رواية خاتم الفوضى

قد يمر الوقت اسرع مما تظن

كان من مع الجوكر الأن أعداد كبيره من البشر

لذلك فى اليوم الذى قرار فيها أن يحتل الطائر الاسود

أعطى أوامر أن يتم أنشاء عدد من القرة والمدن حول عاصمتة عاصمة التنين

وبالفعل كان تم الانتهاء من أغلبها

كان الجوكر لها دائما نظرة للمستقبل

لذلك عندما تم تفعيل سحر الأنتقال

ورجع أمام عاصمتة عاصمة التنين

نظر الى نتسو

أحد القادة الاثنى عشر التى قامت بأنشاء الاحجار السحرية وقال

" أريدك أن تقسمى شعب الطائر الاسود على المدن والقرة الصغيرة"

وهذة المنطقة

سوف نطلق عليها أسم الطائر الذهبى

أمات نتسو برأسها

وقامت بالتحرك نحو شعب الطائر الأسود

قال الجوكر بصوت عالى

" أستعدو لحياتكم الجديد "

فى تلك اللحظة أهتز قلوب الجميع

لانه ما رأه أمامهم

كانت عاصمة التنين

كانت على مساحة أرض كبيرة للغاية

يوجد حولها الكثير من الاشجار والازهار النباتات

مدينىة يبدو من شكل أسوارها من الخارج أنها عظيمة

وبسبب الحراس الذين يقفو على تلك الاسود

وتظهر هالتهم القوية من دراعهم

أدركوا أنهم الان فى مملكة أقوى مما كانوا فيها

ولكن ما جعلهم مندهشين

أن هناك عدد كبير من البشر يقفوا خارج المدينى

سعداء برجوع الجوكر

كان الجميع يهتف بصوت واحد

" يحيا الملك "

" يحيا الملك "

أبتسم الجوكر وهو يري هذا المشهد العظيم الذى أمامة

ولكن ما جعلة يبتسم أكثر

هى أختة التى كانت تقف فى الأمام وهى ترتدى فستان أحمر جميل

وتضع التاج على رأسها

كان يقف بجوارها مجموعة من الحراس الذين يرتدو الدروع البيضاء

نزل الجوكر من على حصانة

وأسرع فى الجرى نحو أختة

عندما رأه الجميع يتقدم الى الامام

أبتسموا وشعروا بالارتياح

لسلامته

ركع الجميع له

ألا أختة التى بقيت واقفه مكانها

" خطوات الظل "

أختفى الجوكر وظهر أمام أختة

قام بحتضانها بشدة

ورفعها وهو يضحك بكل ما يملك

" أنت أصبحتى بخير "

ضحكة هرين

وقالت

" ولكنك بهذا الشكل لن تجعلنى بخير "

ابتسم الجوكر ووضعها على الأرض مرة أخرة

ثم قال بصوت مرتفع

" اليوم سوف يكون هناك أحتفال عظيم "

هتف الجميع بأسم مالكهم

كان زد فى الخلف مندهش مما يرى

كان يرى أمامة مدينة عملاقة للغاية

شكلها رائع وجميل

وأمام هذة المدينة شعب كبير يحب الجوكر

لقد كان يعلم أن الجوكر يقوم بأنشاء مملكة

ولكن كان يتصور أنها ممكلة حربية

ولن تكون بهذا الشكل

ولكن ما رأه الان جعلة يبتسم

ويصبح سعيد أكثر من السابق

ثم أقترب من خالد وهمس له قائلا

" يبدو أن قائدنا سوف يجعلنا نلمس قمة العالم بأيدينا"

ضحك خالد وقال

" قائدنا هو القمة "

أبتسم زد وهو ينظر الى الجوكر

" نعم هو القمة "

دخل الجميع الى المدينة

كان الجوكر سعيد بالتحسينات التى حدثة فى المدينة من حولة

ولكن ما جعلة سعيد أكثر

هو أن الجنود الذين تركهم لقد زادو قليلا منذ أخر مرة

برغم أنه يركز على التعليم وكل شىء أخر

ولكن كان الاهم بالنسبة له القوة العسكرية

لذلك عندما رأى أن قوة مملكة العسكرية تتطور شعر بالأرتياح

دخل الى قصرة الكبير

أعطى لزد غرفة كانت بجوار خالد

وطلب منه أن يرتاح

وعندما كان على وشك أن يغادر الى غرفتة لكى يرتاح هو الاخر

وقفت هرين وقالت له

" هناك أصدقاء قدامة يريدون أن يتحدثوا معك "

أصدقاء قدامة

أنا لا املك أى أصدقاء قدامة

ولكن بما أن أختة هى من طلبت ذلك لم يريد أن يرد طلبها

" حسنا دعينا نراهم "

فتحت هرين باب أحد الغرف الكبيرة

كان بالداخل ينتظر يجلس كل من المعلم العجوز وعبير

نظر اليهم الجوكر بدهشة

" كيف وصلوا الى هنا"

كان هذا أول ما أتى الى عقلة

ولكن قال لهم بصورة سريعة بها الكثير من المزح

" هل أتيتم لكى ترجعونى الى السجن"

أبتسم المعلم العجوز وهو يقول

" منذ متى هناك سجن يستطيع أن يحبس تنين "

أبتسم الجوكر وهو يقترب منهم

"أذا لماذا أتيتم ؟ "

قال ذلك وهو يقترب من عبير

التى كانت ترتدى فستان أزرق اللون

مثير وهناك فتحة صغيرة تظهر قدمها اليسرى البيضاء

كانت عبير فى تلك اللحظة فى أجمل حالاتها

ولكن عندما أقترب منها الجوكر

بدأت نبضات قلبها فى الارتفاع

وهى تتذكر كيف أنه قتل كل زملاها ذلك اليوم

قالت عبير فى تلك اللحظة

" أنا من ألقيت عليك التهم فى ذلك اليوم وانا هنا لكى أقول لك أنك حر فى أتفعل بى ما تشاء لكى لا تحمل ضغينة نحو المعهد "

ابتسم الجوكر وهو ينظر الى عبير ويرى الأصرار فى عيونها

" لكن تهمك كانت صحيحة "

قال المعلم العجوز

" نحن هنا لسنا للأعتذار ولكننا هنا لشىء أخر "

كانت عبير هى من قالت هذة الكلمات من نفسها

لم يخبرها العجوز ان تقول هذا

ولكنها كانت خائفة أن يكون الجوكر يحمل ضغينة لمعهدها وتكون هذة الضغيناه بسببها

وبسبب هذة الضغينة يعلن الحرب عليهم

قال الجوكر وهو ينظر الى المعلم العجوز

" سوف نتحدث فيما تريد أن تتحدث فيه غدا ولكن سوف يكون هناك حفل كبير وانا أريد أن أرتاح قليل قبل أن يبدأ الحفل "

ثم نظر الجوكر الى عبير وقال

" هل سوف تفعلى أى شىء من أجل تعويضى ؟ "

أمات عبير برأسها

أبتسم الجوكر بسمة شريرة وخرج من الغرفة

هذة البسمة جعلت جسد عبير يرتجف

من الأسفل الى الأعلى

ولكن أيضا كانت هناك نوع من السعادة الخفية فى قلبها