رواية خاتم الفوضى

وأنت لست أنا ....

أنأ لست أنت ........

لأ أعرفك ولا تعرفنى....

لذلك لا تحكم علي فأنت لست...... اللة

نظر الجوكر الى جميع الواقفين أمامة ثم قال بصوت خافت

" ولكن هناك من يريد قتلي ...أنا بتاكيد أعرف أنه ليس من مملكتكم "

ثم رفع يده ووضعها على صدره وقال بصوت عالى

" لكن هؤلاء الملاعين يريدون أن تقع حرب بيبنا وانا لن أسمح بذلك .... لن أسمح بذلك مهم حدث "

كان جميع من فى الحديقة

نظروا للجوكر كرجل سلام محترم نبيل يهتم بالناس ولا يريد الحرب

ولكن فى تلك اللحظة كان هناك سهم سحرى أخترق كتف الجوكر ومر من الجهة الأخره وسقط معه الكثير من دمائة

التى أنتشرت على النفوره

وقف العديد من الجمهور فى صدمة كبيرة شعروا أن ما يحدث أمامهم لعنة

نظرو حولهم لكى يجدو من أطلق على الجوكر السهم

وجدوا رجل متنكر ووضع عباءه على وجهة

هاجم الجميع عليه ولعنوه من أجل قتلة

عندما رأهم الرجل ينظرو أليه ويتجهو نحوه أخرج خنجر أسود

وقف الجميع حوله ينظرو ألية ويجمعوا شجاعتهم لكى يهاجمهوه

ولكن صرخ الرجل بصوت مرتفع كانت عيونة حمراء لدرجة أنه بدأ فى البكاء

ورفع الخنجر ووضعة فى رقبتة

خرجت نافوره من الدماء من رقبتة نافورة لاوثت وجهو وملابس الواقفين

حتى أنها لوثة تراب الأرض

ثم وقع على الارض جثة خامدة تماما

كان الجميع ينظر الى ما حدث فى صدمة شديدة

ولكن أصبح الصدمة أكبر عندما سمعوا خطوات تأتى من الخلف

نظروا خلفهم فوجدو الجوكر الذى أخترق السهم جسدة يتحرك بخطوات بطئية الى الأمام

والدماء تنزل من كتفة الايسر

وضع يده على الجرح كانت نظرات التعب تبدو ظاهرة على وجهة

حتى أن هناك هالة سوداء أسفل عينة

والدماء لوثة ملابسة وجعلت شكلها يبدو مرتهل للغاية

شعره الطويل سقط على وجهة

ولكن لم يفقدة هذا شىء من وسمتة

حتى أن بعض قلوب الفتيات قفزت من مكانها بسبب نظراته الحادة والقاسية

أفسح الجميع لخطوات وعلى وجههم نظرة من الندم أنهم لم يستطيعوا أن يحموا

لم يستطيعوا أن يضحوا بدمائهم من أجله

وقف أمامهم يعلن لهم السلام والأمان

وهم ردو عليه بالدماء والجروح المريرة

أقترب الجوكر من جسد الرجل الذى أطلق السهم عليه

أعتقد ألكثير أنه سوف يقوم بعمل شىء سىء بالجسد الميت بالفعل

ولكن وقف الجوكر أمام الجسد

ثم ركع على قدم واحده ونظر الى الذى أطلق عليه السهم

بعيون بها الكثير من الشفقة

" بنى لقد أستغلوك أسوء أستغلال وفى النهاية فقدت حياتك "

قال ذلك وهو يربت على شعر الرجل الذى ضربة

كان الجميع مصعوك من كلامات الجوكر

" أعقتد أنك عشت حياة مريرة سئية حتى الأن بمن تم تهديدك طفلك ,أم زوجتك أم أحد قريب أليك "

مسح الجوكر الدموع التى كانت على وجه الرجل وأغمض عيونة

كان الجميع مندهش مما يروا وما يسمعة

قال أحد

" سيدى لقد حاول قتلك "

أبتسم الجوكر وقال

" حتى ولو بالتأكيد هو مجبر لا أحد يقتل نفسة هكذا بدون سبب :

" أتعهد لك أني سوف أنتقم لك ممن جعلك تفعل هذا , ولكن الأن أرتاح "

وضع يده علية فتحول الرجل الى مجموعة من الأضواء اللطيفة وتطاير مع السماء

شعر الجميع بالأرتياح وهم يروا ذلك المشهد ويسمعوا نوع من الموسيقى فى أذنهم لم يسمعوها من قبل

حتى أن دموعهم سقطت بدون أن يشعروا

وبدأ الجميع يري الجوكر ملاك قد سقط من السماء

يملاءه الرحمة والتسامح

لقد سامح من كان على وشك قتلة بل جعلة يصل الى السماء بشكل ضوئى لطيف

نظر الجوكر خلفة وقال

" هل سوف يساعدنى أحد على الوقوف ؟"

قام الجميع بالتقدم الى الامام وهم يمسحوا دموعهم ويبتسموا

كان الجميع أن يكون حريص وهو يلمس جسد هذا الرجل النبيل وفى نفس الوقت يريدوا أن ينالوا الشرف فى ذلك

ولكن فى تلك اللحظة تقدم أربع أشخاص

ورفعوا الجوكر

وقالوا بصوت واحد سيدى

أبتسم الجوكر وقال

" فرسانى خذونى بعيدا "

بعد أن قال ذلك أختفوا تماما

كان الجميع فى حالة صدمة من الرجل الذى ظهر أمامهم وأختفى أمامهم

كانوا يهتفوا بأسمة

ويلعنوا من يحاول قتلة

كانوا لا يصدقوا أن هناك بشرى رحيم الى هذة الدرجة

الصحافة فى هذا اليوم أِشتعلت بالصور

صوره للجوكر وهو بغمض عيون من حاول قتلة

صوره للجمهور وهو يبكى

مقالات عن الملك العظيم

الملك الرحيم

ملك الأنسانية

كم هو متواضع كم هو يحب السلام

كانت المملكة المزدهرة مشتعلة تماما بالكثير من الأخبار والكلمات

لم يصمت أحد في هذا اليوم

بسبب هذة الأخبار التى جعلت قلوب الجميع تشتعل

هل حقا يوجد شخص بهذة الطريقة

كان هذا ما يجول فى عقول الجميع

ولكن فى غرفة الجوكر أنفتح الجوكر

ودخل خمس أشخاص

تغير شكلهم جميع بعد أن دخلوا الى الغرفة

قالت عبير وهى تجلس على السرير بصوت مرتفع

" اللعنة أنت ممثل بارع للغاية "

ضحك خالد

" أنا نفسى صدقتك "

زد كان وقف يفتح النافذه لكى يرى هل كان هناك أحد يلاحقهم أم لا

وقف غيث ينظر حولة محاولا أن نفسة

وأتى خلفهم الجوكر الذى كان هناك بسمة على وجهة

وقال بصوت خافت

" المهم أن الخطة نجحت الأن "

عندما رأى الجميع الدماءا لتى تسقط من جسده

أقتربوا منه وقالوا بصوت خائف وقلق

" هل أنت بخير "

أبتسم الجوكر وهو يشعر بالأمتنان لخوفهم عليه

" لا تقلقوا هذا مجرد وهم "

الدماء التى خرجت كانت من النطاق الداخلى الخاص به

كان الجوكر فى داخلة يشعر بأن هناك أشخاص سوف يقلقوا حقا ويحبوه حقا

ثم أخرج من نطاقة الداخلى الرجل الذى أطلق عليه السهم فى الساحة

" هل أستيقظ ؟! "

سأل خالد فى حيرة

" نعم "

قالها الجوكر وهو ينظر الى الرجل الميت

الذى فتح عينة فى اللحظة التالية وقال بصوت صارم

" هل نجحت الخطة "

قالت عبير

" لقد بكوا من أجلك يا روك "

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

روك قد غير شكله الى أحد أشكال أهل المدينة لكى يعرف أن من يحاول قتل الجوكر شخص من المدينة

( ملاحظة الكاتب : روك الرجل الذى لا يموت وهو نفسة سهونى ولكنه لا يتذكر شىء )

ضحك جميع من فى الغرفة

الملك الرحيم

الملك الجيد

سخروا من كل هذة الأسماء

شعر الجوكر بالعيظ وقال لكى يوقفهم

" تبا لكم جميعا أنا رحيم وجيد هههههه المسابقة فى الغد ونحن لا نعرف ما هى الظروف التى سوف نكون بها .المعلومات التى لدينا ليست كافية للغزو يجب أن نعلم أكثر "

قالت عبير بنظره من القلق على وجهها

" لا يعرف أى أحد ما هو شكل لمسابقة أو طريقة الفوز "

" لماذا هم حارصين على معلومات المسابقة لهذة الدرجة ولماذا يخفوها هكذا ؟! " كان زد يقوم بتشغل ك عقلة وهو يفكر فى ذلك

نظر خالد لهم وقال

" لماذا كل هذا القلق نحن سوف ننتصر مهما حدث "

أبتسم الجوكر وهو يضرب على رأس خالد قائلا

" لا يجب أن تقلل من قيمة أى عدو أمامك "

كانت عبير تنظر لهم جميعا بعيون مندهشة لقد أنخرتبط فى هذا الفريق منذ أن خرجت من مملكة التنين

الذكاء الدهاء الخطط والأسرار الألعاب والمكائد

والعبقرية والقوة

رأت الكثير من الأشياء التى جعلتها تدرك أنها كانت ضفدع فى بير لا يرى الى أين تصل السماء

أبتسمت وهى تنظر الى الجميع

لقد شعرت بالراحة بينهم ولكن كانت نظرتها للجوكر مختلفة

كان كل يوم تزيد أسراره فى عيونها

يعرف الكثير وأقوى من الكثير

ولكن في تلك اللحظة أنفتح الباب

ودخل المعلم العجوز وهو و هو يصقف ويقول

" أحسنتم أحسنتم ؟