رواية خاتم الفوضى

سوف يتركك الجميع مع الوقت

بعد أن غادر الجميع كان الجوكر جالس وحيد فى الغرفة

" قريبا سوف نحصل على ما أتينا من أجله "

قال ذلك وهو يفكر فى وجه هند ولينا

تذكر لينا وهى تموت

" أرجوووووووووك أنقذنى "

كان صوتها مازال يلاحقة حتى بعد أن مر كل هذة السنوات

وجهها أطفولى خجلاه

وجمالها البسيط

كان يتذكر كيف ساعدته وكل المعاناه التى مرت به كل الخوف الذى كان يحطم كتفها

أمها وأبها الذين تم قتلهم وهى صغيرة

ورأت موتهم بأعيونة الصغيره

" ايها القائد هل سوف تساعدنى ؟"

" جوكر لا تحزن نحن سوف ننتصر "

" أنا أحبك "

تذكر كل ذلك وكان قلبة يتمزق وهو يفعل هذا

كان يشعر أنه يريد أن يفجر العالم من أجل أستدعتها

حتى أنه لم يستدعيها حتى الأن لانها لا يعرف كيف يقابلها وبأى وجه ينظر اليها

أم هند الفتاة التى خسرها من بداية الرحلة

كان يشعر نوع ما أنها أخته الكبيرة التى تحبه وتريد دائما حمايته

لم تكن أخت خالد فقط بل كانت مثل أختهم جميعا

كان يحبها ويقدرها

ماتت على يد نقابة الظلام فى معهد النجوم

عندما يملك القدره سوف يذهب الى هناك ويدمر كل شىء وقف ضدهم

" لا تتقاتلوا "

" لا تخافوا سوف أحميكم "

" لقد أصبحت أكبر "

كانت تقول الكثير من الكلمات التى تذكرها الجوكر وأثرت بداخله

قبض على يده وهمس

" سوف أرجعكم جميعا لا تقلقوا "

" هل تريد التجسيد ؟! "

" نعم "

أختفى وعى الجوكر

ظهر أمام جاسر وأيريس وروب

وال300 جندى

سكت الجوكر للحظة

قال جاسر بصوت خافت لكى يسمعة الجوكر فقط

" سيدى أنت كنت على وشك أن تقول شىء ما . ..؟! "

قد مر يوم كامل بالنسبة للجوكر ولكن بالنسبة لهم لم يمر غير لحظة واحدة

" نعم نعم "

قالها الجوكر وهو يبلع ريقة

كان الجنود مندهشين لحالة قائدهم ولكن لم يعترضوا

رفع الجوكر صوته قائلا

" نحن سوف نسيطر على مقر الدببة اريد أن نقضى عليهم جميعا "

قال ذلك ثم أمرهم ببناء بعض الخيم لهم

جلس هو وأيريس وجاسر

يفكروا فى خطة

أم روب كان مع الجنود لكى يجعلهم يسرعوا فى بناء الخيم

بعد أن أنتهو دخل الثلاثة خيمة كبيرة

ثم أتى لهم بعض من لحم الدببة وبعض اللحم الأخره

فكرو جميعا فى خطة مناسبة وبعد أن أنتهوا كانت مرت ساعتين منذ تجسيد الجوكر

كان الليل وصل الى سماء المكان

وكان هذا الوقت المناسب للهجوم بسبب ضعف نظر الدببه فى المساء

أنطلق رامياة الجن جمعهم فى وقت واحد

50 رامى

نحو مكان قريب من المقر

لم تلاحظهم الدببة بسبب رشاقتهم وسرعتهم وخفة تحركهم

كان لديهم مهارة تسمى خطوات الظلام

كان يتحركوا بدون أصدار أى صوت

رجع رامي الى الجوكرو قال

" نصف الدببة نائمين يا سيدى "

أبتسم الجوكر وقال رائع

" أبدؤء الخطة "

جمع المحاربين مجموعة من القش الكبير ووضعة فى دائره كبيره حول المقر

ثم وقف الجميع مستعد

أنتهى ذلك فى حدود ساعة

رفع يده لأيريس التى أعطيت أوامراه للرماه بالضرب

كانت هى بنفسها ينطلق من قوسها عداد من الاسهم فى لحظات

كل سهم يقتل دب

أستيقظت الدببة بسرعة

ولكن فى تلك اللحظة

أخرج الجوكر شعلة من يده وقام بحرق القش الذى كان حول المقر

أشتعل القش وأرتفاعت النيران فى السماء

وفى تلك اللحظة أرتفعت طلقات الأسهم

ومن الخلف أختفت النيران

دخل كل من جاسر وروب والمحاربين

كان هجوم شامل ووقف الجوكر فى الخلف يراقب للحظة قبل أن يدخل

كان يريد أن يلاحظ تألف المقاتلين وصل الى حد

وبالفعل عندما لاحظ أن القوات أندمجت بدون أى مشكله أفرحه ذلك

كان روب يستخدم فأسه فى قطف الرؤاس بدون معانة وجاسر مطرقتة تجعل كل من يقف فى طريقها يطير

والنيران التى كانت تشتت أنتباه الدببة والأسهم التى لا ترحم

كل ذلك جعل أعدادهم بدل من أن تكون ميزه لهم أصحبت شىء سلبي منعهم من الحركة بسرعة فى هذة المنطقة الضيقة

" السرعة الفائقة "

أنطلق الجوكر نحو الدببة

كان يخرج من عينى شراره من القتل والموت

كان جسده يرتعش من الحماس

دخل وسط الدببة

الضربة القاطعة

قطع رؤأس ثلاث وحوش بضربة واحده

كانت الجنود بالفعل قضوا على نصف الدببة

والباقى مرهق

ولكن منذ دخل الجوكر وكانت هالة الموت فى كل مكان

وقف روب وجاسر مندهشيا من دموية سيدهم

كانوا مذهلين بشده

كان يقتل ويقطع رؤاس الدببة بلحظة واحده بدون توقف \

كانت أيريس تشاهد كل هذا من خلف النيران

وقع القوس من يدها

وهى ترى ما يفعله هى أيضا تقتل بل وروب يقتل بوحشية

ولكن ما تراه الأمر أمامها كان الأستمتاع بالقتل

الأحتراف فى القتل

كأنه قتل ملاين المخلوقات من قبل

كان سيفه حد يقطع المناطق الحيوية ويجعل الضحية

تقع على الارض بدون أى خطأ

كانت مصدومة من دقة سيدها ومن وحشيتة التى توفقت على أى شخص أخر

حتى الجوكر نفسة لم يكن يعرف ذلك

كان يفعل ما يفعلة بتلقائه تامة

لقد مر الكثير من السنوات وهو فى المعارك والحروب لذلك أصبح تلقائيا يستخدم السيف بطريقة أحترافية كبيرة

وبعد أن تعرض للتعذيب على يد سهوني قد عرف أماكن الضعف لدى الأنسان لذلك أدرك جيدا تلقائا أين ومتى يضرب

وهو بتلقائة تامة يهاجم

وهجومة يقتل وهذا ما يريده

قتل كل من يقف فى طريقة

كانت حولة دائره كبيره من الدببة والمقتولة والدماء كان المشهد

من أعلى

شخص غارق فى الدماء فى المنتصف وحوله مئات الجثث المقتولة

شعر الجوكر أنه فى حفلة موسيقيه ويتراقص مع الموت

كانت رقصة خطيرة وممتع

رفعت الأدرينالين بداخل جسده الى أعلى درجة ممكنة وجعلته يقتل كل من حوله فى لاحظات قليلة

وعندما أقترب على الأنتهاء

رأى أمامه دب عملاق أكبر من الدببة الأخره

كان فروه بالأحمر

أذا هذا هو القائد

أبتسم الجوكر وهو ينظر الية ورفع سيفة وبدأ بوضع لسانة على سيفة ولحس دماء الدببة

هذة الحركة أستفذت الدب العملاق

" الحالة "

الأسم : الدب الأحمر

النوع : وحش

المستوى :55

كان أصغر من الجوكر بأربع مستويات بالكامل

كان جاسر وروب وأيريس خلف الجوكر

وجنوده

سوف يقاتلوا

ولكن رفع الجوكر يده وقال

" أتركوه لى وأنا سوف أّذبحة "

نظر الى الدب ببسمة على وجهة وهمس

" أسوف أجعل دمائك تضحية للمملكتى أيها الدب اللعين

...................................

معكم الجوكر

وصلنا الى الفصل 360 أعقتد أن هذا جيدا

نريد أن نكسر حاجز الفصل 400 فى أقرب وقت

وأنتم من سوف تساعدونى على هذا بتعليقاتكم

رأيكم في الأحداث ومستوى الرواية ؟!