رواية خاتم الفوضى

أستيقظ الجوكر من النوم

وجسده يملئة العرق بالكامل

" اللعنة "

قال ذلك وهو يمسح جبينه بملابسه

ثم قرار تغير ملابسه تماما

وقف عارى تماما وهو يغير

فنفتحة الخيمة ودخلت عبير

" هل أنت ما زلت ن....ائممممممممم هههههههههههااااااااع ؟! "

عندما رأيت جسده العاري

قفز الجوكر من مكانه وهو يسمع صرختها

" أيتها اللعينه لقد رأيتى مؤخرتى يجب أن تدفعي الثمن "

وضعت عبير يدها على عيونها

" أيها المنحرف "

قالتها عبير وهى ترفع العديد من الأشياء وتلقيها على الجوكر فى كل التجه

ثم خرجت من الغرفة تجرى بعيدا

أبتسم الجوكر وهو يرتدى البنطال وفوقة عبائة طويلة سوداء

ثم لبس ختم أسود فى يده اليمنى

وخرج من خيمتة كان الجميع فى أنتظاره فى الخارج

زد وخالد وغيث وعبير

كانت عبير غاضبة وهى تنظر الى الجوكر

أبتسم الجوكر

هى من دخلت على وانا أغير ملابسي والأن هى الغاضبه

النساء لعنة

فكر الجوكر فى ذلك وهو يتذكر كابوس الأمس

ثم قال بصوت مرتفع

" هل جمعتم الأحجر التى أخبرتكم عنها أمس ؟!

قال زد

" 20 الف حجر "

رائع رائع

قال خالد

" لقد وجدت المئة حجر هؤلاء وانا قادم فى الطريق "

بهذ الطريقة أصبح الجوكر يملك 22000 حجر

كان رقم جيدا

هو فى الحقيقة لم يعرف كم يحتاج من الأحجار لكى يدخل المسابقة

لذلك قال الجوكر

" نحن الأن سوف نتجه الى المسابقة الكبرى ونرى كم ينقصنا كى ندخل الى هناك "

أماء الجميع بوجه

كاد أن يتجه الجوكر خارج الكهف

ولكن فى تلك اللحظة تذكر كلمات الجوكر

" ينتظرك هناك أصدقائك وكنزك "

لقد وجدت أصدقائى ولكن أين الكنز

حاول ألجوكر أن يتواصل مع هاجون ولكن لم يستطيع فعل هذا مهم حاول

كان الجميع لا يعرف سبب توقف الجوكر

تقدم خالد وهو ينظر الى خالد

" ماذا هناك لماذا توقفت ؟! "

" سوف نتتظر هنا لمده أكثر "

كان خالد والباقية لا يفهم لذلك سأل زد بحيرة

" لماذا ؟! "

قال الجوكر بثقة

" لاننا سوف نتوغل داخل هذا الكهف "

قالت عبير فى حيرة

" ولكن هذة هى نهاية الكهف ؟! "

نظر الجوكر حاولة ثم

حول سيف أثينا الى منجل كبير فى يده

برغم أنه فعل هذا أكثر من مره ألا أن كان الجميع يندهش فى كل مره يفعلها

نظر خالد الى خنجر أثينا

بعيون راغبه فى قوه أكبر

ثم أبتسم وهو ينظر الى قائده

" رجل المستحيلات "

" الهلال الأحمر "

خرج ضوء الأهل ودمر جدران الكهف

ولكن لم يحدث شىء

تقدم زد لكى يوقف الجوكر عن فعل هذا

ولكن أوقفه خالد وهو يقول

" دعه يفعل ما يريد "

كان خالد يتذكر عندما كانوا تم حبسهم بداخل الكتاب الأسطور فى مملكة الطائر الأسود

وكيف كان يقوم بحل جميع الألغاز والمشاكل

كان الجوكر ذكى للغاية فيما يتعلق بهذة الأشياء

لذلك عندما ضرب جدران الكهف ولم يحدث شىء

ذهب الى المكان الذى ضرب به وبدأ يلمسه بدقة وتفحص

ووقف عن مكان محدد كانت الضربه به قامت بتأثير أكبر

" المطرقة الذهبية "

نزلت مطرقة مصنوعه من المانا بكامل قوتها على الجدران

حطمته بالكامل

نزل الجدار على الأرض

وظهر خلف الجدار ممر كبير للغاية

أندهش كل من يقف خلف الجوكر عندما رأوى الممر

" يد الجحيم "

فليستعد الجميع أخرج كل شخص منهم سيفه وسلاحة

وكان الجميع مستعد للهجوم فى أى لحظة

مرو عبر الكهف بسلاسه تامة

فى النهاية ظهر ضوء ساطع كان على وشك أن يجعلهم يفقدو البصر

ولكن فى الحقيقة

بعدما أعتادت عيونهم على الضوء

كانوا مندهشين مما يروا أمامهم الأن

كان يوجد قصر عملاق بداخل حديقة عملاقة

كان قصر أسود اللون تشعر أنه تم صنعه من ماسة سوداء جميلة

كان مرتفع للغاية وفوقة يوجد جمجه عملاقة

عيونها ذهبية

تنظر نحو الكهف الذى خرج منه الجوكر وأصدقائه

كانت نظرة هذة الجمجة مريبة للغاية

تشعر أنها كانت كائن حي ينظر لهم

تقدم الجوكر الى الأمام فى اللحظة التى تبعه كل من معه

ظهر ضوء أزرق غلف المكان

" أهلا بيكم فى قصر الحياة هنا سوف نختبر كل شخص فيكم من سوف يستطيع النجاءه سوف نحلل الى أين سوف يصل ونعطيه هدية مناسبة له وما يتمنه "

ثم ظهر ضوء خطف خالد

وضوء خطف زد

وبعد ذلك غيث

وبعد ذلك عبير

كان الجوكر الوحيد الذى مازال وقف فى مكانه

كان ينظر الى الجمجه التى كانت تتحدث منذ قليل

قالت الجمجة بصوت هادىء

" العالم دائره أيها البشري وأنت تملك الكثير من القوه بداخلك هل سوف تحطم أبواب السماء وتخترقها أم سوف تحطمك هى !"

لم يفهم الجوكر ما تقولة الجمجة ولكنه قال

" لا شىء يستطيع تحطيمى "

كان هناك نظرة من الثقة على وجهة

قالت الجمجة

" أنت ما زلت لا تعرف الكثير وبداخلك يقبع الكثير من القوة سوف يكون لك أختبار خاص يناسب قوتك الخاصة "

قال الجوكر بلا مبالة

" تعالى بأسوء ما لديك "

أبتسمت الجمجه بصور عظيمة وقالت

" سوف أفعل ذلك بدون أن تطلب فأنت تستحق الأسوء أيها البشري "

ظهر ضوء أحمر مثل الدماء سحب الجوكر بداخله

فى مكان أخر كان خالد واقف وأمامه يقف جيش عملاق للغاية

كان صوت تنفسه المرتفع يجعل قلبة يقفز

لم يكن خائف

لم يكن مرتبك

بل كان يشعر بحماس كبير بداخل قلبة

شعر أنه يملك العالم فى يده

نظر الى جميع الكائنات التى تتجه نحوه

كأنه يتقمص دور الجوكر

أبتسم وأنطلق الى الأمام بدون أدنى شعور بالخوف

فى مكان أخر كانت عبير جالسه بين عدد كبير من المصابين

ينظرو اليها بعيون كئيبة وخائف

كانت ترتعتش

فهى برغم أنها رأيت الكثير من الموت فى كل مكان حولها

ولكن لم يتوقع أى أحد أن تقوم بمساعدتهم

هنا الجميع ينظر اليها كأنهم يريدون منها أن تساعدهم

وهى بالفعل لم تكن تملك شىء فى يدها لكى تفعله لهم

فى تلك اللحظة أوقفها طفل صغير وقال لها

" أرجوكى ساعدينا ....! "

فى مكان أخر كان الأورك غيث وقف أمام أسوار مدينة كبيره

وخلفه عديد كبير من الأورك

كان يبدو أن هناك معركة كبيره على وشك الحدوث

كان العالم من حوله ملتهب للغاية

نظر يمين ويسار

حتى وقف بجواره أورك عجوز وقال بصوت به الكثير من الحكمه

"أيها القائد يجب أن نسيطر على هذة المدينة اليوم "

كان أرتباك غيث رهيب بسبب أنه يقود الأن أعداد كبيره للغاية من الأورك

كانت الشمس المحرقة فى السماء والأرض الساخنه

وأروح الجنود المرتفعة

كل شىء جعله يدرك أنه يجب أن يتصرف

نظر الى الحصن الثابت أمامه مثل جبل

ونظر خلفة

ثم رفع صوته بكل ما يملك

أرتجفت الأرض بسبب صوته

" هجوووووووووووووووووووووووووو م "

أنطلقت الأورك مثل القطيع فى الهجوم

فى مكان أخر كان زد وقف على مسافة بعيده بين الغابات

ومحاصر بعدد هائل من الوحوش السريعة

ينظر لهم وينظرو هم له كأنه فريسه جميلة

عيونه الهادئة أصبحت حمراء مثل الجحيم

كان يعلم أن نقطة ضعفة هى العدو السريع

والأن أمام نقطة ضعفة

ومحاصر من الألف فى أن واحد فقط

نظر لهم وتنفس ثم أخرج قوسه الأسود

" تعالوا الى أيها الملاعين "

روك الأن كان جالس فى غرفة بها الكثير من المرايات

التى تعكس وجهة والكثير من الوجه

كان أحد تلك الوجه وجه سهونى

وسؤال أمام على كل مرايه

" من أنت........... ؟! "

كان روك فى تلك اللحظة عيونة محمره

لم يعد يوجد ألم قادر على مفجائه

ولكن رغم ذلك الأسم الذى ظهر أمامه جعلة ينصدم

جعل قلبة يقزف من مكانه

ولم يكن يعرف السباب

ولكن كان كل مرأه تحكى قصه هو مر بها

هناك بعض القصص التى لا يتذكرها

هناك بعض الشخيصات التى نسها مع الزمن

ولكنه الأن لا يعرف أين هو

أو من هو ؟!

كان الجوكر واقف فوق جبل مرتفع وتحته مدينة عملاقة بها الكثير من البشر الكثير من الأطفال

كانت مملؤه بالحياة

ظهر صوت من العدم يقول

" لا تترك أحد حى فى المدينة "

ههههههههههههههههههههههههه

.......................................

الفصل الرابع لليوم

هل تردون فصول أخره ؟!

تأليف : الجوكر