و رماها من المصعد.
"أنت شخص عازم، أنا أحترم هذا، لا يجب أن تعبث بحياتك هكذا فقط"_قلت له.
"أنا أفهم ما تعنيه يا سيد و لكن-"قال دالتون.
"من الغباء رمي المتفجرات من مكان عالي"_أتممت فيفي.
"تبا، يالي من غبي"_فكر راي في نفسه.
"إنه يريد أن يبدو رائعا"_همس أوسوب.
نظر إليه راي بعينين مشعتين:"ماذا قلت؟".
ارتعب أوسوب و قال:"ل-لا شيئ".
بمجرد أن وصلوا و خرجوا من المصعد، سقط لوفي من السماء، سحب رايلي فيفي و تجنبوا الأمر، بينما سقط لوفي على زورو
"ما الذي تفعله يا غبي"_صرخ زورو، و بدأوا يتمازحون فيما بينهم.
"أين هو وابول"_سأل دالتون.
"ذاك السمين؟ لقد اهتممنا به"_قال لوفي.
استمر نقاش طويل، و في النهاية نزلنا نحو السفينة مع تشوبر مع توديع الآخرين، متجهين نحو آلاباستا.
شكرا على قرائة الفصل حتى النهاية.