بدأت الجنود بما فيهم دركولا وروكان يهاجموا القادة
أتجه الجوكر الى المعركة بكل قوته
ولكن ظهر القائد الذى يشبه الفهد ورأه فجاء
قالت ديمة التى كانت فى متغير شكلها الى شارد
بصوت خائف
" أحذر يا جوكر "
الجوكر لم يرى شكل ديمة الحالى بسبب المعركة
ولكن عندما سمع صوت شارد الذى أخترق أذنه
جعله مغيب عن كل شىء حاولة
رأيت دركولا هذا المشهد
فتحركت بسرعة وبستخدم مهارة من دماء
أبعدت الجوكر
ولكن لم يبتعد بالكامل مخالب الوحش
أصابت كتفة الأيمن ونزل منها الدماء
" أحذر يا جوكر "
صوت شارد مازال يسكن فى قلب الجوكر
" هل أنت بخير "
" انتبه لنفسك أكثر من ذلك "
فتى صغير مثلك ويملك كل هذه القوة "
" هل تعلم أنك فى مثل عمر أخى الصغير أن كان باقى على قيد الحياة "
" أنت أصبحت أخى الصغير "
" أنت بخير ؟! "
" ههههه أيها القائد لماذا أنت عنيف هكذا "
بدأ عقل الجوكر يمتلأ بالذكريات عن شارد
لم يكن يهتم بالدماء
شارد بالنسبة له الصديق الأول
شارد هو من أعتبره الجوكر أخه الأكبر
ولم يتوقع أن يخونه
شخص مثل الجوكر يضع شخص فى مقام الأخ الأكبر كان هذا شىء مستحيل
وشخص من الممكن أن يكون أصغر منه فى السن
وهذا الشخص يكون أول من أظهر خيانته
هذا الأمر حطم شىء بداخله
لذلك عندما سمع صوته تصمر فى مكانه لبعض الوقت
ديمة التى فهمت ما حدثت
غيرت شكلها
لم تكن تعرف أن شارد له هذا التأثير على الجوكر
لم تفهم ذلك الشعور
عندما تنظر لشخص بطريقة معينة ويحطم كل شىء فوق رأسك
بعد لحظات أفاق الجوكر وه وينظر الى الفهد الذى هاجمة
" تم فك القيد الأول من خاتم الفوضى "
المره السابقة التى حدث فيها ذلك أرتفعت قوة الجوكر الكثير من المرات وفقد التحكم تماما
ولكن هذة المره هو قام بذلك بسبب الغضب أيضا
ولكن كان واعى قليلا لم يفعل
من حوله من حلفاء أو أعداء
شعرو بأن قلوبهم مرت بها صاعقة
كان أمامهم مشهد رعب جعلهم مثل الأطفال الذين سوف يبلول سروالهم
خرجت هالة سوداء قاتمة حول الجوكر
وتحولت عيونه الى حمراء مثل الدماء
نظر الى الفهد كأنه ينزل الى حشرة ضعيفة
ثم وضع يده على وجهه وقال بصوت مختلف وغريب
ذو أمزق يدك
مسك زراعيه وبدأ فى تقسيمهم وتمزيقهم بنفسه
كانت صوت التمزيق منتشر حول الجوكر
والدماء تسقط من زراعيه لم يستيطع الفهد أن يفعل شىء
سو الصراخ والألم
ثم وضع الجوكر أصبعه بسرعه فى عين الفهد اليمنى
وبعد ذلك بنفس السرعة أخرجها ووضعها فى عينه اليسرى
مزق عيونه تماما وسقطت منها الدماء بشكل مرعب ومخيف
ولكن لم يتوقف الجوكر عند هذا الحد
كانت طاقة الظلام حولة ترتفع أكثر واكثر
رفع الجوكر يده وبدأ بضرب جسد الفهد بكامل قوته
تحول جسد الفهد الى مجموعه من الفتحات التى يدخل منها الهواء
أرجع الجوكر يده الى الخلف
وضرب الفهد بكل قوته فطار محلق فى السماء
ومن الأ مكان ظهرت شوكه من الأرض كبيره وحديده
وقع الفهد عليها
وانشق جسده ونزلت الدماء ولوثت الشوكه المعدنية
كانت دماء الوحش التى تخرج كثير ه للغايه
غير الجوكر أتجه وجه ونظر الى القائد الأخر
الذى كان يتعرق بصوره كبيره
لم يكن يوجد من حولهم يستطيع أن يحرك قدمه فقط
بسبب التعطش للدماء الذى يخرج من جسد الجوكر فى هذة اللحظة
" خطوات الظل"
أختفى الجوكر بطاقتة السوادء التى تتغلف حولة
وظهر أمام الوحش الثانى
كان الوحش يرتعد من الخوف والتوتر
نظر الجوكر اليه وظهر ظل أسود خلفه عليها بسمة كبيره
العالم كان مظلم بداخله
فقرار جعله مظلم من الخارج
غضب الجوكر جعلة يفعل القيد الأول
وبسبب هذا أنفجرت قوته
ولكن هذا الأنفجار
جعل الجوكر جالس فى الظلام
وأمامه يتكون ظل أسود طويل واقف ثابت
ينظر اليه
كان يبتسم ويضحك بسخرية من شكل الجوكر
" لما لا تجعلنى أسيطر على جسدك وتنام أنت هنا ؟! "
.........................
الفصل الثالث لليوم والأخير أتمنى أن يعجبكم
تأليف : الجوكر