بسم الله الرحمن الرحيم، لا تنسوا الصلاة و السلام على سيدنا محمد.

*وجهة نظر راي:

ودعت عائلتي، و انطلقت في رحلتي، كانت معي مؤونة كافية لمدة أسبوع أو أقل، و مهارتي في الملاحة هي صفر، لذا فكل ما استطعت فعله هو أن اتبع أين يأخذني البحر و البحث عن طريقة لاختبار مستواي الحالي بعدما أتقنت تقنيات السيفين لعشيرة اوزوسو، لم يكن لها مثيل حقا، هذه التقنية كانت عبارة عن فن مطلق، و لكنني أريد سيفا حقيقيا فسوف قطاع الطرق هشة جدا، لذا فحالها يجب علي إيجاد سيفين و إختبار قوتي، ثم سأحدد ماذا سأفعل بعد ذلك، لم أهتم كثيرا بالهاكي لأنه ليس مهما حاليا حتى أصل للعالم الجديد، و لكني سآخذ احتياطي و أتعلم أو على الأقل الأساسيات قبل دخول الجراند الاين.

بعد 4 أيام من الإبحار أمكنني رؤية، شاطئ على مستوى الطريق، قمت بالتجذيقدف بسرعة حتى وصلت إليها، و تركت قاربي بما أن هذا لن ينفعني بعد ذلك و سأسرق آخرا بما أنني قرصان، ذهبت و سألت البحارين و عرفت أن هذا المكان هو اورنج تاون، المكان الذي التقى فيه الطاقم باجي، ابتسمت، فقد كانت افضل طريقة لاختبار قوتي، لم أكن أهتم بمساعدة الناس، و لكن طاقم باجي هو على الأقل سيبين لي أنني في مستوى قائد قطاع بحري لو هزمتهم وحدي، لذا قررت أن أقوم بالمهمة.

ذهبت أتجول في المدينة، على عكس ما اعتقدت لم يكن طاقم باجي موجودا، لذا فقد سألت عن بائع السيوف في المدينة حتى وصلت لبائع يسمى "كاتانا نو ميوتو" ، دخلت عنده، كان المحل مهترئا، و كان البائع نائما، عند سمع صوت جرس الباب استفاق بسرعة و جرى نحوي.

من وجهة نظره، كنت رجلا طويلا، حوالي 200 سنتيمترا، و كنت أطول من كل من آيس و لوفي، و كنت مشدود العضلات، لست ضخما مثل غارب أو سينجوكو و لكن مثل الرجل في صورة الرواية، و كان لدي شعر طويل فقد أردت أن اشبه سيافي وانو.

"سيدي المحارب، أنت تبدو قويا، أي سيف تريد اليوم؟"_قال بنبرة مليئة بالطمع.

"اعطني افضل سيفين لديك"_أجبته.

فذهب بسرعة و أحضر صندوق مليئا بالسيوف، كانت عادية و يمكن أن نقول عنها حتى رديئة، بدأت أنظر حولي، حتى شعرت بهالة خفيفة قادمة سيف معين،فذهب نحو ذلك السيف، و أخذته، فنظر إلي وقال:"ماذا؟ أاعجبتك تلك الخردة؟ لا أحد من مستعمليه استطاع القطع به"، قد يظن انها مجرد خردة،و لكن فن السيف الذي تدربت عليه لتسع سنوات و غريزة السيف تخبرني أنه ليس كذلك، إنه مميز، بعدما لمسته، أحسست باحساس غريب، لم يكن كلعنة يعني ليس سيفا ملعونا، وحسب ملاحظات الكتيب، فهو سيف من نوع "ميتو" اي السيوف المشهورة و المميزة رغم أنها بعيدة عن جودة السيوف الملعونة و المميزة و صاحبة الدرجة الخاصة و السيوف السوداء، إلا أنه كاف لحد الآن.

"نعم أنا أريده ما هو ثمنه؟"_سألته.

"إذا يمكنني اعطائك إياه ب30000 ين"_قال البائع بنظرة ماكرة

هل يحاول أن يتحايل علي؟ في القصة الأصلية أخذ زورو سيوف مثلها بثمن أقل، ابتسمت، لعلها أفضل طريقة لاختبار سيفي، أخذت السيف من نصله، و أحسست أنه اتصل بجسمي كما لو أنه أصبح جزءا مني، بسرعة قمت بقطع رقبة البائع، لم أشعر بشىئ لعله ربما لأني مازلت أعتبرها شخصيات ثانوية غير مهمة، كما لو أنني أصبح حمامة او خروف في العيد، لم أهتم كثيرا بقتله ما أعجبني أكثر هو شعور ذلك، كما لو أنني اقطع قطعة زبدة بمنشار، و بدأت الدماء تنصب على ملابسي من عنده المقطوع، قمت بأخذ سيف عادي آخر و حملتهما على وربي، وخرجت من المحل، كان الناس يتجنبونني و يغلقون النوافذعندما رأوني مغطى بالدماء، ربما ظنوا اني من رجال باجي.

ظللت أمشي لدقائق حتى بدأت أسمع صوت غناء و رقص، عرفت أن باجي يقيم حفلة فدخلت عليهم.

"أنظروا من جاء إليكم حان وقت مماتكم"_قلت اهم.

بدأ الجميع في الضحك كالمجانيني و تقدم إلي كاباجي، و حاول ضربي، في هذه الوقت دون أن يستطيع الحراك قطعت رأسه بسرعة، شعر الآخرون بالرعب، و أمرهم باجي:"هذا المجنون يبحث عن موته، امسكوا به".

وبدأنا بالجريدة نحوي، و بدأت أقطع الواحد تلو الآخر حوالي 30 شخصا و من بينهم راكب الأسد، لكنني لم أقتل الأسد لأنه هرب بالفعل، في هذه الوقت نظرت للأمام بحثا عن باجي، و لكني لم أره، إذ به يطعنني من وراء ظهري بسكين، شعرت بالألم الشديد، نفس الألم الذي شعرت بخ قبل موتي، في هذه اللحظة استدرت و نزعت معصمه، فقط طعنني بيده فقط، وبدأت أحطم أصابعه، فكونه مقاوما للتقطيع لا يعني أنه لا يتأذى،و قال صارخا:"أيها الوغد، أفلت يدي"، فأفلت يده و بمجرد أن ارجعها، قمت بقطع جسده لأكراغ صغار و أمسكت رأسه و جريت نحو السيرك ووضعته في المدفع، و بمجرد ضربة واحدة أرسل طائرا نحو السماء.

لقد كان هذا سهلا حقا، يبدو أنني كنت أقلل من تقدير نفسي، فجأة أحسست بألم كبير في خصري، و رأيت أن إصابتي بدأت تنزف دما أكثر، فأخذت طرفا من ملابس شخص ما هنا، و أغلقت به الجرح، هذا ما فعله زورو، آما أن تعمل نعي قدرة الشفاء الفوق الطبيعية في هذه العالم، كان جسدي ووجهي مغطى بالدماء كاملا، قررت أن اشتري ملابس جديدة، في أثناء طريقي كنت أفكر، بمستواه الحالي فربما يمكنني هزيمة أدميرال خلفي في معركة حياة و موت، و لكن لا أريد المخاطرة بعد، في طريقي كان ينظر إلي الناس و يتكلمون فيما بينهم و يختبئون، كان أحدهم يتكلم في الدن دن موشي، ربما يستدعي البحرية، فقررت أن أخضر الملابس و أهرب بسرعة.

بعد قليل قمت بسرقة رداء أسود طويل كالخاص بشعب وانو، و اخذت قاربا كبيرا من المناء يسع شخصين، و خرجت بسرعة من الجزيرة، متبعا الخريطة التي وجدتها و البوصلة انطلقت نحو الغرب في اتجاه لوغتاون.

لو كان هناك شخصيات منسية أردتم ادخالها، اضيفوها في التعليقات و أي آراء أخرى، أو انواع السيوف التي سيأخذ ها راي او اي اقتباسات أردتم أن اضيفها لزيادة الحماس كما اسم فخم لحركة جديدة سيستعملها ضد سموكر.

2023/12/16 · 597 مشاهدة · 914 كلمة
Dr.Univers
نادي الروايات - 2025