رواية خاتم الفوضى

نحن من نصع مصرينا بأيدنا

كان الجوكر منغمس فى أستماعة الى الثلاثة الذين يتحركوا أمامه

لم يكونوا يعرفوا الكثير عن العالم الأول الذى تحدثوا عنه

أدرك أن العالم الثالث الذي يعيش فى أو المجموعة الشمسية التى يعيش فيها من كلماتهم

قوتهم ضعيفة للغاية مقارنة بالعوالم الأخره

لذلك سأل السؤال المنطقى

" أذا لماذا لا يحتل العوالم الأخره هذة الكواكب "

كان الثلاثة ينظرو الى الجوكر كأنه جاهل كبير ثم بدأ بندول وقال

" الأمر بسيط لا أحد يعرف مكانكم فى العالم كبير للغاية وهناك بعض الكتب التى تقول أن الوصل لعالمكم يتوقف عند مستوى معين لذلك كان الجميع خائف من المخاطر "

ولكن ياما نزلت الى عالمي

فكر الجوكر بداخل عقلة

تم أعادة تجسدها أذا مستوها كان مازل صغير للغاية

5 كوكب فى المجموعة الشمسية الخاصة بالجوكر

بدأ الجوكر فى التفكير

كوكب الأرض

الكوكب أكس

كوكب معهد النجوم

كوكب جحيم العوالم

أذا أين يوجد الكوكب الخمس

بعد أن فكر الجوكر فى كل هذا ظهر 5 عناكب من الا مكان

كان الجوكر غارق فى تفكيره عندما صرخت رزان من الخوف

عندما وجد الجوكر أن هناك خمس عناكب أمامه

كان وثق تماما من هزيمتهم

لذلك نظر الى بندول وقال بصوت حازم

سوف أترك لكم واحد وأخذ 4 منهم بعيدا قليلا عن هنا أحموا بعضكم البعض

عندما سمع بندول ذلك ضرب على رأس أحد العناكب

" سيوف المانا "

ظهرت أربع سيوف من طاقة زرقاء رهيبة كانت السيوف عليها نقوش غريبة وهالة قوية

الجوكر قادر على قتل العناكب الخمسة فى وقت قصير

ولكنه كان يريد التحقيق من شىء ما

لذلك أخذ أربع منهم بعيدا بعد أن جذبهم نحوه بالسيوف الأربعة

" ماذا تحاول أن تفعل يا سيدى لماذا لاتغصب الفتاة التى فى الخلف وتقتل الأثنين الأخرين "

قالت ديمة ذلك بعد أن ظهر بجوار الجوكر

تجنبها الجوكر وهو مندهش من أن ديمة لم تعد تظهر كثيرا مثل البداية

شكلها لم يتغير كثير عن أخر مره رأها

" ولماذا أفعل هذا ؟! "

ضحكت ديمة بشدة

" هل أصبحت حقا بطل .؟! أو ملك أو أين كان ما يطلقوا عليك "

قالت ذلك بنبره معينة

" لا يا ديمة أنا مازلت الجوكر ولكن من هم الأبطال والملوك " كان رد الجوكر غريب

ولكن ديمة التى ظهرت الأن قالت بدون حته تفكير

" الأبطال والملوك كلمات وهمية وضعها الناس لكى يظنوا أن هناك شخص مميز عن الأخر "

أبتسم الجوكر فى تلك اللحظة بعد أن سمع رد ديمة وقال

" حسنا أذا هل ترى أن هناك أحد مميز فى هذا العالم أكثر منى " كان صوت الجوكر يملئة الثقة والقوه

ولكن قالت ديمة وهى تضحك

"نعم انا ياسيدى "

فى هذة اللحظة من الحوار بين ديمة والجوكر كان بالفعل الجوكر يتصدى لهجمات العناكب

بسيف أثينا الأسود

وعندما وصل الى نقطة وجدها أمنه

وقف مكانه ووضع سيف فى الأرض

" طاقة الظلام "

أصبحت الأرض كلها سوداء وخرجت منها أزرع مثل أزرع الأخطبوات سوداء اللون بالكامل

كان الأمر يشبة بحر أسود عملاق أنفتح فى الأرض أسفل الجوكر

كان الأمر غريب ومدهش كيف أن هذة الأزرع قامت بتثبيت العناكب

وقف الجوكر مكانه

ثم قام بأستدعاء دركولا

التى وقفت أمامه بثوب جميل كانت ترتدى عباءه سوداء جعلت بشرتها البيضاء تظهر بشكل أجمل

عندما رأها الجوكر .... أبتسم

ولكنها ركعت كالمعتاد على الأرض للجوكر

وضع الجوكر يده على كتفها

وقال بصوت هادىء

" أنتى لا تحتاجى لفعل هذا بعد الأن "

فى تلك اللحظة أقتربت ديمة من أذن الجوكر هى وجنحيها وقالت

" سيدى شخص خبيث ولكن أحذر قد يقتلك خبثك هذا "

قالتها ثم أختفت

لم يفهم الجوكر فى ذلك الوقت ماذا تقصد ديمة

ولكنه لم يهتم

" لا يا سيدى سوف أفضل تابعتك المخلصة "

ضحك الجوكر فى داخله على ولاء دركولا التام

لذلك قال وهو يتسأل

" هل سبب ولأك هو خاتم الفوضى ؟! "

قالت دركولا بسرعة

" لا بل هو لأن لا يوجد أحد فى العالم يستحق ولائى غيرك "

وجهها المحمر أنعكس تحت ضوء القمر

كانت عيونها الحمراء تنظر الى الجوكر بترقب وخوف وتردد

أبتسم الجوكر وهو مرتاح من الداخل فهذة الفتاه كانت معه منذ فتره كبيره

أكتشف أنها تعرفة منذ كانت طفلة كانت تعذف له وهو يتم تعذيبه على يد سهونى

كانت هى درعة للحياة

لذلك كان هو الأن يرد أن يكون درعها ولم يهتم

" أقتلى تلك العناكب "

رفعت دركولا كمنجه سوداء اللون وبدأت العذف عليها

خرجت أشواك من الدماء وأخترقت قلوب كل العناكب التى كانت ضعيفة بالفعل

أصبح مستوى دركولا الأن

450

ومستوى الجوكر 500

كان الجوكر يريد رفع قوتها قليلا

الموسيقى هى اللغة المشترك بين كل الكائنات الطبعية

كل شىء يرتبط بالموسيقى

كان الجوكر يعشق الموسيقى ولم يكن يعرف سبب حبه لها

ولكنه عندما كان مجرد مجرم مبتدىء

كان يتخفى بين الحضور ويدخل حفلة موسقية خلثة

ويجلس يستمع بهدوء الى العزف الذى كان يلمس جدران قلبة الصلبية

ويجعلها تذبل

لذلك كان يسمتع الأن وهو يرى فن القتل بالموسيقى

بعدما أنتهى من كل شىء أرجع دركولا الى نطاقة

ونطلق بسرعة نحو الثلاثة الذي تركهم

كانو لم ينتهوا بعد من العنكوبت ولكن كالسابق كان على وشك النهاية

" المطرقة الذهبية "

ظهرت مطرقة كبيره من المانا باللون الذهبى الخالص

وسقطت على رأس العنكبوت قتلته تماما

كان الثلاثة مندهشين من رؤاية الجوكر

لم يتوقعوا أنه قتل العناكب الأربعة فى هذا الوقت القصير

شكروه جدا على مساعدته

ثم بدأ الثلاثة يظهر عليهم مظاهر التعب

لذلك أختاروا مكان أمن وقرارو أن يخيموا فى هذا المكان

وبالفعل جهزو خيمة خاصة للجوكر وخيمة خاصة لرزان وخيمة للرجلين

كانت الخيم عبارة عن خيم سحرية

يتم بنائها تلقائى بدون أى مجهود

وكان هذا الأمر قريب طريقا لطريقة بناء مبانى الحصن

لذلك كان الجوكر مندهش

ولكن لم يعلق

بل دخل خيمتة

ولم يمر وقت كبير حتى دخلت رزان بملابس خفيفة على جسدها المثير

ثم أبتسمت له فرد لها الأبتسامة بواحده أكبر

جلست بجوره وفى يدها كأسين بهم نبيز جميل

"هذة هدية بسيطة منى لك لانك قمة بحميتى :

قالت ذلك وهى تلمس جسده بخفة

أبتسم الجوكر ولم يعلق على ما تفعل وقال

" أنا فقط فعلت ما يجب أن يحدث "

وأخذ منها المشروب وبدأ فى شربة وبدون أى أهتمام

وضعت رزان يدها على صدر الجوكر

وجعلته يستلقى على سريرها

ثم وضعت رأسها على صدره

" نام أيها البطل "

كانت رزان تراقب فى تلك اللحظة نبضات قلبة

وعندما لاحظت أنه نائم بالفعل

" أدخلوا لقد نائم "

قالت ذلك بصوت خافت

دخل كل من بندول ونمس فى لحظات معدوده وكان على وجه كلهم القلق

" هذا الرجل الحقير الذى أتى من العالم البدائى أقوى منا نحن سوف نكون سخرية الجميع يجب أن نقتله ونسرق أحجاره "

قالها بندول بغضب وهو يحتضن رزان بشده

ويخرج سيفة لكى يضعه فى قلب الجوكر

دخل السيف فى جسد الجوكر ونزلت الدماء

وصدرت صرخة عظيمة

...........................................................

الفصل الثانى لليوم

أتمنى يعجبكم

تأليف: الجوكر