بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم.
*بعد بضعة أيام:
انتشر في الجرائد خبر اختفاء طاقم قبعة القش على يد التشيشيبوكاي بارتولوميو كوما، لم يتم ذكر شيئ عن معركة راي و كيزارو، سوى أنه تم إقالته من لقبه رفقة جيمبي و حل محله أحد أفراد الجيل الأسوء هاوكينز، كما تم تحديد موعد إعدام قبضة النار آيس ما هز البحار رأسا على عقب، إنه حدث يمهد لمعركة قوية بين أباطرة البحر و البحرية.
*في الإمبل داون:
مشا العديد من جنود البحرية و النواب يرافقون رجلا ضخما مكبلا بالأصفاد، لقد كان الجلاد راي الذي بدا طبيعيا بشكل غريب.
"لم أرى شخص قط بملامح كهذه و هو في طريقه نحو الامبل داون"_قال أحد الجنود.
"يبدو أنه لا يدرك رعب الامبل داون و يظنه سجنا عاديا، سيندم على ذلك"_أجاب جندي آخر.
《قد أبدو أنني غير مهتم و لكنني حقيقة لا أعرف كيف أهرب، كنت أظن اصفاد الكليروسكي تؤثر فقط على أصحاب فواكه الشيطان و لكنني أحس بالضعف كثيرا، و لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ أفضل أن أبقى سعيدا بينما أنا في مأزق على أن أحزن و أنا في مأزق》_فكر راي ثم ابتسم.
"لن تظل تلك الابتسامة على محياك بعد دخول المكان"_قال ماجلان.
"حقا؟ لا أتوقع حدوث ذلك قريبا"_أجاب راي مبتسما.
لكمه ماجلان بقوة و دفعه بعيدا.
"هذا سجني، يجب أن تراقب فمك"_قال ماجلان.
بصق راي الدم و نظر إليه مبتسما:"هذه الضربة، ستدفع ثمنها قريبا"_قال راي.
بعد ذلك أخذ الجنود راي نحو زنزانته، عكس الأخرين في الطابق السادس فقد وضع في مكان معزول بعيدا عن الآخرين دون أن يراه أحد.
*اليوم الأول:
*وجهة نظر راي:
حسب ما سمعت من الحراس، فإن إعدام آيس بقي عليه ستة أيام، كنت مكبلا بالأصفاد من رجلي و يدي و صدري.
بالكاد كنت أستطيع استعمال الهاكي، يمكنني بسهولة الهرب باستعمال الريو هاكي، و لكني متعب بالفعل و الطعام المقدم لبس كافيا للرجال قوتي.
في هذه الحالة إذا، سأقوم بجمع الطعام حتى آكله في يوم الهرب و أستعيد قوة كافية لتحطيم الأصفاد.
هذه ستكون خطتي من الآن فصاعدا.
*مرت الأيام حتى وصل اليوم الخامس:
بقي يوم واحد على إعدام ايس، الطعام الذي لدي كافي، و لكن يجب أن أنتظر حتى يأتي لوفي و الآخرون كي نذهب للمارينفورد.
*وجهة الراوي:
*مملكة وانو:
"سيد كايدو هل سمعت؟"_قال كينغ
"اورارارارارارارارا، يبدو أن البحرية بدأت تقوم بخطوتها، لا يجب أن نبقى جالسين هكذا فقط"_ضحك كايدو.
"و ماذا سنفعل؟"_سأل كينغ.
"أليس واضحا؟ أنا مدين للرجل العجوز، لا يمكنني تركه يموت هكذا"_قال كايدو، ثم وقف و تقدم نحو مكان أعلى أونيغاشيما.
"أيها الجنود"_صرخ كايدو.
نظروا إليه جميعا:"سننطلق نحو المارينفورد لنواجه البحرية غدا، لنقضي عليهم"_صرخ كايدو ثم تبعته صرخات بقية أعضاء طاقم الوحوش الذين كانوا جد متشوقين.
*جزيرة النساء:
"ماذا؟ آيس سيتم إعدامه؟"_صرخ لوفي
"لماذا يهمك الأمر حتى"_قالت الجدة
"لأن قبضة النار آيس هو أخي"_قال لوفي.
*جزيرة إلباف:
"أتوقع أن يتحرك كايدو حاليا، ماذا علينا أن نفعل؟"_قال بين بيكمان.
"أليس واضحا؟ علينا إيقافه مهما كان الثمن"_أجاب شانكس.
*أرخبيل شابوندي:
"هل قرأت الأخبار؟"_قالت شاكي
"نعم، هذا مقلق حقا، ولكن..."_أجاب رايلي.
*المارينفورد:
في مكتب أدميرال الأسطول.
"لدي شعور سيئ حيال هذا"_قال كونغ.
"لقد أبعدنا الجلاد و جيمبي عن طريقنا، رغم احتمالية قيام تضحيات إلا أن هزيمة اللحية البيضاء بوجودي و غارب و الأدميرالات ستكون ميسورة"_قال سينغوكو.
"على مدار الستين سنة التي قضيتها في الميدان لم يخبني شعوري و لا مرة، ربما يجب أن أعود لأشهد الأمر بنفسي"_قال كونغ.
انصدم سينغوكو:"ماذا؟ ستتدخل؟ هل سيسمح الكبار بذلك؟"_تعجب سينغوكو.
ابتسم كونغ:"يا ولد، أنا أدميرال الأسطول السابق كونغ، سأفعل ما أريد"
*الأمبل داون:
في مكان مظلم تحت المستوى الأخير، لا يعرف عنه أحد.
دخل رجل عجوز و جلس أمان الزنزانة.
"أيها العجوز، لم أتوقع أن تزورني في هذا الوقت"_قال راي.
"هاهاهاهاهاه، أنت مازلت وقحا رغم حالتك هذه"_ضحك غارب.
"إني أعرفك جيدا، ما كنت لتستسلم سوى عند موتك، خصوصا عندما تعرف أن سينغوكو لم يكن ليقاتلك، ما هدفك؟"_قال غارب.
"يبدو أنك تعرفني جيدا، أنت جدي و تعرفتي جيدا لذا يجب أن تعرف، أنا هنا لإنقاذ أخي"_أجاب راي.
"أنا لا أشفق على القراصنة، ولكن... العائلة شيئ آخر، ماذا أفعل يا راي؟"_قال غارب و هو يبكي.
شعر راي بالحزن برؤية غارب بهذه الحالة بعدما قضوه في طفولتهم.
"أردت دائما أن أعيش حياة بلا ندم، لذا غارب إفعل ما يمليه علي قلبك، و تذكر دائما، لقد اعتنيت بنا كما لم يفعل أبائنا، لذا فمهما كان إختيارك فإننا سنحبك دوما"_أجاب راي وهو يبتسم.
ساد الصمت المكان.
"أتذكر حينما هاجم بلوغرام لوفي سابقا؟ لم أكن معكم و لكن قيل لي أنك بقيت تواجهه حتى الموت لحماية ايس، في النهاية فقد حميتهم أكثر مما فعلت لهم في حياتي، أشكرك على هذا"_قال غارب.
"لا يهم ما يقولون فحتى لو بقيت من البحرية، فإني سأحمي عائلتي و لو عنا ذلك قتال العالم أجمع"_قال راي.
ابتسم غارب:"كان الأمر ليكون أفضل لوقلته بزي البحرية، أيها الأغبياء لماذا لم تتبعوا الطريق الذي اخترته لكم"_أجاب غارب بنظرة مختلطة من الحزن و الضحك.
"أيها العجوز..."_قال راي.
وقف غارب:"في النهاية الأمر متروك للقدر غدا لنرى"_قال غارب و خرج.
《ذلك العجوز، إنه يجيد حقا إخفاء مشاعره》_فكر راي.
"أوي، أنت هناك"_قال رجل ما.
تعجب راي فقد ظن أنه الوحيد في هذا المستوى.
"من هناك؟"_سأل راي.
"أنا؟ مجرد ضفدع رأى شساعة العالم و عرف أنه لم سكن تنينا، يمكنك مناداتي إنيل"_قال إينيل.
فاتح راي أعينه بتعجب:"ماذاااااااااا؟"
شكرا على قراءة الفصل.