لقد كانت السماء سوداء فى ذلك الوقت

وكان العالم خبيث للغاية

لم أكن أعرف حقيقة كل شىء

ولم يكن أى شىء علم حقيقتى

كنت مثل السراب حتى أنا لم أكن أعرف ما هى حقيقتى ؟!

كان الجوكر يفكر فى ذلك وفى يدة رأس شخص ما

كان ينظر الى الرأس ويتخيل أنها سوف تكون رأسه فى أحد الايام

فالموت والقتل دائرة كبيرة

لن تقف أو تنتهى عندة

ولذلك يجب أن تعرفوا شىء ما

سهونى الذى كان يجلس خلف الجوكر ويرى كل ما حدث

كان يدرك جيدا أنه سوف يموت بعد لحظات

سوف تكون النهاية

التى كان دائما خائف منها

ها هى تحدث أمامة

ولكن بداخل روحة شعر أنة أخيرا سوف يرتاح

ولذلك وقبل أن يقترب منه الجوكر

أخرج حبة كان وضعة تحت لسانة

وحاول أن يأكلها

ولكن الجوكر لاحظ تغير فى ملامحة وتغير فى فمة

لذلك ضغط على عنقة بقوة كبيره بعد أن القى الرأس التى كانت فى يدة

كان سهونى يريد أن يموت فى هدوء

ولكن الجوكر لن يسمح بحدوث هذا

وضع يده فى فم سهونى

ثم قام بسحب الحبة من داخلة

وخرجها

ثم وضعها على مسافة ليست ببعدة عن سهونى

شعر سهونى بالارتباك الشديد وهو يرى الحبة قد خرجت منه

" أرجوك أسمح لى بالموت بهدوء "

نظر الجوكر الى سهونى بسخرية كبيره

" وهل سمحت لى أنت بالحياة بهدوء "

" هذا تقالدينا لا أسيطيع أن اخلفها "

ههههههههههههههههههههههههههه

ضحك الجوكر بشدة ثم وضع يدة على رأسه وقال

" التقاليد القوانين حتى الحياة بذات نفسها ما هى ألا نكتة لعينة لا تجعل طفل صغير يضحك "

نظر سهونى الى الجوكر وقال

" ماذا تريدنى أن افعل أن احارب قوانين راصخة فى جدران العقول منذ سنوات بيدى الفارغة "

جلس الجوكر أمام سهونى وقال

" لا تخبرني أنك لم تستمتع بتعذيب كل شخص أتى الى هنا "

صمت سهونى ولم يتكلم

ثم نظر الى الارض

قال الجوكر وهو يرفع رأسه

" أذا أجعلنى أٍستمتع أنا ايضا "

نظر سهونى الى عيون الجوكر وقال

" انا حقا لا أشعر بالألم "

لم يفهم الجوكر ماذا يقصد ولكن فى تلك اللحظة قال سهونى

" عندما يصحب أحد منا قائد للمدينة يتم رفع عنه الالم "

لم يصدق الجوكر لما يقول

ورفع يده وحمل السكين وقال

" لما لا نجرب ذلك "

ثم جعل أطراف السكينة الحادة تقترب من عين سهونى اليمنة

كانت قلبة للغاية

لدرجة أن سهونى لم يعد يرى غيرها

بدأت عيونه فى البكاء

قال الجوكر

" هل تشعر بالخوف ؟ "

قال سهونى وهو ينظر الى الجوكر

" الخوف هههههههههه هذة المرة الاولي التى لا أشعر فيها بالخوف يا صديقى "

أبتسم الجوكر وقال

" لقد لحظة ذلك منذ اللحظة الاولي التى رأيتك فيها كنت دائما خائف وأنت تعذبنى تلك النظرة الخائفة التى كانت تختبىء كانت تخرج من لحظة الى أخره ولكن لم أكن أعرف لماذا كنت دائما خائف "

نظر خالد نحو الخارج وقال

" كنت خائف منك "

كان ينظر الى الخارج

كان يريد أن يخرج ويعطى للسماء نظرة أخيرة قبل أن يموت

" منى أنا ؟ ولكننا لم نتقابل من قبل "

قالها الجوكر وهو فى حيرة شديدة

" منذ أستلمت هذة المدينة وأنا أعرف حقيقة واحدة أن هناك شخص سوف يظهر ويدمر هذة المدينة ويدمرنى معها لقد كنت دائما خائف من هذا الشخص كنت أرى ظلة فى كل شخص يأتى الى المدينة وأعذبة "

ثم سكت قليلا وقال

" وفى النهاية أكتشفت أن هذا الشخص هو أنت "

" لذلك أفعل ما أنت قادم من أجلة عذبنى هههههه"

كان سهونى متقبل لمصيرة

فى هذة اللحظات التى رأها فيها قتل الجميع

كان يفكر فى شىء واحد

" لقد كنت أعرف لذلك من البداية "

"انا حقا لا اريد الحياة

نظر الجوكر فى عيون سهونى

ورفع السكين

ووضعه فى قدم سهونى

نزلت الدماء من قدمة على الارض

كانت تنزل ببطىء شديد

لم ينظر أحد للأسف

كان الجوكر ينظر الى عيون سهونى أن يتتبع أى تغير فى نظرة عيونة

ولكن لم يحدث ذلك

كانت نفس النظرة اللعينة لم تتغير

عيونة كانت ثابتة كأن قدمة لم تخترق منذ قليلا

نظر الجوكر ألية وقال

" أنت حقا لا تشعر بالالم "

كان الجوكر فى تلك اللحظة يشعر بخيبة أمل كبيرة

لقد فكر فى الكثير من الطرق لكى يقوم بتعذيب هذا الشخص

ولكن ها هو يراه أمامة لا يشعر بأى ألم مهم كان

وقف الجوكر وهو ينظر الى دركولا الجالسة على أحد الكراسى وقال

" هيا بنا "

كان سهونى يشعر بدهشة كبيرة

هل سوف يتركة يعيش حقا.........!؟

ولكن فى تلك اللحظة ألتف الجوكر نحو سهونى من جديد

ثم رفع سيف من على الأرض ووضعة فى جسد سهونى

الذى كان يعلم أن السيف قام بثقب صغير فى القلب

" هذا الثقب لن يقتلك بسرعة ولكن سوف سوف تموت بهدواء "

قالها الجوكر

ثم نظر الى دركولا وقال

" قد لا تشعر بالالم الجسدى ولكن تشعر بالألم النفسى بالتاكيد "

ضحك الجوكر وتحرك الى الامام

كانت دركولا تنظر اليه بنظرة من الأعجاب

تركوا سهونى فى الخلف يرتجف من الخوف كان يشعر أنة سوف يموت

ولكن ليس الان

سوف يموت بعد قليلا

أنطلق الجوكر فى أرجاء المدينة وبدأ فى قتل الجميع

كان يقتل واحد تلو الاخر

كان يوجد الكثير من الصراخ والبكاء فى المدينة هذة الليلة

كان الجميع يبكى

ولكن لم يستطيع احد الهروب بسبب أنة لا يوجد مكان للهروب

أن حاولت الخروج من المدينة سوف تموت

كان يقتل كل من فى المدينة بأبشع الطرق التى قد تتخيلة

ولكنة لاحظ شىء بعد أن قتل البعض..........!

أنهم بدوأ فى الاختفاء

كانت أجسادهم بدأت تختفى واحد تلو الاخر

نظرة دركولا اليه وقالت

" ماذا يحدث ؟ لماذا يختفى الجميع ؟ "

كانت دركولا فى تلك اللحظة تشعر بالقلق والتوتر

قال الجوكر وهو ينظر الى دركولا

" لا اعرف "

" هل سوف أختفى أنا ايضا"

ربط الجوكر على شعرها وقال

" لا تخافى أنا هنا "

ولكن فى تلك اللحظة

ظهرت بوابة سوداء من الخلف وسحبت الجوكر اليها

حاول الجوكر أن يمسك يد دركولا

ولكن لم يستطيع

لذلك وضع السيف فى الارض

وهو يتذكر كل شىء فعلته هذه الفتاه من أجلة

لقد أنقذتة ساعدتة وقفت بجوارة

أنا لا اعرف أسمها

أنا حتى لا اعرف أسمها

قال الجوكر بصوت عالى

" أخبرنى ما هو أسمك أنا حتى لا اعرف أسمك "

قالت دركولا وهى تنظر الى الجوكر الذى يتم سحبة
" أنا دركولا أخبرنى أنت ما هو أسمك !"

شعر الجوكر فى تلك اللحظة بالدهشة الشديدة

هل هى نفسها دركولا

اللعنة نفس البشرة نفس الصوت وتعذف على الموسيقى

اللعنة ماذا يحدث

قال الجوكر بأخر ما يملك من قوة


" دركولا أنا الجوكر تذكرى ذلك دائما سوف نلتقى مصيرنا هو أن نلقتى "

بدأت السماء تمطر

كانت دركولا جالسة واحدة

وحولها

الكثير من الدماء والجثث

أتجهت الى المبنى التى كانت تنام به هى والجوكر

نظر الى الارض وهى تمسح دموعها

ولكن لا يوجد أحد هنا لكى يري ضعفها

لذلك لم تهتم كثيرا

وهى ترفع رأسها

رأت حجر أحمر تنزل عليه الامطار

" أنه حجر الدماء ؟"

مسكت بيدها الحجر

كانت تشعر بالغضب الشديد

لذلك مسكته جيدا فى يدها

ثم قامت بضربة بقوة وبكل ما تملك فى الجدران التى أمامه

مره

ثم التى بعدها

ثم الثلاثة

بدأ الحجر يتشقق

ثم ضربتة المرة الرابعة

وفى تلك اللحظة أنفجر الحجر وتحول كل شىء أخر الى لون أحمر

تحولت عيون دركولا الى لون أحمر

وهالته أصبحت مختلفة تماما

وبعد أن حدث ذلك

ظهرت بوابة من خلفها سحبتها الى الداخل

كانت دركولا لا تعرف حقا ماذا يحدث

لذلك

كانت مرتعدة للغاية كانت تبكى وتقول شىء واحد فقط

" جوكر أرجوك أنقذنى "


كانت الطاقة الحمراء تنطلق فى كل مكان فى المدينة

التى أصبح كل من فيها موتة

الا شخص واحد كان نائم على الارض يتنظر موتة

سهونى

كان يبكى بشدة

وهو على وشك أن يفقد روحة

ولكن فى تلك اللحظة هناك طاقة حمراء كبيرة صدمت جسدة

تم أصلاح الثقب الذى فى قلبة

وظهرت بوابة من الخلف وتم سحبة الى الخلف

..................................

...................

.......

..

السلام عليكم أسف على الست ايام

ولكن كان لدى بعض المشاكل

أتمنى أن يعجبكم الفصل

تأليف : الجوكر

2019/11/12 · 1,681 مشاهدة · 1270 كلمة
joker
نادي الروايات - 2025