كان سهونى فى تلك اللحظة لا يدرك حقا من هو ؟!

لم يكن يعرف ما هو أسمة

لم يكن يعرف أى شىء

وعندما سمع الطفل يقول بصوت مرتفع روك

كان لا يوجد أمامة خيار سو أن يجعل هذا الأسم هو أسمة

حتى وأن كان يعرف فى قرارة نفسة أنة لم يكن أسمة

فى اللحظة التى غادر فيها سهونى من المكان

ظهر كلب كبير وقف أمام الطفل وضع الطفل يدة على رأس الكلب

لقد كان يبكى مما شاهد منذ قليلا

شكل سهونى بعد أن خرج من مقبرتة لم يكن لطيف للغاية

وقال الطفل للكلب الذى أمامة

" شكرا لك يا روك....... لقد أنقذتنى "

قد يمزح معنا العالم فى بعض الاحيان

وتسمع منة أسوء النكات

ولكنك سوف تضحك على أى حال

ليس لشىء ولكنك فقط تريد أن تسخر من نفسك

تريد أن تستنكر كل ما يحدث ببعض المزاح

فى مكان أخر كانت عبير هى والمعلم الاعظم

جالسين فى فندق كبير فى مدينة التنين الخاصة بالجوكر

كانت عبير تستحم الأن لأنها منذ فترة كبيرة لم تضع المياة على جسدة

بدأ كل ما يلوث جسدها بالنزول بهدوء على الارض

كانت تشعر أنها رجعت للحياة مرة أخره

بعد أن مرت بكل ما مرت به

تغيرت شخصيتها كثير ولكن بالتاكيد لم يتغير شكلها الجميل

كان فقط يختبىء خلف قناع من الطين اللزج

خرجت عبير وهى تضع منشفة خفيفة على جسدة

وقفت أمام أحد النوافذ

تنظر الى المدينة التى أمامة

" هل هو من قام بكل هذا ؟ّ "

لقد كانت تشعر بالصدمة والأعجاب فى نفس الوقت

بدأت تتذكر وجهة الواثق الذى يقول أنا قادر على فعل أى شىء

عيونة المظلمة

وكم كان بارد الاعصاب وهو يقتل

كيف شخص بهذة الموصفات يقوم بأنشاء مدينة بهذا الشكل

كانت عبير منذ رأت الجوكر

وهى معظم الوقت بتفكر به

فى تلك اللحظة ضرب عبير بيدة على رأسها وقالت

" أستيقظى أيتها الحمقاء "

ولم يكن على بعد كبير من المدينىة الرئسية للجوكر كانت هناك المدينة الصناعية

أثيما الجميلة كانت تضرب على أحد السيوف بكل ما تملك من قوة

لقد عاشت الكثير من السنوات تنتظر هذة اللحظة

التى سوف تقابل فيها الشخص الذى سوف يكون قادر على حمل سيفها

لقد عانت الكثير والكثير

ولكنها أخير أصبحت أعظم حدادة فى العالم

سيوفها قد تشق السماء أن كانت فى اليد المناسبة

ولكنها الأن وهى تضرب على أحد السيوف

كانت تفكر فى شىء والله

تفكر فى الجوكر وهو يقول لها

" لما لا تأتى وتعيشى هنا بجوارى ؟! "

أحمر وجهها وهى تفكر فى ذلك

كانت أثينا معجبة بقوة الجوكر وأيضا بذكائة

كانت مدركة تماما كم كان هذا الشخص خبيث ويستغل كل الفرص الممكنة

ولكنها وقعت فى شباكة

وقعت لأنها كنت تريد ذلك

" سوف أتزوج ذلك اللعين "

قالت ذلك وهى تضحك بشدة فى نفسها

على مسافة بعيدة للغاية

فى كوكب أخر

كانت ياما جالسة على عرشها

تنظر الى كل شخص راكع أسفل منها بأستحقار شديد

لقد سيطرة على الكثير من البشر والكثير من الكواكب

لا أحد يستطيع أن يقف أمامها

ولا أحد يستطيع أن يتحدها

لديها أثنين من أدوات ملك الملوك

تتحكم فى كل شىء وها هى تتحرك على خطتها بهدوء

يجب أن تكون فى قمة سعادتها لأن هذا ما كانت تتمناه طوال حياتها

ولكنها كانت بالفعل حزينة

فى اللحظة التى كان يعلن أمامة ملك ما أستسلامة وتسلم العرش وشعبة لها

كانت هى تفكر فى شىء أخر

تفكر فى شخص أخر

كانت الغرفة التى تجلس بها كبيرة للغاية

ويقف على كل جانب الكثير والكثير من الجنود الأشداء

كانت تنظر الى كل شىء بستحقار

كانت تريد قتل كل شخص هنا

ولكن فى تلك اللحظة فتح الباب الكبير وأنطلق شارد من بين الحشود الى الامام

وقال

" سيدى لدى أخبار جيدة لكى "

قالت ياما وهى تقف بسرعة

" هل وجدتمه ؟! "


كانت خائفة وسعيدة فى نفس الوقت

" لا يا سيدتى ولكننا وجدنا تنين الشمال "

جلست ياما وهى تشعر ببعض خيبة الأمل

ثم نظرة الى الملك الذى لم يتوقف عن الحديث وهو راكع أمامها

أن كان هو الجوكر لسخر منها الأن وما ركع بهذا الشكل

لقام بلعنها وأضطرت هى لكى تقطع قدمة لكى يجسو لها

أبتسمت وهى تفكر فى كل شىء حدث بينهم

أول مره ألتقت به فى سجن حجيم العوالم

كيف كان يحارب نمر ضغيف أبيض بكل ما يملك من قوة حتى أغمى علية

كيف كانت معجبة بأصرارة على الحياة برغم أنه كان اضعف من النمر

كانت تتذكر كيف كان يتحدها وهى حتى تعالجة

كانت تتذكر كيف أخبرها أنه يحبة لأول مرة حتى وأن كانت كذبة لكى يحبسها بداخلة

لقد تذكرت كيف كان يضع يدة الدافئة على وجهة ويقول لها

"أنه سوف يقتل والدها الذى لم يكن والدها من الأساس "

تذكرت كيف تعلقت به بدون أن تشعر

كيف أحبته بدون أن تختار

وتذكرت كل شىء

حتى أنها تذكرة حوارهم الأخير وكيف كان هو غاضب منها لأقصى درجة ممكنة

كان يلعنها ويخبرها أنه سوف يقتلها

كان يكرهها بكل ما يملك فى قلبة

فى تلك اللحظة بدأت الدموع تسقطع من عيونها بدون أن تشعر

كان الجميع مندهش من ذلك

هل الملكة التى لا يوجد بداخله أى نوع من الشفقة تبكى

شعرت بدموعها عندما لمست خدها الناعم

مسحت بيدها دموعها

ورفعت سيفة

وقالت لشارد

" أخرج "

أماء شارد برأسه

وخرج من الغرفة فى هدوء

بعد أن خرج بدقائق

سمع صوت صرخات ووبكاء وشخص يترجى أن لا يتم قتله

كانت صرخات الجنود

وختى صرخات الملك الذى كان يريد أن يعيش

كان على شارد نظرة تعبر عن الندم

لو رجع الزمان الى الخلف

لكن أتخذ خيرات مختلفة

ولكن لن يحدث ذلك

لذلك قبض يدة بكل ما يملك

سوف أفعل كل شىء بطريقة صحيحة هذة المرة

نرجع الأن الى الجوكر الذى كان يخرج سيف من جمجة أنجيل

ولكن ليس لكى نشاهدة

ولكن لكى ندخل الى نطاقة الداخلى

ونقترب من مبنى جيش الظلام

سوف تسمع فى هذة اللحظة صوت دركولا وهى تعذف على ألألة الموسيقى

كان صوت الموسيقى جميل للغاية

كانت يدها تلاعب البيانو الذى أمامة بهدوء يجعل كل شىء فى العالم

يتلاعب مع يدها الجميلة

كانت عيونها الحمراء

وجسدها التناسق يجعل كل شىء حولها يبدو جميلة

كانت من الممكن أن تجعل أعظم الممالك تركع أمام قدميها بجمالها فقط

كانت تعذيف بكل هدوء

لم يكن عقلاها مشغول كثيرا

بل كانت فى قمة السعادة

لانها بجوار الشخص الذى دائما أرادت أن تكون بجواره

الشخص الذى دائما كانت تفكر به على مدار الاعوام السنين التى عاشتها

عندما رأت الجوكر لأول مرة كانت تريد أن تحتضنة

ولكنها كانت تعلم أنه لن يكون ليعرفها

كان يبدو أنه مازال صغير

لانه كانت تحفظ شكلة جيدا بداخل قلبة

كانت تتذكر كيف دافع عنها وأعتنى بها

كيف كان يخبرها أن لا تكف عن العذف

كانت تعلم أنه نفس الشخص

ولكنها لم تكن تريد أن تصدق ذلك

ولكن عندما كبر قليلا

وأصبحت ملامح وجهة وحالته الجسدية هى نفس الحالة

وعندما رأت وهى بالداخل كل ما حدث بينهم يعاد مره أخره

كانت فى قمة السعادة

لم تكن دركولا الصغيرة تعرف فى تلك اللحظة أنها موجوده فى داخل الجوكر

لم تكن دركولا الكبير تريد أن تعكر كل مايحدث

كان عقلها يملائه الذكريات والافكار

ولكنها كانت تفكر فى شىء واحد

كيف سوف يكون ردة فعل الجوكر عندما يتقابلوا المرة القادمة

ثم أحمر وجهها الذى جعل من أنعاكس عيونها الحمراء شىء جميل

وأرتفعت الموسيقى

وهدىء كل شىء أخر

كانت ديمة تختبىء فى الظلام وتقول شىء واحد

" لا اعلم هل سيدى ذو حظ جيد أن تحبة كل هذه السيدات أم ذو حظ لعين لان كل هذة السيدات الاقوياء يحبوه فى وقت واحده هههههههههههههههههه"

اللعنة

....................................

تأليف : الجوكر

2019/11/14 · 1,666 مشاهدة · 1182 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024