رواية خاتم الفوضى

لا تجعل من أحلامك سخرية

ولا تجعل نفسك هش

كان مر يوم كامل منذ تم أسترجاع زد

كانت مملكة الطائر الاسود تستعد للأنتقال لذلك خذ ذلك منهم بعض الوقت

ولكن ما حدث حقا

أن الجوكر كان يشرح لزد كل ما حدث

كيف أن شارد قتلة

وكيف أن ملك الشياطين لم يكن العدو الأساسى أو الزعيم

بل ياما التى خدعتهم جميعا

ضرب زد يدة فى الارض حتى نزفت الدماء

" سوف أقتل هؤلاء الملاعين "

قالها زد بغضب شديد

قال خالد

" سوف نذبحهم ونشرب دمائهم "

ههههههههههههههههههه

ضحك الجوكر

" هل أتباعى أصبحوا من مصاصين الدماء يجب أن أحذر منكما "

ضحك خالد وزد فى نفس الوقت

قال زد وهو ينظر الى الجوكر

" هل سوف نستطيع أن ننقذ لينا "؟ "

عندما قال زد ذلك

شعر الجوكر بألم فى قلبة

" لينا هى الشخص الوحيد التى يخشى الجوكر أن يرها

بسبب أنه لم يستطيع أن يحميها وهى تموت تنادى أسمه أمامة

لم يسطيع أن يفعل شىء من أجلها

كانت تستنجد به وشارد يقوم بتعذبها وقتلها

وهو وقف لا يسطيع الحركة

كم شعر بالضعف فى تلك اللحظة

ضعف لم يشعر به من قبل

شعر أنه خذلها

عندما رأى زد نظرات الجوكر أدرك ما يحدث

لأنه هو أيضا كان فى نفس الموقف

كان بدون أى حيلة

وضع زد يده على الجوكر وقال

" هى سوف تفهم الأمر "

أبتسم الجوكر

"نحن يجب أن نتحرك "

خرج الجوكر من الخيمة الكبيرة

وخرج خلفة كل من زد وخالد

كان الاثنين بأجسادهم العملاقة وهالتهم القوية

جلعوا الجميع يدركوا أنهم ليسوا أشخاص طبعين

كان زد مندهش من عدد الجيش الذى مع الجوكر

مليون شخص وأكثر

ذلك العدد جعلة فى حالة من عدم الاستوعاب

لم يكن يستوعب كيف أن الجوكر حصل على كل هذا العداد الذى أمامة

وكيف أن كل هذا العدد مخلص كل هذا الاخلاص للجوكر

ولكن فى اللحظة التى خرج فيها زد من الخيمة

كانت هناك فتاة تضع عباءة طويلة حتى أنها تخفى وجها

كان يظهر خصلة حمراء من تحت العباءة التى تظهر لون شعرها

كانت هذة الفتاة تحمل قوس طويل على ظهرة وتقترب من الجوكر بخطواط متوترة

نظر زد اليها وهو يتراقب شكل عيونها الجميل الذى كان يظهر من أسفل العباءة

قالت الفتاة

" سيدى أوامرك هل أستدعيتنى؟"

قال الجوكر وهو يبتسم

" أخبرى الجميع أننا سوف نتحرك الأن"
أمأت الفتاة بوجهة

ثم رفعت القوس الى السماء

وأنطلق سهم

عندما وصل السهم الى السماء

تفرق بشكل معين جعل الجميع يدرك أن اليوم هو يوم الرجوع الى مدينة التنين

عندما رأى زد ذلك

أقترب من الفتاة

وقال

" هل تسمحى لى أن امسك هذا القوس ؟! "

عندما ظهر زد فجاءة أمام الفتاة شعرت بالأرتباك الشديد

لقد كانت تعمل أن زد سيد القوس رجع الى الحياة

ولكنها لم تكن تعلم أنها سوف تراه بهذة السرعة وأنه أيضا سوف يقترب منها

رفعت الفتاة القوس نحو زد

وقالت

" تفضل يا سيدى "

مسك زد القوس وفى تلك اللحظة

بدأ السيف بأخراج ضوء لمع خفيف

نظرة الفتاه بأعجاب شديد

ـوبدأ السيف ظهر بداخلة سهم من المانا ولكن لونه أسود ويملك هالة عظيمة

رفع زد القوس الى السماء

ثم أرجع بيدة الحبل الخفيف الى أقصى درجة

ونظر بعينة بتجاه معين

ثم ترك كل شىء

أنطلق السهم بسرعة كبيرة

بشكل أفقى نحو السماء

كانت هالته السوداء كبيرة للغاية

قد تغطى السماء بالأسود

ولكن بعد لحظات أختفى السهم فى السماء

وقف خالد بجوار زد وقال

" هل تصتاد السحاب"

أبتسم زد

ثم حمل الفتاة التى كانت واقفة غير مصدقة لما يحدث لها

وأبتعد بعض الخطوات

فى تلك اللحظة

سقط طائر كبير

على رأس خالد

كان خالد أقوى من أن يتم أصابتة بسبب هذا الشىء

ولكنه أبعد الطائر عن جسدة وقال

" اللعنة عليك يا زد لن تكف عن هذه الالعيب "

ابتسم زد وقال

" اسف لم أكن أعلم "

ضحك الجوكر وهو يرى ما حدث

ثم أقترب من الاثنين

"أجعلوا الشجار فى وقت لاحق لاننا الان سوف ننتقل "

تحرك الثلاثة الى الامام

ولكن قال خالد وهو ينظر الى زد

" ألم يحن الوقت لكى تنزل هذه الفتاة المسكينة يبدو أنها سوف يغمى عليها"

كان زد ما زال يحمل الفتاه الصغيره على كتفة

وضعها على الارض وهو يبتسم

كانت محمرة الوجهة بالكامل وهى تنظر الية

كانت تشعر بالخجل

قال زد وهو يرفع قطعة القماش التى تخفى وجهها

كانت تملك وجه طفولى بعيون كبيرة خضراء وشفتين صغرتين وأنف صغير

كانت خدودها حمراء اللون بشكل جميل

وكان وجهة جميل للغاية

قال زد

" هل سوف تخبرنى ما هو أسمك "

قالت الفتاة

" أنا نيو "

أبتسم زد وقال

" حسنا يا نيو سوف نلتقى مجددا "

أبتسم نيو وهى تعمل أنها لن تنسى ما حدث لها

فا هى فى الحقيقة مجرد خادمة تملك بعض القوة

لم تظن أنها سوف تكون قادرة يوم على أن تلمس او يتم حمايتها بمساعدة أحد القادة الأسطورين

ولكنها اليوم تستطيع الموت وهى مرتاحة بالكامل

نظر الجوكر الى زد الذى أتى خلفة وقال

" يبدو أنك أعجبت بهذة الفتاة "

قال زد وهو مبتسم

" أى فتاة "

ههههههههههههههههههههههههه

ضحك الجوكر ثم

ركب على حصانة الاسود الكبير

وركب كل شخص على حصانة

ثم رفع الحجر فى السماء وقال

" الى مدينة التنين "