بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا و نبينا محمد صلى الله عليه و سلم.

*وجهة نظر راي:

واصلنا الإبحار، و انتهى الطعام في السفينة، كنت اشعر بجوع شديد و بدأ الثلاثي تشوبر و لوفي و أوسوب في الجنون من قلة الطعام.

"تبا، لا أستطيع التحمل، سأذهب لأصطاد شيئا"_قلت لهم.

"هذا ما نفعله حاليا و كما ترى لم أجد شيئا"_قال أوسوب بينما يصطادون بالصنارات.

"أنا لا أقصد ذلك، أنوي الغطس و البحث عن سمك أو وحش في البحر"_قلت لهم.

"هل أنت مجنون؟ هذا المكان مليئ بملوك البحر"_قالت فيفي.

"معها حق، هذا انتحار"_أكملت نامي.

"لا داعي للقلق، كما أنني أكاد بالفعل أموت جوعا"_قلت ثم نزعت قميصي و تركت الشورت خاصتي، و ربطت شعري، ثم أخذت سيفي.

"أثق بك كي تخبئ سيوفي."_قلت ثم أعطيت السيوف لزورو، هي فقط ستعيقني عند السباحة كما أنني قوي كفاية بالهاكي خاصتي.

"ألن تستعملها؟"_سأل سانجي.

"على السياف أن يكون قويا حتى دون سيوفه"_قلت له.

"سأعود بعد قليل"_قلت لهم،

"و إذا لم أجد شيئا يمكننا أكل اللحم الإحطياطي"_قلت ثم نظرنا أنا و لوفي و زورو و أوسوب نحو تشوبر الذي أشعر بدنه، قبل أن تضرب نامي لوفي و أوسوب.

"لا تخيفوا تشوبر"_قالت نامي.

"أنا أمزح، لا أستطيع أن آكل صديقا"_قلت، ثم نظرت تشوبر بخجل.

يعد ذلك قفزت مباشرة في الماء.

*وجهة نظر القارئ.

"هل أنت متأكد أنه سيكون بخير؟"_قالت فيفي.

"لديه ثقة ضخمة في نفسه، إنه سيكون بخير هو شخص ذكي، ما يهم هو أن يحضر الطعام"_قال لوفي

"ألست قلقة عليه"_قالت نامي مشيرة لواندا.

"أنا أثق به"_ابتسمت واندا

*وجهة نظر راي:

كنت أسبح تحت البحر و غطست للأعماق، كان مليئا بأسماك غريبة الشكل، غطست عميقا، أي شخص عادي كانت لتنفجر رئتاه على هذا الحال, رأيت من بعيد صندوقا صغيرا، سبحت نحوه، ثم فتحته وجدته مليئا بالذهب، قررت أخذه لأن هذا سيعجب نامي و الأخرين و ربما أشتري شيئا لواندا كذلك.

أخذته ثم أكملت السباحة، فجأة رأيت ظلا كبيرا فوقي، إنه ملك بحر في شكل تنين، و هو كبير، ليس بنفس حجم شينلونغ و لكن كأن بأضعاف سفينة ميري، لم يشاهدون فقد أتى من فوقه، كلمته لكمة قوية و دفع بعيدا، شعر الوحش بالخوف و بدأ يسبح بعيدا.

"تبا لن أتركك تهرب"_قلت ثن تبعته سباحة.

مرت حوالي ساعة كاملة و أنا أتابعه غطسا، حتى بدأت سرعته تقل، قمت بتغليف يدي بالهامي و ضربته بلكمة قوية حتى مات، أمسكته و بدأت أسبح للأعلى.

"ما هذا، إنه وحش في الماء"_صرخ رجل ما.

"إنه ملك بحر، استعدوا"_قال رجل آخر.

ابتعدت كثيرا عن السفينة حتى أنني وصلت اليابسة. رميت جسد وحش البحر الذي يطفو على الماء، و أمسكت الصندوق ، كان المكان مليئا بالصيادين.

"م-ملك البحر قد قتل"_قال أحد الصيادين.

"من قتله"_صرخ أحد الصيادين.

"هل سبح طول الطريق مع هذا الوحش؟"_قال أحد الصيادين في رعب.

"و أين هي المشكلة، هذا ليس سوى وحش بحر"_قلت.

"سيدي، مارأيك أن تبيعني إياه؟"_جاء طفل صغير.

"يا فتى، لا تستمع إليه، إنه محتال صغير"_قال أحد الصيادين.

اقتربت من الطفل:"بكم ستشتريه عندي؟"_قلت له.

بدأ ذاك الطفل متسخا و متعبا:"ألف بيري"_أجاب الطفل.

سمع صوت ضحكات الصيادين:"هل سمعتم ما قال؟ ألف بيري لوحش بحر؟"

جاءت فتاة صغيرة بدأت أكبر من ذاك الطفل و هي في الرابعة عشر من عمرها.

أمسكت بيده:"سيدي أنا آسف لما فعله أخي، سأخبره أن لا يزعج الغرباء"_قالت الفتاة.

"لا مشكلة، اسمعوا أيها الصيادون، سأبيع الوحش لأكبر شاري، ضعوا أثمنتكم"_قلت لهم.

بدأنا مزادا حول الوحش، و في النهاية بعته ب 33 مليون بيري.

وضعت النقود في صندوق الكنز، بدا ذاك الطفل مكتئبا جدا و هو يرحل مع أخته.

"هاي أنتما، هل أنتما جائعان؟"_استدار الطفران و أجاب الطفل بالإيجاب.

"أنا كذالك تعاليا معي، سأدعوكما على الغداء"_قلت لهما ذلك، لا يهم كيف تكون شريرا، لو رأيت أطفال كهرباء أمان عينيك ستساعدهم.

ابتسم كلاهما و جريا نحوي:"شكرا جزيلا لك".

ذهبنا للمطعم المركزي و طلبنا كل ما لذ و طاب فكنت أملك لك النقود.

"إذا أين هما والداكما؟"_سألتهما.

"ل-ليس لدينا أباء نحت يتامى، هو كل ما تبقى لدي إضافة لحدي المره ، مات والدينا في ثورة الشعب على ملك ألاباستا"_قالت الفتاة حزينة.

كان الوضع محزنا جدا أن تضطر فتاة صغيرة أن تعتني بطفل في السادسة من عمره وحدها و كذلك برجل عحوز.

"هذا محزن جدا، كنت لأريد أن آخذكما معي، و لكنني قرصان، ستتعرضان للخطر أكثر معي"_قلت لهما.

"أنت قرصان؟ أنت قوي، أريد أن أذهب معك"_قال الطفل

"ماذا تقول هذا خطير"_أجابت الفتاة.

"أختك على حق، أنت مازلت صغيرا جدا، و البحر مكان خطير حتى على أمثالي"_قلت لهما.

بدأ الطفل في الحزن و كان على وشك البكاء:"أريد أن أرافقك".

"ما رأيك، عندما تكبر و تتوقف عن البكاء، عندها سآتي لأصحابك معي"_قلت له مبتسما.

"حقا؟"_فرح الطفل بينما ابتسمت أخته.

"بالطبع، هذا عندما تصبح شخصا قويا يستطيع حماية أخته"_قلت له.

بعد ذلك بقينا نتحدث.

"إنه حان وقت العودة، يجب أن نزور جدنا لو أراد شيئا"_قالت الفتاة.

"انتظروا"_قلت ثم أهميتها الكنز الذي لدي.

"تفضلوا، اعتبره هدية لأفراد طاقمي المستقبليين، بالإضافة ما هي أسمائكم؟"_قلت لهما.

بدأت الفتاة تبكي:"ليلي".

ثم أجاب الولد:"لوثر".

"لوثر؟ هكذا إذا هل هو القدر، إسمي راي، لنلتقي مجددا مستقبلا، اعتنوا بأنفسكم"_قلت لهم.

"إلى اللقاء أيها العم راي"_صرخ الطفل ثم ذهب مع أخته.

من الحيد حقا مساعدة الأطفال، آمل أن لا يصطدما بالسارقين.

واصلت الأكل.

"بالمناسبة أين أنا؟"_سألت.

"ماذا أنت توحد هنا منذ ساعات و لا تعرف حتى أين أنت؟_قال القاعده و عيناه تخرج من مقلته.

"هذه جزيرة ألاباستا و تحديدا مدينة نانوهانا"_قال الطاهي.

"آذا فأنا لم أته في النهاية، و الطاقم سيأتي هنا و يلتقي ايس، تبا، لابد أنهم يموتون بالجوع حاليا هاهاهاهاهاهاهاه "_تحدثت مع نفسي.

"ماذا يفعل هذا المجنون"_فكر الناس في المقهى.

فجأة دخل شاب بقبعة برتقالية دون قميص و شورت أسود.

"يو"

شكرا على القراءة حتى النهاية.

2024/01/19 · 278 مشاهدة · 888 كلمة
Dr.Univers
نادي الروايات - 2025