بسم الله الرحمن الرحيم،

■بعد مرور 5 سنوات:

*وجهة نظر راي:

هذه السنوات مرت بسلام، أصبح عمري 8 سنوات و آيس 7، لم نكن نخرج سوى لنلعب او أقرأ الكتب، و أخيرا وصلت العمر الذي رغبت فيه بالتمرين و هو ثمان سنوات و لكن بما أنني سأصبح سيافا، لذا فما سأفعل هو التدرب على أسلوب السيف فقط، لن أقوم بالتمرين الجسدية و الهاكي حتى أصل إلى 17 سنة عندما سيكون جسدي مناسبا كي لا أعيق نموي او أصاب، ولكن المشكلة هي لا أعرف كيف أبدأ.

رغبت في اخذ سيف عند قطاع طرق الجبال و لكنهم لم يتركوني لأن غارب حذرهم من ذلك، أجلت التفكير في ذلك و ذهبت مع آيس لصيد غذائنا، في أثناء هذه السنين التقينا بسابع و أصبح يرافقنا، ذهبنا اولا نتجول في مملكة غوا، في المكان المليئ بالقمامة بحثا عن شيئ مفيد.

"لماذا أخبرتني بالحضور إلى هنا؟ آيس افضل ان نذهب للغابة و نتدرب؟"_قال آيس منزعج.

"نعم، إنه على حق ، هذا المكان ليس سوى مكب قمامة"_قال سابو،

"انتما لا تفهمين شيئا، لم آتي هنا لأجل القمامة، ابحثا جيدا يمكن أن تجد شيئا ثمينا"_قلت لهما لتفسير موقفي.

انفصلت عن آيس و سابو و ذهبت للبحث وحدي داخل كومة انجذبت اليها، ووجدت كتيب ملاحظات صغيرا، فتحته و كان مكتوب في الصفحة الأولى"فن السيفين لعائلة اوزوسو"، لم يكن كتابا بل كان دفترا صغيرا بحجم كف السد و ملاحظات مكتوبة بخط سيئ، و لكن ما أعجبني انه كتب طرق التمرين على السيفين و عدة نصائح، كأنه يسجل اختراعا قبل أن ينساه، لقد فرحت كثيرا، كانت هذه الخطوة الأولى نحو حلمي، في النهاية ناديت على كل من آيس و سابو.

"ما هذه القمامة بين يديك؟"_قال آيس.

"يبدو أنك لا تستطيع تمييز الكنز أمام عينينك، هذا كنز حقيقي، إنه فن السيفين لعائلة اوزوسو"_قلت متأخرا.

"ايووووووو، نعم انه قمامة، لن ساعدك في شيئ"_قال سابو.

"نعم، فأقوى الأقوياء يعيشون على قبضاتهم و فواكه الشيطان و ليس على مجرد سبف، أنت ستضيع وقتك فقط"_قال آيس ساخرا

"نعم ماذا ستفعل لو نزعت منك سيوفك، تقطع العدو بيدك مثلا؟" _اضاف سابو.

"هل تسخران مني؟"_قلت لهما غاضبا، و ضربت كل منهما.

"نحن آسفان"_قالا في نفس الوقت.

لم ازعج نفسي بشرح الأمر لهما بما أنهما سيكبران بدون اعتماد فم السيف و لا يهم في كل الأحوال.

عدنا إلى المنزل، و في طريقنا هزمنا تمساح و أحضرناه للعشاء.

بعد أيام زارنا غارب و أحضر معه لوفي، و كما القصة الأصلية بدأ يتبعنا حتى صادقنا، و جرت كل الأحداث كما في ماضي الأخوة الثلاثة، و قررت أن لا اتدخل في عدة أحداث مثل موت سابو المزعوم و خطف لوفي لأنها مهمة للقصة، و بدأت اتدرب كل يوم على أسلوب السيف, في حين كان سينغوكو و غارب يزوروننا عدة مرات و كنت اخبره اني سأصبح من البحرية كي يطمإن.

وهكذا مرت 9 سنوات على هذا المنوال.

"يبدو اني سأنطلق غدا في رحلتي"_قلت لايس و لوفي و نحن نائمين على الأرض في ننزل الشجرة.

"سأفتقدك كثيرا يا اخي"_قال لوفي و الدموع تخرج من عينيه.

"سأتبعك بعد عام كذلك لذا من الأفضل أن تستغل هذه السنة جيدا"_قال آيس وهو يضحك.

"سأفتقدكما كذلك، سأشعر بالوحدة مجددا في بداية رحلتي"_قلت و انا حزين، اتخيل نفسي وحدي.

ظل الوضع صامتا لدقائق ثم قال لوفي:"ما هي أحلامكم؟ أتا سأصبح ملك القراصنة في المستقبل"_قالها لوفي مبتسما.

"ماذا تقول أيها الغبي، ضعيف مثلك لن يصبح ملك القراصنة انا من سيكون كذلك"_قالها آيس ساخرا.

رغم قاله فكلانا نعرف انه سيصبح ملك القراصنة في صميم قلوبنا.

"ماذا عنك يا راي"_سأل لوفي.

"أنا، أريد أن أعيش بحرية لا يعيق احد طريقي، أن احني اخوتي و عائلتي بقوتي الخاصة، مهما كانت التضحيات، و لتحقيق هذا الهدف يجب أن اتربع على قمة العالم، أن أصبح الأقوى و الأكثر سلطة"_قلت بتعبير حالم.

"سوغويييي،(لمعت عيون لوفي) انت تملك هذا رائعا،و على الأقل لن اضطر لمواجهة لأكون ملك القراصنة، و لكن تذكر، هدفي كذلك يتضمن أن أكون الأقوى فإحذر مني"_قال لوفي مبتسما.

"و لا تنسوني كذلك، بعد سنتين فاسمي سيكون في كل الجرائد و معروفا للعالم، أنا أعدك بذلك"_قال آيس بسعادة.

بهد فترة من الصمت، قلت "آيس، لوفي..."

"ماذا؟"_أجاباني في نفس الوقت.

"أريدكما أن تعلما انه مهما افترقت الطرق بيننا و مهما ابتعدنا عن بعصنا، فإني سأظل دائما أخوكم الأكبر، سأجميطما دائما على حساب حياتي، لو أردتم المساعدة يوما، فأطلباني متى شئتما"

قلت لهما بجدية و نظرة مستقبلية، "لن أتركك تموت يا آيس هذه المرة و لا أنت يا لوفي"_قلت في دماغي.

"وأنا كذلك، اعتدم علي"_قال آيس

"لا تنسوني أنا، سوف أصبح أقوى منهما و أشكل طاقما رائعا، يمكنك أن تعتمد عليه في المستقبل"_ قال لوفي وهو يصرع في منتصف الليل.

وبعد ذلك ظلمنا نمزح حتى نمنا.

صباح اليوم التالي:

في جانب الشاطئ، اجتمع سكان البلدة، ودعتهم كلهم و خاصة ماكينة فقد كانت كأخت كبرى تأتي عندنا و تصنع لنا الطعام و تقص شعرنا بابتسامة، انها و كل سكان البلدة ضمن قائمة الأشخاص المقربين لقلبي،ووعدت آيس و لوفي.

"لنرتقي بعد سنة يا ايس، و انت كذلك يا لوفي سأنتظر بفارغ الصبر لتحقق حلمك"_قلت و أنا ارفع شراع القارب.

ودعني آيس بصمت في حين غرق لوفي بالدموع، و قبل الذهاب سألت ماكينو:"ماذا عن العجوز دادان ألم تأتي لتودعني"، رغم أنها كانت تتصرف بلئم إلا أنها اعتنت بنا جيدا كم لم نحظى بها.

"لا أعرف، لقد ظننت أنها ستأتي و لكنها ربما خجولة"

قالت ماكانو مبتسمة، و في هذه اللحظة خرجت مجموعة عشرين شخصا يجرون من الغابة و أولهم دادان، و بدأوا يبكون إلا دادان:"وداعا يا راي، زرنا مجددا"، في حين صرخت دادان"اذهب بسرعة أيها المزعج لا تضيع وقتنا و هي تنظر للجهة المعاكسة"، بينما أتقدم في المياه قلت لها:"هذا ما كنت في طريق فعله أيتها الشمطاء، و لكن شكرا لك جزيلا على كل ما فعلته من أجلنا، لن أنسى هذا ابدا"

صرخت ملوحا لها، و أدرت ظهري ذاهبا في طريق.

انفجرت دادان بالبكاء و قالت:"أيها الوغد، لماذا كانت هذه آخر كلماتك، أنا من يجب أن أشكرك". وبعدها قام أهل القرية بالضحك، و ابتعدت عنهم و انطلقت في رحلتي.

لو كان هناك شخصيات منسية أردتم ادخالها، اضيفوها في التعليقات و أي آراء أخرى، أو انواع السيوف التي سيأخذ ها راي او اي اقتباسات أردتم أن اضيفها لزيادة الحماس كما اسم فخم لحركة جديدة سيستعملها ضد سموكر.

2023/12/15 · 652 مشاهدة · 976 كلمة
Dr.Univers
نادي الروايات - 2025