عندما كان ينطلق نحو الأثنين الذين يقفو أمامه
كان أقدامهم ترتجف بشده
من ضرب دركولا كان الشخص الذى على اليسار
كان شخص سىء بطابعة
يعامل الجميع بشكل سىء ويسب ويلعن فى كل شخص أمامة لم يكن يهتم بأحد
ولم يكن يهمة أحد
أغتصب وقتل الكثير من النساء
وذبح الكثير من الرجال
وفعل الكثير من الاشياء السيئة
وكان يستمتع حقا بتعذيب الزوار الجدد
ولكن الشخص الاخر كان مجرد شخص طبيعى للغاية
لم يكن يعجبة ما يحدث فى مدينته ولكنه كان يجب أن يتعايش معه
حتى وأن لم يعجبة يجب أن يعيش فى هذه المدينة
لانه حتى لا يستطيع أن يخرج منها
لذلك كان يفعل الصواب على قدر ما يستطيع
أن شعر أن هناك شخص مظلوم
يقوم بمساعدتة
كان يرضية أبتسامة أحدهم عندما يعطية كأس من الماء
الاول كان أسمة ريش
والثانى أسمه دونر
الاول المعتوه
والثانى الشخص الذى وجد الخير بداخل روحة برغم أن العالم من حوله سىء للغاية
ريش منذ أدرك الحياة والفساد هو متعتة
ودونر كل ما يفعلة فى حياتة هو نشر الأبتسامة فى الخفاء
ولكن الجوكر لم يكن يعرف كل هذا
وحتى أن عرفة لن يكن سوف يحدث فرق كبير
أنطلق الجوكر الى الامام
وحمل السيف فى يده ووضعه فى عنق ريش بسرعة كبيره
وضع ريش يده على رقبته
وحاول أن يمنع بحر الدماء من النزول من رقبته
كانت الدماء تنزل على يده
قام الجوكر بثقب أكثر من موضوع فى رقبة ريش
كانت الدماء تخرج من كل منطقة من جسدة
حتى فقد الحياة تماما
نظر الجوكر الي دونر الذى كان يحاول الهرب
ويجرى الى الأمام وهو يبكى بصورة هسترية
كان يعلم أنه سوف يموت
ولكنه لم يريد حقا أن يموت
أنطلق خلفة الجوكر بسرعة كبيره كانت سرعته كبيره للغاية
لان بالفعل جسده أقوى من الشخص الطبيعى بأكثر من الضعف
وبعد أن تم تعذيبة وقطع أطراف جسده
ورجوعها أكثر من مرة
أصبح جسده أقوى من السابق بكثير
لذلك عندما كان يجرى
وصل الى الجندى بسرعة كبيرة
ثم قام بضربة بكف يده على كتفه الايمن
وقع دونر على الارض بشكل سىء
كان كتفة قد تم خلعة بالفعل
كان جسده يألمة بشكل صارخ
ولكن قبل أن يصرخ ويستنجد بأحد
قام الجوكر بوضع يده على فمه وأخرج لسانه من الداخل
كانت مازلت تلك البسمة اللعنة تجعلة يرتجف
قال دانو بصوت خافت
" هل انت وحش ؟ "
" ههههههههههههههههههههههههه وحش "
أنا اسوء من الوحوش
انا الكابوس اللعين الذى تخاف منه وتختبىء تحت السرير مثل الجبان
أنا اللعنه التى سوف تصيبك مهم حاولت تهرب
لن تظن أنى وحش
فالوحوش والشياطين يخافوا منى
أنا سيد الوفوضى
أنا الموت
أنا الجوكر هذه هو أسمى وتذكر جيدا
أن كلمة وحش هى شىء صغير للغاية بالنسبة لحقيقتى
أن ظلام العالم بداخل قلبى
ثم أخرج الجوكر لسانه
"شعلة اللهب "
وقام بحرق لسانه
لم يستطيع ذلك الجندى المسيكين حتى أن يصرخ بسبب لسانة التى أنحرق أمامه
كان الجوكر يريد أن يستمتع بقتل هذا الجندى لأقصى درجة
لذلك حرق لسانة لكى لا يزعجة وهو يفعل هذا
ثم أقطع قطعة من ملابسة
وضعها على فم دونر
لكى لا يصدر أى صوت
ثم أخذ السيف الذى ملوث من كل جهة بالدماء
وبدأ ينظر الى دونر على أنه مجرد شريحة لحم كبيرة
ويجب أن يقوم بتقطعها
بدون أن يقتلها
وبالفعل بعد أن تم تعذيبه لألف مره على يد سهونى
أدرك الاماكن القاتلة التى فى جسم الانسان
لان كان سهونى يحاول الابتعاد عنها وهو يقوم بتعذيبه
لذلك أدرك جيدا مكانها
وبدأ فى قطع صوابعه صابع خلف الاخر
كان الجوكر يستمتع حقا وهو يفعل ذلك
كانت عيونه بها نشوة العالم كأنه يراقص فتاة أحلامة على موسيقى بتهوفن
فى سفينة فى نصف المياة
كان يستمتع بقطع أجزاء جسده
ثم رفع يده وقام بتمزيق أمعائة
كان الامر بشع للغاية
لان الامطار كانت تندمج فى تلك اللحظة مع الدماء التى كانت تنزل على الارض
ولكن الجوكر كان فى تلك اللحظة يشعر أنه يملك العالم كله لذلك لم يكن يهتم بما يحدث حقا
كان يريد فقط أن يستمتع الى أخر لحظة بتعذيبة
فى تلك اللحظة
كان ذلك الجندى
مات بالفعل
مات بألم لم يكن يردك أو يتصور أنه سوف يتعرض له
كان يفعل الخير على أمل أنه فى يوم من الايام
سوف يعاملة أحد بنفس الطريقة
ولكن العالم ليس عادل يا صديقى
لذلك مات بهذه الطريقة البشعة
وقف الجوكر
وهو يسمع خطوات أقدام تتجه نحوه
لذلك أسرع نحو دركولا ورفعها على كتفه
وصعد على المبنى بسرعة كبيره
وبدأ فى القفز من جهة الى الأخرة
كانت الجنود الذين وصلوا الى المكان ينظرو الى حالة الجثث التى أمامهم
وبدأ الخوف يتسلل الى قلوبهم
برغم أنهم رأو الكثير من التعذيب والقتل
ولكن ما رأوه أمامهم هو التشوية الكامل للجثة
لذلك أرتعدت أحشائهم وقف السهونى بينهم ينظر الى الجثث
وهو يحمع قبضة يده
كان الجوكر فى تلك اللحظة قد أقترب من المبنى الذى كان يعيش بداخلة
كانت الأمطار لم تتوقف
وهو ما زل يحمل دركولا
ولكن كان مبتسم ليس لانة قتل كل هذا العدد ولكن أيضا
لأن ظهرت لافته أمامة
" لقد أسترجعت مهارة خطوات الظل "
"لقد أسترجعت مهارة " الوهم ""
........................
سؤال : من هو أكثر شخص يكره الجوكر حاليا ؟
السؤال الثانى : هل تحبو عبير أكثر أم أثينا ؟