كان الجوكر فى تلك اللحظة لا يفهم ما حدث
ماذا كانت تفعل دركولا فى ذلك المكان ولماذا هى صغيره
فتح عيونه بهدوء
كان فى فراغ كبير أسود ويوجد أمامه صندوقين كبرين للغاية
فى تلك اللحظة ظهرت ديمة بجوارة وقالت
" سيدى أنى أستشعر قوة كبيرة فى هؤلاء الصناديق "
أقترب الجوكر من الصناديق وهو يفكر فى شىء واحد فقط
فى دركولا هل هى حقا نفس الفتاة ؟
كان عقلة مشغول حقا لدرجة أنة لم يدرك ما يوجد أمامة
قالت ديمة بصوت هادىء
" سيدى نحن لا نملك الوقت لتفكير فى الفتيات ؟! "
فى تلك اللحظة أنتبة الجوكر لما يوجد أمامة
وضع يده على الصندوق الاول بحرس
فختفى تماما من أمامة
أندهش الجوكر من ذلك وقال
" أين أختفى الصندوق "
قال ديمة وهى تنظر الية
" سيدى يبدو أنه أصبح بداخلك ؟ "
فعل نفس الشىء مع الصندوق الأخر الذى أختفى هو أيضا
ثم ظهر حجر أسود قاتم أمام الجوكر
وضع يدة على الحجر
وفى تلك اللحظة ظهر شخص أمامة بجناح مسكور
كان يتكون على وجهة ضوء أبيض كبير
قال بصوت هادىء
" لم أعتقد أنك سوف تصل الى هنا بتلك السرعة ؟ "
لم يكن يعرف الجوكر أ ى شىء عن هذا الشخص الواقف أمامة
نظر الشخص الى عيون الجوكر
وقال بصوت هادىء
"الحياة ما هى الا دائرة كبيره والموت ما هو الا بداية هذة الدائرة لذلك أبتسم فأنت فى المنتصف "
ثم أختفى تماما
كان الجوكر فى تلك اللحظة يبكى لم يكن يعلم حقا سبب بكائه ولكنه كان يفعل
لم يكن يعرف من الشخص الذى يقف أمامة
من يكون هذا الشخص
لم يراه من قبل ولكن كلمته فعلت شىء ما بداخلة
فتح الجوكر عيونة ووجد
خالد الذى كان يقف أمامة وعلى وجهة دهشة كبيرة
وأنجيل كان وجهة شاحب بالفعل وهو ينظر له
قال الجوكر وهو ينظر الى أنجيل
" الى أين أرسلتنى هل أرسلتنى للماضى ؟ "
لم يستطيع أن يخفى أنجيل نظرة الدهشة التى على وجهة
فالجوكر أستمر فى الداخل لمدة نصف ساعة بالكامل
وكان هذا أمر مستحيل بالنسبة له
فلقد قرأ فى الكتب أن أعظم شخص وكان من السلالة الملكية ويحمل الدماء المقدسة
أستمر لمدة 7 دقائق
وكان هذا أمل عظيم بالنسبة لهم
تخيل أن من كتب هذة الجملة قد رأى الجوكر
مسك الجوكر أنجيل وقال
" هل تستطيع أن ترجعنى الى هناك "
أبعد أنجيل يد الجوكر عنه وقال
" ولماذا تريد أن تعود ؟"
رأى الجوكر وجة دركولا الصغير أمامة فى تلك اللحظة
" أنا فقط أريد أن اعود ؟
كانت نظرة الجوكر حزينة فى تلك اللحظة
" للأسف لا تستطيع ! "
قال أنجيل ذلك وهو يحمل حجر الموت من يد الجوكر
ويقول بعض الكلمات
تحول الحجر فى تلك اللحظة الى سيف طويل
وضع أنجيل الخنجر فى يد الجوكر
ونظر الى السماء وقال بصوت هادىء
" أقتلنى "
كان الجوكر فى تلك اللحظة ليس مندهش
لانة كان يعلم بالفعل أنه يجب أن يقتله فى نهاية المطافة
" سوف أقتلك ولكن أريد أن أسألك فى البداية "
أسأل ما تريد ؟
قال الجوكر بصوت خافت
" هل أرجعتنى للماضى "
قال أنجيل
" الزمن هناك مختلف تماما عن الزمن هنا قد تكون فى الماضى أو فى المستقبل لا أحد يعرف "
قال الجوكر بغضب
" كيف لا تعرف وأنت من أرسلنى الى هناك "
أقترب الجوكر بغضب نحو أنجيل
أبتسم أنجيل وقال
" صدقنى أنا لا اعرف ولا أملك أى سبب لكى أكذب عليك "
قال الجوكر والضغب يشتعل بداخلة
لانة لم يستطيع أن يأخذ دركولا معة كان غضب للغاية
ولم يكن يعرف هل هو تشابة أسماء أم أنها حقا دركولا
لذلك كان حائر وغاضب
أقترب من أنجيل
وضع السيف فى صدرة
وقع أنجيل على الارض والدماء تسيل منه
كان يبكى وهو يموت
لقد عاش للكثير من السنوات
وحيد فى هذا المكان
كان يتمنى أن يقتل نفسه
لقد رأى كل من أحبة يتم قتلة
على يد البشر
كان حزين لسنوات طويلة
والان حان الوقت لكى يرتاح أخيرا
أخيرا جاء الوقت لكى يغمض عيونه وهو مرتاح
كانت الدماء التى تخرج منه
تقوم برسم دائرة كبيره حمراء حولة
تدور وتدور حولة
وكان هو يغمض عيونة فى هدوء تام
بدأت الصحراء لاول مره منذ الف عام بأنزال المطر
قطرة ورأى الاخره
كأنه تبكى على صديقها الوحيد
كانت الشمس على وشك أن تغيب
وكانت الدماء تنتشر
الجوكر ينظر الى كل شىء بدهشة كبيره
وحيرة
ولكن أنجيل كان فقط يغمض عيونة وهو يبكى
يبكى ليس لانة خائف من الموت
بل لأنة سعيد به
وجاءت الامطار لكى تخفى هذه الدموع المقدسة
دموع السعادة
كان الامر حقا جميل
ولكن الجوكر أقترب منه
ثم وضع السيف فى رأسة مره أخره بكل ما يملك من قوة
..............
كان سهونى قد فتح عيونى فى صحراء كبيرة للغاية
شكله قد تغير وأصبح شكل مختلف
كان يشعر بالالم فى كامل جسدة
قال وهو يلمس وجهة
" من أنا ؟! "
لم يكن يذكر أى شىء عن نفسه
لم يكن يعرف حقا من هو
ولم يكن يعلم أين هو
لذلك بدأ فى المشى الى الامام حتى وصل الى قرية صغيره فى الصحراء
قال وهو يتحرك الى الامام
كان مجهد
لدرجة أنه وقع على الارض
كان يشعر أنه سوف يموت
وبالفعل لقد ما
رأوه أهل القرية
وضع أحدهم يده على صدرة لكى يقيس نبضه
ولكنه وجدة بدون نبض
قال أحد الرجال للأخر
" يبدو أننا سوف نحفر قبر لهذا الشخص"
وبالفعل قاموا بفحر قبر كبير
ووضعة به سهونى
ثم بدأت الظلام يكثو هذة القرية الصغيره
وفى الظلام
خرجت يد من الحفرة
كان سهونى فتح عيونة وزحف خارجا من القبر
" كان هناك طفل صغير فى تلك اللحظة ويقول بصوت هادىء
" روك أين أنت ؟! "
أقترب سهونى من هذا الطفل وقال
" من أنا هل تعرفنى "
قال الطفل فى فزع وصوت عالى
روووووووووك
فى تلك اللحظة بدأ نباح أحد الكلاب بصوت عالى
أنطلق سهونى الى الامام
" أنا ........... روك "
المصير دائرة كبيرة
...................
هل تتذكرو من هو روك ؟!