رواية خاتم الفوضى

كن ما شأت فقط كن ...!

لا أحد يهتم أن كنت على قيد الحياة

وهذا سبب كافى ألا تنتحر ....?!

كان صوت الصرخة مرتفعة للغاية

جعلت البسمة التى على وجهة بندول تتبخر

ليس لأنه يشعر بالشفقة على الجوكر

ولكن لأن الصرخة أتيت من الخلف

عندما تشعر أنك على وشك الموت يتدأ العرق ينزلق من وجهك بدون حتى أن تدرك

نبضات قلبك ترتفع للغاية تشعر أنك فى المكسيك تحت شمسها المحرقها

كل شىء حولك يكون عباره عن لوحة كبيره مكتوب عليها بالخط العريض

" النهاية "

كان هذا شعور بندول ورزان

كان رد فعلهم متقربين

نظر الأثنين الى الجثة التى كانت على الأرض

أمامه

وجدنها قد أختفت

فكر الأثنين فى كلمة واحده

" وهم ....؟! "

بعدما تشعر أنك على وشك الموت تبدأ بسرعة تفكر فى الكثير من الأشياء التى قد تجعلك تنجوا

عقلك يعمل بأقصى درجاته الممكنه

لذلك نظر الأثنين الى الخلف

وأبعد بندول يده على رزان التى أبتعدت قليلا عنه

حدث هذا ولم يلاحظ أحد بينهم حدوث ذلك

عقلك فى تلك اللحظة يكون مركز تماما على الخطر الذى يقبع أمام وجهك اللعين

ظهر أمامهم صورة صديقهم نمس

وقد أنقسم الى قسمان ملقيان علي الأرض

وفى يد الجوكر رأسه يمسكها من شعرة الطويل

وعلى وجه الجوكر نظرة جعلت قلوبهم تعلن حالة الموت القسوى

تقيئت رزان وهى تنظر الى أمعاء نمس

كانت أمعائة مختلطة ببعضها البعض بشكل فنى جميل

ظهر الكبد واضحا ومخرج ما به من مده على الارض

كانه يتنافس هو حنجرة النمس على من منهم شكلهم أفزع الأخر

هذا التنافس الذى أدى فى النهاية لتقىء رزان

التى وبكل عدم أدراك تقئها هذا نزل على جسد نمس وجعلة يبدو مقزاز أكثر من السابق

أخفضت وجهها لكى تنظر بعيدا

فى تلك اللحظة أقترب منها الجوكر مع بسمتة الجميلة اللعينة

ووضع يده على وجهة المرهق

وقال

" لماذا أفسدتى جمالك "

وجد بندول هذة اللحظة جيده للهرب

ولذلك حاول ان يتجه بسرعة الى الخارج ولكن السيف الذى فى يد الجوكر تحول الى منجل طويل أسود

" الهلال الأحمر "

أنطلقت طاقة على شكل هلال كبير قامت بتقسيم جسد بندول الى نصفين

كان جزءة العلوى بسبب قوة الضربة طار نحو اليسرى والجزء السفلى سقط على الأرض

وكان على وجه بسمة

لانه ظن أنه سوف يستطيع الهرب من الشخص المشغول مع الفتاة الجميلة

ولكنه كان مخطىء

ولم يحظ حتى بفرصة معرفة كم كان مخطأ لذلك تحول الى نصفين

عندما رأت رزان ذلك

كانت أحشاء بندول أيضا أصبحت أمامها

لم تكن تعرف هل تحزن على موتة ولا تحزن لانه حاول تركها والهرب بعيدا

ولماذا تحزن من الأساس وهى على وشك الموت يجب أن تحزن على نفسها

كان وجهها مرهق للغاية وبسبب الكثير من الأسألة التى أتيت الى عقلها

وشكل الدماء الذى كان فى كل مكان

تقيئت مره أخره بدون حتى أن تدرك

ولكن هذة المره تقئها أتى على ملابس الجوكر الذى يمسكها وفى يده منجل أسود للعين

تغيرت ملامح الجوكر فى تلك اللحظة من بسمة عريضة شريره

الى وجه عابس

نظر الى ملابسه التى تلوثة بغضب شديد

ثم رفع يده وضربها بكف يده بكل قوته على وجهه

هذة الضرب التى جعلت جزء من شعرها ينخلع من رأسها بسبب أن الجوكر كان يمسكها من شعرها

وجعلها أيضا تتطير وتسقط على قدميها اليسرى على الارض

فتنكسر

وينكسر معها جزء من عظام فكها بسبب الضربه القوية التى أتيت على وجهها

كان كل عظمة تنكسر تصدر صوت

عندما أستقرت على الأرض لم تشعر بكل هذا الألم بسبب الخوف

ولكن بسبب قتلها عدد من البشر لعدد من السنوات كانت تدرك حالتها جيدا

" تعالى الى هنا وأمسحى تقئيك بلسانك أيتها العاهرة "

قالها الجوكر بغضب شديد لم يكن له مبرار

لانها هى من المفترض أن تغضب ولكن الجوكر يحب أن تكون ملابسه نظيفة

فلم يروقة وجد بعض التقىء عليها

وبالخصوص أن كان تقوء عاهرة

هى تعلم أنها سوف تموت ولكن رغم ذلك زحفة على الارض

ودماء تخرج منها

كانت تفكر فى تلك اللحظة فى الكثير من الأشياء

" هل أستحق الموت ....؟! "

" هل سوف يتركنى حية بعد ذلك "

" هل سوف ينام معى وبعد ذلك يتركنى !؟ "

كان يوجد الكثير من الأسألة فى عقلها عندما تكون أمام الموت ولا يوجد سبب مقنع سوف يتركك حى

تبدأ تخلق لنفسك أسباب وهمية

الأمل والألم

هم نفس الكلمات يا ساده ولكنها خدعة وكلنا نقع بها

وهى أيضا وقعت بها

رفعت لسانها وبدأ فى مسح أثار تقيئها به

كانت تمسح ملابس الجوكر بلسانها كأنها تعيد تقئها الى داخل معدتها

ههههههههههههههه

ضحك الجوكر وهو يشهد ذلك ثم سألها بصوت خفت

بعد أن أنخفض لمستوها للأرض

" أنتى تعرفى أنك سوف تموتى أليس كذلك "

لم ترد عليها رزان

" أذا لماذا تفعلين هذا برغم علمك أنك ميته الأنسان حقا غريب كائن حقير فى أغلب الأوقات ولكن عند الموت الجميع يصبح دجاجة لعينة "

" لذلك أيتها الدجاجة سوف أعطيكى فرصة للحياة أن أجبتى على سؤالى سوف أجعلك تخرجى من هذه الخيمة على قيد الحياة "

فرصة

فرصة

عندما تظهر الفرصة التى سوف تجعلك تعيش سوف تفعل أى شىء فى العالم من أجل هذا

أنت فى قاع الهاوية بالفعل ووجدت خيط صغير سوف يجعلك تصعد

برغم علمك أنه صغير ولن يتحملك

تمسكه على كل حال

وهذا ما فعلته رزان أمسكت الخيط

" سوف أخبرك كل شىء.....! "

" لماذا كنتم تريدون قتلى برغم أنى ساعدتكم ؟! " سأل الجوكر هذا السؤال وهو يمسك بشعر رزان ويرفعها

كان وجهها مشدود بسبب شده لشعرها وفى نفس الوقت مرهق وعليه أثار الدماء والتقىء

الذى جعلها تبدو بشعه

فلقائها بعيدا

" بسبب الأحجار " قالت رزان بدون تفكير وهى تفكر فى كل المعلومات التى فى رأسها

" نحن جميعا فى مسابقة كبيره نحاول تجميع أكبر عدد من الأحجار من أجل الأنضمام فى المسابقة الرائسية فى جبل الأرض على الجانب الشرقى من هنا " قالت هذة المعلومات بسرعة كبيره بدون تفكير حتى

قال الجوكر

" وكيف أقوم بتجميع هذة الأحجار "

أقتربت رزان من جسد نمس وأخذت من جانبة بعض الأحجار

" كلما قتلت شخص على هذ الكوكب ينتج جسده هذة الأحجار كلما كان أقوى أخرج أحجار أكثر "

كانت يدى رزان تلمس أحشاء صدقها الميت

ولكنها لم تكن تهتم بذلك فهى الأن تستغل الفرصة كما ينبغي

" أه لقد فهمت ضع الأحجار فى يدي "

وضعت رزان الأحجار فى يده بدون حتى أن تفكر مرتين

" هل ما أخبرتمونى عن العوالم حقيقة ؟! "

أمات رزان بوجهها

" حسنا حسنا سوف أجعلك تخرجين من هنا كما وعدتك ولكن أخلعى جميع ملابسك فى البداية "

كانت رزان مستعديه لهذا الطلب

لذلك بدون تفكير خلعت كل شىء وأصبحت عارية

نظر الجوكر الى جسدها قليلا ثم قال

" أخرجى ....! "

نظرت رزان لنفسها ثم نظرة الى الجوكر

وبدون تقول كلمة واحده بدأت فى الزحف الى الأمام

حتى خرجت من الخيمة

أخرج الجوكر قوس المانا من نطاقة الداخلى

ثم قام بوضع سيف معين بداخل

ورفع الى السماء

كانت رزان خرجت من الخيمة وبمسافة جيده

الشمس كانت تنعكس على جسدها العاى

ولكن فى تلك اللحظة هبط سهم على جسده

أتى فى زراعها الأيمن

" أيها اللعن أنت قولت أنك لن تقتلنى وسوف أتدعنى أذهب "

أبتسم الجوكر وقال

" أنا لن أقتلك وسوف أدعك تذهبي هذا السهم فقط يضاعف الألم لدكى أخمس مرات "

فى تلك اللحظة ظهرت ثلا عناكب كبار

كانت عيونهم حمراء للغاية

أتجهوا الى رزان

وبدأو فى أكل طعامهم

" انا لم أخدها فأنا لم لم أقتلها ولكنى فقط جعلت صوت صرخاتها تكون أعلى أخبرهم أيها المؤلف هههههههههههههههه"

بالفعل الجوكر لم يقتلها ولكنها جعله تشعر بأسوء شعور

الأمل والألم كلمات متشابها وحروف منظمه بطريقة مختلفة

عندما تكون لديك الكثير من الأمال والطموحات وتنصدم جمعها على أرض الواقع

تجعلك تريد الأنتحار

ولكن حقا لا احد يهتم

لذلك أكمل وعش هذة الحياة اللعين حتى النهاية

وعندما تموت أصرخ مثل العاهرة التى تموت أمام الجوكر الأن

تصرخ بكل ما لديها

" قد تتسألوان لماذا جعلتها عارية هههههههههه لكى أتمتع فقط بالمنظر "

قال ذلك وهو ينظر حول الا مكان

ثم أخذ الأحجار من الأجساد

ونظر فى السماء

وهو يشعر أن هناك شىء عظيم سوف يحدث فى هذا المكان اللعين

تم

...................

أول فصل لليوم

أن كانت التعليقات كثيره سوف تكون هناك فصول كثيره

تأليف : الجوكر