بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
قررت العودة للجزيرة و تتبع الأخبار لدراسة خطوتي التالية، كان يجب أن أتأكد من قيام حرب المارينفورد من عدمه كي أدرس خطوتي التالية، و كل هذا يعتمد على ايس و اللحية السوداء، بعد عدة أيام وصلت جزيرتي.
قرأت الرسالة التي وصلتني من سينغوكو كان يسألني فيها عن أحوالي، و الغريب في الأمر أنه أخبرني أن الحكومة تعلم بتورطي مع لوفي ابن دراغون لذا يجب علي الحذر مستقبلا، صراحة هذا خطير، لم أكن حذرا جدا، ولكن بما أنهم لم يتخذوا خطوة ضدي فلا مشكلة.
كان الضباب كثيفا كالعادة، خرج شينلونغ من تحت الماء و اقترب من السفينة.
بدأت أفرك وجهه:"لا بد أنك افتقدتني، أنا كذلك"_قلت له ثم أكملت نحو الجزيرة.
وصلت الجزيرة، صدمت كثيرا، أظن هناك العديد من المنازل الصغيرة هناك، بناها الوحوش، و القصر خاصتي أصبح أفضل بكثي ، بمطبخ رائع و غرفة نوم مريحة و غرفة ضيوف و مرحاض، إنهم حقا أذكياء.
عندما صعدت للقصر، دخل أحد القرود و أعطاني الجريدة و عشرات الصحون من الروز و صدر الدجاج.
كان هذا رائعا، يبدو أنه لم يعد يتوجب علي إحضار الجريدة أو حتى الطبخ لنفسي.
فتحت الجريدة و بدأت أقرأ محتواها، كان هذا صادما.
*وجهة نظر القارئ:
وقف راي مصدوما عند قراءة الجريدة رغم عدة أحداث كالاشيشيبوكاي الجديد اللحية السوداء و تحدي قبعة القش للحكومة العالم، كان العنوان الأول، هو الإعدام العلني لقبضة النار آيس.
《كيف أمكن لذلك الوغد هزيمة ايس؟》_هذا ما فكر فيه راي الغاضب.
أتم النظر في الجريدة عند اللحية السوداء، قيل أن اللحية السوداء تعاون مع البحرية خصوصا الأدميرال أوكيجي و أطاحوا بقبضة النار آيس.
حطم راي الطاولة من الغضب و بدأ يتحرك شعور مشؤوم في الهواء.
《ذاك الوغد، هل هو دائما يحصل على ما يريد؟ يبدو أنني سأقضي عليه بنفسي عندما أراه》_فكر راي.
بدأ راي يهدأ من نفسه.
《لأفكر ماذا سأفعل، الغضب لن ينفع في شيئ, اقتحام الامبل داون من الخارج له يؤدي سوى لموتي كوني لا أعرف الطرق و المكان و بحلول وقت وصولي فالبحرين سترسل بالفعل أدميرالاتها، هذا ليس جيدا، يبدو أنه علي الإنضمام كتشيشيبوكاي و محاولة مساعدة آيس عندها 》_فكر راي.
*وجهة نظر راي:
ظل الأمر على هذا الحال حتى في اليوم التالي تم استدعاء التشيتشيبوكاي من جديد استدعاء طارئا.
في الرسالة التي وصلتني قيل أن الحضور ضروري قبل الحرب.
قررت العودة للمارينفورد للقيام باللقاء، هذه المرة ركبت على متن شينلونغ الذي بسببه وصلت في بضعة ساعات فقط.
وصلت المارينفورد، نزلت على الميناء و تركت شينلونغ يرجع.
كنت مصدوما جدا، كان جيمبي ساقطا على الأرض مغطى بالدماء و بجانبه الأدميرال كيزارو و بعض نواب الأدميرال.
*وجهة نظر الكاتب:
شعر راي بشعور مشؤوم، أحس بأنها مكيدة من نوع ما.
"كيزارو، ماذا يعني هذا؟"_سأل راي.
نظر كيزارو بدون مبالاة:"أرجو أن لا تسيئ الفهم، هذا ليس سوى عمل احترازي، فكما تعلم فإن إعدام قبضة النار قريب و لن نتحمل وجود خائنين في صفنا"_قال كيزارو.
"إذا ما سبب وجودي هنا؟ و أين بقية التشيتشيبوكاي"_سأل راي بعدوانية.
"لقد تم تأكيد ولاء الأخرين و لكن أنت من جهة أخرى مازلت محل شك،أنصحك أن تستسلم و بعظ الحرب ستعود لمنصبك، ما سيحدث اللن لن يكون مناسبا لأي منا"_قال كيزارو.
نزع راي قميصه و سحب سيفيه:"خطتك ذكية بالفعل و لكن من الغباء منك أن تثق بقدرتك على هزيمتي وحدك"_قال راي.
"لم أكن أريد اللجوء لهذا"_قال كيزارو بإنزعاج.
"انسحبوا، ستكونون مجرد عائق بغياب بقية عالي الرتب"_قال كيزارو ثم نزع رداءه.
كانت ساحة المارينفورد فارغة ليس فيها سوى هذان الاثنان.
في جزء من الثانية تصادم الإثنان، كيزارو بسيف من الضوء و راي بسيف أشورا.
"أنت قوي بالفعل"_قال كيزارو.
"لم ترى شيئا"_أجاب راي ثم بدأوا يتصادمون بالسيف خالقين موجات طاقة تدفع بقية الضعفاء.
"موجة الضوء"_صرخ كيزارو.
ظهرت عدة شرارات ضوء و تنطلق بسرعة نحو راي الذي كان يتجنبها بهاكي الملاحظة.
ظهر وراء كيزارو بسرعة:"قاطع للظل".
هاجمه بسرعة لكن كيزارو اختفى و ظهر وراءه و ركله بقوة، قذف راي بعيدا و حطم أحد السفن.
نزل كيزارو هلى الأرض:"أخبرتك أن تأخذ الأمور بروية"_قال كيزارو.
وقف راي على قدميه و دفع الحطام:"هذا أقل ما يمكن توقعه من أدميرال في البحرية،و لكن يبدو أنني سآخذ الأمور بجدية"_قال راي ثم سحب السيف الثاني.
"إن لم تقاتل بجدية ستموت"_قال راي.
ثم ظهر بسرعة وراء كيزارو و قطعه،تفاجأ كيزارو و تمكن بصعوبة من تفادي الضربة مع جروح على عنقه.
《إنه سريع، يجب أن أهزمه بسرعة》_فكر كيزارو.
ثم ظهر أمام راي و غطى يده بالهاكي و بدآ يتصادمان
كان الصراع بينهما يخلق موجات قوية في البحر.
كان يقاتلان بنفس الوتيرة لساعات دون أن يرجع أحدهما.
حاول راي قطع كيزارو لكنه اختفى، أحس راي بالخامي خاصته و رأى المستقبل، كيزارو سيظهر على يمينه.
قام راي بالاستعداد بسيفه و بمجرد أن ظهر هاجمه:"قاطع الظلام".
ضرب كيزارو مباشرة بضربة السيف و قذف بعيدا في ألم.
وقف راي على الأرض وسط المارينفورد المدمرة نصفها.
"أنا قوي و لكن لا أمل لك أن تقف مجددا بعد تلقي ضربة مباشرة كهذه"_قال راي.
بقي الجو هادئا حتى خرج كيزارو من الحطام بلا قميص و جسده مغطى بالدماء:"لم أنتهي بعد"
《هذا مبهر، يبدو أنني استهنت بكيزارو كثيرا، بقوته هذه ربما هو بنفس مستوى البيغ مام، و لكنه لا بستطيع هزيمتي، يجب أن أنهي الأمر بسرعة قبل نفاذ طاقتي》_فكر راي.
"لن اسمح لك بالقيام بخطتك، سأقبض عليك بآخر ما لدي"_قال كيزارو ثم جمع يديه في شكل دائرة و بدأ يجمع طاقته.
كان راي بالفعل متعبا حدا من القتال و بالكاد كان يستطيع إضافة حركة أخرى.
"لا مشكلة، هزيمة أدميرال لن يفعل شيئا سوى تسهيل مهمتي"_قال راي ثم أخر وضعيته العادية.
صرخ كيزارو:"موجة الضوء"
ثم صرخ راي:"القطع العادي"
اندمج كيزارو مع الضوء مشكلا موجة ضخمة كتسونامي في حين أطلق راي سلاشا قويا بضربته.
في ثانية واحدة تصادمت الضربتان مشكلة موجة طاقة ضخمة أدت إلى انقسام السماء و دمار أغلبية السفن بالمارينفورد من شدة الضغط قي حين قفز بقية الجنود نحو الماء لتقليل الضرر.
بعد بضع دقائق، انقشع الضباب عن المكان و صعد جنود البحرية لتفقد الوعي.
"أحضروا الأطباء، الأدميرال بورسالينو فاقد للوعي و لكنه مصاب بشدة"_صرخ أحد الجنود.
"لا أصدق أننا شهدنا معركة بين شخصين بمستوى يونكو"_قال جندي آخر.
قام بقية الجنود بالبحث عن راي، حتى وجده أحدهم.
"الجميع احذر-"_صرخ أحد الجنود قبل أن يمسكه راي من فمه و يرميه بعيدا.
"أنا لم أمت بعد"_وقف راي بصعوبة و الدماء تخرج من عينيه و فمه، و بالكاد يقف.
"ابتعدوا عنه"_سمع صراخ قادم من أحد هناك.
لقد كان الأدميرال أكاينو رفقة غارب و سينغوكو.
"لقد تماديتم في الأمر"_قال سينغوكو.
"لم أتوقع أن يهزم بورسالينو و لكنه بالكاد يقف"_قال أكاينو.
"هاهاهاهاهاها، أنت قوي يا فتى أخبرتك أنك ستصبح جندي بحرية قوي في المستقبل"_ضحك غارب ليهفي توتره.
"بحالته هذه لا يمكنه الهروب و لا القتال، سأنهيه"_قال أكاينو.
"توقف، ليس هذا ما اتفقنا عليه، سنأهخذه للأمبل داون"_قال سينغوكو.
"وهل تظن أنه يمكنك إمساك شخص مثله حيا؟"_قال أكاينو.
《لم أتوقع أن يحضروا هنا، بوجود أكاينوا و أنا في هذه الحالة لا يمكنني الفوز، و طلب المساعدة من سينغوكو سيجعل كلينا في معرض الخطر》_فكر راي.
ابتسم راي و قال:"أنا أستسلم"_ثم سقط على الأرض.
نظر كل من أكاينو و سنغوكو بتعجب:"هكذا إذا"
"اقبضوا علبه و خذوه للإمبل داون"_صرخ أكينو ثم حمل الجنود راي.
"يا لك من غبي، ليتك لم تأتي هنا"_همس سينغوكو.
شكرا على قرائة الفصل حتى النهاية، و لو كان هناك شخصيات تريدون عودتها في الحرب أخبروني.