العالم ليس مثل أمك تغضب عليها وتصرخ فى وجهها فى النهار وفى نهاية اليوم تناديك للعشاء ...
العالم سيتركك تموت جوعا !
كان الجوكر بعد أن مرت بعض الأيام كان قادر على الوقوف
لذلك أتجه الى الفناء الخاص بالمبنى الخاص به
وحمل خنجر
وبداء يلوح بالخنجر الذى فى يده يمين ويسار
أستمر في فعل ذلك
ولكن بسبب يده المقطوعة كان حالة مزرى للغاية
بدأ العرق ينزل من على وجهة
ولكن لم يتوقف
كان كلما أغمض عينه يتذكر التعذيب الذى تعرض له
وقع الخنجر من يده
"هههههههههههههههههههههههههههههههههههه"
اللعنه على هذا العالم الحقير
اللعنه عليكم جيمعا
كان يحرك قدمة يمين ويسار مثل الشخص الذى تزوووق كأس كبير
هههههههههههههههههههههه
سوف أجعل هذه المدينة
يملائها الدماء
سوف أقتل الجميع بأسوء طريقة ممكنة
سوف أجعلهم يدركوا أنهم مجموعه من الجثث المتحركة
وأن حياتهم هى دمية صغيره فى يدى
ولكن كان الامر حقا غريب
لأن عندما كان يتحرك الجوكر يمين ويسار
بدأت السماء فى أسقاط قطرات المطر
رفع يده ونزلت الامطار على يده بهدوء
كلما لمست يده تحولت فى عيونه الى اللون الأسود
كانت عيونه توهمه
ولكنه كان يعلم ورغم ذلك صدقها
قال بصوت هادىء
" سوف يعرف العالم معنى الموت مثلم يعرف معنى أسمى "
ثم رفع الخنجر مره أخره
" ياما - شارد "
الموت هو الكأس الذى سوف أجعلكم تتزوقه
العالم سوف يدرك جيدا
كيف هو غضب الجوكر
خرج الجوكر من المبنى
وفى عيونه
كانت نظرة كبيره من الغضب
كانت علامات أقدامه تظهر على الارض خلفه
كانت أثار أقدام عميقة فى الارض
وبعض لحظات من مغادرته المبنى
أتيت دركولار
وهى تسرع من المطر وتضع فوق رأسها قطعة كبيره من ورق الاشجار
لكى لا تلمس الأمطار ملابسها
كانت تحمل معها بعض الطعام تحت غطاء فى يدها
دخلت على الجوكر وهى تبتسم
لقد أتيت لك ببعض الطعام
قالت ذلك وهى تدخل من الباب
ولكن عندما وجدت الغرفة فارغة
شعرت بالخوف الشديد
لم تكن تعرف لماذا شعرت بمثل هذا الشعور
ولكن قلبها أرتجف فى تلك اللحظة
وخرجت الى الساحة
وهى تبحث بعيونها عنه فى كل مكان
ولكنها لم تجده
نظرة الى الارض بحزن شديد
فوجدت على الارض خنجر
ونظرة الى الامام وجدت أثار الأقدام أسرعت
أنطلق بسرعة الى الاتجة الذى تحرك فيه الاقدام
ووقعت ورقة الشجر على أثر الاقدام وأخفتها تحتها
كانت دركولا تسرع لكى تصل الى الجوكر
كانت خائفة
أن يكون سهونى عرف مكانه مره أخره وأتى لكى يقبض عليه
ولكن ما جعلها يخاف أكثر أنه قد يكون قد تركها
لذلك أنطلقت بسرعة
وفجاءه
وقفت ونظرة الى الامام
كان الجوكر جالس على الارض
فى أحد الطرق
وكان مثل صغير يبكى تحت المطر
كانت دركولا تنظر اليه من بعيد
بعيون حزينة
كان الجوكر دائما بالنسبة لها لغز كبير
شخص غامض
والأن ها هى تراه يبكى وحيدا تحت المطر
لا تعرف لماذا فى تلك اللحظة هى الاخره بكت
برغم أنها طفلة صغيره
ولكنها بدون أن تدرك شعرت به
وهذا الامر لعنه يا صديقى
أن تشعر بالاخرين
كان الجوكر بعد أن تحرك لبعض الوقت شعر بالتعب الشديد
كان جسده مرهق من الخارج من الداخل
كان يشعر أن العالم كله يتحالف ضده
يحارب الثراب
ولا يعرف حتى شكل هذا الثراب
هرين أخته الصغيره
كان على وشك أن يخسرها مره أخره
وحياته أيضا لم يكن قادر على أن يدافع عنها
أصدقائة
لم يستطيع حتى الان أن يسترجعهم
والاعداء والاصداقاء لا يعرف من منهم حقيقى واو من سوف يطعنه المره القادمة
كان الامر مثل لغز بالنسبة له
لذلك جلس على الارض
وحيد عن كل شىء
يخرج ما بداخل قلبة
أنه أنسان بعد كل شىء
لم يكن يعلم أن هناك شخص يقف بعيدا عنه يراقبة فى صمت
ولكن بعد لحظات
شعر بشخص يقترب منه
رفع رأسه
وجد دركولا تقف أمامه
أقتربت منه
ثم ألقت قطعة خبز ألية
وجلس بجوراه صامته
" هل تملك مشاعر "
قالت ذلك وهو يتحاول أن تسخر منه
" وماذا سوف تعرف طفلة مثلك ؟ "
قال ذلك وهو ينظر الى هذه الطلفة الغريبة التى أنقذته من كل شىء
قالت دركولا ببعض الغضب
" أنا لست طفلة على الاقل لا أبكى لوحدى تحت الامطار "
أبتسم الجوكر
ولكن قبل أن يقول أى شىء
وجد أن هناك قدم ضربة دركولا بقوة
حتى أن الدماء التى خرجت من فمها أخطلت مع المطر الذى ينزل من السماء
نظر الجوكر الى الامام بغضب
وجد ثلاث شخصيات يحملوا سيوف ووقفوا أمامهم بغضب شديد
وقال أحدهم بصوت حاد
" وأنا من ظننت أنك هربت للأبد "
كان الجوكر ينظر الى الفتاه التى سقطت على الارض
وينظر الى الجنود
وكانت بدأخل عيونه هناك شر يتصاعد
حتى أن الجنود بدأت فى الارتجاف
رفع الجوكر رأس دركولا ووضعها على الارض بهدوء
ثم وقف ونظر الى الجنود الذين لم يعودو قادرين على الحركة
كان الغضب الذى بداخله وصل الى أعنان السماء
كان يريد أن يقتل شخص ما
" هههههههههههههههههههه يبدو أن حظك تعيس للغاية هل سوف يشتاق لكم أحد ما ؟ "
" سوف أقطع عضو كل شخص منكم وأجلكم تندمون على لمس هذه الفتاه "
كان الجوكر فى تلك اللحظة
غضب الى حد بعيد
فبدون أن يعطى فرص للجنود حتى فى الحركة
قفز على أول شخص كان قريب منه
وقام بضربه على عضوه
وبحركة سريعة أخذ السيف الذى فى يدة
كانت يده المقطوعة عاق أمامه
ولكنه لم يهتم
بدون أن يعطي أى فرصة للجنود
أدخل السيف فى جسده الجندي الثانى الذى بجواره
ثم قفز الى الخلف بحركة بلهونية
" لقد قتلت شخص ما "
ظهرت هذه الافته أمامه
" تستطيع الأن أستخدام مهارة شعلة النهار "
فى تلك اللحظة أبتسم الجوكر
بشده
لم يعد يسيطر على ملامحة
ضحك
حتى أن صوت ضحكاته كانت على وشك أن تيقظ كل شخص نائم فى هذه المدينة اللعينة
ولكنه تحكم فى نفسه
كان الشخصين الواقفين أمام الجوكر يرتجفوا بشده
من البسمة التى على وجهة
كانت مثل بسمة الشياطين
بل هى أقبح واشد رعب منها لم يعرفوا لماذا شعروا فى هذه اللحظة بكل هذه الخوف
ولم يكن لديهم فكره
لان الجوكر أنطلق بكل ما يملك من سرعة حتى وقف بين الشخصين
وهمس بصوت خافت
" الموت ما هو الا نهاية البداية ^_^ "
وكان على وجهة بسمة لعينة سوف تسحق السماء