الموت يقطف كل شىء
كان خالد الملقى على الأرض يتألم بشده
نظر الجوكر الى زد والجميع وقال بصوت غاضب
" لماذا تجعلوه يتألم هكذا ؟! "
قال زد وجسده يرتجف بشدة
" ماذا يجب ان نفعل ؟! "
" كان يجب أن تقتلوه منذ وقت بعيد حتى لا يشعر بكل هذا الألم "
ظهرت نظره مريحة على وجه خالد
ولكن قال زد مسرعا
"ماذا تقصد ؟! "
رفع الجوكر سيف أثينا وكان سوف يضربه فى رقبة خالد بكل قوته
ولكن زد مسك يده بقوه وقال
" ماذا تفعل هل سوف تقتله بهذة السهوله "
قال الجوكر بغضب وهو يبعد زد بعيد
" غيث أمسكه "
أنطلق غيث وقام بأمساك زد الذى كان غاضب للغاية من تصرف الجوكر
" لا تقتله يا جوكر أرجوك سوف نجد طريقة أنه صديقى أرجوك0........ لا نريد أن نخسر أحد أخر "
كان زد غارق فى البكاء وهو يقول ذلك
كان يعلم أن خالد يتألم ولكنه يريده حى يريده ان يقابل أخته مره أخره
ولكن فى تلك اللحظة
وضع الجوكر سيف فى عنق خالد تماما
نزلت الدماء من عنقة
بصوره كبيره
وأغمض عينه
سحب الجوكر الرمح وألقه بعيدا
" لماذا فعلت هذا لماذا قتلته ؟! "
كان زد غارق فى البكاء
أبعد غيث وأنطلق وحمل رأس خالد
وبدأ فى البكاء وهو يحمل جسد صديقة
كان ينظر الى خالد ويريد أن يفعل أى شىء لكى يرجعه الى الحياة
" أيها الأحمق "
"سوف أقتلك "
"ايها المريض "
"أستيقظ أستيقظ أفتح عينك الأ تريد أن ترى أختك "
"أيها الأحمق لماذا مت بهذة السرعة ؟! "
فى تلك اللحظة دخل شخص الى الكهف
كان يرتدى عباءة سوداء
" ماذا تفعلون هنا ياأصدقاء "
لقد كان صوت يعرف الجميع جيدا
أنه صوت خالد
كان خالد واقف أمامهم
عندما رأى زد ذلك جعل جسد خالد الذى فى يده يسقط على الارض
وبدأ يستوعب ما يحدث وفمسح دموعة بسرعة وقال
" أين كنت أيها الأحمق .........؟! "
قال خالد بصوت غاضب
" أيها اللاعين لقد كنت أبحث عنكم وأتبع الطاقة الخاصة بكم حتى وصلت الى هناك "
أبتسم الجوكر وهو يرى ذلك ثم قال
" روك الى متى سوف تستمر نائم ؟! "
تغير شكل خالد الذى على الاارض الى شكل روك وبدأت جروحه تلتئم
جلس على الأرض بملابسه الملئيه بالدماء
وقال
" لماذا تركتونى كل هذا الوقت بدون أن تقتلونى ؟! "
قال زد بصوت غاضب
" لماذا أنت أصبحت بشكل خالد "
قال روك وهو يضرب على صدره
" لانى كنت أحتاج سرعته لكى أصل الى مكان أمان وعندما أصبحت على وشك الموت لم أستطيع الكلام أو استخدم طاقتى "
ضحك الجوكر كثير وهو ينظر الى زد
" لا تقتل صديقى صديقى "
أبتسم خالد الذى يقف بعيدا فهو يقول ذلك
فهو كان وقف فى الخارج منذ فتره ويستمتع بما يسمع
" اللعنه عليك فلتمت "
أخرج زد قوس عملاق أسود ثم بدأ بمهاجمة خالد الذى كان يتجنب الأسهم بسرعة كبيره
" هل سوف تقتل صديقك بيدك أيها الأحمق لقد كنت تبكى من أجلى منذ قليلا ههههههههههه"
كان خالد سعيد بأنه يعلم أن هناك صديق له فى هذة الحياة يبكى من أجله
" أختى لقد وجدت عائلة جيده "
قال ذلك فى عقلة وهو يغيض زد بلسانه
كان جميع من فى الكهف يضحك بشدة على مشهد زد وخالد
وبعد بعض الوقت
أجتمعوا فى الكهف على نيران أشعلوها
وقال لهم الجوكر ما يعرف عن العوالم الثلاثة
وعن الكواكب والملوك الأربعة
وياما
" هذة اللعينة تملك كل هذة القوه "
قالها خالد
ولكن وضع زد يده على فم خالد
وقال
" أصمت أيها الأحمق "
أبتسم الجوكر بسمة مجروحه لاحظتها عبير
ثم وقف وجلس بعيد عنهم
" هل تعرفوا ياما ؟! "
قال خالد بدون أهتمام
" لقد كانت حبيبة قائدنا ...... وقامت بخيانتنا جميعا وأكتشفنا أنها هى ملك الظلام "
كانت عبير مصدوم
" وهل تقصد بقائدك .... الجوكر هل كان الجوكر حبيب ملكة الكون ياما ...؟! "
أماء زد برأسه
نظرة عبير الى الجوكر الذى كان يجلس بعيدا وحيدا
لم تعرف فيما يفكر
ولكنها شعرت بشعور سىء بداخلها
حبيبته السابقة أٌقوي الكائنات فى العالم
اللعنه
هل أنا أملك فرصة حتى ؟!
كان هذا ما يجول فى عقل عبير وهى تنظر الى الشخص الذى غير مفهومها تماما عن الحياة
عن القوه
عن الشخصيات
وعن العالم
هى لم تعرف ياما
ولكن مما سمعته فأنها أحد الملوك الأربعة وهؤلاء الملوك هم أقوياء كائنات فى المجموعات الشمسية الثالثة
صنع الجوكر ثلاث خيم عن طريق الخيم السحرية التى حصل عليها من رزان
ثم دخل أحدهم وقال" الباقى لكم "
لم تستطيع عبير أن تقتل فضولها
فدخلت خيمته
كان الجوكر جالس فى خيمته يقرأ كتاب ما
وقفت خلفة عبير وقالت
" هل أنت بخير ......؟! "
نظر الجوكر التى دخلت الى خيمته مع بسمة وقال
" ولماذا لا أكون بخير ؟! "
جلست عبير خلفة وبدون أن تسأل وضعت رأسها على ظهره
" بسبب ياما ...! "
لم يعترض الجوكر على ما فعلته عبير ولكن قال
" لا أنا لست بخير ولكن قد أكون بخير أن قمتى بتنفيذ وعدك "
فى تلك اللحظة أنصدمت عبير وتذكرت أنها قالت أنها سوف تفعل أى شىء يطلبه منها الجوكر
" ما هو طلبك ؟! "
كانت عبير مستعد لتنفيذ أى طلب يطلبه الجوكر
ولكنه نظر اليها ووضع يده على جسدها
جلعا تستلقى على الارض
وجلس هو فوقها ينظر الى عيونها
" أنا أريدك أن لا تتدخلى فيما لا يعنيكى "
ثم أبتعد عنها وأكمل ما كان يقرأه
تصمرت عبير فى مكانها لدقائق
ثم وقفت لم تعرف ماذا تقول
ولكنها فى النهاية قالت
" سوف أتركك واحدك ولكن لن أعتبر أنك أستخدمت طلبك بعد "
وهى تخرج قالت بصوت خافت
" أحمق "
أبتسم الجوكر وقرار أن يدخل التجسيد
ولكن ظهر لافتة
" لن تستطيع التجسيد حتى تنهى المسابقة الكبير "
اللعنه على القيوووووووووود الف مره
لماذا فقط لا أستطيع أن أنتقل الى هناك
أغمض الجوكر عيونه
وبدأ فى الغرق فى أحلامه
ولكن هذه المره حلم
أنه فى منزل حديث فى الأرض
وهناك فتاه صغير تقول
" أبى أستقيظ سوف تتأخر على عملك "
فتح عيونه ونظر الى الفتاه
التى مسكت يده وحركته واخرجته من غرفة نومه الى مكان واسع
بداخله طاولة طعام
" أمى لقد أستيقظ أبى "
" لماذا كنت نائم لكل هذة المده ؟! "
صدر صوت يعرف الجوكر جيدا كان صوت لعوب
من خلف الجوكر
ثم أتيت له قبله على خده الأيسر
نظر الجوكر خلفة بصدمة على وجه لكى يرى من قبلة
فوجدها ياما
كانت عيونها الجميله وجسدها المتناسق ونظرتها الحنونه التى على وجها
" لقد صنعت لك الطعام الذى تحبه "
وضعت أمامه طبق بداخله رأس خالد
وطبق أخر بداخله رأس زد
وطبق بداخله رأس لينا
وطبق به رأس أمه
وطبق به رأسه
نظر الى الطبق
" أتمنى أن يعجبك الطعام يا زوجى الحبيب فأنا أحبك "
أحبك
اللعنه عليكى وعلى حبك
............................
هل تريدون فصل أخر أم نكتفى بهذا القدر ؟!
رأيكم فى الفصل
لماذا لا يوجد تعليقات ؟!
تأليف : الجوكر (المختل )