شمس الصباح سقطت بهدوء من المشهد فى المدينة المزدهرة

ومازال جيش أقليم التنين منتظر فى الخارج

رجع القزم القصير الى القصر وهو فى قمة الغضب

كان الزحام فى كل مكان فى القصر الجميع يجرى يحاول أن يعطى الأوامر يراقب الذى يحدث فى الخارج

دخل القزم القصير بخطوات بطئية وثقيلة تدل على ما يحملة على كتفة من خوف ومسؤالية

دخل غرفتة بعد أن أعطى الجنود أوامر أن يجهزو له كل الأخبار وكل ما يحدث جديد

لقد أمر بحذر تجول فى المدينة

لكى يحافظ على حياة المواطنين فى المدينة

ونشر الجنود بداخل المدينة لأن لدية شعور أن قد يحدث هجوم من الداخل

الفخخ فى كل مكان فى المدينة

وهو مستعد تماما لذلك

دخل الغرفة وجلس على الأريكة الكبير

ثم وضع يده على وجهة

وهو يفكر

" لماذا يجب أن أسلم وطنى لشخص غريب من أجل كتاب لعين "

" لماذا أعرض حياة الجميع للخطر من أجل رجل لا نعرف عنة شىء

" لماذ ؟! "

"لماذا ؟! "

كان هذا السؤال سوف يمزق عقلة

منذ كان طفل صغير

وهو وعائلتة ملوك المدينة

بدون أن يعرف أحد بذلك

حافظوا على المدينة لمدة كبيرة من السنوات

والده أخبرة

"أنه سوف يكون علية الأختيار بين أن يتبع الكتاب أو أن يتبع طريقة الخاص "

"أن يتبع المصير أو يصنع هو مصيرة "

لقد قرأ الكثير من الكتب التى جعلته يدرك أن العالم من حولة مجرد صفيحة قمامة

وذلك ما جعلة يصنع من المدينة المزدهرة

مكان للجميع

للحرية

لسعادة

لم يكن يعرف أن الحرية هى من سوف تخنقة وتدمرة

جلس يراقب السماء من بعيد وهو يعلم أن هناك حرب قادمة

ولكن المشكلة

هى فى الجوكر الذى يوجد بين أسوار المدينة

هناك الكثير من الأشاعات التى وصلت الية تقول أنه يملك 500 الف جندى يستطيع أن يظهرهم من الا مكان

أن كان هذا الكلام صحيح

" لماذا لم يفعل هذا حتى الأن "

" هل يعلم أن هناك فخاف "؟! "

كان عقل هذا القزم سوف ينفجر

رفع كأس من النيذ وقام بشربة بالكامل

عيونة الأحمر التي ظهرت أنه لم ينام منذ أيام بسبب أنه كان يجهز خطط

من أجل القضاء على الجوكر

عدو غريب

الشخص يعرفة منذ كان صغير

عرفة بأسم المختار

الذى يجب أن يتبعة

عرفة بأسم الشخص الذى سوف يحصل علي كل شىء ويحاولة من ملك الى تابع

فى البداية عندما أختفى الشخص الذى أساس هذة المدينة

كانت عشيرة الأقزام حزينة على أبتعادة

الجيل الذى عاصرة فهم من هو ولماذا يجب أن يتبعوه

والجيل الذى بعده تأثر للغاية بكلامهم عنه فتبعوه

ووجد أن الكتاب يقوم بمفعولة

ولكن بالتاكيد كلامهم عنه لن يكون مثل من تأثرو به مباشرا

فكلما جرى النهر

قل نسبة الماء

وهذا ما حدث

كلما جرى الزمن وأتى جيل جديد

أصبح نسبة الأخلاص لهذا الرجل أقل من السابق

ولكن أتباع الكتاب هو الشىء المربح لذلك كانوا يتبعوا الكتاب

حتى وصلوا الى أخر خانة

شخص سوف يأتى ويأخذ كل شىء

هذة الكلمات

كانت مثل مصباح الضوء الشرير فى عقول العشيرة

شخص سوف يحصل على مملكتهم

منذ كان صغير عرفوا أسم هذا الشخص بالمختار

كانت هذة العشيرة تحتار الملك بشكل غريب للغاية

ليس بالتوريث

أنما يتم تعليم كل الأطفال فى مكان واحد

وعلى مدار السنين

يقوم بتعليمهم السياسة والأقتصاد ويقرأو الكثير من الكتب الحربية والفكيرة

وفى أخر سنة وهى سنة التخرج

تكون الحزب الذى سوف يفوز ويقتل باقى الاحزاب قائد هذا الحزب سوف يكون الملك

فى هذة المره حدث شىء لم يحدث من قبل

من فاز لم يكن حزب بل كان شخص واحد فقط

أسمة ملينس

فاز أخر شخص يتوقع الجميع من الفوز

لم يرضى أى حزب أن يضمة الية

بسبب كسلة وحمقة

وعدم فعلة شىء

كانوا عندما يحبوا أن يسبوا بعض يقولوا لبعض

" أنت مثل ملينس "

ولكنه قتلهم جميعا بدون أن يحرك أصبح واحد فقط

منذ اليوم الأول له فى مدرستهم وهو كان يخدع الجميع

يتجنب الكلام مع أحد

يسمح لأى شخص ضعيف بضربة والتنمر علية

لم يستطيع أن يجب أن على سؤال

ينجح فى الأختبار بفرق نفطة واحده

أو نقطتين

لذلك لم يعد أحد ينظر اليه أحد على أنه خطر

شعره المجعد وملامحة العادية للغاية

جعلت لا أحد ينظر الية كثيرا

لم يعد محل خطر لأحد

أو منافس لأحد

كان مجرد شخص أقل من الطبيعى فى المعهد

لذلك كان من السهل أن يتفذ خطة

أن كان الجميع يذاكر خمس ساعات

هو يذاكر 15 ساعة

السواد الذى تحت عيونه كان بسبب أنه لا ينام كثيرا

بسبب أن يتدرب ويقرأ

كان يكبر وينموا فى الخفاء

لذلك لم يعطلة أحد عن النمو

ولم يمنعة أحد منه

حتى وصل الى أخر سنة

فى الخفاء جعل أناس تتخاصم وتحلافات تحدث بمجرد كلمة

أو ورقة

أو حبيبة

أو أى شىء

لم يجعل هناك حزب واحد مسيطر على كل شىء

بل ثلاث أحزاب

فى نفس القوة

وأسفلهم باقى الأحزاب الضعيفة

ثلاث أشخاص

قزمين وفتاه

وجلس هو فى مكان بعيد لم يراه أحد فيه يراقب معركة الموت

وكما توقع

عندما أقتربت المعركة من الأنتهاء

كان الكل منهار

المبارزة الأخيره

بين الرجلين والفتاه

الجميع ملقى على الأرض

البعض قد مات والبعض مصاب

معركة بطولية كبيره

من سوف يخرج منها سوف يكون الملك المستحق

والأن المعركة الأخيره

بينهم يحملوا على عاتقهم جميع من وقع

ويريدون الأنتصار

فالخساره معنها الموت

فى تلك اللحظة من الأدرينالين المرتفع

سمعوا صوت تصفيق أتى من أبعد من مكان حولهم

شخص جالس على الأرض

وقف

كان يمثل من البداية أنه ميت

وقع أول شخص

ولم يهتم أحد لماذا وقع لم ينظر اليه أحد

لأنه لم يكن هناك بالنسبة لهم

نظرة الفتاه الرجل اليه

وقف وقام بتعديل ملابسة

ثم أكمل تصفيق

ثم نظر الى الأثنين الذين ينظرو اليه بدهشة

وقال بصوت خافت

" أكملوا فا أنا أريد أن ارى قتالكم "

كانت الفتاة جميلة للغاية الأقزام الأناث يكونوا ذو منظر لطيف وجميل

تجعل الرجال يقعوا فى حبهم

ولكن هذة الفتاه كانت جميلة بطريقة تجعل العين لا تصدق ما تراه

قال الرجل بصوت غاضب

" أيها اللعين هل انت ما زلت حي أصمت وسوف أقتلك بعد أن أنتهى منها "

وضع ميلنس يده على فمة وقال

" أنة خطىء أسف "

ثم رفع يده وقال وهو ينظر الى الشاب

" لا لن تقتلها لأنى سوف أخذها لى أولا "

برغم دهاء وقوة شخصة هذا القزم فكان لدية مشكلة واحده

حبة الغير طبيعى للنساء الأقزام الجميلات

كان ينظر الى جسدها كغراء

ولكن منع هذه النظرة وطوال حياتة السابقة من أجل هذة اللحظة

التى سوف يحصل فيها على أجمل فتاه هنا

" ايها اللعين ماذا تقول "

قالت الفتاه ذلك

ولكن فى تلك اللحظة

هاجم عليه الشاب

أخرج سيفة وصد الضربة بكل سهولة

وقال

" يبدو أنك مرهق لماذا لا ترتاح "

وضضع السيف فى معدته واخرجه

فوقع القزم على الاارض

فضربة ضربة أخره فى رقبته

قالت الفتاه

" لقد كنت تنتظر حتى يتعب الجميع وتقتلنا أيها اللعين "

ضحك ملنيس من كل قلبة بعد أن سمع كلمات الفتاه وقال

" هل تظنى أنى لن أكون قادر على قتلك وأنتى بكامل قوتك "

جلس على الارض

والقى زجاجة زرقاء الي الفتاه

" ما هذة ؟! "

قال ملنيس

" سوف تسترجعى كامل قوتك بهذة الزجاجة "

نظرة الفتاة الى الزجاجة بحذر

فهذا الشىء لا يمكن أن يكون مع قزم فى سنهم هذا الشىء غالى للغاية

" لا تقلقى هذا ليس سم "

وأنا فى كل الحلات أستطيع قتلك الأن بدون أستخدام سم وانتى تعرفى هذا

كان كلامة منطقى

لذلك رفعت الزجاجة برغم صدمتها

كان هو ينظر الى كل جزء من جسدها برغبة منحرف لعين

وهى تشرب الماده

هذة هى الفتاه الوجيده التى كانت تحاول مساعدتة عندما يتم التنمر علية

عندما تحاول جعلة يقف كان يسترق النظر اليها

كان مجرد منحرف عبقرى

شخص مريض عندما يأتى الأمر للنساء لا يستطيع أن يفكر بعقلة

بل يفكر بشىء أخر

هناك الكثير من أشباه فى العالم

وهؤلاء أحب أطلق عليهم حيوانات على شكل بشر

فالغريزة والرغبة الحيوانة بداخلهم تسيطر عليهم

بعد أن شربت هى المادة

شعرت أن الطاقة فى جسدها قد رجعت بالكامل

فأبتسم فلنيس

وبدأت المعركة كانت ضربات الفتاه قوية

وكان فلنيس يتصدى لكل ضربة بسهولة تامة وبضحكة على وجهة

وبعد نصف ساعة من بداية المعركة

كانت الفتاة ملقية على الأرض مقطوع أجزاء كثيره من ملابسها

ودماء تخرج منها

وفلنيس

يقوم بقتل كل شخص مازال حى من الطلاب الذين كانوا هنا اليوم

بضربة سيف فى الرأس

حتى من مات

كان يطعنة فى رأسه

وهكذا أصبح هو الملك الحقيقى للمملكة المزدهرة

وهكذا أصبح جالس على الأريكة فى أنسب طريقة لمواجهة الجوكر

فى تلك اللحظة دخل شخص علية يرتدى شىء مثل العلماء

وقال

" سيدى لقد أنتهت الألة السحرية أخيرا ومستعديا لتجربتها "

أبتسم فلنيس

وقال

" أيها المختار فلتسعتد للموت على يدي "

2020/03/22 · 1,568 مشاهدة · 1359 كلمة
joker
نادي الروايات - 2025